المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzفرنسا تخفي خرائط المناطق المسمّمة ومدافن النفايات النووية بالصحراء
صفحة 1 من اصل 1
فرنسا تخفي خرائط المناطق المسمّمة ومدافن النفايات النووية بالصحراء
ختارت أماكن آهلة بالسكان لإجراء تجاربها النووية بالجزائر
فرنسا تخفي خرائط المناطق المسمّمة ومدافن النفايات النووية بالصحراء
2010.02.22
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسين زبيري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سجلت
التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية حدوث أربعة حوادث غير
متحكم فيها أثناء التجارب النووية في الصحراء، في كل من تفجيرات (بيريل -
الزمرد)، و(اميتسيت - جمز)، و(روبيه - الياقوت)، و(جاد - اليشب)، وهي
أنواع من الأحجار الكريمة أطلقت على هذه التجارب، وأدت هذه التفجيرات إلى
تسرب الحمم المعدنية وعناصر مشعة غازية ومتبخرة وتشكيل سحابة من الغيوم
المشعة، أصابت السكان المحليين وتسببت في تعرض عدد كبير منهم إلى
الإشعاعات، إلى جانب 8 تجارب باطنية بمنطقة (تان أفلا) أدت إلى ترسبات
للغاز المشع.
في
دراسة نشرت على صفحات مجلة "الجيش" في عددها الأخير لشهر فيفري، أكدت
استعمال الجزائريين كحيوانات تجارب بشرية خلال إجراء التجارب النووية
الجوية، حيث تم استخدام 150 سجين جزائري خلال التجارب في عملية اليربوع
الأبيض، وهي التجارب التي اعترفت بها وزارة الدفاع الفرنسية على أنها
مناورات قي وسط ملوث، تهدف إلى اختبار قوة تحمل الجنود في المناطق المشعة،
ففي هذه التجارب كان يوجد أفراد مجندون محليا معظمهم من المناطق التي تمت
بها التفجيرات، حيث لم يستفيدوا من أي نوع من الحماية، حيث تعرضوا إلى
آثار قاتلة سببت الوفاة والإصابة بمختلف الأمراض السرطانية.
وجاء
في ملف مجلة "الجيش"، الذي تزامن مع الذكرى الخميسن لانضمام فرنسا إلى
ناديهم النووي، انه في الفترة الممتدة من نوفمبر1961 إلى فيفري 1966 أجرت
فرنسا الاستعمارية 13 انفجارا داخل الأنفاق في مرتفعات الهڤار وتاوريرت
تان أفلا، ووصلت حصيلة تفجيراتها إلى 4 تفجيرات في الغلاف الجوي في صحراء
حمودية باستخدام البشر، في ظروف غير مواتية فكانت ملوثة جدا، و13 تفجيرا
باطنيا في منطقة تاوريرت تان أفلا (عين أكرا) خلفت مئات المصابين، و35
تجربة تكميلية في حمودية رقان، خلفت قتلى وجرحى، و5 تجارب أمنية في منطقة
تان أترام عين أكرا، وفي كل عمليات اليربوع الأزرق، والأبيض، والأحمر،
والأخضر، وهي العمليات التي أسفرت على 57 تفجيرا نوويا، أي حوالي 600 كيلو
طن من مادة (تي أن تي) أو ما يعادل 40 مرة انفجار قنبلة هيروشيما.
ويستشهد
الملف بتصريح للجنرال (شارل ايروت) الذي كلف باختيار مواقع التفجير "إن
أهم شيء يلفت النظر هو الغياب التام للحياة الحيوانية أو النباتية، فكل
شيء ميت، - وهو برأيه المكان المثالي لإجراء التفجيرات دون خطر على
الجيران -، فلم يكن هناك دليل على وجود الحياة، والغياب التام لهذه
الأخيرة يعد العنصر الأساسي لإجراء هذه التجارب"، وفي الواقع فإن الأماكن
التي اختيرت هي أماكن آهلة بالسكان، تبلغ الكثافة السكانية بها حوالي 140
ألف نسمة، منهم حوالي 40 ألف شخص كان يقيمون في كل من كاف رڤان، ووداي
توات، مع العلم أن مدينة رڤان كان يسكنها في ذلك الوقت وحدها حوالي08 آلاف
نسمة، وهي لا تبعد إلا 50 كيلومترا من نقطة الصفر للتفجيرات الجوية.
ويخلص
ملف "صمت رهيب وآثار لا تنسى" إلى ضرورة مطالبة فرنسا بتقديم المعلومات
اللازمة على هذه العمليات، وحدود المناطق الملوثة، ومصير المخابر القديمة
برڤان والحصون بصحراء حمودية، ووضعية الآبار والتجهيزات والمعدات التي
استخدمت في تجارب حمودية، والتجارب الخمس لعملية (غبار الطلع)، التي تسببت
في انتشار كمية كبيرة من مادة البلوتونيوم في (تان أترام)، وأماكن ردم
مختلف النفايات النووية، ويشير الملف أيضا إلى قانون 5 جانفي 2010 الذي
يرمي إلى إجراءات تعويض للأشخاص المصابين بالأمراض الإشعاعية التي سببتها
التجارب النووية الفرنسية، على انه قانون انتقائي، خاصة انه حذف الضحايا
الجزائريين والتعويض عن الخسائر البيئية، ولا يعير أهمية لشدة التعرض
للإشعاعات أو عدد الأمراض الإشعاعية.
فرنسا تخفي خرائط المناطق المسمّمة ومدافن النفايات النووية بالصحراء
2010.02.22
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسين زبيري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سجلت
التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية حدوث أربعة حوادث غير
متحكم فيها أثناء التجارب النووية في الصحراء، في كل من تفجيرات (بيريل -
الزمرد)، و(اميتسيت - جمز)، و(روبيه - الياقوت)، و(جاد - اليشب)، وهي
أنواع من الأحجار الكريمة أطلقت على هذه التجارب، وأدت هذه التفجيرات إلى
تسرب الحمم المعدنية وعناصر مشعة غازية ومتبخرة وتشكيل سحابة من الغيوم
المشعة، أصابت السكان المحليين وتسببت في تعرض عدد كبير منهم إلى
الإشعاعات، إلى جانب 8 تجارب باطنية بمنطقة (تان أفلا) أدت إلى ترسبات
للغاز المشع.
في
دراسة نشرت على صفحات مجلة "الجيش" في عددها الأخير لشهر فيفري، أكدت
استعمال الجزائريين كحيوانات تجارب بشرية خلال إجراء التجارب النووية
الجوية، حيث تم استخدام 150 سجين جزائري خلال التجارب في عملية اليربوع
الأبيض، وهي التجارب التي اعترفت بها وزارة الدفاع الفرنسية على أنها
مناورات قي وسط ملوث، تهدف إلى اختبار قوة تحمل الجنود في المناطق المشعة،
ففي هذه التجارب كان يوجد أفراد مجندون محليا معظمهم من المناطق التي تمت
بها التفجيرات، حيث لم يستفيدوا من أي نوع من الحماية، حيث تعرضوا إلى
آثار قاتلة سببت الوفاة والإصابة بمختلف الأمراض السرطانية.
وجاء
في ملف مجلة "الجيش"، الذي تزامن مع الذكرى الخميسن لانضمام فرنسا إلى
ناديهم النووي، انه في الفترة الممتدة من نوفمبر1961 إلى فيفري 1966 أجرت
فرنسا الاستعمارية 13 انفجارا داخل الأنفاق في مرتفعات الهڤار وتاوريرت
تان أفلا، ووصلت حصيلة تفجيراتها إلى 4 تفجيرات في الغلاف الجوي في صحراء
حمودية باستخدام البشر، في ظروف غير مواتية فكانت ملوثة جدا، و13 تفجيرا
باطنيا في منطقة تاوريرت تان أفلا (عين أكرا) خلفت مئات المصابين، و35
تجربة تكميلية في حمودية رقان، خلفت قتلى وجرحى، و5 تجارب أمنية في منطقة
تان أترام عين أكرا، وفي كل عمليات اليربوع الأزرق، والأبيض، والأحمر،
والأخضر، وهي العمليات التي أسفرت على 57 تفجيرا نوويا، أي حوالي 600 كيلو
طن من مادة (تي أن تي) أو ما يعادل 40 مرة انفجار قنبلة هيروشيما.
ويستشهد
الملف بتصريح للجنرال (شارل ايروت) الذي كلف باختيار مواقع التفجير "إن
أهم شيء يلفت النظر هو الغياب التام للحياة الحيوانية أو النباتية، فكل
شيء ميت، - وهو برأيه المكان المثالي لإجراء التفجيرات دون خطر على
الجيران -، فلم يكن هناك دليل على وجود الحياة، والغياب التام لهذه
الأخيرة يعد العنصر الأساسي لإجراء هذه التجارب"، وفي الواقع فإن الأماكن
التي اختيرت هي أماكن آهلة بالسكان، تبلغ الكثافة السكانية بها حوالي 140
ألف نسمة، منهم حوالي 40 ألف شخص كان يقيمون في كل من كاف رڤان، ووداي
توات، مع العلم أن مدينة رڤان كان يسكنها في ذلك الوقت وحدها حوالي08 آلاف
نسمة، وهي لا تبعد إلا 50 كيلومترا من نقطة الصفر للتفجيرات الجوية.
ويخلص
ملف "صمت رهيب وآثار لا تنسى" إلى ضرورة مطالبة فرنسا بتقديم المعلومات
اللازمة على هذه العمليات، وحدود المناطق الملوثة، ومصير المخابر القديمة
برڤان والحصون بصحراء حمودية، ووضعية الآبار والتجهيزات والمعدات التي
استخدمت في تجارب حمودية، والتجارب الخمس لعملية (غبار الطلع)، التي تسببت
في انتشار كمية كبيرة من مادة البلوتونيوم في (تان أترام)، وأماكن ردم
مختلف النفايات النووية، ويشير الملف أيضا إلى قانون 5 جانفي 2010 الذي
يرمي إلى إجراءات تعويض للأشخاص المصابين بالأمراض الإشعاعية التي سببتها
التجارب النووية الفرنسية، على انه قانون انتقائي، خاصة انه حذف الضحايا
الجزائريين والتعويض عن الخسائر البيئية، ولا يعير أهمية لشدة التعرض
للإشعاعات أو عدد الأمراض الإشعاعية.
فريد هدوش- إداري
-
2735
5833
43
17/03/2009
العمر : 50
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» هذه قصة دخولي ملعب فرنسا في لقاء فرنسا ضد الجزائر
» جرائم فرنسا البشعة
» بعض صور من جرائم فرنسا في الجزائر
» خرائط المفاهيم
» خرائط مهمة
» جرائم فرنسا البشعة
» بعض صور من جرائم فرنسا في الجزائر
» خرائط المفاهيم
» خرائط مهمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي