أخيرا أصبحت امرأة

حيّاكم المولى

شكرا أيّتها الفاضلة على الإحساس الطّيّب والشّعور النّبيل.

هي الحقيقة سيّدتي فالآن فقط أستطيع أن أنعت نفسي بالمرأة، لقد ملكتها (نفسي) فعلا فكلّما كانت لي الحرّية في اختيار فساتيني الّتي سألبسها وطبخاتي التّي سأقدّمها وزيّاراتي الّتي برمجتها شعرت أنّي: الملكة.. شعرت فعلا أنّي أعيش الحياة.

الحمد لله إذ منّ عليّ ومتّعني بما أنا فيه، أرجو لك مخلصة أن تكوني في الحال أحسنها وأن تهنئي براحة البال.
اللّهمّ آمين.
دمت ذخرا للمنتدى وفخرا لأعضائه.

ّ

صراحة جذبني العنوان كما يجذب المغنطيس الاشياء وقراته لا اخفي عليك حبيبتي انني ضحكت وقلت اللبيبة وما ادراك ما اللبيبة فقدت الشعور والاحساس كونها امراة لانها كانت مجاهدة في التعليم انت امراة رائعة كنت تجاهدين على جبهتين التعليم والاسرة ولربما كنت ناجحة في كليهما مثل فراشتنا التي اعطت لكل من اسرتها وعملها حقهما فكانت مثالا للام ومثالا لاحسن المعلمات وانت مثلها تماما .
كما ان الاسلام شرع للمرأة العمل في اي مجال يصون حرمتها و يحترم كرامتها. فقد كانت المرأة في العهد النبوي تمارس نشاطاتها في بيتها و خارجه – إن دعت الحاجة – مع التزامها بما أمرها به دينها فقد عملت في شتى المجالات من تجارة و طب و تعليم و حتى انها أخذت قسطها من المشاركة في العمل العسكري و غير ذلك من الاعمال التي تتطلبها حاجة الوقت و تليق بها.فثقي يا غاليتي انك امراة ربت اجيالا واجيالا كما تربي الام ابناءها فربما كانت هذه الاجيال هي التاشيرة لك بالمرور الى الجنة .