المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzأسرة الإنترنت! (قصة اجتماعية قصيرة)
صفحة 1 من اصل 1
أسرة الإنترنت! (قصة اجتماعية قصيرة)
أسرة الإنترنت! (قصة اجتماعية قصيرة)
كعادتها..
جلست الأم وحيدةً في الصالة؛ لتستسلم لخيالاتها اليوميَّة، مع بُعدها القريب عن أبنائها وبناتها.
وقبل أنْ تغيب عمَّن حولَها فيما يُشبِه النوم لبضْع ساعات، سمعَت ضجيجًا يعلُو من جميع الغُرَف، وفاجَأَها خروجُ أحد أبنائها إلى المستودع كأنَّه الإعصار، تَبِعَتْهُ أخته الكبرى، من غرفةٍ أخرى!
عادُوا سِراعًا والحزن يعلُو وجوهَهم:
♦ ألاَ يوجد حل جذري لهذه المشكلة؟
♦ لا أعلم.. حتى مندوب الصيانة لا يعلم.
عادوا إلى غرفهم، إلى الفراغ.
أحسُّوا بالملل، بالاختناق.
خرجت أختُهم الصغيرة - المَرِحة - وجلسَتْ إلى جوار أمِّها، وبدَأتا تتحدَّثان، وكانت الأم في غاية السعادة، فقد جاء هذا اللقاء على غير العادة!
علَتْ أصواتهما بالحديث والضَّحِك.
خرَج الولد الأصغر ليشارِكهم هذه الفرحة.
الكبرى خرجَت أيضًا من الفراغ.
الولد الأوسط.. خرجَ من الفراغ.
الابن الأكبر.. خرج من الفراغ.
كلُّهم تحلَّقوا حول أمِّهم وتَعالَتْ أصواتُهم بالضَّحِك، وليس سوَى الضَّحِك.
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نضحك منذ زمن!
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع بعضنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"الماسنجر" لم يعد له طعم.
♦ ما أجمل هذه الجلسة! كم أتمنَّى أنْ تتكرَّر كلَّ يوم!
وفي هذا الجوِّ غير المألوف من السعادة قاطَعَهم صوتُ الأب من الداخل:
♦ الإنترنت يعمل يا أولاد.. عادت الإشارة.
♦ الإنترنت!
♦ الإنترنت!
انسَحَب الأولاد رويدًا رويدًا من الاحتفال.
♦ ياه.. هناك الكثير ينتظرنا الآن.
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم (نشبك) منذ زمن!
♦ أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع أصدقائنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"المسنجر" له طعم خاص!
♦ ما أجمل الإنترنت.. كم أتمنَّى ألاَّ يفصل بعد اليوم!
حملت الأم نفسَها بتَباطُؤٍ وذهبت إلى المستودع لترى لماذا خرج أبناؤها من غرفهم إليه؟
فتحتْ باب المستودع..
(المُودِم!)
إشاراته خضراء، ولا إشارة حمراء!
عادت الأم إلى مكان الاحتفال.. تُلملِم البقايا:
بقايا الاحتفال.
بقايا الدموع.
[صوت الأبناء من الداخل:
الإشارة خضراء، الإشارة خضراء، الإشارة خضراء].
قراتها فنقلتها لانها تحكي واقعا ملموسا نعيشه غاب فيه الترابط الاسري.................كعادتها..
جلست الأم وحيدةً في الصالة؛ لتستسلم لخيالاتها اليوميَّة، مع بُعدها القريب عن أبنائها وبناتها.
وقبل أنْ تغيب عمَّن حولَها فيما يُشبِه النوم لبضْع ساعات، سمعَت ضجيجًا يعلُو من جميع الغُرَف، وفاجَأَها خروجُ أحد أبنائها إلى المستودع كأنَّه الإعصار، تَبِعَتْهُ أخته الكبرى، من غرفةٍ أخرى!
عادُوا سِراعًا والحزن يعلُو وجوهَهم:
♦ ألاَ يوجد حل جذري لهذه المشكلة؟
♦ لا أعلم.. حتى مندوب الصيانة لا يعلم.
عادوا إلى غرفهم، إلى الفراغ.
أحسُّوا بالملل، بالاختناق.
خرجت أختُهم الصغيرة - المَرِحة - وجلسَتْ إلى جوار أمِّها، وبدَأتا تتحدَّثان، وكانت الأم في غاية السعادة، فقد جاء هذا اللقاء على غير العادة!
علَتْ أصواتهما بالحديث والضَّحِك.
خرَج الولد الأصغر ليشارِكهم هذه الفرحة.
الكبرى خرجَت أيضًا من الفراغ.
الولد الأوسط.. خرجَ من الفراغ.
الابن الأكبر.. خرج من الفراغ.
كلُّهم تحلَّقوا حول أمِّهم وتَعالَتْ أصواتُهم بالضَّحِك، وليس سوَى الضَّحِك.
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نضحك منذ زمن!
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع بعضنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"الماسنجر" لم يعد له طعم.
♦ ما أجمل هذه الجلسة! كم أتمنَّى أنْ تتكرَّر كلَّ يوم!
وفي هذا الجوِّ غير المألوف من السعادة قاطَعَهم صوتُ الأب من الداخل:
♦ الإنترنت يعمل يا أولاد.. عادت الإشارة.
♦ الإنترنت!
♦ الإنترنت!
انسَحَب الأولاد رويدًا رويدًا من الاحتفال.
♦ ياه.. هناك الكثير ينتظرنا الآن.
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم (نشبك) منذ زمن!
♦ أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع أصدقائنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"المسنجر" له طعم خاص!
♦ ما أجمل الإنترنت.. كم أتمنَّى ألاَّ يفصل بعد اليوم!
حملت الأم نفسَها بتَباطُؤٍ وذهبت إلى المستودع لترى لماذا خرج أبناؤها من غرفهم إليه؟
فتحتْ باب المستودع..
(المُودِم!)
إشاراته خضراء، ولا إشارة حمراء!
عادت الأم إلى مكان الاحتفال.. تُلملِم البقايا:
بقايا الاحتفال.
بقايا الدموع.
[صوت الأبناء من الداخل:
الإشارة خضراء، الإشارة خضراء، الإشارة خضراء].
الاطلال- الشخصيات الهامة
-
1037
2376
3
24/12/2012
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» مأساة أسرة
» أرجو من أسرة المنتدى الترحيب
» أزمتنا اخلاقية وليست اقتصادية أو اجتماعية ؟؟؟؟
» 8 مهارات اجتماعية من الضروري تعليمها في الفصل
» مفاهيم اجتماعية خاطئة فى العلاج النفسى
» أرجو من أسرة المنتدى الترحيب
» أزمتنا اخلاقية وليست اقتصادية أو اجتماعية ؟؟؟؟
» 8 مهارات اجتماعية من الضروري تعليمها في الفصل
» مفاهيم اجتماعية خاطئة فى العلاج النفسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي