المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzرمانة وتفاحة وحليب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رمانة وتفاحة وحليب
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه
أن يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......
فقال صاحب البستان: قلت لك أريد حبة حلوة الطعم....أحضر لي رمانة أخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضًا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبًا: إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....
ألا تعلم مكان الرمان الحلو؟؟؟
فقال حارس البستان: إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان...لا أن أتذوق الرمان...
كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو؟
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل وأخلاقه...فعرض عليه أن يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
تفاحة
بينما كان رجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض فتناول التفاحة وأكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه فأخذ يلوم نفسه وقرر أن يرى صاحب هذا البستان
فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها.
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر. فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل.
وقال له : ما اسمك؟؟
قال له: ثابت
قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط أن تتزوج ابنتي.
واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة.
إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضطرًا: يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس، وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى.
فأستغرب كثيرًا. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء؟
فلما سألها قالت : أنا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام.
وتزوج ثابت هذا بتلك المرأة.......وكان ثمرة هذا الزواج:
الإمام أبا حنيفة النعمان ابن ثابت
حليب
في وسط الليل وبينما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول بين بيوت المسلمين سمع حديث بين امرأة وابنتها. فسمع المرأة تقول للبنت: اخلطي الماء في الحليب فإن عمر لا يرانا.
فأجابت الفتاة
يا أمّاه إذا كان عمرُ لا يرانا.....فإنّ ربَّ عمرَ يرانا....
وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذه الابنة التقية....
وَزَوَّجَها ابنه عاصم.
فأنجبا أمّ
عمر بن عبد العزيز
منقول
أن يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......
فقال صاحب البستان: قلت لك أريد حبة حلوة الطعم....أحضر لي رمانة أخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضًا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبًا: إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....
ألا تعلم مكان الرمان الحلو؟؟؟
فقال حارس البستان: إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان...لا أن أتذوق الرمان...
كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو؟
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل وأخلاقه...فعرض عليه أن يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
تفاحة
بينما كان رجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض فتناول التفاحة وأكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه فأخذ يلوم نفسه وقرر أن يرى صاحب هذا البستان
فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها.
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر. فاندهش صاحب البستان لأمانة الرجل.
وقال له : ما اسمك؟؟
قال له: ثابت
قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط أن تتزوج ابنتي.
واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة.
إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضطرًا: يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس، وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى.
فأستغرب كثيرًا. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء؟
فلما سألها قالت : أنا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام.
وتزوج ثابت هذا بتلك المرأة.......وكان ثمرة هذا الزواج:
الإمام أبا حنيفة النعمان ابن ثابت
حليب
في وسط الليل وبينما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول بين بيوت المسلمين سمع حديث بين امرأة وابنتها. فسمع المرأة تقول للبنت: اخلطي الماء في الحليب فإن عمر لا يرانا.
فأجابت الفتاة
يا أمّاه إذا كان عمرُ لا يرانا.....فإنّ ربَّ عمرَ يرانا....
وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذه الابنة التقية....
وَزَوَّجَها ابنه عاصم.
فأنجبا أمّ
عمر بن عبد العزيز
منقول
الأرض الطيبة- عضو مؤسس
-
1857
3938
45
03/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: رمانة وتفاحة وحليب
القصة رائعة مشوقة لها معاني كثيرةومفهومة.
خلود- عضو فضي
-
496
919
7
20/05/2009
العمر : 23
الورقة الشخصية
الهواية: الرسم والسباحة والكتابة
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي