التفكير الحسي الحركي

التفكير
________________________________________
اختلف العلماء فى تعريف التفكير ولكن يمكن الإشارة إليه بوجه عام على أنه
" استخدام العقل للخبرات السابقة لاكتساب معرفة جديدة أو الوصول إلى قرار أو رأى" .

التطور العقلى عند الطفل :
من الهام معرفة السمات العقلية المميزة لكل مرحلة من مراحل النمو ، ويمكننا تقسيم مراحل التطور العقلى عند الطفل إلى خمس مراحل وهى كما وصفها بياجه :
1. مرحلة السلوك الحسى الحركى ( من الميلاد حتى عامين )
2. مرحلة ما قبل إدراك المفاهيم العامة ( من سنتين إلى أربع سنوات )
3. مرحلة ما قبل العمليات التصورية المجردة ( من أربع سنوات إلى سبع سنوات )
4. مرحلة العمليات الحسية المباشرة ( من 7 سنوات وحتى 11 سنة )
5. مرحلة العمليات التصورية المجردة ( من 11 سنة إلى سن 16 سنة )

وسوف نتحدث هنا فى مرحلة المهد على المرحلة الأولى وهى :-

مرحلة السلوك الحسى الحركى :-
خلال تلك المرحلة تتطور حواس الطفل بشكل ملحوظ مما يجعله فى شهور قلائل يبدو وكأنه طفل آخر . وسلوك الطفل خلال تلك المرحلة عبارة عن رد فعل للمثيرات الخارجية . وهذه الفترة هامة جدا فى حياة الطفل لأنه يستكشف مكونات البيئة المحيطة وويكون فكرة عامة عنها . ويرى كثير من علماء النفس أن هذه المرحلة تحدد طبيعة المراحل التالية حسب ما يتعلمه الطفل وما يسلكه . ومن هنا كانت أهمية مساعدة الطفل فى النمو اللغوى والعقلى ، وتعويده على العادات المرغوبة . حيث أن عقل الطفل فى هذه المرحلة ليس خاملا ولكنه نشط والدليل على ذلك استعمال الطفل للمحاولة والخطأ للوصول لما يريد .


التفكير بإيجابية

إن التفكير الإبداعي ليس عبارة عن عملية عشوائية، ولكنه عملية ذهنية، وحتى يصل الفرد إلى نتائج جيدة، يحتاج إلى تدريب وممارسة, ويساعد على ذلك الذهن المتفتح والفكاهة التي يتمتع بها الفرد. وعليك إتباع الخطوات التالية:
1 ـ إجعل عقلك يفكر بإيجابية ولا يعمل ضدك.
2 ـ للتعبير عن مشاعرك وأفكارك استخدم كلمات إيجابية.
3 ـ النظر إلى الأشياء بإيجابية.
4 ـ حدِّث نفسك بأنك قويٌّ في هذا المجال ضعيف في هذا المجال، ولكنك تتحسن، وإنك سوف تتحسن بالضرورة.
5 ـ إن التفكير الإيجابي يركز على النجاحات.
6 ـ الذي يفكر بإيجابية لا يفكر بالخسارة ولكنه يبرمج نفسه دائماً للفوز.
7 ـ الذي يفكر بإيجابية يبرمج نفسه حتى لا يكون غبياً بل حتى يكون يقظاً ومتنبهاً.
8 ـ حدِّث نفسك عن الأشياء المثيرة التي تريد عملها اليوم.
9 ـ حدِّث نفسك أنك بدأت تحب حقيقة ما بدأت به، وأن ذلك سيجعلك أكثر تفاؤلاً.
10 ـ إن التفكير الإيجابي يساعد على تحديد الهدف.
11 ـ إن الذي يفكر بإيجابية عليه أن يتصور أن الأفكار السلبية تأتيه على أنها مقرفة وسيئة ويسعى دائماً لطردها.
أ ـ فكر بإيجابية وقل:
1 ـ يمكن أن أفعله.
2 ـ سوف أجرب.
3 ـ أعتقد أنه بإمكاني فعله.
4 ـ لماذا لا.
5 ـ سأحاول.
6 ـ ليحصل الخطأ لأن الخطأ يمكن أن يعلمني شيئاً.
7 ـ سأجاهد نفسي وأعمل على قبول النقد والتعلم منه.
ب ـ تجنب قول:
1 ـ أنا أكره عملاً.
2 ـ أنا خائف.
3 ـ يمكن أن أفشل إذا ما.
4 ـ كل شيء أفعله ينقلب خطأً.
5 ـ أنا أبغض.
6 ـ أنا مريض بسبب.
7 ـ إن ذلك لا يجدي.
8 ـ لا أريد أن أقع بالخطأ.
9 ـ أرجو أن لا ينتقدني أحد.
________________________________________
التفكير بالنجاح

إن أي عمل سواء كان عضلي أو ذهني، ينطلق من مرحلة التفكير به قبل أن يصبح حقيقة واقعة.
والتفكير في النجاح هو أساس كل بناء للشخصية داخل محيط عملك؛ فالطريق نحو القمة لا يبدأ بمؤهلات مكتوبة على ورق بل بتصميم وعزم مطبوعين.
ويبقى إلتزامك تجاه نفسك وتجاه مهنتك وتجاه رئيسك المباشر أمراً جوهرياً أساسياً.
إجعل من نفسك ضرورةً لا غنى عنها بالنسبة لمديرك.
أرحه من بعض الأعمال وقم بها أنت وأنجزها ببراعة وهدوء.
إن الأهداف المكتوبة أكثر فعالية من تلك التي تخزنها في عقلك.
لذا عليك أن تبدأ بتدوين أهدافك الحالية على مفكرة مميزة.
حدّد فيها:
هدف مهنتك للسنوات الخمس القادمة، هدفاً تحققه خلال الأشهر الستة المقبلة ومشروعين صغيرين تصمِّمهما وتنفذهما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
قد تكون هذه الأهداف والمشاريع أفكاراً تشجّع الزبائن على فتح حسابات أو تصميماً بسيطاً يسهل العثور على الأغراض في المخزن.
ربما فكرت في أساليب تقلّص مصاريف قسمك أو في تخطيط لتنمية التعاون الجماعي تديره بنفسك، أو رغبت في إعداد موقع لشركتك على الويب.
دون الأهداف والمشاريع فتحصل على الجزء الأساسي من تصميم مهنتك وإليك الصفات الأساسية التي يبحث عنها الرؤساء في الموظف الناجح:
ـ الموثوقية ـ أن يكون جديراً بأن يعوَّل عليه ـ أي يحترم دوماً الموعد الأخير لإنجاز مهمته ويحضر إلى العمل في الساعات المحددة.
ـ المعتمدية ـ أن يكون جديراً بالثقة.
ـ الاستعداد لتحمّل المسؤولية.
ـ الانتاجية.
ـ الابتهاج.
وتضاف إلى هذه اللائحة صفة الأمانة والاستقامة إذ على المدراء أن يتأكدوا من أن هيئة الموظفين عندهم لا تفشي أسرار الشركة ولا تعمل باستخفاف على تدبير حصة أحد المطّلعين أو تلطّخ سمعة الشركة بتصرفات مشينة في مكان العمل.
وتبقى صفات أخرى عليك أن تنميها لتملأ بها حقيبة مكانتك الوظيفية وهي:
ـ حافظ دوماً على لباقتك.
ـ إبتسم دائماً.
ـ اظهر ذكاءك.
ـ قدم أفكاراً مفيدة لزملائك.
ـ ردّ على الهاتف بصوت موجب ولبق.
ـ لا تعبس أبداً ولا تضمر لأحد الضغينة.
ويبحث أغلب المدراء ورؤساء العمل على أشخاص يتمتعون بقدرة فائقة من التأقلم مع إكتسابهم لثقافة المكتب؛ حيث من الضروري أن يكونوا:
ـ يُعرفون بطبعهم الاجتماعي.
ـ يملكون اتصالات رفيعة مع أشخاص
مهمين.
ـ يتمتعون بحسّ الدعابة