نهـــــــــــــــاية المطـــاف

من طرف **saber-dz** الأحد 06 ديسمبر 2009, 8:50 pm

صرير الباب وأنا أفتحه جعله يعيد وضعية جلسته من وراء مكتبه الأنيق , كان
يتأمل الصورة بامعان , يتفرس ملامحها ويغوص في تفاصيل أجزائها , صورة في
اطار مذهب على حافة مكتبه , لطفل بوجه بريئ في شهره الثالث , باسم الثغر
كأنه ينثر شعاعا فضيا يداعب ذاكرته ويعيده الى أولى محطاته الحاسمة .

- كان ينتظر
اللحظة المناسبة ليحسم في الأمر معها قبل أن يرى ما كانت تصبو اليه , وقبل
أن يمضي أو يصادق على جملة من الوثائق والأوراق كان حريصا أن يضعها أمام
الأمر الواقع الذي يجمع بين العقل والعاطفة

, وكم كانت هذه
اللحظة مناسبة حينما سبقته صليحة في سيرها بخطوة واحدة قدرها بالسنوات
التي جمعته معها ,كانت خطوة وطئت فيها قدماها العتبة الرخامية الأولى من
سلم المبنى , شدها برفق من معصمها , تأمل ملامح وجهها المتلهف , قرأ فيه
اصرارها وكل الاجابات عن اسئلة ظلت عالقة في عنقه طيلة أسبوع لما هما
مقبلان عليه , فابتسم لها وابتسمت له , ودون حسابات لضبط المسافات كانت
العتبة الثانية يطآها برتم واحد وفي نفس اللحظة كانهما كتلة واحدة تندفع
لتدخل مبنى مركز رعاية الطفولة المسعفة .

من طرف Boukehla Amel الإثنين 07 ديسمبر 2009, 11:31 am

بعد السلام وتحية اهلا بعودتك لقد زينت القسم بمشاركتك المميز التى افتقدناها ولقد كانت عودتك قوى من خلال هذه الكلمات المعبرة التى تجعلك تغوص في معانيها وافكارها فأسلوبك قويا جدا تجيد صياغة الكلمات ووضعه في اطار منطقي حقا كانت مشارك مميزة اتمنى ان تواصل العمل والابداع ولا تحرمنى من روعة ما يجود به قلمك شكرا مرة اخرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **saber-dz** الإثنين 07 ديسمبر 2009, 2:32 pm

- فاضلتي
ولكلماتك وقع أنيق تسبقني اليه عيناي
لك فضائل بردك العامر بكلمات الاطراء

ممتن لك وشاكر أيا فاضلتي .
كل الود والاحترام .

نهـــــــــــــــاية المطـــاف

نهـــــــــــــــاية المطـــاف

رد: نهـــــــــــــــاية المطـــاف

رد: نهـــــــــــــــاية المطـــاف