المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzمامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
+2
حُسْنَى
sara05
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي للجميع :
مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
متى نخاطب المتعلم بكلمة تلميذ ومتى نخاطبه بكلمة طالب ؟
هل الكلمتين بنفس المعنى ؟
هل في مناهجان التعليمية تفرقة بين الأثنين ؟
هل المعلم يستطيع التفريق بين الأثنين إذا كان هناك فرق في مراحلنا التعليمية ؟
ولكم جزيل الشكر اخواني في هذا المنتدى الرائع .
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
لغويا، ساترك الأمر فيما بعد
أما في المناهج فعندنا بالمغرب يطلق لفظ التلميذ على المتمدرس من الابتدائي وحتى الحصول على الباكالوريا
والطالب عو الذي يتابع دروسا عليا في الجامعة او في معهد عال أو مركز
أما في المناهج فعندنا بالمغرب يطلق لفظ التلميذ على المتمدرس من الابتدائي وحتى الحصول على الباكالوريا
والطالب عو الذي يتابع دروسا عليا في الجامعة او في معهد عال أو مركز
حُسْنَى- الشخصيات الهامة
-
931
1095
19
16/02/2010
الورقة الشخصية
الهواية: المطالعة و الكتابة
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
أسئلة صعبة يا (صبرينة)
هههههههههههه
لكن أنا من جهتي أحمل نفس الإجابة التي قدمتها الأخت (حسنى) ورغم أن ماقالته يتعلق بالشقيقة (المغرب) إلا أن ذلك ينطبق تماما على التسمية عندنا هنا بالجزائر
مارأيك أختي هل وفقت في الإجابة أم لا؟ هههه
شكرا ووفقك الله
هههههههههههه
لكن أنا من جهتي أحمل نفس الإجابة التي قدمتها الأخت (حسنى) ورغم أن ماقالته يتعلق بالشقيقة (المغرب) إلا أن ذلك ينطبق تماما على التسمية عندنا هنا بالجزائر
مارأيك أختي هل وفقت في الإجابة أم لا؟ هههه
شكرا ووفقك الله
ellabib- نائب المدير
-
1528
1874
135
23/03/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
شكرن أختي sabrina
فمعنى كلمة تلميذ هو الذي يتتلمذ على يد استاذه فيتلقى العلم بطريقة مباشرة ويطلق على المرحلة الإبتدائية واعدادية والثانوية كما قالت الأخت hosna
أما الطالب فهو الذي يسعى ورأى طلب العلم فنقول طالب علم لما يقوم به من مجهودات وبحوثات لحصول العلم وعادة نطلقها على طلاب المرحلة ما بعد الثانوية أي مرحلة الجامعة
طبعاً الكلمتين ليس لهما نفس المعنى ويستطيع المعلم التفرقة بينهما
فمعنى كلمة تلميذ هو الذي يتتلمذ على يد استاذه فيتلقى العلم بطريقة مباشرة ويطلق على المرحلة الإبتدائية واعدادية والثانوية كما قالت الأخت hosna
أما الطالب فهو الذي يسعى ورأى طلب العلم فنقول طالب علم لما يقوم به من مجهودات وبحوثات لحصول العلم وعادة نطلقها على طلاب المرحلة ما بعد الثانوية أي مرحلة الجامعة
طبعاً الكلمتين ليس لهما نفس المعنى ويستطيع المعلم التفرقة بينهما
نعمة الله- الشخصيات الهامة
-
2201
4261
14
20/04/2009
العمر : 42
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
شكرا لك اخي البيب واختي حسنى واختي نعمة الله على هذه الاجابات القيمة والمميزة وانا بدوري سأجيبكم
تعريف : ( التلميذ ـ الطالب ) . ـ ثمة فرق بين اصطلاحي التلميذ والطالب في العملية التعليمية العربية وحتى الدُّولية . ...ولقد جرى العرف وحتى القانون على أن يُقصد باصطلاح ( التلميذ ) الفرد الذي يتابع دراسته في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية، أو الثانوية، في حين يُقصد بالطالب ذاك الذي يتابع دراسته في الجامعة أو الكلية أو المعهد العالي .
ـ ومنذ الوهلة الأولى يتبادر إلى الذهن أن الفرق بين الاصطلاحين مرتبط بعامل السن؛ لكنّنا سنرى لاحقاً أن ذلك غير صحيح، لذلك يظل السؤال عن المعايير المتحكّمة في التفرقة قائماً .
ـ ومن دون دخول في التفاصيل البيداغوجية الدقيقة يمكن القول إنَّ كلاّ من المصطلحين يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مبانية لطريقة تفاعل الطالب .
ـ ويمكن القول إنّ التلميذ يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة .
ـ أمّا الطالب في الجامعة مثلاً فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ .
ـ وثمة فرق بدهيٌّ آخر بين التلميذ والطفل .. فالتلميذ لا يكون بالضرورة طفلاً حيث يمكن العثور على رجالٍ يتابعون دراستهم في الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي .
ـ إن الرجل والمرأة يمكن اعتبارهما تلميذين مثلاً في دروس محاربة الأمية أو في التعليم الذي يتم بالمراسلة أو في الدروس الخصوصية .
ـ لكن إذا أعدنا ترتيب طرفي المعادلة ألفينا أن اصطلاح الطفل أشملُ وأوسعُ من اصطلاح التلميذ .. فالطفل قد يكون تلميذاً أو غير تلميذ .. وعلى الرغم من ماهية اصطلاح الطفل تكون مقيدة بعامل السنّ؛ فإن الاصطلاح على الرغم من ذلك لا يتقيّد ضرورةً بأي نوع محدّد من أنواع الدراسة .. وإنما يحدَّد مصطلح الطفل من حيث ارتباطه بالطفولة باعتبارها أحاسيس وملكات كائن صغير يتطلع إلى المستقبل .
ـ والواقع أن التمييز الذي يهمُّني بين اصطلاحي التلميذ والطفل هو ذاك الذي يتّم في مجال أدب الأطفال .. بمعنى أن التمييز لديّ ليس مقصودا لذاته إنما من أجل المساهمة في تعميق نظرية أدب الأطفال وبلاغته .. وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي أعالج فيها القصّة الموجهة «للتلميذ» بصفة خاصة، في حين ركزت كل دراساتي السابقة على قصة الطفل خارج المقررات التعليمية .. ولقد دام ذلك التركيز أكثر من عشرين سنة، وأظن أن الأوان قد حان من أجل الخوض في القضايا البلاغية التي تخصُّ القصص الموجهة للتلاميذ داخل المدارس والمعاهد وكذا قضايا القراءة المرتبطة بتلك البلاغة .
ـ يمكن اعتبار الطفل هو «القارئ العام» في مجال أدب الأطفال .
ـ واصطلاح "القارئ العام" في مجال أدب الراشدين يُقصد به القارئ غير المتخصص، أي القارئ غير الناقد .. لذلك يصبح الطفل في مجال أدب الأطفال قارئا عاماً غير ملزم ضرورة بنقد ما يسمعه أو يقرؤه من قصص .
ـ صحيح أنه قد يعلّق أو يبدي وجهة نظره أو يعبّر عن انطباعه تجاه المقروء أو المسموع؛ لكنه لا يصل في ذلك إلى مستوى «القارئ الناقد» في مجال أدب الراشدين؛ أي مستوى الناقد المتخصص .. أما التلميذ فلا تتوجه إليه نظرية الأدب وبلاغته توجها تاما، أو على الأصح توجهاً مباشراً .. ذلك أن التلميذ يكون في الأساس هدفاً للنظرية التعليمية قبل نظرية الأدب .
ـ صحيح أن مادة التّعلم التي تقدّم للقارئ التلميذ لا تخلو من بلاغة؛ لكن مع ذلك لا تولي العملية التعليمية تلك البلاغة كبير اهتمام .
ـ هكذا يبتعد اصطلاح الطفل عن اصطلاح التلميذ المقيّد بوظيفة التعلم المنضبطة .. لكن على الرغم من بعد المسافة بين الاصطلاحين يظل التلميذ محتفظاً بقدر متفاوت من أحاسيس الطفولة وملكاتها خاصة عندما يكون تلميذاً صغير السن غير راشد .
ـ وفي هذا المقام أظن أن الباحث مُلزم باستثمار ما في التلميذ من سمات ومكونات طفولية من أجل الخوض في القضايا الجمالية والأدبية والقرائية .
ـ ويَلْزم أن نضيء فرقاً آخر بين اصطلاحي التلميذ والمتلقي .. فإذا كان الأول مرتبطاً بالوظيفة التعليمية النظامية كما ذكرنا أكثر من مرة؛ فإن الاصطلاح الثاني يتسم بالشمولية والتعميم، ذلك أن اصطلاح المتلقي ليس مرتبطاً ضرورة بمرحلة عمرية محددة ولا بوظيفة بعينها بما فيها وظيفة التعليم النظامي .. إن المتلقي في نظرية التلقي المعاصرة غير مقيّد بسن ولا بوظيفة مسبقة ولا بنوع تلك الوظيفة .. إنها نظرية تركز أساساً على الوظائف الانفعالية والتفاعلية والذهنية التي يقوم بها القارئ وليس على سنه أو جنسه .. وفي هذا السياق يغدو التلميذ متلقياً تُوجه له عبر الكتب المدرسية وعبر التربية رسائة أدبية وتثقيفية وصور بلاغية لابد أن يكون له إزاءها انفعالات وردود فعل ذهنية وتفاعل إيجابي أو سلبي .. بصيغة أخرى يمكن القول إن الوظيفة التعليمية تتيح لنا فرصاً مناسبة نعاين فيها التلميذ وهو يُمارس العملية القرائية في ظروف خاصة مخالفة لظروف مطلق المتلقين أو مطلق الأطفال .. ومن البيّن جدا أن دراسات عديدة أنجزت في موضوع قراءات التلاميذ ركزت بصفة خاصة على ردود فعلهم المعرفية تجاه ما يقدم لهم، في حين أظن أن كم الدراسات التي أنجزت حول شروط التلقي وطبيعته أقل من كمّ الدراسات الأولى .
ـ وعلى العموم أرى أن مدارسنا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات التي تحتفي بالقارئ التلميذ ليس باعتباره تلميذاً فحسب بل باعتباره كذلك تلميذاً متلقياً
تعريف : ( التلميذ ـ الطالب ) . ـ ثمة فرق بين اصطلاحي التلميذ والطالب في العملية التعليمية العربية وحتى الدُّولية . ...ولقد جرى العرف وحتى القانون على أن يُقصد باصطلاح ( التلميذ ) الفرد الذي يتابع دراسته في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية، أو الثانوية، في حين يُقصد بالطالب ذاك الذي يتابع دراسته في الجامعة أو الكلية أو المعهد العالي .
ـ ومنذ الوهلة الأولى يتبادر إلى الذهن أن الفرق بين الاصطلاحين مرتبط بعامل السن؛ لكنّنا سنرى لاحقاً أن ذلك غير صحيح، لذلك يظل السؤال عن المعايير المتحكّمة في التفرقة قائماً .
ـ ومن دون دخول في التفاصيل البيداغوجية الدقيقة يمكن القول إنَّ كلاّ من المصطلحين يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مبانية لطريقة تفاعل الطالب .
ـ ويمكن القول إنّ التلميذ يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة .
ـ أمّا الطالب في الجامعة مثلاً فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ .
ـ وثمة فرق بدهيٌّ آخر بين التلميذ والطفل .. فالتلميذ لا يكون بالضرورة طفلاً حيث يمكن العثور على رجالٍ يتابعون دراستهم في الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي .
ـ إن الرجل والمرأة يمكن اعتبارهما تلميذين مثلاً في دروس محاربة الأمية أو في التعليم الذي يتم بالمراسلة أو في الدروس الخصوصية .
ـ لكن إذا أعدنا ترتيب طرفي المعادلة ألفينا أن اصطلاح الطفل أشملُ وأوسعُ من اصطلاح التلميذ .. فالطفل قد يكون تلميذاً أو غير تلميذ .. وعلى الرغم من ماهية اصطلاح الطفل تكون مقيدة بعامل السنّ؛ فإن الاصطلاح على الرغم من ذلك لا يتقيّد ضرورةً بأي نوع محدّد من أنواع الدراسة .. وإنما يحدَّد مصطلح الطفل من حيث ارتباطه بالطفولة باعتبارها أحاسيس وملكات كائن صغير يتطلع إلى المستقبل .
ـ والواقع أن التمييز الذي يهمُّني بين اصطلاحي التلميذ والطفل هو ذاك الذي يتّم في مجال أدب الأطفال .. بمعنى أن التمييز لديّ ليس مقصودا لذاته إنما من أجل المساهمة في تعميق نظرية أدب الأطفال وبلاغته .. وقد تكون هذه هي المرة الأولى التي أعالج فيها القصّة الموجهة «للتلميذ» بصفة خاصة، في حين ركزت كل دراساتي السابقة على قصة الطفل خارج المقررات التعليمية .. ولقد دام ذلك التركيز أكثر من عشرين سنة، وأظن أن الأوان قد حان من أجل الخوض في القضايا البلاغية التي تخصُّ القصص الموجهة للتلاميذ داخل المدارس والمعاهد وكذا قضايا القراءة المرتبطة بتلك البلاغة .
ـ يمكن اعتبار الطفل هو «القارئ العام» في مجال أدب الأطفال .
ـ واصطلاح "القارئ العام" في مجال أدب الراشدين يُقصد به القارئ غير المتخصص، أي القارئ غير الناقد .. لذلك يصبح الطفل في مجال أدب الأطفال قارئا عاماً غير ملزم ضرورة بنقد ما يسمعه أو يقرؤه من قصص .
ـ صحيح أنه قد يعلّق أو يبدي وجهة نظره أو يعبّر عن انطباعه تجاه المقروء أو المسموع؛ لكنه لا يصل في ذلك إلى مستوى «القارئ الناقد» في مجال أدب الراشدين؛ أي مستوى الناقد المتخصص .. أما التلميذ فلا تتوجه إليه نظرية الأدب وبلاغته توجها تاما، أو على الأصح توجهاً مباشراً .. ذلك أن التلميذ يكون في الأساس هدفاً للنظرية التعليمية قبل نظرية الأدب .
ـ صحيح أن مادة التّعلم التي تقدّم للقارئ التلميذ لا تخلو من بلاغة؛ لكن مع ذلك لا تولي العملية التعليمية تلك البلاغة كبير اهتمام .
ـ هكذا يبتعد اصطلاح الطفل عن اصطلاح التلميذ المقيّد بوظيفة التعلم المنضبطة .. لكن على الرغم من بعد المسافة بين الاصطلاحين يظل التلميذ محتفظاً بقدر متفاوت من أحاسيس الطفولة وملكاتها خاصة عندما يكون تلميذاً صغير السن غير راشد .
ـ وفي هذا المقام أظن أن الباحث مُلزم باستثمار ما في التلميذ من سمات ومكونات طفولية من أجل الخوض في القضايا الجمالية والأدبية والقرائية .
ـ ويَلْزم أن نضيء فرقاً آخر بين اصطلاحي التلميذ والمتلقي .. فإذا كان الأول مرتبطاً بالوظيفة التعليمية النظامية كما ذكرنا أكثر من مرة؛ فإن الاصطلاح الثاني يتسم بالشمولية والتعميم، ذلك أن اصطلاح المتلقي ليس مرتبطاً ضرورة بمرحلة عمرية محددة ولا بوظيفة بعينها بما فيها وظيفة التعليم النظامي .. إن المتلقي في نظرية التلقي المعاصرة غير مقيّد بسن ولا بوظيفة مسبقة ولا بنوع تلك الوظيفة .. إنها نظرية تركز أساساً على الوظائف الانفعالية والتفاعلية والذهنية التي يقوم بها القارئ وليس على سنه أو جنسه .. وفي هذا السياق يغدو التلميذ متلقياً تُوجه له عبر الكتب المدرسية وعبر التربية رسائة أدبية وتثقيفية وصور بلاغية لابد أن يكون له إزاءها انفعالات وردود فعل ذهنية وتفاعل إيجابي أو سلبي .. بصيغة أخرى يمكن القول إن الوظيفة التعليمية تتيح لنا فرصاً مناسبة نعاين فيها التلميذ وهو يُمارس العملية القرائية في ظروف خاصة مخالفة لظروف مطلق المتلقين أو مطلق الأطفال .. ومن البيّن جدا أن دراسات عديدة أنجزت في موضوع قراءات التلاميذ ركزت بصفة خاصة على ردود فعلهم المعرفية تجاه ما يقدم لهم، في حين أظن أن كم الدراسات التي أنجزت حول شروط التلقي وطبيعته أقل من كمّ الدراسات الأولى .
ـ وعلى العموم أرى أن مدارسنا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات التي تحتفي بالقارئ التلميذ ليس باعتباره تلميذاً فحسب بل باعتباره كذلك تلميذاً متلقياً
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
[i]شكرا الاخت حسنى على المعلومات القيمة والمفيدة [/i]
nichabatna- مشرفة قسم
-
294
306
1
28/12/2010
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
ان الكلمتية في المنطق مختلفتية فاتلميذ يتعلم والطالب هو الذي يدرس في الجامعة
خلود- عضو فضي
-
496
919
7
20/05/2009
العمر : 23
الورقة الشخصية
الهواية: الرسم والسباحة والكتابة
السيرة الذاتية:
رد: مامعنى كلمة تلميذ ؟ وكلمة طالب ؟
شكرا لك اخي وتاختي خلود على ردكم هذا حقا وبالفعل كلمة الطالب يعني هو الذي يدرس في الجامعة والاخر هو الذي يدرس في المدرس ة
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» مامعنى كلمة ترحيب .........اعزائي ادخلوا لتكتشفوا ماقيمة الترحيب !!!!!!!!!!!!!!!!!
» صورة وكلمة
» صورة ....وكلمة..
» يوميات تلميذ غبي,,,,,,, اضحك معنا
» تلميذ سنة أولى ثانوي يخترع17جهازا إلكترونيا وميكانيكيا رقميا متحكما فيه عن بعد بباتنة
» صورة وكلمة
» صورة ....وكلمة..
» يوميات تلميذ غبي,,,,,,, اضحك معنا
» تلميذ سنة أولى ثانوي يخترع17جهازا إلكترونيا وميكانيكيا رقميا متحكما فيه عن بعد بباتنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي