المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالصراع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
صفحة 1 من اصل 1
الصراع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
الصراع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
إذا أخذنا بالروايات التي تقول إن الآيات الأولى من هذه السورة إلى بضع وثمانين آية منها قد نزلت في مناسبة قدوم الوفد من نصارى نجران اليمن ومناظرته للرسول ص في أمر عيسى عليه السلام فإن هذا الدرس بجملته يكون داخلا في إطار هذه المناسبة لولا أن هذه الروايات توقت مجيء ذلك الوفد بالسنة التاسعة للهجرة وهي السنة المعروفة في السيرة باسم عام الوفود حيث كان الإسلام قد انتهى إلى درجة من القوة والشهرة في الجزيرة العربية كلها وفيما وراءها كذلك جعل الوفود من شتى بقاع الجزيرة تفد على النبي ص تخطب وده أو تعرض التعاهد معه أو تستجلي حقيقة أمره ونحن كما أشرنا فيما تقدم نحس أن الموضوع الذي تعالجه هذه الآيات وطريقة علاجها له كلاهما يرجح أن هذه الآيات نزلت مبكرة في السنوات الأولى للهجرة ومن ثم فنحن أميل إلى اعتبار ما ورد في هذه السورة من حجاج وجدل مع أهل الكتاب ونفي للشبهات التي تضمنتها معتقداتهم المنحرفة أو التي تعمدوا نثرها حول صحة رسالة النبي ص وحقيقة عقيدة التوحيد الإسلامية وكذلك ما اقتضاه كيد أهل الكتاب من تحذير للجماعة المسلمة وتثبيت نحن أميل إلى اعتبار هذا كله غير مقيد بحادث وفد نجران في السنة التاسعة ; وأنه كانت هناك مناسبات أخرى مبكرة هي التي نزل فيها هذا القرآن من هذه السورة ومن ثم سنمضي في استعراض هذه النصوص بوصفها مواجهة لأهل الكتاب غير مقيد بهذا الحادث الخاص المتأخر في التاريخ على أن هذه النصوص كما قلنا في التمهيد للسورة تكشف عن الصراع الأصيل الدائم بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم هذا الصراع الذي لم يفتر منذ ظهور الإسلام وبخاصة منذ مقدمه إلى المدينة وقيام دولته فيها والذي اشترك فيه المشركون واليهود اشتراكا عنيفا يسجله القرآن تسجيلا رائعا دقيقا ولا عجب أن يشاركهم بعض رجال الكنيسة في أطراف الجزيرة العربية في صورة من الصور ليس بعيدا عن الواقع أن يفد أفراد منهم أو جماعات لمناظرة النبي ص ومجادلته في المواضع التي يظهر فيها الاختلاف بين عقائدهم المنحرفة والعقيدة الجديدة القائمة على التوحيد الخالص الناصع وبخاصة فيما يتعلق بصفة عيسى عليه السلام وفي هذا الدرس منذ ابتدائه تحديد لمفرق الطريق بين عقيدة التوحيد الخالصة الناصعة والشبهات والانحرافات وتهديد لمن يكفر بالفرقان وآيات الله فيه واعتبارهم كفارا ولو كانوا من أهل الكتاب وبيان لحال المؤمنين
مع ربهم وموقفهم مما ينزل على رسله وهو بيان يحدد الموقف ويحسمه فللإيمان علاماته التي لا تخطىء وللكفر علاماته التي لا شبهة فيها كذلك الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ما يذكر إلا أولو الألباب شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يفكر بآيات الله فإن الله سريع الحساب كما أن هذا الدرس يحمل تهديدا لا خفاء في أنه يتضمن تعريضا باليهود وذلك في قوله تعالى إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم فحين يذكر قتل الأنبياء يتجه الذهن مباشرة إلى اليهود وكذلك النهي الوارد في قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين إلخ فالغالب أن المقصود به هم اليهود وإن كان من الجائز أن يشمل المشركين أيضا فحتى هذا التاريخ كان بعض المسلمين لا يزالون يوالون أقاربهم من المشركين كما يوالون اليهود فنهوا عن ذلك كله وحذروا هذا التحذير العنيف سواء كان الأولياء من اليهود أو من المشركين فكلهم سماهم الكافرين وظاهر أن قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين إلخ تتضمن الإشارة إلى أحداث غزوة بدر وأن الخطاب فيها موجه إلى اليهود وقد وردت في هذا رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أصاب رسول الله ص قريشا يوم بدر وقدم المدينة وجمع اليهود وقال أسلموا قبل أن يصيبكم ما أصاب قريشا قالوا يا محمد لا يغرنك من نفسك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا لا يعرفون القتال إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا فأنزل الله تعالى في ذلك قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم إلى قوله فئة تقاتل في سبيل الله أي ببدر وأخرى كافرة أخرجه أبو داود كذلك يبدو من التلقين الموجه للرسول ص في آية فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد أنه وإن كان هذا التلقين في صدد مناقشة حاضرة إلا أنه تلقين عام شامل ليواجه به النبي ص كل المخالفين له في العقيدة وظاهر من قوله تعالى وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد أن الرسول ص حتى ذلك الحين لم يكن مأمورا بقتال أهل الكتاب ولا بأخذ الجزية منهم مما يرجح ما ذهبنا إليه من نزول هذه الآيات في وقت مبكر
وهكذا نرى من طبيعة النصوص أنها مواجهة عامة غير مقيدة بمناسبة واحدة هي مناسبة وفد نجران وقد تكون هذه إحدى المناسبات التي نزلت هذه النصوص لمواجهتها وهي المناسبات الكثيرة المكررة في الصراع بين الإسلام وخصومه المتعددين في الجزيرة وبخاصة اليهود في المدينة ثم يتضمن هذا الدرس الأول إيضاحات قوية لأسس التصور الإسلامي من ناحية العقيدة
إذا أخذنا بالروايات التي تقول إن الآيات الأولى من هذه السورة إلى بضع وثمانين آية منها قد نزلت في مناسبة قدوم الوفد من نصارى نجران اليمن ومناظرته للرسول ص في أمر عيسى عليه السلام فإن هذا الدرس بجملته يكون داخلا في إطار هذه المناسبة لولا أن هذه الروايات توقت مجيء ذلك الوفد بالسنة التاسعة للهجرة وهي السنة المعروفة في السيرة باسم عام الوفود حيث كان الإسلام قد انتهى إلى درجة من القوة والشهرة في الجزيرة العربية كلها وفيما وراءها كذلك جعل الوفود من شتى بقاع الجزيرة تفد على النبي ص تخطب وده أو تعرض التعاهد معه أو تستجلي حقيقة أمره ونحن كما أشرنا فيما تقدم نحس أن الموضوع الذي تعالجه هذه الآيات وطريقة علاجها له كلاهما يرجح أن هذه الآيات نزلت مبكرة في السنوات الأولى للهجرة ومن ثم فنحن أميل إلى اعتبار ما ورد في هذه السورة من حجاج وجدل مع أهل الكتاب ونفي للشبهات التي تضمنتها معتقداتهم المنحرفة أو التي تعمدوا نثرها حول صحة رسالة النبي ص وحقيقة عقيدة التوحيد الإسلامية وكذلك ما اقتضاه كيد أهل الكتاب من تحذير للجماعة المسلمة وتثبيت نحن أميل إلى اعتبار هذا كله غير مقيد بحادث وفد نجران في السنة التاسعة ; وأنه كانت هناك مناسبات أخرى مبكرة هي التي نزل فيها هذا القرآن من هذه السورة ومن ثم سنمضي في استعراض هذه النصوص بوصفها مواجهة لأهل الكتاب غير مقيد بهذا الحادث الخاص المتأخر في التاريخ على أن هذه النصوص كما قلنا في التمهيد للسورة تكشف عن الصراع الأصيل الدائم بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم هذا الصراع الذي لم يفتر منذ ظهور الإسلام وبخاصة منذ مقدمه إلى المدينة وقيام دولته فيها والذي اشترك فيه المشركون واليهود اشتراكا عنيفا يسجله القرآن تسجيلا رائعا دقيقا ولا عجب أن يشاركهم بعض رجال الكنيسة في أطراف الجزيرة العربية في صورة من الصور ليس بعيدا عن الواقع أن يفد أفراد منهم أو جماعات لمناظرة النبي ص ومجادلته في المواضع التي يظهر فيها الاختلاف بين عقائدهم المنحرفة والعقيدة الجديدة القائمة على التوحيد الخالص الناصع وبخاصة فيما يتعلق بصفة عيسى عليه السلام وفي هذا الدرس منذ ابتدائه تحديد لمفرق الطريق بين عقيدة التوحيد الخالصة الناصعة والشبهات والانحرافات وتهديد لمن يكفر بالفرقان وآيات الله فيه واعتبارهم كفارا ولو كانوا من أهل الكتاب وبيان لحال المؤمنين
مع ربهم وموقفهم مما ينزل على رسله وهو بيان يحدد الموقف ويحسمه فللإيمان علاماته التي لا تخطىء وللكفر علاماته التي لا شبهة فيها كذلك الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ما يذكر إلا أولو الألباب شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يفكر بآيات الله فإن الله سريع الحساب كما أن هذا الدرس يحمل تهديدا لا خفاء في أنه يتضمن تعريضا باليهود وذلك في قوله تعالى إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم فحين يذكر قتل الأنبياء يتجه الذهن مباشرة إلى اليهود وكذلك النهي الوارد في قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين إلخ فالغالب أن المقصود به هم اليهود وإن كان من الجائز أن يشمل المشركين أيضا فحتى هذا التاريخ كان بعض المسلمين لا يزالون يوالون أقاربهم من المشركين كما يوالون اليهود فنهوا عن ذلك كله وحذروا هذا التحذير العنيف سواء كان الأولياء من اليهود أو من المشركين فكلهم سماهم الكافرين وظاهر أن قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين إلخ تتضمن الإشارة إلى أحداث غزوة بدر وأن الخطاب فيها موجه إلى اليهود وقد وردت في هذا رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أصاب رسول الله ص قريشا يوم بدر وقدم المدينة وجمع اليهود وقال أسلموا قبل أن يصيبكم ما أصاب قريشا قالوا يا محمد لا يغرنك من نفسك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا لا يعرفون القتال إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا فأنزل الله تعالى في ذلك قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم إلى قوله فئة تقاتل في سبيل الله أي ببدر وأخرى كافرة أخرجه أبو داود كذلك يبدو من التلقين الموجه للرسول ص في آية فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد أنه وإن كان هذا التلقين في صدد مناقشة حاضرة إلا أنه تلقين عام شامل ليواجه به النبي ص كل المخالفين له في العقيدة وظاهر من قوله تعالى وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد أن الرسول ص حتى ذلك الحين لم يكن مأمورا بقتال أهل الكتاب ولا بأخذ الجزية منهم مما يرجح ما ذهبنا إليه من نزول هذه الآيات في وقت مبكر
وهكذا نرى من طبيعة النصوص أنها مواجهة عامة غير مقيدة بمناسبة واحدة هي مناسبة وفد نجران وقد تكون هذه إحدى المناسبات التي نزلت هذه النصوص لمواجهتها وهي المناسبات الكثيرة المكررة في الصراع بين الإسلام وخصومه المتعددين في الجزيرة وبخاصة اليهود في المدينة ثم يتضمن هذا الدرس الأول إيضاحات قوية لأسس التصور الإسلامي من ناحية العقيدة
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» الكتاب الرائع :: خلق المرأة المسلمة ..
» الصراع بين الأبناء
» الجماعة
» الصراع المفتعل بين العروبة والاسلام
» دور مدير المدرسة في إدارة الصراع التنظيمي
» الصراع بين الأبناء
» الجماعة
» الصراع المفتعل بين العروبة والاسلام
» دور مدير المدرسة في إدارة الصراع التنظيمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي