المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzأسباب فقدان اللذة في العبادة، وكيف علاجها عملياً
صفحة 1 من اصل 1
أسباب فقدان اللذة في العبادة، وكيف علاجها عملياً
ما هي أسباب فقدان اللذة في العبادة، وكيف علاجها عملياً؟
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعــد: فلا شك أن العبادة لله -عز وجل- لها لذة عظيمة في قلب المؤمن والمؤمنة، يقول النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-: (وجعلت قرة عيني في الصلاة). ويقول لبلال رضي الله عنه: (أرحنا بالصلاة) يعني أقمها حتى نستريح فيها. فالصلاة وهي أعظم العبادات بعد الشهادتين راحة للقلوب وقرة عين ونعيم للروح لمن أقبل عليها، وحضر فيها بقلبه، وخشع فيها لله، واستحضر أنها عمود الإسلام، وأنها مناجاة للرب -عز وجل-، ووقوف بين يديه، فبذلك يرتاح فيها وتقر عينه، ويجد لذةً لها في نفسه، في قيامه وقراءته، وركوعه وسجوده، وسائر ما شرع الله فيها، فنصيحتي لكل مؤمنة، وكل مؤمنة الإقبال على العباد من صلاة وغيرها، وإحضار القلب فيها، والشعور بأنه يفعلها لله وحده، يرجو ثوابه ويخشى عقابه، وأن له في ذلك الخير العظيم عند الله -عز وجل- إذا أخلص له، وفعلها على وجه السنة لا على وجه البدعة، فالصلاة، والزكاة، والصدقات، والصيام والحج والعمرة والأذكار الشرعية، قراءة القرآن الكريم، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كلها عبادات لها لذة عظيمة في القلوب، وراحة في القلوب، ونعيم للروح، يتذكر فيها المؤمن أنه يفعل شيئاً يرضي الله -عز وجل-، وأنه شيء أمر الله به، وأن شيء يؤجر عليه، فيرتاح لذلك، ويستلذ ذلك، وتقر عينه بذلك، لما فيه من الخير العظيم، ولما فيه من امتثال أمر الله، ولما فيه من الخير العظيم من جهة الثواب الجزيل من الله، وما يترتب عليه من تكفير السيئات، وحط الخطايا، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، وهكذا ما يترتب على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر من مصلحة العبادة وتوجيههم إلى الخير، وإعانتهم على ما شرع الله وعلى ترك ما حرم الله، فكل هذا مما تستلذه النفوس الطيبة، وترتاح له القلوب، وتقر به العيون، أعني عيون المؤمنين والمؤمنات، قال جل وعلا في كتابه العظيم، وهو أصدق القائلين: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (2-4) سورة الأنفال. وقال -عليه الصلاة والسلام-: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل: وإنما عدل يخاف الله ويرجوه، وشاب نشأ في عبادة الله إنما استلذها لما عرف فيها من الخير، ولما وقر في قلبه من تعظيم الله والإخلاص له، ومحبته سبحانه. والرغبة فيما عنده، ورجل قلبه معلق بالمساجد: إنما علق قلبه بالمساجد لما وجد في الصلاة من الخير، والراحة والطمأنينة، والنعيم، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، لما وجدا في المحبة في الله من الخير العظيم، والراحة في القلوب، ونعيم الأرواح والألف العظيم؛ لأنهم يعلمون أن هذا يرضي الله، وأن الله شرع لهم ذلك، وأنه يحصل به من الخير العظيم ما الله به عليم من التعاون والتواصي بالحق والتناصح. الخامس: رجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال إني أخاف الله؟ لماذا قال هذا؟ لما وقر في قلبه من محبة الله وتعظيمه، وخوفه ومراقبته سبحانه وتعالى، حتى ترك هذه المرأة التي دعته إلى الفجور وهي ذات منصب وجمال فأبى عليها خوفاً من الله ورغبةً فيما عنده، وأنساً بطاعته، وتلذذاً بما يرضيه سبحانه وتعالى، وهكذا المرأة إذا دعاها ذو منصبٍ وجمال إلى الفاحشة، فقالت: إني أخاف الله، وابتعدت عن ذلك لما وقر في قلبها من المحبة لله، والنعيم الروحي واللذة لطاعة الله، واتباع شريعته. السادس: رجل تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، لماذا؟ لما وقر في قلبه من محبة الله وتعظيمه، وأنه سبحانه يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية، وأنه يحب الإخلاص له، ويحب العمل من أجله سراً، فلهذا لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، من عظيم إخلاصه، وعظيم رغبته بما عند الله، ,عدم مبالاته برياء الناس وحمد الناس وثناءهم. والسابع: رجل ذكر الله خالياً، رجل ذكر الله خالياً ما عنده أحد ففاضت عيناه؛ خوفاً من الله وتعظيماً له ومحبةً له سبحانه، أنساً به -عز وجل-، فصار من السبعة الذين يظلمهم الله في ظله، والخلاصة أن الإقبال على الله في العبادة واستحضار عظمته، وأنك تريد وجهه الكريم، وأنك فعلت هذا ابتغاء مرضاته، وطاعةً لأمره، ومحبةً له سبحانه، وحرصاً على ما يرضيه ويقرب لديه، كل هذا مما يجعلك تستلذ بالعبادة وتقبل عليها، وترتاح لها وتتنعم بها، وفق الله الجميع. من يشكو عكس ذلك سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيرا؟ من يشكو عكس ذلك من قسوة القلب عليه أن يعالج نفسه، بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن الكريم، والحذر من الذنوب والمعاصي، والتوبة إلى الله مما سلف مع الصدق في ذلك، فإذا صدق مع الله، في التوبة من المعاصي، وفي الإكثار من ذكر الله، وفي الإقبال على عبادته بقلبه واستحضار عظمة الله، وأنه سبحانه وتعالى يراقبه، إن الله كان على كل شيءٍ رقيبا سبحانه وتعالى. وأن معه ملكين: أحدهما يكتب الحسنات، والثاني يكتب السيئات. باستحضاره هذه الأمور يلين قلبه، ويخشع قلبه ويستلذ الطاعة، ويرتاح لها، ويأنس بها.
منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى[/siz[/color]e]
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعــد: فلا شك أن العبادة لله -عز وجل- لها لذة عظيمة في قلب المؤمن والمؤمنة، يقول النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-: (وجعلت قرة عيني في الصلاة). ويقول لبلال رضي الله عنه: (أرحنا بالصلاة) يعني أقمها حتى نستريح فيها. فالصلاة وهي أعظم العبادات بعد الشهادتين راحة للقلوب وقرة عين ونعيم للروح لمن أقبل عليها، وحضر فيها بقلبه، وخشع فيها لله، واستحضر أنها عمود الإسلام، وأنها مناجاة للرب -عز وجل-، ووقوف بين يديه، فبذلك يرتاح فيها وتقر عينه، ويجد لذةً لها في نفسه، في قيامه وقراءته، وركوعه وسجوده، وسائر ما شرع الله فيها، فنصيحتي لكل مؤمنة، وكل مؤمنة الإقبال على العباد من صلاة وغيرها، وإحضار القلب فيها، والشعور بأنه يفعلها لله وحده، يرجو ثوابه ويخشى عقابه، وأن له في ذلك الخير العظيم عند الله -عز وجل- إذا أخلص له، وفعلها على وجه السنة لا على وجه البدعة، فالصلاة، والزكاة، والصدقات، والصيام والحج والعمرة والأذكار الشرعية، قراءة القرآن الكريم، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كلها عبادات لها لذة عظيمة في القلوب، وراحة في القلوب، ونعيم للروح، يتذكر فيها المؤمن أنه يفعل شيئاً يرضي الله -عز وجل-، وأنه شيء أمر الله به، وأن شيء يؤجر عليه، فيرتاح لذلك، ويستلذ ذلك، وتقر عينه بذلك، لما فيه من الخير العظيم، ولما فيه من امتثال أمر الله، ولما فيه من الخير العظيم من جهة الثواب الجزيل من الله، وما يترتب عليه من تكفير السيئات، وحط الخطايا، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، وهكذا ما يترتب على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر من مصلحة العبادة وتوجيههم إلى الخير، وإعانتهم على ما شرع الله وعلى ترك ما حرم الله، فكل هذا مما تستلذه النفوس الطيبة، وترتاح له القلوب، وتقر به العيون، أعني عيون المؤمنين والمؤمنات، قال جل وعلا في كتابه العظيم، وهو أصدق القائلين: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (2-4) سورة الأنفال. وقال -عليه الصلاة والسلام-: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل: وإنما عدل يخاف الله ويرجوه، وشاب نشأ في عبادة الله إنما استلذها لما عرف فيها من الخير، ولما وقر في قلبه من تعظيم الله والإخلاص له، ومحبته سبحانه. والرغبة فيما عنده، ورجل قلبه معلق بالمساجد: إنما علق قلبه بالمساجد لما وجد في الصلاة من الخير، والراحة والطمأنينة، والنعيم، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، لما وجدا في المحبة في الله من الخير العظيم، والراحة في القلوب، ونعيم الأرواح والألف العظيم؛ لأنهم يعلمون أن هذا يرضي الله، وأن الله شرع لهم ذلك، وأنه يحصل به من الخير العظيم ما الله به عليم من التعاون والتواصي بالحق والتناصح. الخامس: رجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال إني أخاف الله؟ لماذا قال هذا؟ لما وقر في قلبه من محبة الله وتعظيمه، وخوفه ومراقبته سبحانه وتعالى، حتى ترك هذه المرأة التي دعته إلى الفجور وهي ذات منصب وجمال فأبى عليها خوفاً من الله ورغبةً فيما عنده، وأنساً بطاعته، وتلذذاً بما يرضيه سبحانه وتعالى، وهكذا المرأة إذا دعاها ذو منصبٍ وجمال إلى الفاحشة، فقالت: إني أخاف الله، وابتعدت عن ذلك لما وقر في قلبها من المحبة لله، والنعيم الروحي واللذة لطاعة الله، واتباع شريعته. السادس: رجل تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، لماذا؟ لما وقر في قلبه من محبة الله وتعظيمه، وأنه سبحانه يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية، وأنه يحب الإخلاص له، ويحب العمل من أجله سراً، فلهذا لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، من عظيم إخلاصه، وعظيم رغبته بما عند الله، ,عدم مبالاته برياء الناس وحمد الناس وثناءهم. والسابع: رجل ذكر الله خالياً، رجل ذكر الله خالياً ما عنده أحد ففاضت عيناه؛ خوفاً من الله وتعظيماً له ومحبةً له سبحانه، أنساً به -عز وجل-، فصار من السبعة الذين يظلمهم الله في ظله، والخلاصة أن الإقبال على الله في العبادة واستحضار عظمته، وأنك تريد وجهه الكريم، وأنك فعلت هذا ابتغاء مرضاته، وطاعةً لأمره، ومحبةً له سبحانه، وحرصاً على ما يرضيه ويقرب لديه، كل هذا مما يجعلك تستلذ بالعبادة وتقبل عليها، وترتاح لها وتتنعم بها، وفق الله الجميع. من يشكو عكس ذلك سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيرا؟ من يشكو عكس ذلك من قسوة القلب عليه أن يعالج نفسه، بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن الكريم، والحذر من الذنوب والمعاصي، والتوبة إلى الله مما سلف مع الصدق في ذلك، فإذا صدق مع الله، في التوبة من المعاصي، وفي الإكثار من ذكر الله، وفي الإقبال على عبادته بقلبه واستحضار عظمة الله، وأنه سبحانه وتعالى يراقبه، إن الله كان على كل شيءٍ رقيبا سبحانه وتعالى. وأن معه ملكين: أحدهما يكتب الحسنات، والثاني يكتب السيئات. باستحضاره هذه الأمور يلين قلبه، ويخشع قلبه ويستلذ الطاعة، ويرتاح لها، ويأنس بها.
منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى[/siz[/color]e]
ذكرى- الشخصيات الهامة
-
616
1115
9
04/06/2011
الورقة الشخصية
الهواية: الرسم +الطبخ +الخواطر
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» أسباب ضعف التلاميذ في التعبير الكتابي وكيفية علاجها
» ايهما اصعب فقدان الصديق ام خيانته ام جرحه؟؟
» التأتأة وأسبابها وكيفية علاجها؟*
» الأذنان وكيف تعملان :
» أين وكيف تنام القطط ..!!
» ايهما اصعب فقدان الصديق ام خيانته ام جرحه؟؟
» التأتأة وأسبابها وكيفية علاجها؟*
» الأذنان وكيف تعملان :
» أين وكيف تنام القطط ..!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي