المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالصراع المفتعل بين العروبة والاسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصراع المفتعل بين العروبة والاسلام
عندما يكون الحديث عن
الاسلام وموقفه من العروبة والقومية العربية وموقفه من الوحدة العربية
فلابد من التنبيه والتنبه الى أننا بازاء أكثر من ( اسلام ) !
* فهناك ( الاسلام : الدين ) كما تمثل ويتمثل
في النص القرآني الموحى به من الله سبحانه وتعالى ، الى الرسول عليه
الصلاة وأزكى التسليم ، وفي السنة النبوية التشريعية ، التي جاءت تفصيلا
لمجمل القرآن وشرحا لموجزه ، وفتاوى في قضايا الدين .... وهذان المصدران
هما اللذان تجسدا ثمرة للاجتهاد في علوم الوحي أي العلوم الشرعية .هذا هو
الاسلام : الدين .
* وهناك (الاسلام : الحضارة) ، كما تمثل
ويتمثل في ثمرات العقل المسلم وتجربة المسلمين في مختلف مناحي الحياة
الدنيا ، التي يستطيع العقل الانساني أن يدرك حسنها أو قبحها ، نفعها أو
ضررها ، دون عجز أو قصور يضطره الى أن يستلهم فيها رأي الوحي وكلمة السماء .
ولقد عرف العرب المسلمون ( الاسلام : الحضارة ) منذ تأسيس دولتهم الأولى ،
دولة المدينة ، تلك التي كانت بيعة العقبة عقدا تأسيسا لها ، والتي تبلورت "
مؤسساتها " تدريجيا منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة .
فلم تكن الدولة هدفا من أهداف الوحي ، ولا مهمة من مهام النبوة والرسالة ،
ولا ركنا من أركان الدين ، وانما أقتضتها ضرورة حماية الدعوة الجديدة ،
والدفاع عن الدعاة المؤمنين ضد اضطهاد المشركين ، فكان تأسيسها وتدعيمها
انجازا سياسيا وحضاريا وقوميا ، حفظ الدين ودافع عنه وساعد على انتشاره ،
على الرغم من أنه ليس جزءا أصيلا من مهام النبوة والرسالة ولا هو أصل من
أصول الدين .
وفي ظل هذه الدولة ، وعلى مر التاريخ تبلورت الحضارة الاسلامية في المحيط
العربي أولا ، ثم في محيط الشعوب التي أسلمت ولم تتعرب ، وكانت العلوم
العقلية وثمرات التجربة الانسانية من كل ما يستطيع العقل المسلم ادراك حسنه
أو قبحه ، نفعه أو ضرره ، البناء الذي تجسدت فيه هذه الحضارة ، التي هي : (
الاسلام : الحضارة ).... أو ما نسميه الحضارة الاسلامية ، وفي محيطنا
العربي نسميها الحضارة العربية الاسلامية .
* وهناك ( الاسلام : التاريخ ) الذي عاش
المسلمون في ظله بعد جمود حضارتهم وتوقفها عن النمو والازدهار والابداع
والعطاء ، وعلى وجه التحديد منذ سيطرة الجند الترك المماليك المجلوبين على
مقاليد الأمور في الدولة العباسية ، تلك السيطرة التي ظهرت آثارها الأولية
منذ عهد الخليفة العباسي المتوكل .فمنذ ذلك التاريخ تراجعت - تدريجيا -
القسمات الجوهرية ( للاسلام : الدين ) وبرزت الزوائد والشوائب والبدع
والخرافات ، وشهد المجتمع الاسلامي مرحلة اجترار الجوانب المتخلفة من تراثه
الديني ، وساد ( النصوصيون ) وعبدة المأثورات ، وأخذ " الجامعون
والململمون والمصنفون " يوجزونها في المتون ويفصلونها في الحواشي والشروح
والتعليقات وشروح الشروح والتهميشات على التعليقات " وتراجعت كذلك القسمات
الجوهرية ( للاسلام : الحضارة ) وفي مقدمتها قسمة العقلانية وقسمة العروبة
اللتين مثلتا وجهي عملة الحضارة العربية الاسلامية في عصر العطاء والازدهار
.
ولقد كان وراء هذا التراجع ( للاسلام الدين ) و ( الاسلام الحضارة ) غربة
السلطة العسكرية الحاكمة عن حضارة الأمة ، الأمر الذي انتكس بقسمة العروبة ،
وأيضا -جهلها - بسبب من طبيعة أهتماماتها ، واساليب تربيتها كجند مماليك -
جهلها بحقيقة جوهر الاسلام .
فعندما تقصر المدارك عن أن تعي الاسلام ببراهين العقل ، فلن تستطيع هذه
المدارك أن تدرك دينا جعل العقل حاكما في شريعته حتى على النصوص والمأثورات
.
* ان هناك وبالأحرى هنا ( الاسلام : المعاصر ) ذلك
الذي تمثل ويتمثل في حركة البعث والتجديد والنهضة والاحياء التي ظهرت في
القرن التاسع عشر وهي الحركة التي أستنفرتها الهجمة الأستعمارية الأوروبية
الحديثة .ولقد تجسد هذا الاسلام المعاصر في تيار عريض ، هو تيار البعث
الاسلامي ، وان تكن قد تميزت في محيط هذا التيار العريض الدعوات والحركات
والمذاهب الى حد ما ، حينا ، والى حد كبير في بعض الآحايين ... فمن
الوهابية الى السنوسية الى المهدية الى الجامعة الأسلامية التي بلور تيارها
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ...الخ
وثمرات هذا التجديد والبعث ، ان في العقائد أو في الحضارة ، هي التي نسميها ( الاسلام : المعاصر )...
واذا كان الأمر كذلك ، فلابد لنا كي نعي حقيقة موقف الاسلام من العروبة و
القومية العربية وحقيقة موقفه من الوحدة العربية من أن نبحث عن الموقف من
هذه القضية لدى ( الاسلام الدين ) و ( الاسلام الحضارة ) و ( الاسلام
التاريخ ) و ( الاسلام المعاصر ) .. وذلك حتى لا نقع في الغموض والتعميم !
الاسلام وموقفه من العروبة والقومية العربية وموقفه من الوحدة العربية
فلابد من التنبيه والتنبه الى أننا بازاء أكثر من ( اسلام ) !
* فهناك ( الاسلام : الدين ) كما تمثل ويتمثل
في النص القرآني الموحى به من الله سبحانه وتعالى ، الى الرسول عليه
الصلاة وأزكى التسليم ، وفي السنة النبوية التشريعية ، التي جاءت تفصيلا
لمجمل القرآن وشرحا لموجزه ، وفتاوى في قضايا الدين .... وهذان المصدران
هما اللذان تجسدا ثمرة للاجتهاد في علوم الوحي أي العلوم الشرعية .هذا هو
الاسلام : الدين .
* وهناك (الاسلام : الحضارة) ، كما تمثل
ويتمثل في ثمرات العقل المسلم وتجربة المسلمين في مختلف مناحي الحياة
الدنيا ، التي يستطيع العقل الانساني أن يدرك حسنها أو قبحها ، نفعها أو
ضررها ، دون عجز أو قصور يضطره الى أن يستلهم فيها رأي الوحي وكلمة السماء .
ولقد عرف العرب المسلمون ( الاسلام : الحضارة ) منذ تأسيس دولتهم الأولى ،
دولة المدينة ، تلك التي كانت بيعة العقبة عقدا تأسيسا لها ، والتي تبلورت "
مؤسساتها " تدريجيا منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة .
فلم تكن الدولة هدفا من أهداف الوحي ، ولا مهمة من مهام النبوة والرسالة ،
ولا ركنا من أركان الدين ، وانما أقتضتها ضرورة حماية الدعوة الجديدة ،
والدفاع عن الدعاة المؤمنين ضد اضطهاد المشركين ، فكان تأسيسها وتدعيمها
انجازا سياسيا وحضاريا وقوميا ، حفظ الدين ودافع عنه وساعد على انتشاره ،
على الرغم من أنه ليس جزءا أصيلا من مهام النبوة والرسالة ولا هو أصل من
أصول الدين .
وفي ظل هذه الدولة ، وعلى مر التاريخ تبلورت الحضارة الاسلامية في المحيط
العربي أولا ، ثم في محيط الشعوب التي أسلمت ولم تتعرب ، وكانت العلوم
العقلية وثمرات التجربة الانسانية من كل ما يستطيع العقل المسلم ادراك حسنه
أو قبحه ، نفعه أو ضرره ، البناء الذي تجسدت فيه هذه الحضارة ، التي هي : (
الاسلام : الحضارة ).... أو ما نسميه الحضارة الاسلامية ، وفي محيطنا
العربي نسميها الحضارة العربية الاسلامية .
* وهناك ( الاسلام : التاريخ ) الذي عاش
المسلمون في ظله بعد جمود حضارتهم وتوقفها عن النمو والازدهار والابداع
والعطاء ، وعلى وجه التحديد منذ سيطرة الجند الترك المماليك المجلوبين على
مقاليد الأمور في الدولة العباسية ، تلك السيطرة التي ظهرت آثارها الأولية
منذ عهد الخليفة العباسي المتوكل .فمنذ ذلك التاريخ تراجعت - تدريجيا -
القسمات الجوهرية ( للاسلام : الدين ) وبرزت الزوائد والشوائب والبدع
والخرافات ، وشهد المجتمع الاسلامي مرحلة اجترار الجوانب المتخلفة من تراثه
الديني ، وساد ( النصوصيون ) وعبدة المأثورات ، وأخذ " الجامعون
والململمون والمصنفون " يوجزونها في المتون ويفصلونها في الحواشي والشروح
والتعليقات وشروح الشروح والتهميشات على التعليقات " وتراجعت كذلك القسمات
الجوهرية ( للاسلام : الحضارة ) وفي مقدمتها قسمة العقلانية وقسمة العروبة
اللتين مثلتا وجهي عملة الحضارة العربية الاسلامية في عصر العطاء والازدهار
.
ولقد كان وراء هذا التراجع ( للاسلام الدين ) و ( الاسلام الحضارة ) غربة
السلطة العسكرية الحاكمة عن حضارة الأمة ، الأمر الذي انتكس بقسمة العروبة ،
وأيضا -جهلها - بسبب من طبيعة أهتماماتها ، واساليب تربيتها كجند مماليك -
جهلها بحقيقة جوهر الاسلام .
فعندما تقصر المدارك عن أن تعي الاسلام ببراهين العقل ، فلن تستطيع هذه
المدارك أن تدرك دينا جعل العقل حاكما في شريعته حتى على النصوص والمأثورات
.
* ان هناك وبالأحرى هنا ( الاسلام : المعاصر ) ذلك
الذي تمثل ويتمثل في حركة البعث والتجديد والنهضة والاحياء التي ظهرت في
القرن التاسع عشر وهي الحركة التي أستنفرتها الهجمة الأستعمارية الأوروبية
الحديثة .ولقد تجسد هذا الاسلام المعاصر في تيار عريض ، هو تيار البعث
الاسلامي ، وان تكن قد تميزت في محيط هذا التيار العريض الدعوات والحركات
والمذاهب الى حد ما ، حينا ، والى حد كبير في بعض الآحايين ... فمن
الوهابية الى السنوسية الى المهدية الى الجامعة الأسلامية التي بلور تيارها
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ...الخ
وثمرات هذا التجديد والبعث ، ان في العقائد أو في الحضارة ، هي التي نسميها ( الاسلام : المعاصر )...
واذا كان الأمر كذلك ، فلابد لنا كي نعي حقيقة موقف الاسلام من العروبة و
القومية العربية وحقيقة موقفه من الوحدة العربية من أن نبحث عن الموقف من
هذه القضية لدى ( الاسلام الدين ) و ( الاسلام الحضارة ) و ( الاسلام
التاريخ ) و ( الاسلام المعاصر ) .. وذلك حتى لا نقع في الغموض والتعميم !
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
أرجو إثراء الحوار و النقاش
السلام عليكم ,,, أختي صابرينا ,,, موضوع دسم و جدير بالنقاش ,,, أنا في رائيي المتواضع الإسلام ليس أنواع و لا أجزاء الإسلام هو الإسلام ( و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) هذا ما أؤمن به ,,, أما ان أجد أمامي مفرادات جديدة مثل الإسلام الديني و الإسلام التاريخ و الإسلام المعاصر و الإسلام الحضارة ,,,, فأنا أعتقد أنها مصطلحات يراد بها أن تتسرب لعالمنا الإسلامي و لعقولنا لنقسم انفسنا إلى أتباع لكل تسمية من هذه التسميات ,,, ربما الحديث يطول في هذا الموضوع ,و أيضا هناك شئ أخر
...
هل نحن نمثل العروبة أم نمثل الإسلام .... و لما تعتبر كلمة العروبة رنانة في أذاننا دون كلمة أمة الإسلام ,,, هل تخيلتي يوما خريطة امة الإسلام و انتي تعرفين بالضبط خريطة امتنا العربية قارني بين الخريطتين ,,,, أيهما أعظم و أكبر و سائدة للكرة الأرضية ,,,؟؟؟
أي امة تفتخرين بأن تكوني منها ,,,,؟؟؟ لن انكر القومية العربية أختي لكني بالمقام الأول مسلمة وأمتي الإسلامية تنتشر في أروبا و أسيا و أمريكا و كل القارات ,,,
...
هل نحن نمثل العروبة أم نمثل الإسلام .... و لما تعتبر كلمة العروبة رنانة في أذاننا دون كلمة أمة الإسلام ,,, هل تخيلتي يوما خريطة امة الإسلام و انتي تعرفين بالضبط خريطة امتنا العربية قارني بين الخريطتين ,,,, أيهما أعظم و أكبر و سائدة للكرة الأرضية ,,,؟؟؟
أي امة تفتخرين بأن تكوني منها ,,,,؟؟؟ لن انكر القومية العربية أختي لكني بالمقام الأول مسلمة وأمتي الإسلامية تنتشر في أروبا و أسيا و أمريكا و كل القارات ,,,
عفاف الوفية- مشرف قسم
-
1176
1528
14
10/07/2009
العمر : 49
الورقة الشخصية
الهواية: القراءة
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» التضحية بلأمازيغية من اجل العروبة
» الصراع بين الأبناء
» دور مدير المدرسة في إدارة الصراع التنظيمي
» الصراع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
» الصراع بين الأبناء
» دور مدير المدرسة في إدارة الصراع التنظيمي
» الصراع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي