مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
sara05 - 1754
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
tomtom - 1553
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
ellabib - 1528
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
صفاء - 1087
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 
khansa - 1068
واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_rcapواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Voting_barواقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال

مُساهمة من طرف ALI BENBIA الإثنين 07 ديسمبر 2009, 7:00 am

واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال





من خلال الدراسات التي أجراها علماء التربية وعلم
النفس للأوضاع الأسرية في مختلف البلدان قد وجدوا أن هناك اختلافات كبيرة بين
الأوضاع الاجتماعية لهذه الأسر تتحكّم فيها الظروف التي تعيش فيها كل أسرة
،والعلاقات السائدة بين أفرادها وبشكل خاص
بين الوالدين ،وأن هذه الاختلافات والعلاقات تلعب دوراً خطيراً في تربية الأطفال
ونشأتهم ، فهناك أنواع مختلفة من الأسر،وتبعاً لذلك نستطيع أن نحددها بما يلي :



1 ـ الأسر
التي يسودها الانسجام التام ،والاحترام المتبادل بين الوالدين وسائر الأبناء ،ولا
يعانون من أية مشكلات سلوكية بين أعضائها الذين يشتركون جميعاً في القيم السامية
التي تحافظ على بناء وتماسك الأسرة ،وتستطيع هذه الأسر تذليل جميع المشاكل
والصعوبات والتوترات الداخلية التي تجابههم بالحكمة والتعقل ،
وبالمحبة والتعاطف والاحترام العميق لمشاعر
الجميع صغاراً وكباراً .



إن الاحترام
المتبادل بين أفراد الأسرة ، وخاصة بين الوالدين هو من أهم مقومات الاستقرار
والثبات في حياتها ، ومتى ما كانت الأسرة يسودها الاستقرار والثبات فإن تأثير ذلك
سينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابي على تربية الأطفال ونشأتهم .






2 ـ الأسر
التي يسودها الانشقاق والتمزق والتناحر وعدم الانسجام ، وتفتقد إلى الاحترام
المتبادل بين الوالدين ، ويمارس أحدهما سلوكاً لا يتناسب مع جنسه ولا يتلاءم معه ،
وغير مقبول اجتماعياً ،وفي هذه الحال يفتقد الأطفال القدوة الضرورية التي يتعلم
منها العادات والقيم والسلوكيات الحميدة ،وقد يلجأ الأطفال إلى البحث عن قرين لهذه
القدوة غير كفء من خارج الأسرة ،غير أن هذه النماذج تفتقر إلى عمق الشخصية ،ولا
يمكن التعرف عليها بنفس الدرجة التي يتعرف بها الأبناء على الوالدين .



إن عدم الانسجام بين الوالدين يؤدي إلى صراع حاد داخل
الأسرة ،وقد يطفو هذا الصراع على السطح ،وقد تشتعل حرب باردة بين الوالدين ،وقد يترك الأب الضعيف السلطة
،المسؤولية العائلية للأم ،وقد تحاول الأم تشويه صورة زوجها أمام الأبناء وتستهزئ
به مما يؤدي إلى شعور الأبناء بعدم الاحترام لأبيهم الضعيف والمسلوب الإرادة .



وهناك الكثير من الآباء المتسلطين على بقية أفراد
العائلة ،ولجوئهم إلى أساليب العنف والقسوة في التعامل مع الزوجة ومع الأبناء
،وخاصة المدمنين منهم على الكحول أو المخدرات ،مما يحوّل الحياة داخل الأسرة إلى
جحيم لا يطاق ،وقد يتوسع الصراع بين الوالدين ليشمل الأبناء ،حيث يحاول كل طرف
تجنيد الأبناء في صالحه مما يسبب لهم عواقب وخيمة ،حيث يصبحون كبش فداء لذلك
الصراع ،ويتعرضون للتوتر الدائم والغضب،والقلق ،والانطواء ،والسيطرة ،والعدوانية
،ولقد أكد علماء التربية أن المشكلات الأخلاقية التي يتعرض لها الأبناء غالباً ما
تكون لدى الأسر التي يسودها التوتر وعدم الانسجام الصراع .



ويعتقد العلماء ،نتيجة الدراسات التي أجروها ،أن
تأثيرات الصراع والشقاق الزوجي المستمر
غالباً ما تكون أشد تأثيراً على تربية وتنش
ئة الأبناء من الانفصال أو الطلاق ، على
الرغم من أن الانفصال أو الطلاق ليس بالضرورة يمكن أن ينهي العداء والكراهية بين
الوالدين ،فقد ينتقل الصراع بينهما إلى مسألة حضانة الأطفال ،ونفقة معيشتهم



3 ـ الأسر التي جرى فيها انفصال الوالدين عن بعضهما
نتيجة للشقاق والصراع المستمر بينهما ،جعل استمرار الحياة المشتركة صعباً جداً ،
إن لم يكن مستحيلاً ،ورغم أن الانفصال أو الطلاق قد يحل جانباً كبيراً من المشاكل
التي تعاني منها الأسرة ،إلا أن مشاكل أخرى تبرز على السطح من جديد تتعلق بحضانة
الأطفال ،ونفقتهم ،وقد يستطيع الوالدان المنفصلان التوصل إلى حل عن طريق التفاهم
،وقد يتعذر ذلك ويلجا الطرفان أو أحدهما إلى المحاكم للبت في ذلك مما يزيد من حدة
الصراع بينهما ،والذي ينعكس سلباً على أبنائهما .



وفي الغالب قد تتولى الأم حضانة أطفالها ،وقد يتولى
الوالد الحضانة ،وقد يتولى الاثنان الحضانة بالتناوب حرصاً على مصلحة الأبناء
،وعدم انقطاع الصلة بين الوالدين وأبنائهما .



لكن الآثار السلبية لانفصال الوالدين على الأبناء
تبقى كبيرة ،خاصة مع استمرار الكراهية والعداء بين الزوجين المنفصلين ،ونقل ذلك
الصراع بينهما إلى الأبناء ،وما يسببه ذلك من مشاكل واضطرابات نفسية لهم ،فقد
اعتبرت الباحثة المعروفة [مافيس هيرثنكتون] الطلاق بأنه مرحلة من التردي في حياة
الأسرة ،وليس مجرد حدث فردي قائم بذاته .



إن التأثير الناجم عن حضانة الأبناء من قبل أحد
الطرفين يمكن أن يخلق مشاكل جديدة فقد تتزوج الأم التي تتولى حضانة أبنائها ،ويعيش
الأبناء في ظل زوج الأم ،وقد يكون للزوج الجديد طفل أو أكثر ،وقد يتزوج الأب الذي
يتولى حضانة الأطفال الذين سيعيشون في ظل زوجة أبيهم ،وقد يكون لزوجة الأب طفل أو
أكثر ،وفي كلتا الحالتين تستجد الكثير من المشاكل ،فقد لا ينسجم الأطفال مع زوج
الأم ،وقد لا ينسجموا مع زوجة الأب ،وقد لا ينسجموا مع أطفال زوجة الأب ،أو أطفال
زوج الأم ،وخاصة عندما يكون هناك تمييزاً في أسلوب التعامل مع الأطفال مما ينعكس
سلبياً على سلوكهم وتصرفاتهم ،ونفسيتهم ،وخاصة البنات ،وقد يؤدي بهم إلى الشعور
بالضيق ،والقلق ،والإحباط ، والخوف ، والشعور بالحرمان ، والحنين ، والحزن وهبوط
المستوى الدراسي ،والهروب من المدرسة ،والسرقة وغيرها من السلوك المنحرف والمخالف
للقانون.



إن من المؤسف جداً أن تتصاعد نسبة الأسر المطلقة
بوتائر عالية ،وخاصة في المجتمعات الغربية ، فقد أشارت الدراسات التي أجراها مركز
الدراسات الصحية بالولايات المتحدة أن نسبة الطلاق قد تصاعدت بنسبة 100% ما بين
الأعوام 1970 ـ 1981، وأن هناك 1,182,000 حالة طلاق بين الأسر الأمريكية ، وأن 23%
من الأطفال يعيشون في أسر تضم أحد الوالدين فقط.



إن هذا النموذج السائد ليس في الولايات المتحدة فحسب،
وإنما في سائر المجتمعات الغربية حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأسر المطلقة في
السويد على سبيل المثال تصل إلى الثلث .



4 ـ هناك أسر فقدت أحد الوالدين نتيجة الوفاة بسبب
مرضي ،أو وقوع حادث ، ومن الطبيعي إن فقدان أحد الوالدين يؤثر تأثيراً بالغاً على
نفسية الأبناء ،وخصوصاً إذا ما كانت العلاقة التي تسود الأسرة تتميز بالاستقرار
والثبات ،ويسودها المحبة والوئام والاحترام المتبادل ،وقد يتزوج الطرف الباقي على
قيد الحياة ليدخل حياة الأبناء زوج أم ،أو زوجة أب ،وما يمكن أن يحمله لهم ذلك من
مشاكل نفسية يصعب تجاوزها ،وخاصة إذا ما كان تعامل العضو الجديد في الأسرة مع
الأطفال لا يتسم بالمحبة والعطف والحنان الذي كانوا يلقونه من الأم المفقودة ،أو
الأب المفقود .






5 ـ هناك أسر
تعمل فيها الأم بالإضافة إلى الأب ،ومن الطبيعي أن الأم العاملة تترك أطفالها في
رعاية الآخرين ،سواء أكان ذلك في دور الحضانة ،ورياض الأطفال ،أو تركهم لدى
الأقارب مثل الجد والجدة ،وحيث أن أكثر من نصف الأمهات قد دخلن سوق العمل ،فإن النتيجة
التي يمكن الخروج بها هي أن أكثر من 50% من الأطفال يقضون فترة زمنية طويلة من
النهار في رعاية شخص آخر من غير الوالدين سواء داخل الأسرة أو خارجها .



ولقد أوضحت
الإحصائيات التي أجراها مكتب الإحصاء المركزي في الولايات المتحدة عام 1981 أن 54%
من الأطفال دون الثامنة عشرة من العمر ينتمون لأمهات عاملات ، بينما تبلغ النسبة
45% بالنسبة للأطفال دون السادسة من العمر
وطبيعي أن هذا النموذج هو السائد في المجتمعات المتقدمة على وجه الخصوص
كالمجتمع الأوربي .



ورغم عدم توفر الأدلة على مدى التأثيرات السلبية
والإيجابية على أبناء الأمهات العاملات ،إلا أن مما لاشك فيه أن الكثير منهن
يعانين نوعاً من الصراع ،والشعور بالذنب بسبب العمل ،وترك أطفالهن في رعاية
الآخرين ،وخاصة عند ما يتعرض الأطفال لمشكلات صحية أو انفعالية ،وتحاول العديد من
الأمهات التعويض عن ذلك بتدليل أطفالهن وتلبية مطالبهم .



ورغم الجوانب السلبية لعمل الأم فإن هناك جانب إيجابي
ومفيد للأطفال ،حيث يوفر عمل الأم المناخ الذي يساعدهم على الاستقلالية ،والاعتماد
على النفس في كثير من الأمور .



6 ـ هناك أسر لديها طفل واحد يغمره الوالدان بالدلال
المفرط ،والرعاية المبالغ فيها والحرص الشديد ،مما يؤثر تأثيراً سلبياً على سلوكه
وشخصيته . فالدلال الزائد للطفل يجعله غير مطيع لتوجيهات والديه ،وتكثر مطالبه غير
الواقعية ،ويميل إلى الاستبداد في المنزل والميل إلى الغضب لأتفه الأسباب ،وفي
حالات كثيرة يتصف الطفل المدلل بالجبن والخوف والانطواء ،سواء داخل المدرسة أو في
أوقات اللعب ،وبضعف الشخصية ، أو قد يتسم في أحيان كثيرة بالعدوانية، والغرور
،والأنانية .



إن المصلحة الحقيقة للطفل تتطلب من الوالدين أن
يمنحاه الحب والعطف والرعاية الأزمة من دون مبالغة في ذلك ،لكي يضمنا النمو
الطبيعي له ،الخالي من كل التأثيرات السلبية .أما الأسر التي لديها أكثر من طفل
واحد فإنها تجابه العديد من المشاكل والصعاب في تربية أبنائها ، فقد يتعرض الأطفال
إلى نوع من التمييز من قبل الوالدين ، فهناك أسر تميل إلى البنين وتحيطهم بالرعاية
والاهتمام أكثر من البنات ،وقد يحدث العكس
، في بعض الأحيان .كما أن الطفل الأول يشعر بأن شقيقه الثاني قد أخذ منه جانبا
كبيراً من الحنان والحب والرعاية مما يسبب له الشعور بالغيرة ،وما تسببه من مشاكل
تتطلب من الوالدين الحكمة والتبصر في معالجتها ،فالغيرة هي أحد العوامل الهامة في
كثير من المشاكل والتي قد تدفع الطفل إلى التخريب ،والغضب ،والنزعات العدوانية
،والتبول اللاإرادي ،وضعف الثقة بالنفس .



ومن المعلوم أن الغيرة ليست سلوكاً ظاهرياً ،وإنما هي
حالة انفعالية يشعر بها الطفل ، ولها مظاهر خارجية يمكن الاستدلال منها أحياناً على الشعور الداخلي ،لكن هذا ليس
بالأمر السهل ،حيث يحاول الطفل إخفاء الغيرة بإخفاء مظاهرها الخارجية قدر إمكانه .



ومن الجدير بالذكر أن الغيرة يمكن أن نراها مع
الإنسان حتى في الكبر ، فقد يشعر الفرد بالغيرة من زميل له حصل على منصب أعلى منه
، أو يتمتع بثروة أكثر منه ، ولا يعترف الفرد عادة بالغيرة بسبب ما تتضمنه من
الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق .



إن الواجب يتطلب من الوالدين عدم إظهار العطف والحب
والرعاية الزائدة للطفل الصغير أمام أخيه الكبير ،ومحاولة خلق علاقة من الحب
والتعاطف والتعاون بينهما،والابتعاد عن التمييز في التعامل مع الأبناء.



كما أن الطفل الأخير يحظى دائماً بنوع خاص من الرعاية
والحب و الحنان والعطف ، من قبل الوالدين الذين يعاملانه لمدة أطول من المدة التي
عومل فيها من سبقه من الأخوة والأخوات على أنه طفل وتحيطهم بالرعاية والاهتمام
،وغالباً ما يشعر الطفل الأخير بأنه أقل قوة
ونموا ،واقل قدرة على التمتع بالحرية ،والثقة من بقية اخوته الأكبر منه
سناً ، وعلى الوالدين الانتباه إلى والحذر في أسلوب التعامل معه ، وإشعاره بأنه لا
يقل قدرة أو نضوجاً من سائر إخوانه .



avatar
ALI BENBIA
الشخصيات الهامة
الشخصيات الهامة

عدد المساهمات 22
نقاط التميز 56
السٌّمعَة 2
تاريخ التسجيل 24/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال

مُساهمة من طرف فريد هدوش الإثنين 07 ديسمبر 2009, 9:58 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
avatar
فريد هدوش
إداري
إداري

الجنس ذكر
عدد المساهمات 2735
نقاط التميز 5833
السٌّمعَة 43
تاريخ التسجيل 17/03/2009
العمر : 50

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: واقع الأسرة وتأثيره على تربية الأطفال

مُساهمة من طرف الأرض الطيبة الخميس 10 ديسمبر 2009, 10:53 pm

شكرا للك مواضيع كلها مفيدة
الأرض الطيبة
الأرض الطيبة
عضو مؤسس
عضو مؤسس

الجنس ذكر
عدد المساهمات 1857
نقاط التميز 3938
السٌّمعَة 45
تاريخ التسجيل 03/04/2009

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى