مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
مقالة3 حول الشعور( جدلية) I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
sara05 - 1754
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
tomtom - 1553
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
ellabib - 1528
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
صفاء - 1087
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 
khansa - 1068
مقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_rcapمقالة3 حول الشعور( جدلية) Voting_barمقالة3 حول الشعور( جدلية) Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

مقالة3 حول الشعور( جدلية)

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours مقالة3 حول الشعور( جدلية)

مُساهمة من طرف فريد هدوش الأحد 06 مارس 2016, 6:54 pm

الموضوع : تحليل مقال فلسفي
 نص المقال : يقول فرويد : (( إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ، ولنا أدلة كثيرة  
                            على وجود اللاشعور ))  ماذا يترتب عن عدم التسليم بهذه الفرضية ؟
 الطريقة : جدلية
 
 
مقدمة : إن الفكرة الكلاسيكية التي كانت شائعة إلى العصور الحديثة حول النشاط النفسي أن كل ما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا ولا من ذاتنا ، وأن ما هو نفسي يرادف ما هو شعوري ، وليس هناك حياة نفسية أخرى خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية ، ولكن الدراسات المتأخرة تكشف أن اللاشعور هو أساس الجهاز النفسي والمحيط الواسع  الذي يحتل الشعور جزءا محدودا من سطحه  وأن الشعور والنشاط السيكولوجي ليسا مترادفين ، وأن كل ما هو شعوري فهو نشاط نفسي حتما  ولكن العكس ليس صحيحا فليس كل نشاط نفسي شعوريا بالضرورة . والإشكال المطروح : هل يمكن حصر النشاط النفسي في الحياة النفسية فقط ؟ وهل فرضية اللاشعور فرضية مشروعة ؟
 
التحليل :
الموقف الأول : يرى هذا الموقف أن الحياة النفسية مساوية للحياة الشعورية ، فكل نشاط نفسي هو بالضرورة نشاط شعوري . فابن سينا قد بين أن الإنسان السوي إذا ما تأمل في نفسه يشعر أن ما تتضمنه من أحوال في الحاضر هو امتداد للأحوال التي كان عليها في الماضي وسيظل يشعر بتلك الأحوال طيلة حياته ، لأن الشعور بالذات لا يتوقف أبدا . كما أن الفيلسوف الفرنسي رونيه ديكارت قد أكد على هذا الموقف حين انطلق من مسلمة أولوية الفكر على الوجود ، وبين أن النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعدم وجودها ، وفقدان الشعور بها دليل قاطع على زوالها ، كما ذهب الطبيب العقلي النمساوي ستيكال (stekel) إلى أن الأشياء المكبوتة ليست في الواقع غامضة لدى المريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشية تطلعه على الحقيقة في مظهرها الأصلي وقد قال : (( لا أومن باللاشعور ، لقد آمنت به في مرحلتي الأولى ، ولكنني بعد تجاربي التي دامت ثلاثين سنة وجدت أن كل الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية ( تحجز الشعور) وأن المرضى يخافون دائما من رؤية الحقيقة )) ، كما يرفض الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر أيضا فكرة اللاشعور ويرى أن السلوك الإنساني يجري دائما في مجال اللاشعور .
  النقد :  إن إنكار اللاشعور وعدم التسليم به يبقى جزءا من سلوك الإنسان غامضا ومجهول الأسباب ، لكن هذا الغموض يزول حين نفرض له سببا لا شعوريا حيث أثبتت التجارب فعاليته في السلوك ، وبالتالي فمعطيات علم النفس الحديث قد بينت أن الحياة النفسية ليست مطابقة دائما للحياة الشعورية ، بل هي أوسع من ذلك ، وقد برهن علماء النفس على أن ما هو نفسي قد يكون مطابقا لما هو شعوري في بعض الأحيان لكن قد يتطابق مع أمر آخر غير شعوري .
الموقف الثاني : يرى هذا الموقف أن الحياة النفسية أوسع من الحياة الشعورية ، وكل نشاط نفسي ليس بالضرورة نشاطا شعوريا ، بل الشعور لا يشكل إلا جزءا ضيقا ومساحة صغيرة من الحياة النفسية التي يتحكم فيها اللاشعور ، والمقصود باللاشعور جملة الدوافع والرغبات المكبوتة التي تؤثر على سلوك الإنسان وتفكيره دون أن يكون شاعرا بها وبكيفية تأثيرها ، وهي تسعى دوما إلى الإشباع مما يجعلها تمارس ضغطا مستمرا على الإنسان إلى حد أنه لا يمكن تفسير سلوكه إلا على ضوء معطيات اللاشعور . ويعتبر الفيلسوف ليبنتز من الفلاسفة الأوائل الذين أشاروا إلى وجود فكرة اللاشعور حيث أكد أن هناك دلالات كثيرة تثبت أن لدينا في كل لحظة عددا لا حصر له من الإدراكات تفلت من قبضة تأملنا وأن نفوسنا تنطوي على تغيرات لا ندركها إلا بصورة مبهمة وهذ ا يعني أن في نفوسنا أفكار تخفى على الشعور . لكن مع ظهور الدراسات التجريبية في النصف الثاني
من القرن التاسع عشر هو الذي أدى إلى اكتشاف اللاشعور وإثبات وجوده ، وهذا على يد أطباء أمثال بروير و شاركو و برنهايم وخاصة الطبيب والمحلل النفساني سيغموند فرويد ، فالكثير من مظاهر السلوك كالأحلام ، هفوات اللسان ، أخطاء الإدراك ، النسيان لا يمكن تفسيرها إلا بافتراض اللاشعور . كما أن معالجة مرض الهستيريا قد أدى بأطباء الأعصاب وفي مقدمتهم شاركو على أن أعراض هذا المرض ليس لها سبب عضوي ، إذ أن المريض بهذه الأعراض لا يعاني من الجانب الجسماني وبما أن السبب ليس في الجسم إذن فهو في النفس ولو كان شعوريا لما حدث المرض  فالجانب الشعوري يمكن الإفصاح عنه والتعبير عنه ولكن المرض حدث فالسبب لا شعوري. وقد وضع فرويد طريقة التحليل النفسي وكشف من خلالها العلاقة بين المكبوتات النفسية وظهور الأعراض واختفائها وهذا ما بين له أن اللاشعور ليس غريبا عن مجال الحياة النفسية بل منبثق عنها فهو مصدر أزمتها ومرضها النفسي وبالتالي فهو فرضية مشروعة ولازمة لتفسير مظاهر سلوكية عجز الشعور عن تفسيرها والكشف عن أسبابها .
النقد : حقا لقد تمكن فرويد من أن يكشف عن جوانب خفية من الحياة النفسية ، وبين الدور الذي يمكن أن يلعبه اللاشعور بالنسبة لنشاط الإنسان ، لكن فرضية اللاشعور لا ترتقي إلى مستوى الفرضية العلمية لأنه لا يمكن التحقق من صحتها دائما ، خاصة وأن تجارب فرويد اقتصرت على المرضى ولم تمتد إلى الأسوياء .
التركيب : إن للحياة النفسية جانبان متكاملان الشعور واللاشعور ، فالكثير من مظاهر الحياة النفسية لا يمكن تفسيرها بالاعتماد على الشعور وحده لكون فرضية اللاشعور سلطت الضوء على حالات نفسية كثيرة لم تكن مفهومة ، إذن فاللاشعور بالنسبة للعلاج النفسي يعد مفتاحا يشعر أصحابه أنه لا يمكنهم الاستغناء عنه ، ولكنه من الخطأ أن نجعل منه مفتاحا عموميا ( passe partout ) نفتح به جميع الأبواب بحيث نفسر كل سلوك إنساني على ضوء معطيات التحليل النفسي ، وبناء على هذا تكون الحياة النفسية مبنية على أساس التكامل بين الشعور واللاشعور .
الخاتمة : إن اللاشعور لا يمكن إنكاره في سلوك الإنسان لكن المغالاة  في تقديره وتأثير المكبوتات على تفكير الإنسان وتصرفاته أمر لا مبرر له ، فهذا الرأي يهدم الأخلاق من أساسها مادام يجعل الإنسان ضحية لغرائزه وعبدا لميوله وأهوائه .        
avatar
فريد هدوش
إداري
إداري

الجنس ذكر
عدد المساهمات 2735
نقاط التميز 5833
السٌّمعَة 43
تاريخ التسجيل 17/03/2009
العمر : 50

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى