المهمش ... خاطرة

أختي الكريمة حسنى، بارك الله فيك ودام مداد قلمك مبدعا سيالا.

أما عن المضمون؛ فاقول لك لا تنتظري أبدا جزاء من البشر على عمل خير تقومين به

عندما تقومين بعمل ما انسي مباشرة ذلك

وثقي أن الله هو المجازي الذي علينا أن ننتظر فضله وكرمه

في حادثة الإفك، كان هناك قريب فقير لأبي بكرالصديق رضي الله عنه

هو أيضا اشترك في طعن أمنا عائشة بهتانا وزورا

وكان ابوها الصديق يخصص لهذا القريب عطاء يمده به في كل فترة

فلما علم بما كان منه من حديث الإفك قرر ألا يعطيه مرة أخرى

وهنا جاء التنبيه النبوي؛ وأمر رسول الله عليه أزكى الصلاة و التسليم من الصديق
ألا يقطع عطاءه.

فليكن لنا في رسول الله وصحبه إسوة حسنة

السلام عليكم

أختي حُسنى ,,,,, هي حالة موجودة شعور وجد أصلا ولامسته,,,,, وضعتي مشاعره بكل حرفية ,,

غريب أمر الإنسان يحمل متاهات الظنون يشعر بالأخرين في حين يفترض أنهم ليسوا إلا أناس يستجدون ,,,,
ربما أنا ممن فكر يوم كهذا الشخص ربما كنت مثله لكني أحمد الله أني قد خرجت من هذه المتاهة ,,,,
علمتني الحياة
أن لا أنتظر من الأخرين مقابل ما أهديتهم إياه ليس المال فقط و لكن حتى الجهد أو التفكير ,,,,
هم مثلي فكما أكون لهم هم يكونون لي الحياة أخذ و عطاء و لا يجب أن ننتظر المقابل ,,,

فقط صفاء النية و العمل لوجه الله,,,,
هي الفيصل في التعامل لآن الله سيجازي عليها ,,,,

هل تراهم سيساعدونه اذا يوما ما احتاج اليهم؟؟

اذا كان هذا تساؤلا يؤرقه فهو عندي جواب اعرفه

لن يساعده احد لانه في النهاية مهمش حتى و ان ساعدهم لكنهم لا يرونه جزءا من المجتمع او واحدا منهم

يرونه فقط الة لاعطائهم المال عند الحاجة اليه ففي النهاية مجتمعنا انتهازي

و فعلا سيأتي يوما يحتاج اليهم و لن يجدهم و ذبنه الوحيد انه.......حقيقة لا ذنب له

لكن الله يمهل و لا يهمل و الله لا يضيع اجر المحسنين فاذا همشه المجتمع و ابتعد عنه البشر فان الله دائما قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه