شهريار و النّت

من طرف **ellabiba** الجمعة 08 مايو 2015, 8:18 pm

السّلام عليكم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لوّنت دنيانا الغرائب و صبغتها عديد المفارقات ... و أضحى العسير سهلا و اليسيرمن المستحيلات ... و طغى على الخرير ركود و التزم البلبل السّكات ... فلا معنى لقصائد غزل تنسج ولا مغزى لتلك الأبيات .
تجلّت للنّهاية خطوط رغم غموض البدايات ... و شلّت الأذهان أوضاع و فجّرت ثناياها تساؤلات : من الضّحيّة ؟ من الجاني ؟ من القاضي ؟ أين مجلس المحاكمات ؟
فهذا شهريار أمام لوحة المفاتيح عابثا يتفنّن في رسم الكلمات ... يبتسم لهذه و يضحك لتلك ، مسكين تحوطه كثير البنات ... و لقد اخترقت عظامه شقوق و هو يناوبها على الجنبات ... يتحيّن للزّوجة غفوة أو نوما وسبات ... فيحلو له الحديث ، السّمر وتنميق الحكايات ... و يخلق من شخصه بطلا تلاحقه و تطارده العاشقات ... و يمنّي هذه بالسّيّارة و الأخرى بأفخم الفيلات و الماركات ... و يحصي عددهنّ متباهيا على أمثاله ، يتفاخر بوفرة الصّديقات .
ألا بؤسا لهؤلاء البعول وسحقا لتلك الزّيجات ... و رحمة على زمن خلا ، أوقفت الفحول فيه السّباع على الشّنبات ... و كرّمت النّساء على المدى و كنّ في بيوتهنّ السّيّدات .
فهل نعيب عصر العولمة و التّقدّم و نلقي اللّوم على النّت ؟ ... أم ندعو رفقاء الدّرب إلى الكفّ خوفا من أن تنقلب الآيات .
فإذا ثارت ثائرة المرأة كان من حقّها الانتقام و ما أشرسها من منتقمات ...

من طرف **ellabib** الأربعاء 13 مايو 2015, 2:43 pm

موضوع جميل دون شك

قرأته في اليوم الذي تفضلت بتقديمه

ولاأخفي عليك سيدتي أنني احترت كيف أعقب عليه

لم أجد له بداية فانتظرت عساني أجد خيطا يجود به

بعض الأعضاء من الأصدقاء والصديقات من خلال مشاركاتهم

لكن للأسف طال انتظاري ولم تتحقق رغبتي

عندها قررت أن أشاركك موضوعك ولو بالشكر والثناء

لكن قبل ذلك دعيني أقول لك

لقد قسوت كثيرا على شهريار ماكان لشهريار أن يفعل ما أشرت إليه

لولا إغراء شهرزاد يا أستاذة وأنت اللبيبة

شهرزاد التي استطاعت أن تمرغ أنف شهريارفي التراب ألف ليلة وليلة

ماكان ليتعذر عليها أن تنصب له ولأمثاله الأفخاخ

عموما أجمل مافي الموضوع أنه مستمد من الواقع

ونراه ونعيشه سويا

نسأل الله أن يعين شهريار وشهرزاد على مغريات الحياة

طرح مميز جدا يالبيبة فشكرا

من طرف **الاطلال** السبت 16 مايو 2015, 5:09 pm

أستاذة لبيبة شكرا على موضوعك الهادف و المميز اردت أن اقول أن سندريلا الانترنيت لاتترك فردة حذائها للأمير سهـواً ..
فبعضهن يتركن الحذاء متعمدات..
بكل خبث وكيد وتخطيط ... كيدهن عظيم ....حاشا البعض منهن.. ...و هاهو شهريار الجريح يصرخ و يقول لشهرزاد
.

غيري هذا الحديث اللا أبالي ..
فما يقتلني إلا الغباء .
سقط العالم من حولك أجزاءً ..
وما زلت تعيدين مواويلك مثل الببغاء .
سقط التاريخ . والإنسان . والعقل ..
وما زلت تظنين بأن الشمس
قد تشرق من ثوبٍ جميلٍ
أو حذاء ..
3
أجلي الحلم لوقتٍ آخرٍ ..
فأنا منكسرٌ في داخلي مثل الإناء .
أجلي الشعر لوقتٍ آخرٍ ..
ليس عندي من قماش الشعر
ما يكفي لإرضاء ملايين النساء ..
أجلي الحب ليومٍ أو ليومين ..
لشهرٍ أو لشهرين ..
لعامٍ أو لعامين ..
فلن تنخسف الأرض ،
ولن تنهار أبراج السماء ..

4
إقلبي الصفحة يا سيدتي
علني أعثر في أوراق عينيك
على نصٍ جديد .
إن مأساة حياتي ، ربما
هيخلي العصر معي .
حاولي أن تصرخي ..
أن
6

7
أسكتي يا شهرزاد .
أسكتي يا شهرزاد .
أنت في وادٍ .. وأحزاني بواد
فالذي يبحث عن قصة حبٍ ..
غير من يبحث عن موطنه تحت الرماد ..
أنت .. ما ضيعت ، يا سيدتي ، شيئاً كثيراً
وأنا ضيعت تاريخاً ..
وأهلاً ..
وبلاد .. .نزار قباني

..

من طرف **ellabib** الأحد 17 مايو 2015, 1:40 pm

سررت كثيرا بمداخلتك أيتها المحترمة (الأطلال)

ومازاد إعجابي بمداخلتك هو قصة (سندريلا والأمير)

صدقت ماكان لسندريلا أن تنسى حذاءها

وما أكثر أمثال سندريلا

وماذا يساوي حذاؤها أمام صيد ثمين مثل (الأمير)

لقد كانت صيادة ماهرة

أحسنت استخدام الطعم فحصدت صيدا ثمينا جدا

لعلي لاأكون مبالغا إذا قلت أن هذا هو الحال منذ فجرالتاريخ

ومازاد مداخلتك جمالا تلك الباقة من شاعر النساء (نزار قباني)

الذي صب لومه وعتابه على شهرزاد

فشكرا أستاذة على إضافتك الجميلة

من طرف **الاطلال** الخميس 21 مايو 2015, 5:34 pm

أستاذ اللبيب تشرفت بمرورك و اضافتك الجميلة دام عطاؤك ان شاء الله . شكرا لك.

من طرف **عفاف الوفية** الخميس 21 مايو 2015, 10:26 pm

السلام عليكم ,,,

إعتدت عندما أُنهك من هذه الحياة أن أجد راحتي في هذا المنتدى ... أن أبلغ الرقي المرجو أن أستريح أن أجد نفسي ....

هذا المقال وهذه المشاركات الرائعة ,,, حوارية رغم الإختلاف أقف لها وأنحني إحترام لكم ....

أعجبتني الصراحة وصدق الرآي ,,,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شهريار و النّت

شهريار و النّت

رد: شهريار و النّت

رد: شهريار و النّت

رد: شهريار و النّت

رد: شهريار و النّت

رد: شهريار و النّت