لله در الاْعراب

من طرف **الاطلال** الجمعة 06 يونيو 2014, 5:11 pm

قال الأصمعي :
خرجت أنا وصديق لي إلى البادية فضللنا الطريق ، فإذا نحن بخيمة عن يمين الطريق ، فقصدنا نحوها فسلمنا ، فإذا امرأة ترد علينا السلام ثُمّ قالت : ما أنتم ؟ فقلنا : قوم ضالون رأيناكم فأنسنا بكم فقالت : يا هؤلاء ولوا وجوهكم عني حتى أقضي من حقكم ما أنتم له أهل ، ففعلنا فألقت لنا مسحًا فقالت : اجلسوا عليه إلى أن يأتي ابني ، ثُمَّ جعلت ترفع طرف الخيمة وتردها إلى أن رفعتها , فقالت : أسأل الله بركة المقبل ، أما البعير فبعير ابني وأما الراكب فليس بابني ، فوقف الراكب عليها فقال : يا أم عقيل ، عظم الله أجرك في عقيل قالت : ويحك مات ابني ؟
قَالَ : نعم ، قالت : وما سبب موته ؟
قَالَ : ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر
فقالت : انزل فاقض ذمام القوم ، ودفعت إليه كبشًا فذبحه وأصلحه , وقرب إلينا الطعام فجعلنا نأكل ونتعجب من صبرها ، فلما فزعنا خرجت إلينا , وقد تكورت فقالت : يا هؤلاء ، هل فيكم أحد حسن من كتاب الله تعالى شيئًا ؟ قلت : نعم أنا قالت : فاقرأ على آيات من كتاب الله عز وجل أتعزى بها
قلت : يقول الله تعالى وجل جلاله :
((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ))
قالت : الله إنها لفي كتاب الله عز وجل هكذا ؟ فقلت : الله إنها لفي كتاب الله تعالى هكذا ، قالت : السلام عليكم ثُمَّ صفت قدميها وصلت ركعتين
ثُمَّ قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وعند الله تعالى أحتسب عقيلا
تقول ذلك ثلاثًا ثم قالت :
اللهم إني فعلت ما أمرتني فأنجز لي ما وعدتني .

نظر أعرابي إلى قوم ينصرفون من المسجد الجامع فقال: لو ورد هؤلاء على بخيل لقضى حوائجهم، فكيف على أجود الأجواد؟

قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو ربك؟ فقال: نعم، قيل: فادع،فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك،
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.

وصف أعرابي امرأة يحبها فقال: هي زينة في الحضور، وباب من أبواب السرور، ولذكرها في المغيب، والبعد من الرقيب، أشهى إلينا من كل ولد ونسيب، وبها عرفت فضل الحور العين، واشتقت بها إليهن يوم الدين.

[size=16][b]

[/b][/size]

تقدم أعرابي مع خصم له إلى بعض الولاة. فقال له الوالي: قل الحق وإلا أوجعتك ضرباً، فقال له الأعرابي: فأنت أيضاً فاعمل به فما وعدك الله منه أعظم مما وعدتني منك.

من طرف **الاطلال** الجمعة 06 يونيو 2014, 8:30 pm

دخل أعرابي على خالد بن صفوان فقال :
أصلح الله الأمير، مر بملء جرابي هذا حنطة .
فقال : بل أملؤه دراهم
فمليء
فحمله وخرج إلى الناس فقالوا: ما صنعت في حاجتك ؟
قال: سألت الأمير ما يشبهني فأمر لي ما يشبهه .

وخاطب أعرابي عبد الله بن جعفر فقال في مخاطبته :
يا أبا الفضل
فقيل له: ليست هذه كنيته
فقال: إن لم تكن كنيته فهي صفته .

وقال أعرابي أبطأ عنه ابنه فخاف عليه :
اللهم إن كنت أنزلت به بلاء فأنزل معه صبراً، وإن كنت وهبت له عافية فأفرغ عليه شكراً
اللهم إن كان عذاباً فاصرفه، وإن كان صلاحاً فزد فيه
وهب لنا الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء.

سافر أعرابي ، فرجع خائبا ، فقال : ما ربحنا في سفرنا إلا ما قصّرنا من صلواتنا !

خفف أعرابي صلاته فقام إليه عمر _رضى الله عنه_بالدرة وقال : أعدها . فلما فرغ ثانيا قال عمر : أهذه خير أم الأولى ؟ قال: بل الأولى . قال : لم؟ قال: لأن الأولى صليتها لله ، وهذه خوفا من الدرة . فضحك عمر رضى الله عنه.

سبّ أعرابي أعرابياً فسكت، فقيل له لم سكت عنه فقال: ليس لي علم بمساويه، وكرهت أن أبهته بما ليس فيه -حكمة وأيّ حكمة-

ه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقيل لأعرابي: أيّ شيء أمتع؟

فقال:

ممازحة المحبّ ، ومحادثة الصديق ، وأمانيّ تقطع بها أيّامك.

انقطع عبد الملك عن أصحابه فانتهى إلى أعرابي فقال:
أتعرف عبد الملك؟
قال: نعم. جائر بائر.
قال: ويحك أنا عبد الملك
قال: لا حياك الله ولا بياك ولا قربك، أكلت مال الله وضيعت حرمته .
قال: ويحك أنا أضر وأنفع.
قال: لا رزقني الله نفعك ولا دفع عني ضرك.
فلما وصلت خيله علم صدقه فقال:
يا أمير المؤمنين ، اكتم ما جرى فالمجالس أمانة .

قيل لأعرابي ما العقل فقال لم يُرَ كاملا في أحد كيف يوصف ..!

قيل لأعرابي :
إنكم لتكثرون من التجول والرحيل وتهجرون الأوطان .
قال :
ليس الوطن بأب والد ولا بأم مرضع ، فأي بلد طاب فيه عيشك ، وحسنت فيه حالك ، وكثر فيه درهمك ودينارك
فاحطط به رحلك ، فهو وطنك وأبوك وأمك وأهلك .

اقتباس:

سبّ أعرابي أعرابياً فسكت، فقيل له لم سكت عنه فقال: ليس لي علم بمساويه، وكرهت أن أبهته بما ليس فيه -حكمة وأيّ حكمة-

.
جيء بأعرابي إلى أحد القضاة لمحاكمته،
فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج كتابا ضمنه قصته وقدمه له وهو يقول:
"هاؤم اقرأوا كتابيه"
قال الوالي:
إنما يقال هذا يوم القيامة.
فقال الأعرابي:
هذا والله شر من يوم القيامة،
ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي،
وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.

و قال أعرابي في دعائه :
تظاهرت علي منك النعم ، وتكاثفت مني عندك الذنوب
فأحمدك على النعم التي لايحصيها أحد غيرك
وأستغفرك من الذنوب التي لا يحيط بها إلا عفوك .

حططنا برحالهم و نهلنا من حكمهم

من طرف **sara05** السبت 07 يونيو 2014, 1:12 am

جزاك الله خيرا دائما متألقة الله يعطيك العافية اختي الكريمة على هذا الموضوع دائما كعادتك تحسينين الانتقاء انت مميزة في كل شيئ حتى في المواضيع مميزة ورائعة
تحياتي

من طرف **الاطلال** الأحد 08 يونيو 2014, 9:47 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لله در الاْعراب

لله در الاْعراب

رد: لله در الاْعراب

رد: لله در الاْعراب

رد: لله در الاْعراب