المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzتضخم الانا
صفحة 1 من اصل 1
تضخم الانا
تضخم ألأنا سلوك نفسي ,يعرفه اطباء علم النفس: بانه مرض بغيض, له عوارضه وله مسبباته, فنلاحظه في اشخاص يعيشون حولنا واخرون رحلو وبقيت اثارهم يحمل اوزارها مجتمعات كامله, او افراد عانوا منها ,ومورست بحقهم من خلال انظمة ,تجاوزات كل مفاهيم الانسانية,في الاعتداء على الحقوق والارواح, فهم سواء كانوا من السياسين او أصحاب العمامات,من الجماعات المختلفة,او حتى المثقفين و الاكاديميين في الجامعات ودور العلم, الذين وصلت لهم مظاهر هذه العلاقة التي انعكست على الاخر.
فالكبرياء والعنجهية داء بغيض ,لا يخرج منه الا أسوء السلوك,لتظهر الانا الفردية فيها كبر واستعلاء وتميز,وتفضيل لكينونتها عن البشر,لتكون اذى وشر على الاخرين,لغتهم تكبر ونزعاتهم استعلاء ومنطقهم جحود ولهجتهم نكران
يعرف اطباء علم النفس " تضخّم الأنا " بانها حالة عصابية " مرضيه " لها أسباب متعددة: أهمها تراكم الشعور بالاضطهاد والاغتراب .
اما العوامل المؤثره في شخصية " الأنا المتضخم " والتي تعتبر غير ظاهره ومخفيه,فانها تتجمع في" توليفة " من ثلاث شخصيات مختلفة هي :
النرجسية والتسلطية والاحتوائية . فمن الشخصية النرجسية تاخذ حاجتها القسرية إلى الإعجاب .. أي أنها تريد من الآخرين أن يعجبوا بها بالصورة التي هي تريدها ، وأن لا يتوقفوا عن المديح والإطراء . فحالها في الإعجاب لا يتوقف ولا يستكين في طلب المزيد, اما النرجسية فلا شيء يماثلها او يشاكلها ولسان حالها دائما يقول :
" أنا مميز " ،ودأبها المستمر في تملك الاحساس بتفخيم اهمية الذات، والتظاهر بامتلاك قدرات فريدة ، وأن على الآخرين أن يتعاملوا معه على أساس أنه مميز، وأن تقديمه على أنفسهم هو استحقاق لا يستوجب حتى الشكر منه !.
وتأخذ شخصية " الأنا المتضخّم " من الشخصية التسلطية : انفعالاتها الغاضبة واندفاعيتها ، وتصنيفها الناس بثنائيات ، وفي مقدمتها ثنائية الأصدقاء مقابل الأعداء،أي من كان معي فهو صديقي وما عداه فهو عدّوي ، وتصرفها بالتعالي والعجرفة نحو من هم أقل منه منزلة ( والمفارقة أنها تتصرف بتواضع شديد وانصياع وتملّق لأصحاب القوة والمال ! ).
وتأخذ من الشخصية الاحتوائية : السعي إلى السيطرة على الآخرين واحتواء وجودهم المعنوي وأفكارهم ، سواء بالإبهار أو بأساليب درامية تذكرنا بإنفعاليه مسرحيه فوق العادة ,فيها إلتواء وانحراف عن كل ما هو طبيعي وعادي.
يقول علم النفس:ان"ألأنا" عند الانسان العادي, تمارس ما يعرف بآليات او حيل دفاعية,وهي استراتيجيات لا شعورية, مشوهة للواقع, يعتمدها الأنا لحمايته من القلق أو خفض القلق لديه, عندما يرفض الاعتراف بواقع ,سواء كان خارجيا" آم داخليا". وهي تكتيكات يمكن ان نمارسها جميعا, الا ان الفرق بين الانسان السوي والمصاب بالتضخم ألأنا, ان الانسان السوي يمارسها بمرونة في المواقف التي تستدعي ذلك,أما المصاب بالتضخم ألانا ,فيمارسها بتصلب و منها:
الإسقاط : ويعني ترحيل عيوب الأنا ورمي " ذنوبه " على شخص أو موضوع أخر . فإذا كانت "س" – مثلا – حسودة, فإنها تنفي عن نفسها ذلك, وتتهم زميلتها "ص" بممارسة الحسد . وتشيع آلية "الإسقاط " كثيرا بين المثقفين الكبار, المصابين بتضخم الأنا ،حيث أن شيوع " الإسقاط " بين المثقفين الكبار لا يقل سوءا عن شيوعه بين القيادات والمسؤولين .
الحذلقة الفكرية : وتعني التلاعب بالأفكار والغموض السريالي والتمويه, وإجادة صناعة الكلام وقلّة "الأثمار " والنتائج.
العدوان : لدى المثقف الكبير المصاب بتضخم الأنا نزعة عدوانية صريحة أو ضمنية . فهو إذا انتقده أحد في أفكاره أو سلوكه بحق أو بدونه فأنه يشهر بوجهه كل أسلحته ، حتى لو كان ناقده صديقاُ له, وغالبا" ما تشيع بين المثقفين الكبار تهم " العمالة " لدولة أو مخابرات معينة ، وقد تتعداها إلى النيل من السمعة والشرف. بالإضافة الى حاجة قسرية إلى المبالغة والاستعراض تجعل منه عارفا" بكل شيء
فالكبرياء والعنجهية داء بغيض ,لا يخرج منه الا أسوء السلوك,لتظهر الانا الفردية فيها كبر واستعلاء وتميز,وتفضيل لكينونتها عن البشر,لتكون اذى وشر على الاخرين,لغتهم تكبر ونزعاتهم استعلاء ومنطقهم جحود ولهجتهم نكران
يعرف اطباء علم النفس " تضخّم الأنا " بانها حالة عصابية " مرضيه " لها أسباب متعددة: أهمها تراكم الشعور بالاضطهاد والاغتراب .
اما العوامل المؤثره في شخصية " الأنا المتضخم " والتي تعتبر غير ظاهره ومخفيه,فانها تتجمع في" توليفة " من ثلاث شخصيات مختلفة هي :
النرجسية والتسلطية والاحتوائية . فمن الشخصية النرجسية تاخذ حاجتها القسرية إلى الإعجاب .. أي أنها تريد من الآخرين أن يعجبوا بها بالصورة التي هي تريدها ، وأن لا يتوقفوا عن المديح والإطراء . فحالها في الإعجاب لا يتوقف ولا يستكين في طلب المزيد, اما النرجسية فلا شيء يماثلها او يشاكلها ولسان حالها دائما يقول :
" أنا مميز " ،ودأبها المستمر في تملك الاحساس بتفخيم اهمية الذات، والتظاهر بامتلاك قدرات فريدة ، وأن على الآخرين أن يتعاملوا معه على أساس أنه مميز، وأن تقديمه على أنفسهم هو استحقاق لا يستوجب حتى الشكر منه !.
وتأخذ شخصية " الأنا المتضخّم " من الشخصية التسلطية : انفعالاتها الغاضبة واندفاعيتها ، وتصنيفها الناس بثنائيات ، وفي مقدمتها ثنائية الأصدقاء مقابل الأعداء،أي من كان معي فهو صديقي وما عداه فهو عدّوي ، وتصرفها بالتعالي والعجرفة نحو من هم أقل منه منزلة ( والمفارقة أنها تتصرف بتواضع شديد وانصياع وتملّق لأصحاب القوة والمال ! ).
وتأخذ من الشخصية الاحتوائية : السعي إلى السيطرة على الآخرين واحتواء وجودهم المعنوي وأفكارهم ، سواء بالإبهار أو بأساليب درامية تذكرنا بإنفعاليه مسرحيه فوق العادة ,فيها إلتواء وانحراف عن كل ما هو طبيعي وعادي.
يقول علم النفس:ان"ألأنا" عند الانسان العادي, تمارس ما يعرف بآليات او حيل دفاعية,وهي استراتيجيات لا شعورية, مشوهة للواقع, يعتمدها الأنا لحمايته من القلق أو خفض القلق لديه, عندما يرفض الاعتراف بواقع ,سواء كان خارجيا" آم داخليا". وهي تكتيكات يمكن ان نمارسها جميعا, الا ان الفرق بين الانسان السوي والمصاب بالتضخم ألأنا, ان الانسان السوي يمارسها بمرونة في المواقف التي تستدعي ذلك,أما المصاب بالتضخم ألانا ,فيمارسها بتصلب و منها:
الإسقاط : ويعني ترحيل عيوب الأنا ورمي " ذنوبه " على شخص أو موضوع أخر . فإذا كانت "س" – مثلا – حسودة, فإنها تنفي عن نفسها ذلك, وتتهم زميلتها "ص" بممارسة الحسد . وتشيع آلية "الإسقاط " كثيرا بين المثقفين الكبار, المصابين بتضخم الأنا ،حيث أن شيوع " الإسقاط " بين المثقفين الكبار لا يقل سوءا عن شيوعه بين القيادات والمسؤولين .
الحذلقة الفكرية : وتعني التلاعب بالأفكار والغموض السريالي والتمويه, وإجادة صناعة الكلام وقلّة "الأثمار " والنتائج.
العدوان : لدى المثقف الكبير المصاب بتضخم الأنا نزعة عدوانية صريحة أو ضمنية . فهو إذا انتقده أحد في أفكاره أو سلوكه بحق أو بدونه فأنه يشهر بوجهه كل أسلحته ، حتى لو كان ناقده صديقاُ له, وغالبا" ما تشيع بين المثقفين الكبار تهم " العمالة " لدولة أو مخابرات معينة ، وقد تتعداها إلى النيل من السمعة والشرف. بالإضافة الى حاجة قسرية إلى المبالغة والاستعراض تجعل منه عارفا" بكل شيء
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي