المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzمن الغزل العفيف ( جميل بن معمر)
صفحة 1 من اصل 1
من الغزل العفيف ( جميل بن معمر)
الموضوع: من الغزل العفيف ( جميل بن معمر)
التعريف بصاحب النص:
الشاعر هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري، وكنيته أبو عمرو. من بني عذرة ،
إحدى قبائل قضاعة . اشتهر بحب ابنة عمه بثينة، فتبادلا حبا طاهرا عفيفا،
وذكرها في شعره فمنع بسبب ذلك من الزواج منها، وزوجها أبوها لغيره، لكنه ظل
متعلقا بها، يذكرها في شعره، حتى اشتهر أمره، فشكاه أهلها إلى الوالي، ففر
إلى اليمن ثم إلى مصر وهناك مرض وتوفي سنة 82ه . ترك ديوان شعره أكثره في
الغزل والهيام ببثينة .
والنص الذي بين أيدينا نموذج من هذا الغزل العفيف الذي عرف به. وفيه يعبر
الشاعر عن أيام الأنس التي قضاها مع محبوبته وشدة تعلقه بها .
قراءة النص: قراءة نموذجية ثم قراءات فردية معبرة.
إثراء الرصيد اللغوي:
راعَ يَريعُ: نَما، وزادَ، وَرَجَعَ، والريعان من كُلِّ شيءٍ: أوَّلُهُ وأفْضَلُهُ.
النِّضْوُ، بالكسر: حديدةُ اللِّجامِ، والمَهْزُولُ من الإبِلِ وغيرِها،
ويقال فلان نضو سفر: مجهد من السفر . البَرْقاءِ، ج: بَرْقاواتٌ، جَبَلٌ
فيه لَوْنانِ، أَو كُلُّ شَيْءٍ اجْتَمَعَ فيه سَوادٌ وبَياضٌ.
اكتشاف معطيات النص:
يذكر الشاعر في هذه الأبيات أيام الصفاء، ويتمنى عودتها ، فقد كان فيها على
وصال مع بثينة، وقد كانت تبادله الهوى يحادثها وتحادثه ويلتقي بها فينسى
وجده ويعود إليه الشوق كلما فارقها، وقد نصحه الناصحون بغزوة يجاهد فيها
فينسى وجده، لكنه يعلن أن الجهاد كله في بثينة فهو مستعد للموت دونها . ومن
كان يشك في ذلك فليسأل برقاء ذي ضال وهي موقعة شهدها من أجل نسيان بثينة
كما يقول .
الفكرة العامة: تذكر أيام الوصال والشوق إليها.
مناقشة معطيات النص:
مضمون هذا النص هو التغزل ببثينة وذكر أيام الأنس والوصال وتمني عودتها،
وقد عالج فيه الشاعر جملة من الأفكار نذكرها كما يلي على التوالي :
1_ (1 _4) تتذكر أيام الأنس.
2_ (5 _ عجز الشاعر على تحمل البعد .
3_ (9 _11) الدليل على حب بثينة.
والشاعر في هذه المعاني يبدوا صادقا في مشاعره فهو لا يخفي حقيقة ما يشعر
به من وجد وشوق. ويظهر ذلك من خلال استعمال الشاعر للكلمات التي تدل على
ذلك من مثل لفظة الشهيد ) التي تكررت ثلاث مرات.
تحديد بناء النص:
يبدوا النص من خلال المعاينة الدقيقة متعدد الأنماط فيه من السرد مثل ما
نجد في البيتين الأولين، وفيه من الحوار كما هو حاصل في الأبيات التي هي
بين البيت الثالث والسابع أما الحجاج فنلمسه في بقية الأبيات عندما يحاول
الشاعر تقديم الدليل على حبه لبثينة.
تفحص الاتساق والانسجام :
الملاحظ على أبيات القصيدة أنها متماسكة ببعضها فالبيت الأول والثاني
مرتبطان ارتباطا معنويا فالثاني جواب للأول ، وكلاهما تمهيد لما يأتي من
ذكر لأيام الوصال، التي عددها الشاعر في ما تبقى من الأبيات. محاولا الربط
بينهما مرة عن طريق حرف العطف ( الواو ) كما هو بين البيت الثالث والرابع،
ومرة عن طريق الصيغ الشرطية التي تذكر الشرط و تردفه بالجواب كما هو في
البيت السادس والسابع ،وهكذا . وفي ذلك دليل على مدى تناسق العبارات
وترابطها، وانسجام المعاني ببعضها.
مجمل القول:
في الخلاصة وجب ذكر الغرض الذي ينتمي إليه النص وهو الغزل العذري الذي شاع
في البوادي أيام الحكم الأموي وعرف عند الكثير من الشعراء، أمثال جميل
وكثير وقيس.. ومن خصائصه صدق العاطفة، والتعبير عن شدة الشوق في عفة
واحتشام، والبعد عن الوصف الحسي لمفاتن المرأة.
ومن أجل ذلك نجد الشاعر يكتفي بذكر ما يحسه من وجد ووله بالمحبوب ويؤيد ذلك وفاء الشاعر لمحبوبته .
التعريف بصاحب النص:
الشاعر هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري، وكنيته أبو عمرو. من بني عذرة ،
إحدى قبائل قضاعة . اشتهر بحب ابنة عمه بثينة، فتبادلا حبا طاهرا عفيفا،
وذكرها في شعره فمنع بسبب ذلك من الزواج منها، وزوجها أبوها لغيره، لكنه ظل
متعلقا بها، يذكرها في شعره، حتى اشتهر أمره، فشكاه أهلها إلى الوالي، ففر
إلى اليمن ثم إلى مصر وهناك مرض وتوفي سنة 82ه . ترك ديوان شعره أكثره في
الغزل والهيام ببثينة .
والنص الذي بين أيدينا نموذج من هذا الغزل العفيف الذي عرف به. وفيه يعبر
الشاعر عن أيام الأنس التي قضاها مع محبوبته وشدة تعلقه بها .
قراءة النص: قراءة نموذجية ثم قراءات فردية معبرة.
إثراء الرصيد اللغوي:
راعَ يَريعُ: نَما، وزادَ، وَرَجَعَ، والريعان من كُلِّ شيءٍ: أوَّلُهُ وأفْضَلُهُ.
النِّضْوُ، بالكسر: حديدةُ اللِّجامِ، والمَهْزُولُ من الإبِلِ وغيرِها،
ويقال فلان نضو سفر: مجهد من السفر . البَرْقاءِ، ج: بَرْقاواتٌ، جَبَلٌ
فيه لَوْنانِ، أَو كُلُّ شَيْءٍ اجْتَمَعَ فيه سَوادٌ وبَياضٌ.
اكتشاف معطيات النص:
يذكر الشاعر في هذه الأبيات أيام الصفاء، ويتمنى عودتها ، فقد كان فيها على
وصال مع بثينة، وقد كانت تبادله الهوى يحادثها وتحادثه ويلتقي بها فينسى
وجده ويعود إليه الشوق كلما فارقها، وقد نصحه الناصحون بغزوة يجاهد فيها
فينسى وجده، لكنه يعلن أن الجهاد كله في بثينة فهو مستعد للموت دونها . ومن
كان يشك في ذلك فليسأل برقاء ذي ضال وهي موقعة شهدها من أجل نسيان بثينة
كما يقول .
الفكرة العامة: تذكر أيام الوصال والشوق إليها.
مناقشة معطيات النص:
مضمون هذا النص هو التغزل ببثينة وذكر أيام الأنس والوصال وتمني عودتها،
وقد عالج فيه الشاعر جملة من الأفكار نذكرها كما يلي على التوالي :
1_ (1 _4) تتذكر أيام الأنس.
2_ (5 _ عجز الشاعر على تحمل البعد .
3_ (9 _11) الدليل على حب بثينة.
والشاعر في هذه المعاني يبدوا صادقا في مشاعره فهو لا يخفي حقيقة ما يشعر
به من وجد وشوق. ويظهر ذلك من خلال استعمال الشاعر للكلمات التي تدل على
ذلك من مثل لفظة الشهيد ) التي تكررت ثلاث مرات.
تحديد بناء النص:
يبدوا النص من خلال المعاينة الدقيقة متعدد الأنماط فيه من السرد مثل ما
نجد في البيتين الأولين، وفيه من الحوار كما هو حاصل في الأبيات التي هي
بين البيت الثالث والسابع أما الحجاج فنلمسه في بقية الأبيات عندما يحاول
الشاعر تقديم الدليل على حبه لبثينة.
تفحص الاتساق والانسجام :
الملاحظ على أبيات القصيدة أنها متماسكة ببعضها فالبيت الأول والثاني
مرتبطان ارتباطا معنويا فالثاني جواب للأول ، وكلاهما تمهيد لما يأتي من
ذكر لأيام الوصال، التي عددها الشاعر في ما تبقى من الأبيات. محاولا الربط
بينهما مرة عن طريق حرف العطف ( الواو ) كما هو بين البيت الثالث والرابع،
ومرة عن طريق الصيغ الشرطية التي تذكر الشرط و تردفه بالجواب كما هو في
البيت السادس والسابع ،وهكذا . وفي ذلك دليل على مدى تناسق العبارات
وترابطها، وانسجام المعاني ببعضها.
مجمل القول:
في الخلاصة وجب ذكر الغرض الذي ينتمي إليه النص وهو الغزل العذري الذي شاع
في البوادي أيام الحكم الأموي وعرف عند الكثير من الشعراء، أمثال جميل
وكثير وقيس.. ومن خصائصه صدق العاطفة، والتعبير عن شدة الشوق في عفة
واحتشام، والبعد عن الوصف الحسي لمفاتن المرأة.
ومن أجل ذلك نجد الشاعر يكتفي بذكر ما يحسه من وجد ووله بالمحبوب ويؤيد ذلك وفاء الشاعر لمحبوبته .
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» من الغزل العفيف ( جميل بن معمر)
» قالت ...و قلت...من شعر الغزل
» جميل جدا
» الــــخيـــانــــة شىء جميل !!
» صباح جميل
» قالت ...و قلت...من شعر الغزل
» جميل جدا
» الــــخيـــانــــة شىء جميل !!
» صباح جميل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي