المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 70 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 70 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالتعامل مع الذكريات المؤلمة
صفحة 1 من اصل 1
التعامل مع الذكريات المؤلمة
التعامل مع الذكريات المؤلمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
بقلم: أ. عبدا لله القاسم
أولاً:
يجب أن نفرق بين التخلص من الذكريات المؤلمة
والتخلص من المشاعر المؤلمة ..
فنحن نسعى للتخلص من المشاعر مع إبقاء الذكريات كجزء من ماضينا الذي
لا نتنكر له، فالذكريات لها محتوى مكون من خبرات وتجارب
ومشاعر ودروس وعبر ومعلومات.. الخ كلها في الغالب مفيدة لنا وتساهم
في بناء شخصياتنا، أما المشاعر مثل الحزن والتحسر فهي التي تسبب
لنا المشكلة وبالتالي هي التي يجب التخلص منها ..
ثانيا: المفاجأة
الخبر السار، أثبت المختصون أن الذي يحدد قوة المشاعر تجاه تجربة
ماضية وضعفها ليس محتواها فحسب بل الأهم من المحتوى والمضمون
هو طريقة التذكر .. نعم طريقة تذكرنا للتجربة هو الذي يقوي أو يضعف
المشاعر المرتبطة بها .. بمعنى:
المهم كيف أتذكر؟ وليس ماذا أتذكر؟
ثالثاً : كيف نتذكر بطريقة تضعف المشاعر المؤلمة؟
الناس يتذكرون ماضيهم بطريقتين :
الأولى :
أن يعيشوا المشهد المسبب للمشاعر من داخله وكأنه يحدث الآن ،
فيبصرون الصور ويسمعون الأصوات ويستشعرونه بجميع حواسهم
بوضوح تام وتفاصيل كاملة وصور ناصعة ملونة، والأخطر أنهم لا يرون
أنفسهم في الفيلم المعروض في ذاكرتهم لأنهم مندمجون فيه فيرون كل
شيء بعيونهم كالذي يعيش الحدث من داخله، وهذا الوضع يسمى في
البرمجة العصبية وضع الاتصال واسترجاع الذكريات بهذه الطريقة يزيد
المشاعر ويبعثها من جديد فيشعر الإنسان بالألم كما شعر به أول مرة.
أما الطريقة الأخرى:
التي تساعد على تخفيف المشاعر المؤلمة فهي أن ترى
و تسترجع الفيلم وأنت في وضعية الانفصال حيث ترى المشهد وترى نفسك
فيه وكأنك تشاهد شخصاً آخر فأنت منفصل عن الحدث تشاهد الشخص الذي
في الفيلم الذي هو أنت وهو يعيش التجربة، ولزيادة فاعلية الطريقة قم
بخيالك بإبعاد الشاشة التي يظهر عليها الحدث حتى تصبح الصورة غير
واضحة تماماً، ويمكنك أيضاً أن تجعل الصورة بالأبيض والأسود ..الخ
من التعديلات وكلما قمت بتعديل اختبر مشاعرك، وعندما تحس بالارتياح
أوقف الفيلم المتذكر في مخيلتك .. كرر الطريقة حتى تحس أن مشاعرك
أصبحت في وضع أفضل .. عود نفسك دائماً أن تنفصل عن التجربة
المؤلمة، أما التجربة السعيدة فيجب أن تكون متصلاً بها .. هذه الطريقة
حققت نتائج مذهلة في كثير من الحالات التي قمت بمساعدة أصحابها.
دعواتي للجميع بالسعادة.
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
بقلم: أ. عبدا لله القاسم
أولاً:
يجب أن نفرق بين التخلص من الذكريات المؤلمة
والتخلص من المشاعر المؤلمة ..
فنحن نسعى للتخلص من المشاعر مع إبقاء الذكريات كجزء من ماضينا الذي
لا نتنكر له، فالذكريات لها محتوى مكون من خبرات وتجارب
ومشاعر ودروس وعبر ومعلومات.. الخ كلها في الغالب مفيدة لنا وتساهم
في بناء شخصياتنا، أما المشاعر مثل الحزن والتحسر فهي التي تسبب
لنا المشكلة وبالتالي هي التي يجب التخلص منها ..
ثانيا: المفاجأة
الخبر السار، أثبت المختصون أن الذي يحدد قوة المشاعر تجاه تجربة
ماضية وضعفها ليس محتواها فحسب بل الأهم من المحتوى والمضمون
هو طريقة التذكر .. نعم طريقة تذكرنا للتجربة هو الذي يقوي أو يضعف
المشاعر المرتبطة بها .. بمعنى:
المهم كيف أتذكر؟ وليس ماذا أتذكر؟
ثالثاً : كيف نتذكر بطريقة تضعف المشاعر المؤلمة؟
الناس يتذكرون ماضيهم بطريقتين :
الأولى :
أن يعيشوا المشهد المسبب للمشاعر من داخله وكأنه يحدث الآن ،
فيبصرون الصور ويسمعون الأصوات ويستشعرونه بجميع حواسهم
بوضوح تام وتفاصيل كاملة وصور ناصعة ملونة، والأخطر أنهم لا يرون
أنفسهم في الفيلم المعروض في ذاكرتهم لأنهم مندمجون فيه فيرون كل
شيء بعيونهم كالذي يعيش الحدث من داخله، وهذا الوضع يسمى في
البرمجة العصبية وضع الاتصال واسترجاع الذكريات بهذه الطريقة يزيد
المشاعر ويبعثها من جديد فيشعر الإنسان بالألم كما شعر به أول مرة.
أما الطريقة الأخرى:
التي تساعد على تخفيف المشاعر المؤلمة فهي أن ترى
و تسترجع الفيلم وأنت في وضعية الانفصال حيث ترى المشهد وترى نفسك
فيه وكأنك تشاهد شخصاً آخر فأنت منفصل عن الحدث تشاهد الشخص الذي
في الفيلم الذي هو أنت وهو يعيش التجربة، ولزيادة فاعلية الطريقة قم
بخيالك بإبعاد الشاشة التي يظهر عليها الحدث حتى تصبح الصورة غير
واضحة تماماً، ويمكنك أيضاً أن تجعل الصورة بالأبيض والأسود ..الخ
من التعديلات وكلما قمت بتعديل اختبر مشاعرك، وعندما تحس بالارتياح
أوقف الفيلم المتذكر في مخيلتك .. كرر الطريقة حتى تحس أن مشاعرك
أصبحت في وضع أفضل .. عود نفسك دائماً أن تنفصل عن التجربة
المؤلمة، أما التجربة السعيدة فيجب أن تكون متصلاً بها .. هذه الطريقة
حققت نتائج مذهلة في كثير من الحالات التي قمت بمساعدة أصحابها.
دعواتي للجميع بالسعادة.
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» التعامل مع الذكريات المؤلمة
» علماء يكتشفون طريقة لمسح الذكريات المؤلمة
» فن التعامل برقي
» دفء الذكريات
» فن التعامل مع المخطئ
» علماء يكتشفون طريقة لمسح الذكريات المؤلمة
» فن التعامل برقي
» دفء الذكريات
» فن التعامل مع المخطئ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي