موضوعات التقويم النقدي و الاسئلة المتكررة ـ

من طرف **sara05** الجمعة 16 أكتوبر 2015, 2:06 pm

موضوعات التقويم النقدي و الاسئلة المتكررة ـ ـ

• موضوعاتالتّقويم النّقدي *
1- تيّارالزّهد.
2- المدح النّبوي و شعر الزّهد.

3- خصائص النّثر العلمي.
4- شعر المنفى.
5- خصائص المدرسة المهجرية.
6- موازنة بين المذهب الرّومانسي و الواقعي.
7- ملامح المذهب الكلاسيكي.
8- انتشار النّزعة الإنسانية في الأدب الرّومانسي.
9- مساهمةالقضية الفلسطينية في نجاح التجربة الشعرية.
10- الالتزامعند محمود درويش.
11- الشعرالسياسي و خصائصه.
12- الشّعراءالمحافظون و المجدّدون.
13- ظاهرةالقلق في الشعر المعاصر.
14- الرّمز فيالشعر المعاصر.
15- خصائص شعرالقضية الفلسطينية.
16- شعرالتفعيلة: ظهوره و خصائصه.
17- مظاهرالتجديد في القصيدة العربية و الحديثة.
18- قيم الثورةالجزائرية و تعلّق الشعراء العرب بها.
19- خصائصأسلوب البشير الإبراهيمي " الصنعة اللّفظية".
20- فن المقالو خصائصه و موضوعاته.
21- خصائص شعرمفدي زكريا.
22- مدرسةالمحافظين و مدرسة المجدّدين.

* خصائص أدب المنفى :
- الحنين إلى الوطن
- ذكر مآثر الوطني
- الإهتمام بالصورة الشعرية
- البكاء على فراق الأهل والمحبة
- طغيان مسحت (ظاهرة الحزن على القصيدة)
- النزعة الإنسانية

* مظاهر التجديد في القصيدة العربية المعاصرة:
- بناء القصيدة أو النص على وحدة التفعيلة دون تقيد بعدد التفعيلات في السطر
- تجلي الوحدة العضوية (الترابط بين وحدات النص أي أبيات النص ترابطا يستحيل معهالتقديم أو التأخير)
- شيوع ظاهرة الرمز
- التعبير بالصورة الشعرية التي حلت محل البيان والبديع التقليدي
- الإهتمام أكثر بالمضمون أو المحتوى
- المزج بين بساطة اللغة والعمق الدلالي للألفاظ (إستخدام الألفاظ الموحية)
- شيوع النزعة التفاؤلية أو التشاؤمية
- النزعة الإنسانية

* خصائص أسلوب البشير الإبراهيمي:
- محافظ متأثر بمدرسة الصناعة اللفظية التي تعنى بإختيار الألفاظ وتزيين العبارةبألوان البيان والبديع دون إهمال المعنى

* أسلوبإبن خلدون:
- أسلوبه في الكتابة هو الأسلوب العلمي التأدب ومن أسسه إختيار الألفاظ والدقة
- الموضوعية
- الإكثار من المصطلحات
- الإجمال
- التفصيل

* مميزاتأسلوب البوصيري:
- الرصانة والجزالة وحسن إستعمال البديع
- الإقتباس من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
- صدق العاطفة والإحساس
- بساطة الإفكار وتكرارها في بعض الأحيان
- إعتماده على وحدة البيت
- كثرة التضمين والبديع نتيجة عن توليد المعنى

* مميزاتأسلوب إبن نباتة المصري:
- التقليد على مستوى الشكل والمضمون
- إعتماده على وحدة البيت (وهي استقلال كل بيت شعري بمعنه عما قبله ومن بعده منالأبيات)
- كثرة التضمين والبديع نتيجة عن توليد المعنى

* مميزاتأسلوب القزويني:
- إعتماد أسلوب علمي مباشر
- إعتماد المصطلحات العلمية المناسبة لطبيعة الموضوع
- الإطالة والتفصيل وتكثيف مادة (المعلوت والإستشهادات نتيجة إتباعه طريقة الجمع)
- خلو أسلوبه من الجمال الفني وغلبة الطابع السردي عليه

* مميزاتأسلوب عبد الرحمن بن خلدون:
- إعتماد الطريقة العلمية في طرح الأفكار ومناقشتها
- وضوح المعاني وترابطها
- سلامة التركيب وخلوه من الركاكة التي شاعت في عصره
-الإستعنة بألوان البيان والبديع بالقسط الذي يخدم الفكرة

* مميزاتأسلوب محمود سامي البارودي:
- المزج بين التجربة الشعورية الصاادقة وخاصية المحاكاة والتقليد وذلك لكونهمتأثرا بفحول الشعراء
- وضوح الألفاظ وخلوها من العامية التي شاع ذكرها عند الشعراء السابقين خلال مرحلةالضعف كما أنها إمتداد للقاموس اللغوي القديم
- عباراته جزلة محكمة النسيج ليس فيها غموض أو إلتواء
- توظيف الصور بالقدر الذي يخدم المعنى

* مميزاتأسلوب أحمد شوقي:
- محاكاةالشعراء القدامى في الشكل والمضمون
- إعتماد اللغة الراقية
- التجديد في الوزن والقافية
- سهولة اللغة والتراكيب
- إعتماد الوحدة الموضوعية (أي عدم الخروج عن الموضوع الواحد)
- جودة المعاني
- تبنيهكمبادئ المدرسة الكلاسيكية

* مميزاتأسلوب إيليا أبو ماضي:
- تبنيه لمبادئ الإتحاد الرومنسي الذي يدعوا إلى التجديد شكلا ومضمونا
- سهولة اللغة والبعد عن الغموض والتعقيد
- بروز النزعة التفاؤلية عنده
- بروز النزعة الإنسانية عنده
- توظيف عناصر الطبيعة لخدمة التجربة الشعورية
- ترابط أجزاء القصيدة من خلال الوحدة العضوية والموضوعية
- النظرة الفلسفية للإنسان والكون

* مميزاتأسلوب صلاح عبد الصبور:
- التجديد في الشكل والمضمون
- إعتماد الرموز وحسن إنتقائها وإعطائها بعدا تراثيا
- توظيف الأسطورة
- إعتماد التكرار الذي يسهم في ترابط المعاني وجعلها نسيجا واحدا

* مميزاتأسلوب أمل دنقل:
- السمو بالكلمات المألوفة إلى مستوى الكلمات المؤثرة
- إعتماد الرموز وذلك بتوظيف التاريخ الأدبي والسياسي وإعطائها أبعادا جديدة
- الميل إلى التجديد العروض كتوظيف أكثر من بحر في قصيدة واحدة
- توفير الحياة العضوية والموضوعية في قصائده

* مميزاتأسلوب رشيد سليم الخوري:
- تبنيه لمبادئ الرابطة القلمية
- إستمد موضوعاته من الواقع السياسي والإجتماعي
- بروز النزعة القومية
- إعتماد الرمز كأداة للتعبير
- صدق الشعور
- توهج العاطفة وبراعة التصوير
- التكرار سواء كان ذلك على مستوى الشكل أو المضمون
- إعتماد الصور والمحسنات في غير التكلف (وسائل لا غايات)

* مميزات محمود درويش:
- بساطةالعبارة وعمق الفكرة
- توظيف الرموز الأدبية والتارخية
- إعتماد الصور البيانية التي توحي بالمعنى وتزيده جمال
- إحياء العبارة وغلبة مسحة الحزن عليها

* مميزتأسلوب محمد الصالح الباوية:
- تخطي الحدود الضيقة للغة وتحويلها من كونها مجرد آداب للتواصل إلى جمال فني مفعمبالتحدي
- توظيف الرموز اللغوية
- الإستعانة بألوان البيان التي تساهم في بناء المعاني
- شيوع ظاهرة التكرار لديه وهي ظاهرة مرتبطة بالحالة النفسية لديه

* مميزاتأسلوب نزار قباني:
- بروز النزعة القومية لديه
- المزج بين الأدب والسياسة والتاريخ

ـ مذمة الموضوع
- الميل إلى التكرار في المعاني والألفاظ
- استعمال الألفاظ الموحية
- إعتماد الرموز وتنويعه بين التاريخي والديني
- توظيف الألوان البيانية بصورة عفوية لتخدم المعنى

* مميزاتأسلوب نازك الملائكة:
- التعبير عن المواقف من خلال بناء شعري تصويري سردي
- المزج بين اللغة البسيطة والعميقة ذات الدلالات الموحية
- البناء الموسيقي الخادم للموقف والمتفاعل معه
- ترابط أجزاء القصيدة من خلال إعتماد الوحدتين العضوية والموضوعية
- إعتماد الترادف والتضاد لتوضيح المعنى وتأكيده

* مميزاتأسلوب ميخائيل نعيمة:
- البساطة والوضوح
- الإعتماد على المقارنة والتعليل والمناقشة الخالية من التكلف
- الإطناب في المعاني والألفاظ
- توظيف الخيال لخدمة المعنى
- إصدار الأحكام

* مميزاتأسلوب توفيق الحكيم:
- القدرة على توظيف اللغة العربية توظيفا ذرابيا
- البراعة في إدارة الحوار الذي يعطي من خلاله إنسجاما وتماسكا عضويا
- تحكمه في شخصياته وعدم ترك حرية التصرف لها
- براعته في توظيف اللغة المناسبة لكل شخصية

* مميزاتأسلوب شفيق الكمالي:
- بروز النزعة الإنسانية التفاؤلية لديه
- إعتماد الرمز
- التذكير بالبطولات والوقائع التاريخية مع اسقاط الشخصيات التاريخية القديمة علىالحديثة
- إستخدام الألفاظ الموحية
- إعتماد التكرار الذي يسهم في اتساق النص وترابطه
- البراعة في تصوير المواقف

* مميزاتأسلوب البشير الإبراهيمي:
- التأنق في الأسلوب بلاغة ومعجما
- إعتماد الإقتباس والتضمين بكثرة لتشبعه بالثقافة العربية والإسلامية
- توظيف الصور البيانية والمحسنات البديعية بكثرة ولكن ليس تكلفا وإنما بإعتبار أنأسلوبه إمتداد لمدرسة الصنعة اللفظية
- إنتقاء الألفاظ من القاموس اللغوي القديم
- الوحدة الموضوعية

* مميزاتأسلوب طه حسين:
- أسلوبه من السهل الممتنع
- ميله إلى الإطناب والتكرار الفني الذي يهدف من خلاله إلى الإلحاح على المعنى
- كثرة إستعمال الروابط اللفظية المختلفة
- دقة التصوير الفني
- التأثر بأسلوب القرآن الكريم (الإقتباس)

***************************************

* مظاهرالتجديد في الشعر العربي الحديث:
- اتخذتالحركات التجديدية مظهران:
1/ مظهر فردي كمحاولة أحمد شوقي في الفن المسرحي
2/ مظهر جماعي كمدرسة الديوان جماعة أبولو ومدرسة الشعر الحر وقد تجلت أبرزدعواتهم للتجديد في: *توسيع دائرة الموضوعات الشعرية وعدو الوقوف عند الأغراضالتقليدية التي طرحها الشعراء القدماء إذ إن كل شيئ لديهم يصلح أن يكون موضوعاشعريا مهما كان بسيطا
* ضرورة توفير الوحدة العضوية في بناء القصيدة حتى تكون أجزائها متلاحمة
* توزيع في الاوزان والقوافي حتى تتلائم والحالات الشعورية الذي يعبر عنها الشعروعدم التقيد بالإظافة لأنها في نظرهم قد
الشاعر إلىإستخدام الكلمات الغير مناسبة مضطرا إليها تحت قيود القافية

* خصائصأدب المهجر:
- التجديد في الموضوعات
- الصدق في التعبير
- الميل إلى إستخدام الرمز أحيانا
- الإهتمام بالمعاني
- التنويع في الاوزان والقوافي
التساهل في اللغة والتصرف قواعدها

***************************************

التقويم النّقدي:

نشاط يساهم في تفتّح ذهن الطالب في مجال النّقدالأدبي بغية تقييم و تقويم و تعريف الأجناس الأدبية.
نرجو منخلال هذه المقتطفات تعميم الفائدة لأبنائنا المقبلين على امتحان شهادة الباكالوريا.
و اللهوليّ التوفيق

*عصر الضّعفو الانحطاط *

التّقويمالنّقدي:

" ظهر تيار الزّهد كردّ فعل حقيقي لتيار اللّهو و المجون، وموضوعاته تدعو إلى سموّ الأخلاق".

-س / حدّد مفهومالزّهد في الأدب الذي تفشى في عصر الضّعف، و الأسباب التي أدّت إلى ظهوره كفنّقائم بذاته،و الشعراء الذين تناولون بالنّظم هذه الفترة؟

ج/- ظهر تيار الزّهد كرد فعل حقيقي لتيار اللّهو والمجون.

• مفهومالزهد في أدب عصر الضعف:
هو أسلوبفي الحياة يدعو إلى العزوف عن الدّنيا بكلّ لذاتها و الاعتصام عن الافتتان.

و الزهد طبقات:
فيهالتشدّد و التّزمت و فيه الأخذ من الحياة بوسط.
و يعزى أصلالزّهد إلى الهند و الصّين، و هو طارئ على الإسلام إلاّ إذا كان تركا للحياة وفقرا.

• أسبابانتشار الزهد:
حين عمّالبذخ و تعاظم الفجور عزف بعض الناس عن هذه الحياة المادية، و حين ظهرت الزّندقة والإلحاد انصرفوا إلى زواياهم يتعبدون، كما انتشر اللّهو
والمجون... فصار الزّهد مدرسة تحمي الأخلاق و تصون الدّين و ترفع المعنويات.

• أهم الشعراء الذين نظموا في هذا الفن:
ابن عربي،ابن نباتة المصري، البوصيري و ابن الوردي.

2- س/ التّقويم النّقدي:

س /- ما سبب انقسام الشّعراءبين المدح النّبوي و الزّهد و شعر الفجور في عصر الضّعف؟

ج/- انقسم الشّعراء بين من يدعو إلى الزّهد، و منيدعو إلى الفجور في عصر الضّعف بسبب ما ألّم بالأمة من نكبات و انحطاط مسّ جميع جوانب الحياة السّياسية و الاجتماعية و الأدبيّة.

فقد توقفت الفتوحات و كلّت العقول عنالإبداع فركن الشعراء إلى قصائد الزهد و المدائح الدينية للشعور بالتهميش و التذمر و جهل الخلفاء و الحكام و غياب التشجيع و التحفيز.

- الهجمتان المغولية و الصّليبيّة كان لهما عظيم الأثر في شّل حركةالأدب حيث غاب المنهل الذي كان من المفروض أن يستغلّه الشّعراء و الأدباء في تطويرو تنمية قدراتهم الإبداعية.

- إلغاء " ديوان الإنشاء" و هو مصلحة إدارية أدبيةتتولى شؤون المراسلات و الكتابة إلى الملوك و الولايات.

و قد كانهذا الديوان يعنى بأصحاب الأقلام و المبدعين و يحتضنهم و يوّظفهم للاستفادة من إبداعاتهم في فنون الكتابة، فبإلغائه قضي على ما تبقى من أنفاس روح الأدب والكتابة في هذا العصر، فأضحى المجال فسيحا للمتطفلين من الشعراء الذين يدّعونالشّاعرية.

/التّقويم النّقدي:

س - اذكر خصائص النثر العلمي و ابرز رواده و موضوعاته؟

ج / النّثر العلمي نثر يتطرّق للقضايا العلميّة كعلمالفلك أو علم الأحياء هدفه إيصال المعارف العلميّة.

من خصائصه:

أ‌- الدّقةو الوضوح.
ب‌-الاستعانة بالأرقام و الإحصاء و المصطلحات.
جـ -التدرّج في عرض المعارف.
د- خلوّهمن الخيال و المجاز.

من رواده:

ابن خلدون( طريقة التعلّم – فن التّاريخ ... )
القزويني (عجائب المخلوقات – خواص القمر ... )

• خصائص النّثر العلمي المتأدّب:

تناوُلُهلمواضيع علميّة بأسلوب أدبيّ يوّظف فيه الخيال و التّرادف و التّضاد في غير إسراف.

3 ـ خصائص شعرالمنفى في العصر الحديث

4- س/ التّقويم النّقدي:

قاومت الشّعوبالإسلامية الاستعمار و تحدّت جبروته بالقلم و السّيف، فما كان منه إلاّ أن عمد إلىنفي المفكرين و الأدباء الذين سعوا إلى إحياء جذوة الجهاد في نفوس النّاس.

س ـ اذكر بعض رواد شعر المنفى و خصائصه؟

ج/ شعرالمنفى شعر وجداني نُظِم خارج أوطان الشّعراء بسبب النّفي من طرف الاستعمار ففاضتقرائح الشّعراء بمشاعر جيّاشة مُلتهبة صادقة.

من خصائص شعر المنفى:

1- الحنين إلى الأوطان و الخلاّن والشوق إلى الأهل و الأرض.
2- التّعبير عن المعاناة و الشعور بالوحدة.
3- وصف الشّعراء الأوطان التي هاجروا إليها بما حباها اللّه منجمال في الطبيعة و وفرةٍ في النّعم.
4- خصّ الشّعراء الأوطان التي كانت تحت أيدي المسلمين بالرّثاء ، ووقفوا مطوّلا على عتبات آثارها. معبرين عن عبقرية أصحابها، و مثال ذلك ما حصل فيبلاد الأندلس.
5- عبّر الشّعراء عن خلجات أنفسهم بِلُغَةٍ عَذبة، و معاني رقيقة.
6- اقتفاء ( تتبُّع و محاكاة ) آثار الشّعراء القدامى: ابن زيدون –البحتري ...

من رواده:
محمود ساميالبارودي و أحمد شوقي.

التّقويمالنقدي:

س ـ ينتمي كلّ من ميخائيل نعيمه و إيليا أبي ماضي وجبران خليل جبران و نسيب عريضة إلى مدرسة المهجر.

- اذكر اسم المدرسة الأدبيّة و أهمّ خصائصها الأدبيّة و الفنّية؟

ج/ تُعرف المدرسة المهجرية باسم الرّابطة القلميّةتأسست سنة 1920م في أمريكا، عمل مؤسسو هذا التجمّع على تكوين جماعة أدبيّة تشتركفي طريقة التفكير،
و أسلوبالتّعبير. اطّلع أدباء المهجر على الآداب العالميّة فآمنوا بانّ الأدب الحقّ تجديدلا تقليد، و ابتكار لا قتل للمواهب و سِجن للفكر.

• أشهر أدباء الرّابطة القلميّة:

جبران خليلجبران، ميخائيل نعيمه، نسيب عريضة، إيليا أبو ماضي،
رشيد أيّوب ...

• أهمّ خصائصها الأدبيّة و الفنّية:

1-الثّورة على الأغراض التّقليدية و رفضها ( المدح، الفخر ...)
2-الدّعوة إلى التّحرّر من جميع القيود التي تضيّق على الأديبمجال التعبير،
( بساطة التعبير ).
3-البَوْح بالآلام، و الحنين إلى الأوطان و الإغراق في الذاتية.
4-الهروب إلى الطبيعة و مُناجاتها و استنطاقِها.
5-غلبة البُعد الإنساني في أعمالهم الأدبيّة.
6-الدّعوة إلى التفاؤل، و إصلاح أحوال المجتمع عن طريق توظيفالرّمز.

5- س/ التّقويم النّقدي:

- وازن بين المذهب الرّومانسي و المذهب الواقعي مبيّنًا أوجهالتّشابه
و أوجهالاختلاف؟

ج/ المذهبالواقعي لم يظهرمُعاديًا للرومانسية ظهر في الثلث الثاني من القرن 19 تحت تأثير الحركة العلمية والفلسفيّة و كردّ فعل للإفراط العاطفي للرومانسية.

• أوجهالتّشابه بين المذهب الواقعي و الرومانسي :

- كلاهما يُعبّر عن معاناة الشّعوب و آلامهم.
- الصّدق في التّعبير بلغة غير متكلّفة تخلو من أثقال الصّنعةاللّفظيّة.
- التّجديد و الإبداع عن طريق التّميّز عن القدامى.
- الدّفاع عن الضّعفاء و التّوق إلى عالم تسوده مبادئ العدل والمساواة.
- معالجة موضوعات اجتماعية و سيّاسية تهمّ المجتمع الإنساني.

• أوجه الاختلاف:

- الرّومانسيّة أدب العاطفة و الخيال.
- الواقعية تنطق من الواقع المعيش لِتَغور في التّنقيب عن مشاكلهبصورة أكثر واقعية.
- الرّومانسية تنطلق من الواقع لِتَفِر إلى عالم الطّبيعة والخيال.
- آثرت الرومانسية " الشّعر" ، بينما فضّلت الواقعية" النّثر" ( القصّة - الأقصوصة – الرّواية – المسرحيّة).
- الواقعيّة نهجت في اتّجاهها عدّة اتجاهات و هي:
الواقعيّةالانتقادية ( انتقاد المجتمع) – الواقعية الطبيعيّة ( صلة الأدب بالعلومالتجريبية) – الواقعية الاشتراكيّة ( تطبيق النّظرة الماركسية في العمل).

التّقويمالنّقدي:

س / الكلاسيكية أقدم مذهب ظهر في أوروبا. اذكر أهمّ مبادئه وخصائصه الأدبية، و هل تأثر العرب به؟

ج/ ظهر المذهبالكلاسيكي ( المدرسة الاتّباعيّة) في أوروبا في النّصف الأوّل من القرن 16م مع جماعةالبلياد بفرنسا.

أبرز ملامحه:

- محاكاة الأدب القديم اليوناني و الرّوماني.

- التّقيّد و الالتزام بأشكال التعبير المعهودة و عدم الخروجعليها.

- تقديس العقل و الحدّ من جنوح الخيال و الإسراف العاطفي.

- اعتماد قانون الوحدات الثلاثة في المسرح:

( وحدة الموضوع، وحدة الزمان، و وحدة المكان).

- الاعتناء بالأدب الموضوعي من قصة و مسرحية.

- الحرص على جودة الصّياغة اللّغويّة.

تأثير الكلاسيكية على الأدب العربي:

كان تأثيرمحدودا حيث اقتصر على" الشّعر المسرحي" بداية من الترجمة

مارونالنّقاش في ترجمة مسرحية " البخيل" لموليير Molière.

أمّاالإبداع فكان على يد "احمدشوقي" في مصرعكليوباترا.

8 ـ / التّقويم النّقدي:

-س ـ ما سبب انتشار النّزعة الإنسانية في الأدب الرومانسي؟

ج/ من مظاهر التّجديد في الشعر الرومانسي انتشارالنزعة الإنسانية نتيجة إيمان الشعراء بعالمية الأدب و اشتراك البشرية جميعها فيمصير واحد و تالّمها من واقع حاد.

- 9 ـ التّقويم النّقدي:
س ـ - اذكر ثلاثةمواضع تعارضت فيها المدرستان الكلاسيكية و الرومانسيّة؟

ج/ المواضع الثلاث التي تعارضت فيها المدرستانالكلاسيكية و الرومانسيّة هي:

1- العقل و القلب ( العاطفة) حيث سلّمت الكلاسيكية القيادة للعقلفي حين رأت الرومانسية أنّه لا هادي للإنسان كالقلب.

2- تذوب شخصية الفرد في المدرسة الكلاسيكية و تحلمحلها سلطة الجماعة و تضخم الرومانسية الفرد و ترفع من شانه.

3- يهتم الكلاسيكيون بشكلية اللّغة و لا يسمحون بالأخيلة و العواطفبأن تطفو على السّطح، في حين يرجّح الرومانسيون المضمون على الشكل و يركزون على البوح بالعواطف و المشاعر الذاتية.

* الرومانسية أدب العاطفة و الخيال و التّجديد.

* الكلاسيكية أدب العقل و صرامة اللّغة و المحاكاة.

التّقويم النقدي:
-س ـ كيف ساهمت القضيّة الفلسطينيّة في نجاح التّجربة الشّعريةالجديدة أو ما يسمى شعر التّفعيلة؟

ج/ ساهمت القضيّة الفلسطينيّة في إنجاح التّجربةالشعرية الجديدة انطلاقا من:

1- رغبة مُلحة لدى الشّعراء في التّغيير، تفاديًّا للرّتابة التيفرضتها القصيدة العمودية لمدّة قرون.

2- ظروف العصر المستجدّة التي فرضت طرائق جديدة في التّعبير عنالقضيّة الأولى التي شغلت الأمّة العربية في النصف الثاني من القرن الماضي.

3- تأثر الشّعراء العرب مشرقا و مغربا بالقضيّة الفلسطينيّة ومساهمتهم في نقلها إلى الرأي العالمي.

10- س/ التّقويم النقدي:

س ـ إلى أيّ مدى تحققت فكرة الالتزام عند محموددرويش في قصائده؟

ج/ يعتبر محمود درويش شاعرًا ملتزمًا يظهر ذلكجليًّا في نبرة الغضب و الكراهيّة التي يكنّها للمحتل الغاصب إضافة إلى نفحات من الأمل و مساحاتللتّبشير بغدٍ أفضل يفنى فيه الظلم.

و من جهة أخرى فقد كرّس محمود درويش معظم شعره للدّفاع عن قصيّةوطنه الأولى عن إيمان و قناعة.

/ التّقويم النقدي:
س ـ يميّز النقاد بين نوعين من الشعر السيّاسي، ماهما و بم يتميّز كلّ نوع؟

ج/ ينقسم الشّعر السيّاسي إلى قسمين:

من روادالشّعر السيّاسي: مفدي زكرياء ، سليمان العيسى – أبو القاسم الشابي – محمود درويشو نزار قبّاني ...

1- شعر سيّاسي تحرّري ينظم قبل الثورة أو خلالها، موضوعه شحذ الهممو الدّعوة إلى رضّ الصفوف و الإشادة بالبطولات.

2 - شعر سيّاسي وطني يُنظم بعد تحرير الأوطان موضوعه الإشادةبالانجازات ، و تخليد المآثر و الدّعوة إلى البناء و التّشييد.

* اذكر خصائص الشّعر السيّاسي؟

- يتناول قضايا الحكم و السيّاسة.
- مواضيعه متعددة و متنوعة: الحملة على الاستعمار.
- التّنديد بجرائمه.
- التّغني بالحريّة و الاستقلال، الحثّ على الاتّحاد و الكفاح والجهاد.
- الإشادة بالأبطال و الشّهداء و تمجيدهم.
- الطّابع الحماسي حيث يعبّر الشّعراء فيه بأسلوب الحماس.
- التّعبير عن مختلف العواطف باعتباره من الشّعر الغنائي الوجداني.
- استعمال مختلف أساليب الإثارة و الحماس مثل: النّداء، الأمر،التعجّب، الاستفهام ...
- وجود مختلف النّزعات في هذا الغرض الشّعري كالنّزعة الوطنيّة والنّزعة القوميّة و النّزعة الإنسانية.
- يُعتبر سجِّلاً تاريخيّا لحياة الشّعوب و الأمم إذ يرتبطبالأحداث التّاريخية ارتباطا وثيقًا.

-س ـ من خلال دراستك للنصوص الشّعرية لا شك أنّك تعرّفت على الشعراءالمحافظين و الشّعراء المجددين ، من هم؟ و ما هي سماتهم الأدبية بإيجاز؟

الجواب:
* من الشعراء المحافظين:
محمود ساميالبارودي – أحمد شوقي – حافظ إبراهيم و معروف الرّصافي ،
- اتّسمت كتاباتهم الشعرية بمحاكاة فحول الشّعراء القدامى:
المتنبي –ابن زيدون و البحتري ، ثراء بلاغتهم بالأخيلة و الصّور البيانية، المحافظة علىنظام القصيدة العمودية: وحدة الرويّ و القافية.

* من الشعراءالمجدّدين:
شعراءالرّابطة القلمية ( المهجريون) ميخائيل نعيمة – إيليا أبو ماضي –
جبران خليلجبران – نسيب عريضة.
- اتّسم شعرهم بالتحرّر من قيود الروي و القافية و نظام الشطرين ( شعر التفعيلة) .
- التعبير عن الحريّة و الانطلاق بانتقاد أوضاع المجتمع العربي والإنساني.
- سهولة اللّغة و خلوّها من التّعقيد.
- وجود مختلف النّزعات في هذا الغرض الشّعري كالنّزعة الوطنيّة والنّزعة القوميّة و النّزعة الإنسانية.
- يُعتبر سجِّلاً تاريخيّا لحياة الشّعوب و الأمم إذ يرتبطبالأحداث التّاريخية ارتباطا وثيقًا.

س/ لماذا احتلت ظاهرة القلق مساحة كبيرة في الشعر المعاصر؟

ج/ احتلت ظاهرة القلق مساحة كبيرة في الشّعر المعاصر نتيجة لطغيانالتّفكير الماديّ على حساب القيّم الروحية و المبادئ الإنسانية و تفشي الظّلم وانتشار الجشع و الأطماع الاستعمارية ممّا ولّد في نفوس الشّعراء الاضطراب و القلقو الأسى و الحزن، من هؤلاء:
الشاعرةالعراقية نازك الملائكة و عبد الرحمان جيلي و غيرهما.

-س/ التّقويم النقدي:

-س ـ ما الفرق بين الإلزام و الالتزام في الشّعر؟

ج/الإلزامُ: هو أن يصدر الأديب أدبا عن إكراه و إجبار.
الالتزام:هو أن يُشيءَ الأديب أدبا عن قناعته و إيمان بما يقول، و الأدب الملتزم هو أدبيتعرض إلى انتقاد أوضاع المجتمع مفتشا عن الحلول الناجعة لمشاكله أدب ايجابي يخدممصالح الأمة، يحافظ على قيمها و مقدّساتها.
من رواده:شعراء القضية الفلسطينية و شعراء الثورة الجزائرية.

ـــــــــــــــــــــــــــ

14- / التّقويم النّقدي:
- ـس ـ ما هيأسباب شيوع الرّمز في الشّعر المعاصر؟

ج/* من أسباب شيوع الرّمز في الشعر المعاصر:
أ)- خوفالشاعر من الإفصاح عن آرائه لمواصلة رسالته الإصلاحية.
ب)- كلّرمز يختصر قصّة أو حادثة.
ج)- يلبيالرّمز حاجة في نفس الشّاعر هي إشراك القارئ في عملية الإبداع.
من الرّموزالتي وظّفها الشّعراء ( أيوب – الصليان – الأساطيل – العتيقة – الأوراس كرمز ... )
و منشعرائه: محمود درويش و نزار قباني.

مواضيع التقويم النقديالتي تخص تلاميذ البكالوريا شعبة أداب و فلسفة
وان شاء الله يستفيد منه كل مرشح مقبل على شهادة البكالوربا

موضوعات التقويمالنقدي

1- المدائح النبوية : غرض شعري تعدد فيه صفات النبي ( ص ) الخلقية والخلقية مع ذكر معجزاته والاشادة بمكانته .
انتشر هذا النوع في عصر المماليك لأسباب منها :
- انتشار تيار اللهو والمجون .
- الدفاع عن النبي ( ص ) ضد الحملات الفكرية الصليبية .
- نفس الشعراء المهيأة للتقوى والتصوف .
- اتخاذ القدوة من سيرة النبي ( ص).
أعلامه : البوصيري - أحمد شوقي - ابن نباتة المصري ( الهمزية والبردة ) – حسان بن ثابت .
2- شعر الزهد والتصوف : وهو غرض شعري يقوم على الدعوة إلى التقشف و العزوف عن الدنيا ومتاعها والبعدعن الملذات والتحكم في الشهوات والدعوة إلى التمسك بقيم الدين السامية و التوبةوالاستقامة ، والاستعداد للآخرة .
خصائصه : - يغلب عليه طابع الوعظ وإظهار الندم .
- التذكير بالآخرة والاعتماد على القرآن الكريم والحديث الشريف .
- سهولة العبارة ووضوح المعنى .
- المزج بين الإقناع العقلي و التأثير العاطفي .
أعلامه : ابن نباتة – ابن الوردي .
3- النثر العلمي : هو الذي يتناول الحديث عن حقائق العلوم ونظرياته بأسلوب سهل وبسيط ومباشر .ويهدف إلى إيصال الحقائق إلى القارئ بيسر من أقرب طريق ويهتم أصحابه بالفكرةووضوحها ويحرصون كل الحرص على تبليغها للقارئ بأسلوب سهل بعيد عن التكلف و التصنع .
خصائصه :
- الموضوعية وغياب الذاتية .
- المصطلحات العلمية .
- الدقة .
- لغة الأرقام .
- الأسلوب المباشر .
- خلوه من العاطفة و الخيال .
- ترتيب الأفكار و تسلسلها .
أعلامه : القزويني – ابن خلدون .
4- الأسلوب العلمي المتأدب : يهدف إلى عرض الحقائق العلمية بأسلوب أدبي جميل .
وله مظهران :

1- مظهر علمي : الدقة – المصطلحات - البعد عن الخيال .
2- مظهر أدبي : الترادف و الطباق – جمال الأسلوب – الاستعانة بالصور .

2-
5- شعر المنفى : هو شعر حزين فيه تألم وعذاب وصدق انفعال ، يدعو إلى الصبر و التجلد وتحملالمشاق في عزة وشموخ ، وهو امتداد لشعر الحنين في الشعر العربي الذي رافق الفتوحاتالإسلامية ، حيث يحن الشعراء إلى أوطانهم و أهلهم فينظمون شعرا يتحدثون فيه عنأشواقهم و معاناتهم .
ومن دواعي النظم فيه : موجة الهجرة التي اجتاحت معظم الشعراء لأسباب سياسية ( المنفى ) أو أسباباقتصادية ( البحث عن الرزق والعمل ) و أسباب تعليمية ( طلب العلم ) .
خصائصه :
- التعبير عن الشوق و الحنين إلى الوطن و الأهل .
- التغني بمآثر الوطن .
- الصدق والعاطفة .
أعلامه : البارودي – أحمد شوقي .
6- الأدب المهجري : هو ذلك الأدب الذي أنتجه الأدباء المهجريون الذين هاجروا إلى الأمريكتينالشمالية و الجنوبية و أسسوا هناك الرابطة القلمية التي ضمت إيليا أبا ماضي و جبران خليل ، وميخائيل نعيمة ، و ذلك سنة 1920 .
كما أسس زملاؤهم في المهجر الجنوبي العصبة الأندلسية وضمت الشاعر القروي وقد تميز الأدب المهجري بنزعته الإنسانية و اتجاههالرومانسي ، ولغته السهلة ، والبعد عن التكلف و الهروب إلى الطبيعة والامتزاج بها، و التأمل في الحياة والكون والدعوة إلى الحق و الخير والجمال .
7- التجربة الشعرية : هي حدث وجداني ينبع من نفس الأديب ومن عقله ويكون قد عاشه بجميع تفاصيله .
عناصرها : الأحاسيس و المشاعر – العقل – الموسيقى – اللغة الخيالية أو التصويرية .
8- الالتزام : هو أن يتناول الشاعر قضايا أمته ويتبناها مدافعا عنها سياسية أو اجتماعية (القهر، البؤس ، التخلف)
والشعراء الملتزمون : مفدي زكريا – سميح القاسم – محمود درويش – الإبراهيمي .

3-
9- الحزن في الشعر العربي : هو حالة من الانقباض النفسي و الشعور بالغم و الكآبة وفقدان السرور ولذة العيش .
أما الألم : فهو شعور بانزعاج حسي أو بضيق معنوي والألم المعنوي كثيرا ما يكون شاقا علىصاحبه ويفقده الشعور باللذة و عذوبة الحياة فيجنح المتألم إلى التشاؤم .
شعراؤهما : أمل دنقل – عبد الرحمان جيلي.
موضوعاتها : المعاناة النفسية – الظلم و الاضطهاد – الغم – الكآبة .