المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالوضعية التقويمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوضعية التقويمية
الوضعية التقويمية
المقاربة بالكفاءات هي التطبيقات البيداغوجية السائدة حاليا في الكثير من المنظومات التربوية عبر العالم.إنها تختلف عن المقاربة بالمحتويات والتي تعتبر التعليم عبارة عن قائمة لمواد ومحتويات يجب تحويلها إلى المتعلم.
كما تختلف عن المقاربة بالأهداف والتي مدخلها سلوكات ملاحظة ومهيكلة لكنها مشتتة، عكس المقاربة بالكفاءات التي تسعى لتطوير أمكانية تجنيد مجموعة مدمجة من الموارد لحل وضعيات مشكلة.
المقاربة بالكفاءات تعني:
استثمار المعارف والمهارات المكتسبة لاقتراح البدائل والخيارات في حل المشاكل التي تعترض سبيل المتعلم.
التكيف مع المتغيرات.
المبادرة والابتكار.
العمل الجماعي.
التعلم مدى الحياة.
أي أنه لم يعد هناك مبرر في تعليم المعارف دون التفكير في الغاية أو المنفعة المنتظرة من ورائها.
التقويم
التقويم من منظور المقاربة بالأهداف:
يهتم بالنتائج القابلة للملاحظة والقياس، ويوصف المنتوج النهائي الذي ينتجه المتعلم.
أدواته هي من صنف الأدوات التي تركز على الحفظ والاسترجاع.
وهمّ المقوم في كل ذلك التأكد من مدى تملك المتعلم للمعارف.
التقويم من منظور الكفاءات:
وظيفته الأولى هي إسناد ودعم عملية التعلم.
إن مقام التعلم الحقيقي هو المقام الذي يستنفر فيه المتعلم نشاطه المعرفي فيستخدمه في ما يحتاج إليه.
إنه لا يتعلق بما اكتسبه التلميذ من المعارف وإنما يتعلق بمسعى اكتساب المعرفة ذاته.
وظائف التقويم
التقويم التشخيصي والتوجيهي
تحديد حالة (مستوى) تلميذ عند بداية التعلّم: يتعلق الأمر بالتحقق من أن التلاميذ يمتلكون فعلا المعارف القبلية الضرورية للشروع في التعلّم الجديد واكتشاف الصعوبات المنتظرة خلال هذا التعلم.
التقويم التكويني
مراقبة مستوى الاكتساب أثناء أو بعد التعلّم: يعتبر ذلك أداة لتشخيص صعوبات ونجاحات التلاميذ.
هذا التقويم الذي ينبغي أن يكون متكرّرا، يشكّل فترات هامة تسمح للتلميذ بمعرفة مستوى اكتسابه للمعارف كما تسمح للأستاذ باكتشاف أخطاء التلاميذ وصعوباتهم ويستغلّها في بناء نشاطات المعالجة والدعم.
التقويم التحصيلي والشهائدي
وضع حصيلة المكتسبات أو منح شهادة: عندما يتأكد الأستاذ من أنّ التلاميذ تدربوا بما فيه الكفاية حول التعلمات الجديدة، يقترح تقويما تحصيليا يبيّن من خلاله التلميذ كفاءته في تجنيد المعارف المستهدفة لحلّ الوضعية المقترحة له.
في هذه الحالة، ليس هناك مجال للخطأ. ويترجم التقويم بعلامة أو يصادق بشهادة تمنح للتلميذ
منهجية التقويم
إن الغرض من التقويم ليس استظهار ما تعلمه الطفل من دروس، بل إيجاد دلائل الاستيعاب والفهم بمراعاة أهداف التعلم المسطرة في المنهاج.
فبواسطته يدرك المتعلم ما لديه من مكتسبات ونقائص والتصريح بالصعوبات التي تعترضه.
وفي نفس الوقت فهو عملية تساعد المعلم في فهم الوضعية التربوية.
وهو سيرورة ترافق التلميذ في تعلماته وتنمية الكفاءات المستهدفة.
كما هو تقدير يستهدف تبليغ الأولياء عن مدى تقدم أبنائهم في السياق المدرسي.
وهو مؤشر يسمح للأولياء بمتابعة أعمال أبنائهم.
عندما نقوم بعملية تقويم يجب بناء أدوات قياس والتي تستدعي الانطلاق من الكفاءة المستهدفة مع تحديد مدمجاتها حتى لا يهمل القياس أهمها ونركز فقط على استرجاع المعارف.
مخطط وظيفي لتحليل أداة قياس(
اختبار، فرض، موضوع امتحان..)
التساؤل القائم حول مدى قياس موضوع اختبار على سبيل المثال للكفاءة أوالكفاءات التي بني من أجلها، يمكن أن يجاب عنه باعتماد تحليل منهجي له وفق المخطط الموالي ، وإجراء مقارنة مع المخطط التحليلي للكفاءة المستهدفة وفق المنهاج الرسمي.
تحديد الكفاءة أو الكفاءات المقيسة ............................................................
المطلوب من المتعلم تجنيد:
1- الجانب المعرفي
- معارف، مفاهيم (تحدد بناء على الأجوبة المنتظرة من التلميذ، معارف لغوية، فنية، علمية، تكنولوجية) .
2- القدرات والمواقف والاتجاهات (تحدد بناء على العمليات الذهنية التي يجب على المتعلم توظيفها: القدرات الفكرية ، قيم، تذوق، نقد، أحكام...).
3- المهـــارات (تحدد بناء على الجانب المهاري المتضمن في الموضوع: مهارات التحكم في التقنيات، واكتساب خبرات عملية جديدة).
معايير التقويم
إن التقويم في خدمة بيداغوجيا النجاح. فالغرض ليس انتقاء أحسن التلاميذ، بل مساعدة أكبر عدد ممكن منهم على بلوغ الأهداف المسطرة.
يتمثل التقويم، حسب منظور المقاربة بالكفاءات، في اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو معايير التصحيح.
ونعني بالمعايير، المعلومات التي تسمح بالتحقق من وجود أو غياب نوعية العمل المقوّم.
ينبغي أن تكون هذه المعايير:
قليلة
في الرياضيات، مثلا، يمكن اختيار ثلاثة معايير أساسية، هي:
- التفسير السليم للوضعية:
فهم المشكلة واختيار الأدوات الرياضية الوجيهة والملائمة (العمليات، الخوارزميات، النظريات، طرائق الإنشاء الهندسي، ...).
- الاستعمال السليم للأدوات الرياضية:
نتائج العمليات والخوارزميات المختارة صحيحة، تطبيق سليم للنظريات والخواص المختارة، الإنشاءات منجزة بشكل سليم، ...
- انسجام الإجابة:
اختيار الوحدة، احترام التقدير، معقولية الإجابة،....
هذه المعايير تكون بمثابة معايير دنيا، يمكن أن يضاف إليها معيار واحد أو اثنان (مثل تنظيم وتقديم ورقة الإجابة) والتي تعتبر عندئذ معايير الإتقان.
مثال لوضعية تقويمية في قسم انشغالات المعلم.
صالح زروال- الشخصيات الهامة
-
19
44
1
22/08/2010
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: الوضعية التقويمية
ماشاء الله أخي (صالح)
موضوع في غاية الأهمية ويمس صلب اهتمامات المتعلمين والمعلمين
على حد سواء ، ولعل أهميته تزداد أكثر لدى الأساتذة والمتعلمين
بحكم أنهم هم من يمارسون (صناعة التعليم)ويشرفون عليها
لكن مع كل الأسف إن عملية التقويم انطلاقا من المقاربة بالكفاءات
تتطلب تحكما جيدا في المفاهيم المختلفة التي تتصل بعملية التقويم
لدى المعلم والأستاذ ، وإلا لن تتحقق الفائدة المأمولة منها
وهذا ما يحتاج له الكثير من معلمينا وأساتذتنا وحتى المشرفين عليهم
من مديرين ومفتشين
فلا غرابة إذن أخي أن نجد جل المعلمين والأساتذة مازالوا إلى يومنا هذا
متذبذبين بين التدريس إما بالمحتويات أو بالأهداف
أشكرك أخي على ماتفضلت وتتفضل به من مواضيع مميزة
وفقك الله وزادك علما
[b]موضوع في غاية الأهمية ويمس صلب اهتمامات المتعلمين والمعلمين
على حد سواء ، ولعل أهميته تزداد أكثر لدى الأساتذة والمتعلمين
بحكم أنهم هم من يمارسون (صناعة التعليم)ويشرفون عليها
لكن مع كل الأسف إن عملية التقويم انطلاقا من المقاربة بالكفاءات
تتطلب تحكما جيدا في المفاهيم المختلفة التي تتصل بعملية التقويم
لدى المعلم والأستاذ ، وإلا لن تتحقق الفائدة المأمولة منها
وهذا ما يحتاج له الكثير من معلمينا وأساتذتنا وحتى المشرفين عليهم
من مديرين ومفتشين
فلا غرابة إذن أخي أن نجد جل المعلمين والأساتذة مازالوا إلى يومنا هذا
متذبذبين بين التدريس إما بالمحتويات أو بالأهداف
أشكرك أخي على ماتفضلت وتتفضل به من مواضيع مميزة
وفقك الله وزادك علما
ellabib- نائب المدير
-
1528
1874
135
23/03/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي