المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzقصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
قصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...
وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...
فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ...
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...
فاستدعاه الملك إليه وسأله:
لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...
فرد عليه هذا الخادم:
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته...
وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...
فلا يهمه أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!
فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل...
فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما...
فسأله المكل عن ذلك فقال له "نادي 99 "
فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟
فقال له الوزير:
عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير
وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس...
بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99 قطعة...
فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب...
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية...
وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...
فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...
فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينم جيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال...
وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه...
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة...
ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه...وكان في غاية التعجب...
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه
وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به...
ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأراد المزيد...!!!
هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....!!!
فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه...
العبرة هنا:
أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا
تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا
أو حتى نعمى عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...
وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...
ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا....!!!
فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...
ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ...فنرضى فتكون هذه هي القناعة
"الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى........."
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...
وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...
فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ...
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...
فاستدعاه الملك إليه وسأله:
لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...
فرد عليه هذا الخادم:
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته...
وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...
فلا يهمه أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!
فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل...
فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما...
فسأله المكل عن ذلك فقال له "نادي 99 "
فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟
فقال له الوزير:
عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير
وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس...
بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99 قطعة...
فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب...
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية...
وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...
فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...
فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينم جيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال...
وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه...
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة...
ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه...وكان في غاية التعجب...
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه
وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به...
ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأراد المزيد...!!!
هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....!!!
فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه...
العبرة هنا:
أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا
تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا
أو حتى نعمى عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...
وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...
ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا....!!!
فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...
ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ...فنرضى فتكون هذه هي القناعة
"الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى........."
شيماء05- عضو شرف
-
65
134
0
08/04/2009
العمر : 24
باتنة ....تاوةلت
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: قصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
السلام عليكم
شكرا لك أختي شيماء
ذكرني موضوعك بصورة طفل صغير كان يحمل تفاحة واحدة وهو سعيد بها
فأعطيناه تفاحة ثانية فزادت سعادته
ثم أضفنا له الثالثة فزادت سعادته
لكن يديه الصغيرتين لم تستوعبا التفاحات الثالث فسقطت منه إحداهن
فبكى حزنا عليها.
إن السعادة تاتي من القليل إن رافقه الرضى
لكنها تُفتقد إن كان عندنا الكثير لكننا انشغلنا بالمحافظة عليه والخوف من ضياعه.
شكرا لك أختي شيماء
ذكرني موضوعك بصورة طفل صغير كان يحمل تفاحة واحدة وهو سعيد بها
فأعطيناه تفاحة ثانية فزادت سعادته
ثم أضفنا له الثالثة فزادت سعادته
لكن يديه الصغيرتين لم تستوعبا التفاحات الثالث فسقطت منه إحداهن
فبكى حزنا عليها.
إن السعادة تاتي من القليل إن رافقه الرضى
لكنها تُفتقد إن كان عندنا الكثير لكننا انشغلنا بالمحافظة عليه والخوف من ضياعه.
حُسْنَى- الشخصيات الهامة
-
931
1095
19
16/02/2010
الورقة الشخصية
الهواية: المطالعة و الكتابة
السيرة الذاتية:
رد: قصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
شكرا لك اختي القصة رائعة ومشوقة
خلود- عضو فضي
-
496
919
7
20/05/2009
العمر : 23
الورقة الشخصية
الهواية: الرسم والسباحة والكتابة
السيرة الذاتية:
رد: قصة ملك الملوك والخادم(فيها حكمة قوية)
دمت بود مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
خلود- عضو فضي
-
496
919
7
20/05/2009
العمر : 23
الورقة الشخصية
الهواية: الرسم والسباحة والكتابة
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» قصه الذئب والثيران الثلاثه فيها حكمة
» ماسينيسا ملك الملوك الامازيغ
» حكمة الجوع
» قصة حكمة قرد
» حكمة...........
» ماسينيسا ملك الملوك الامازيغ
» حكمة الجوع
» قصة حكمة قرد
» حكمة...........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي