الكاتب الجزائري مولود بن زادي

منقول ع منتديات ياهو مكتوب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكاتب الجزائري مولود بن زادي

هو كاتب جزائري مغترب مقيم بالمملكة المتحدة "بريطانيا"، و عضو عامل في إتحاد الكتاب الجزائريين والعرب.

تخرج من معهد الترجمة في الجزائر في يونيو حزيران عام1991 .

بعدها رحل إلى بريطانيا حيث استقر في مدينة لندن و نشر أول كتاب وهو عبارة عن قصة
أطفال بعنوان (الغزالة المغرورة) و القصة موضحة بصور رسمها الكاتب.

كما نشر أيضا كتاب (الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية)

وهو عبارة عن قاموس انجليزي-عربي يختص في هذا النوع من

الافعال التي تخلق مشاكل جمة للطلاب والمدرسيين.

و في سنة 2011، أصدر الكاتب روايته الأولى بعنوان (عَبَرَاتٌ

وعِبَرٌ) وهي رواية اجتماعية درامية مقتبسة من قصة واقعية تقع
في 277 صفحة.

و في الأسابيع القادمة بحول الله سينشر معجم مترادفات

ومتجانسات عربية سيكون الأول من نوعه من انتاج جزائري وفي
المغرب العربي...

و هو الآن يستعد أيضا لإصدار روايته الثانية وهي عبارة عن

رواية رواية عاطفية مقتبسة هي الاخرى من قصة واقعية بعنوان

"الوفاء" وهي أول رواية اجتماعية تتناول موضوع

الصداقة،عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من شعاراته: (أدب المهجر بروح جزائرية)

ومن مقولاته:

في الصداقة:

صَدِيقُكَ وَفِيٌّ إنْ عَاشَرْتَ، لَطِيفٌ إن حَاوَرْتَ، حَلِيمٌ إنْ نَاظَرْتَ،نَصِيحٌ إنْ شَاوَرْتَ، أسْيَانٌ إنْ هَاجَرْتَ

في الحب والفراق (مقتبسة من الرواية الجديدة"الوفاء"):

قَدْ تَعْصِفُ بِنَا صُرُوفُ الزَّمَان، فَتُفَرِّقُنَا وَتَحْرِمُنَا مِنْ لَذّةِ الرَّاحَةِ والأمَان. وَتُغْرِقُنَا فِي غَوَاهِبِ الآلاَمِ والأحْزَان. لِكِنَّ رُوحِي سَتَظَلُّ تَنْشُدُكِ فِي كُلِّ مَكَان، وَسَيَرْسُمُ خَيَالِي صُورَتَكِ دَوْماً بِأحْلَى الأشْكَالِ والألْوَان. فَأنَا لَعَمْرِي لَنْ أنْسَاكِ مَهْمَا كَان وسأظلّ أحبّك وإن فات الأوان.

إليكم المقطع من رواية عبرات وعبرالواقعية:

"فقالت الوالدة:
- سأدعو لك يا بني... سأدعو لك بالتّوفيق في كلّ صلواتي...

وأعقبت باسمة:
- أنا فخورة بك يا بني. أنت شغوف بالقراء والكتابة مُذْ كنتَ صغيرا! أذكرأنّ عمرك لم يكن يتجاوز سبع سنوات عندما فزعتَ إليّ والدموع تنهمر على خديك.سألتُك لِماذا تبكي فقلتَ لي إنّ أختك رمت خطأ ورقة تحمل قصّة ًاجتهدتَ في كتابتها...

ترك الرسم والتفت نحو والدته وسألها باهتمام:
- أهذا صحيح؟! أنا لا أذكر شيئا من هذا قبيل!...

فقالت الوالدة باسمة:

- أنت طبعا لا تذكر شيئا لأنّك كنتَ صغيرا...

أمسكت الوالدة عن الكلام هنيهة ثم تابعت:
- أنا أذكر ذلك جيّدا يا ابني لأنه خلف أثرا عميقا في نفسي.. أذكر أني حضنتك وداعبتك وحاولت أن أخفف من حزنك على ما حصل. وفي وقت لاحق، عدت لأطمئن عليك فوجدتكجالسا في ركن من أركان الغرفة منفردا كاسف البال فدنوت منك وحضنتك ثمّ سألتك هل مازلتَ مستاءً من ضياع الورقة، فاستغربتُ حقّا لردّك! تصوّر ماذا قلتَ لي حينئذٍ يابني؟!...

دنا الولد من والدته وسألها وعلامات حبّ الاستطلاع بادية على وجهه:
- ماذا يا أمّي؟! شوَّقتني!...

فردّت الوالدة وهي تربّت على كتفه:
- حدَّقْتَ النّظر إليّ وقلتَ لي بانفعال: إن ضاعت الورقة فإن القصّة لن تضيع!.. وأضَفْتَ وأنت تقطِّب ما بين عينيك وتشير بإصبعك إلى رأسك: إنّها ما تزال عالقة بذهني! سأكتبها ثانية!... بعد ذلك بقليل، شاهدتك تمسك ورقة وقلما وتخلو بنفسك في الغرفة وتستغرق في الكتابة. تعجّبت حقّا فرفعت يديّ إلى السماء ودعوت المولى القدير أن يوفّقك ويحفظك...