المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 58 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 58 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالخير والشر...لا يتصارعا!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخير والشر...لا يتصارعا!!
لماذا يجب أن تكون الحياة صراع بين الخير والشر؟؟!!
لماذا يجب أن يكون هُناك شيطان ماكر وملاك حالم؟؟!!
لماذا لاتنتهي هذه الأفكار الأسطورية؟!
فأنا لا أرى أن هُناك إنسان يريد الشر من أجل الشر أو إنسان يريد الخير من أجل الخير أيضاً في ذاته..
بالنسبة للشر
فليس هُناك إنسان يسعد لمجرد أنه يرى الشر في العالم ويرى الدمار والقتل والكراهية والعدوانية والعنصرية
فلايوجد شيطان يهوى الشر لمجرد أنه شر..
ولكن هُناك شخص لايقصد الشر بل يقصد مصلحة معينة يريدها لذاته فقط..
فهو لايرى أنه يستخدم الشر وسيلة لتحقيق أهدافه بل لايرى الشر ولا يرى أي شئ سوى مصلحته
إنها الطبيعة البشرية الأنانية التي لاترى إلا المصلحة الفردية....
بالنسبة للخير
فالذي يريد الخير في العالم هو شخص عرف أن الخير في مصلحته قبل أن يكون في مصلحة الأخرين
فالشخص الأول تضلله أهدافه ومصالحه والثاني يحكم عقله
وفي النهاية الإثنان يريدان مصلحتهما...
وهذا هو الإنسان يبحث دائماً عن مصلحته هو وهُناك إنسان يُحكم عقله وآخر لا
ولكن ليس هُناك شيطان وملاك
أحياناً يكون الجاني مجني عليه مُضلل والمجني عليه يكون جاني لأنه لم يحاول أن يوجه الشخص المُضلل إلى الصواب..
ليس هُناك صراع بين الخير والشر وإنما هُناك صورة ظاهرة توحي لنا بهذا
ولكن في حقيقة الأمر لايوجد صراع إلا على المصلحة الفردية
وإذا عرف البعض أن مصلحتهم الفردية ستتحقق من خلال المصلحة الجماعية لن يكون هُناك صراع..
فالأسطورة التي قالت بوجود صراع بين الخير والشر قالت أن الخير هو من ينتصر بالنهاية..
ولكن هذا غير صحيح لأن الشر يأكل كل شئ فإذا دخل الشر في صراع حقاً سيكون صراعه هذا مع الحياة ذاتها والطبيعة والإنسان
والنهاية المنطقية ستكون بنهاية كل شئ لأن الشر سيأكل كل شئ...
الشر هو إندفاع وتهور وهمجية وتخلف والخير حكمة وعقل ورزانة..
والشر يقتل والخير يحاور...
فقبل أن يتحاور الخير الشر سيقتله..
فلو كان الخير والشر في صراع لما كان هُناك حياة..
لم يخلق الشر سوى إندفاع البعض وعدم تحكيم عقولهم في شتى أمور الحياة
ولم يخلق الخير سوى العقل والحكمة والإنسانية..
وعلى الإنسان أن يعرف أن غياب العقل هو من يخلق الشر
وأن العقل هو من خلق الخير
والصراع الحقيقي هو بين اللاعقل والعقل
فأيهما تختار؟؟!!
لماذا يجب أن يكون هُناك شيطان ماكر وملاك حالم؟؟!!
لماذا لاتنتهي هذه الأفكار الأسطورية؟!
فأنا لا أرى أن هُناك إنسان يريد الشر من أجل الشر أو إنسان يريد الخير من أجل الخير أيضاً في ذاته..
بالنسبة للشر
فليس هُناك إنسان يسعد لمجرد أنه يرى الشر في العالم ويرى الدمار والقتل والكراهية والعدوانية والعنصرية
فلايوجد شيطان يهوى الشر لمجرد أنه شر..
ولكن هُناك شخص لايقصد الشر بل يقصد مصلحة معينة يريدها لذاته فقط..
فهو لايرى أنه يستخدم الشر وسيلة لتحقيق أهدافه بل لايرى الشر ولا يرى أي شئ سوى مصلحته
إنها الطبيعة البشرية الأنانية التي لاترى إلا المصلحة الفردية....
بالنسبة للخير
فالذي يريد الخير في العالم هو شخص عرف أن الخير في مصلحته قبل أن يكون في مصلحة الأخرين
فالشخص الأول تضلله أهدافه ومصالحه والثاني يحكم عقله
وفي النهاية الإثنان يريدان مصلحتهما...
وهذا هو الإنسان يبحث دائماً عن مصلحته هو وهُناك إنسان يُحكم عقله وآخر لا
ولكن ليس هُناك شيطان وملاك
أحياناً يكون الجاني مجني عليه مُضلل والمجني عليه يكون جاني لأنه لم يحاول أن يوجه الشخص المُضلل إلى الصواب..
ليس هُناك صراع بين الخير والشر وإنما هُناك صورة ظاهرة توحي لنا بهذا
ولكن في حقيقة الأمر لايوجد صراع إلا على المصلحة الفردية
وإذا عرف البعض أن مصلحتهم الفردية ستتحقق من خلال المصلحة الجماعية لن يكون هُناك صراع..
فالأسطورة التي قالت بوجود صراع بين الخير والشر قالت أن الخير هو من ينتصر بالنهاية..
ولكن هذا غير صحيح لأن الشر يأكل كل شئ فإذا دخل الشر في صراع حقاً سيكون صراعه هذا مع الحياة ذاتها والطبيعة والإنسان
والنهاية المنطقية ستكون بنهاية كل شئ لأن الشر سيأكل كل شئ...
الشر هو إندفاع وتهور وهمجية وتخلف والخير حكمة وعقل ورزانة..
والشر يقتل والخير يحاور...
فقبل أن يتحاور الخير الشر سيقتله..
فلو كان الخير والشر في صراع لما كان هُناك حياة..
لم يخلق الشر سوى إندفاع البعض وعدم تحكيم عقولهم في شتى أمور الحياة
ولم يخلق الخير سوى العقل والحكمة والإنسانية..
وعلى الإنسان أن يعرف أن غياب العقل هو من يخلق الشر
وأن العقل هو من خلق الخير
والصراع الحقيقي هو بين اللاعقل والعقل
فأيهما تختار؟؟!!
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
رد: الخير والشر...لا يتصارعا!!
اخالفك الرأي في وجهة نظرك هذه فاقول :
المتتبع لآيات القرآن الكريم لا يعجزه أن يقف على حقيقة مفادها أن الصراع بين الحق والباطل هو سنة أقام الله عليها هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق.
والآيات التي تؤكد هذه الحقيقة كثيرة.. من تلك الآيات التي تقرر هذه الحقيقة قوله تعالى: {كذلك يضرب الله الحق والباطل} (الرعد:17)، وقوله سبحانه: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق} (الإسراء:56)، وقوله عز وجل: {ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم} (محمد:3)، فهذه الآيات - وغيرها ليس بالقليل - تبين حقيقة مسار التاريخ، وأنه صراع بين الحق والباطل، وتصارع بين الخير والشر. ولا تخفى في هذا المقام دلالة تسمية القرآن بـ {الفرقان} (الفرقان:1)؛ لما فيه من فارق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، ولما فيه من تفرقة بين نهج السماء ونهج الأرض، وبين تشريع البشر وتشريع رب البشر.
الصراع بين رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وبين دعاة الجاهلية الأولى، وقد تمثل هذا الصراع في غزوة بدر الكبرى التي كانت العاقبة فيها للإسلام على الكفر، وللحق على الباطل. وقد أخبر القرآن الكريم عن هذه المعركة ونتيجتها في مواضع من القرآن، من ذلك قوله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة} (آل عمران:123)، وقوله تعالى: {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (الأنفال:7-. وقد سمى سبحانه هذه المعركة {يوم الفرقان} (الأنفال:41)؛ لأن تلك معركة كانت فرقاناً بين الحق والباطل بهذا المدلول الشامل الواسع الدقيق العميق، كانت فرقاناً بين الحق والباطل على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأمة؛ أما على مستوى الأفراد، فقد تميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من الكافر، وطالبُ الحق من طالب الباطل. وأما على مستوى الأمة، فقد ظهرت دولة الحق، وهُزمت دولة الباطل، ورُفعت راية الإيمان، ونُكِّست راية الكفر، وامتازت دولة العدل والخير عن دولة الظلم والشر.
ومن المفيد أن نختم حديثنا هنا بالقول: إن القرآن الكريم أشار إلى سُنَّة أخرى وثيقة الصلة بسُنَّة الصراع بين الحق والباطل، ألا وهي (سنة التدافع)، تلك السنة التي تقرر أنه سبحانه لا يُمكِّن للباطل في هذه الحياة ليستعبد الناس، ولا يفسح له المجال ليسخر عباد الله لخدمته وتحقيق مآربه، بل إنه سبحانه يقيم من أهل الحق من يقف في وجه الباطل، ويتصدى له في معاركه كافة، وهذه السُّنَّة هي المُعبَّر عنها بقوله سبحانه: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} (البقرة:251).
.
همة- عضو ذهبي
-
519
994
7
10/01/2014
باتنة
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: الخير والشر...لا يتصارعا!!
كلا م رائع ومدهش و مميز جزاك الله خيرا
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» هل الضمير صنع بشري واين موقعه بين الخير والشر....
» مساء الخير
» بيت المحبة يجمعكم في الخير
» تهنئة بحلول شهر الخير
» الخير كله في الجمعة ............فأقبل
» مساء الخير
» بيت المحبة يجمعكم في الخير
» تهنئة بحلول شهر الخير
» الخير كله في الجمعة ............فأقبل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي