جعفر الخارق: قصة للأطفال

جعفرالخارق


جعفر ؛ هذا الرجل؛ يتميز بأخلاق حسنة.
عند ما ولد جعفر كان يملك قوة خارقة؛
إلا أنه لم يكتشفها حتى بلغ سن العشرين من العمر
فعرف أنه يتمتع بقدرات غير طبيعية لا يملكها غيره من البشر
إنه يستطيع أن يقضي على الأشرار الذين يريدون تدمير قريته
ولكن الناس لا يعرفون بأنه يتميز بشجاعة وقوة في العضلات وبنظره الحاد جدا.
ذات مساء كان جعفر ذاهبا إلى متجر الملابس فرأى شخصا وراءه يلاحقه أينما ذهب؛
فالتفت إليه جعفر وسأله : من أنت؟ ولماذا تلاحقني؟
فضرب الرجل جعفر بلكمة قوية؛
ولكن هذه اللكمة لم تقضِ عليه
وعرف جعفر أن هذا الرجل من عصابة "مصاصي الدماء" لأن لباسه يحمل شعارهم
كان يريد أن يقضي على جعفر حتى تستولي العصابة على منجم القرية الذهبي
عند ذلك تعارك معه جعفر عراكا شديدا؛
ثم رفعه إلى أعلى بكف واحدة
ثم أداره في السماء على أصبعه مثل المروحة
ثم ألقاه على الأرض وقد فَقَدَ وعيه وأوشك على الهلاك
بعد ذلك حمله وذهب به إلى الشرطة
فعرف الناس بأن جعفر رجل شجاع وقوي؛ وله قلب طيب بعد أن كان رجلا غامضا
وأنه قد أنقذهم من عصابة " مصاصي الدماء"
ولكن جعفر فضل أن يبقى في عالمه الغامض حيث يعيش وحيدا
لأنه أنهى مهمته وقضى على العصابة ؛
ولن يظهر من جديد إلا إذا ظهرَ خطرٌ آخرَ

ELLABIB كتب:شكرا أختي (حسنى )على القصة الهادفة

وما أحوجنا أن نربي أطفالنا بالقصص لأنها

مشوقة ويبقى أثرها طويلا

مرحبا أيها الأخ الفاضل اللبيب

فعلا القصة لها مفعول السحر
فهي غرس للمبادئ و القيم بطريقة غير مباشرة
محببة للنفس

كل التقدير و الاحترام

أسماء كتب:

أختي حُسنى ,,, رأيت عضعوضة في هذه القصة ,,, وجدت أن القصة تتمحور حول شخصية واحدة تبنى عليها كل القيم ,,, ربما يجب أن نعمل على ان تكون للحكاية عناصر أخرى متعاونة تساند فاليد الواحدة لا تصفق,,,

ما شاء الله عليك يا أسماء

فعلا كلامك صحيح،

العمل الجماعي قيمة كبيرة يجب أن نغرسها لدى الطفل
فلا ينتظر الخوارق و المعجزات لمحاربة الظلم المسلط عليه

دام وجودك ودام ألقك أيتها الغالية