المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzللمرأة في عيدها.. عرينها
صفحة 1 من اصل 1
للمرأة في عيدها.. عرينها
للمرأة في عيدها.. عرينها
د. سلوى عمارين
<p>ليس كل ما يقال صحيحاً.. وليس كل درب إلى الماء شحيحاً.. وفي عيدنا، عيدكن ويومكن العالمي ثمة ما يمكن أن يقال، وما يمكن أيضاً أن لا يكون صحيحاً.. الشجرة تعطي، نرميها بالحجارة فترمينا بالثمر.. المرأة تعطي.. بل لعلها بحسب كثير من المعتقدات رمز العطاء.. وإلهة الخصب.. وموعد التجدد الموسمي.. ولعلها، بحسب سماتها الفسيولوجية وخصائصها الإنسانية، مؤهلة لأن تعطي بصمت، ولأن تصبر أضعاف ما يطيقه الرجل، ولأن تبني أكثر مما يمكن أن تهدم، وتسند أكثر مما يمكن أن تكسّر مجاديف.. فهل امرأة القرن الواحد والعشرين هي ما تقدم أو بعضه؟ وما الذي يمكن أن يلعب دور المعيق لأن تكون المرأة كذلك؟ أسئلة برسم الإجابة، وقد فرض العصر إيقاعه، ولعب الإعلام دوره المتقلب مثل بندول ساعة لا يثبت على حال.. وقد هجرت النساء؛ معظم النساء عرينهن المنيع، وتركن الأولاد لخادمات لا يتكلمن لغتنا، ولا يعرفن معظم قيمنا وعاداتنا.. وقد كان ما كان، ووقعت فأس الحرية الملتبسة في رأس البيئة القويمة الصحية السليمة.. وفرضت ظروف العيش شروطها، وصار عمل المرأة في كثير من الحالات جواز مرورها الأول لعش الزوجية القابع في خانات المجهول، أيكون سعيداً، أم فخ شقاء وتعب ووهن ومغامرة عابرة لا تملك كثير من النساء سوى التغاضي عنها وتفويتها تحت عنوان (مغامرة تفوت ولا حد يموت). في الطريق إلى الماء كانت جداتنا يحملن الجِرار.. ويضربن مواعيد مع اللوحة الخالدة والأغنيات الباقيات.. وينشرن الحياة أشواقاً فوق العشب الناعس حتى يقين الماء وعينه وتدفقه السرمديّ.. وفي الطريق إلى مضارب الوقار على المرأة أن تعيد إنتاج معنى وجودها وفحواه ومنتهاه.. ففي الغرب الذي تتفاخر كثير منّا بتمثله وتقليده وتنكب خطى قيمه، عادت كثير من النساء إلى البيوت سيدات وربّات حياة، وصانعات سكينة وهداة بال ودفء أُسَرٍ وأَسِرّة ولحظات جَمْعَةٍ حميمة حول وجبة الغداء أو العشاء، ولمّة التقارب والتحابب واليقين.
يقول الأديب والشاعر الإنجليزي الشهير وليم شكسبير «المرأة كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة»، فما هو المكان الذي لا ينبغي أن تقتلع المرأة منه؟ إنه كما أرى بيت سيادتها وتألقها وتفوقها، وبث نبض الحب والحدب والمسرّات.. بيت الزوج والبنات والأولاد.. بيت الطين أو الحجر سيّان، المهم أن يكون البيت القادر على تفجير ثقافتها ومهاراتها وأسرار عبقريتها.. وأن تكون القادرة على إحاطته بالحب والرفق والتدبير العظيم.
وبما أن الكاتب المصري أنيس منصور يقول إن «المرأة قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت معه»، فإن تحقق مقولته يصبح أكثر إمكانية عندما تحسن تلك القلعة الحصينة كيف تختار أسوارها.
د. سلوى عمارين
<p>ليس كل ما يقال صحيحاً.. وليس كل درب إلى الماء شحيحاً.. وفي عيدنا، عيدكن ويومكن العالمي ثمة ما يمكن أن يقال، وما يمكن أيضاً أن لا يكون صحيحاً.. الشجرة تعطي، نرميها بالحجارة فترمينا بالثمر.. المرأة تعطي.. بل لعلها بحسب كثير من المعتقدات رمز العطاء.. وإلهة الخصب.. وموعد التجدد الموسمي.. ولعلها، بحسب سماتها الفسيولوجية وخصائصها الإنسانية، مؤهلة لأن تعطي بصمت، ولأن تصبر أضعاف ما يطيقه الرجل، ولأن تبني أكثر مما يمكن أن تهدم، وتسند أكثر مما يمكن أن تكسّر مجاديف.. فهل امرأة القرن الواحد والعشرين هي ما تقدم أو بعضه؟ وما الذي يمكن أن يلعب دور المعيق لأن تكون المرأة كذلك؟ أسئلة برسم الإجابة، وقد فرض العصر إيقاعه، ولعب الإعلام دوره المتقلب مثل بندول ساعة لا يثبت على حال.. وقد هجرت النساء؛ معظم النساء عرينهن المنيع، وتركن الأولاد لخادمات لا يتكلمن لغتنا، ولا يعرفن معظم قيمنا وعاداتنا.. وقد كان ما كان، ووقعت فأس الحرية الملتبسة في رأس البيئة القويمة الصحية السليمة.. وفرضت ظروف العيش شروطها، وصار عمل المرأة في كثير من الحالات جواز مرورها الأول لعش الزوجية القابع في خانات المجهول، أيكون سعيداً، أم فخ شقاء وتعب ووهن ومغامرة عابرة لا تملك كثير من النساء سوى التغاضي عنها وتفويتها تحت عنوان (مغامرة تفوت ولا حد يموت). في الطريق إلى الماء كانت جداتنا يحملن الجِرار.. ويضربن مواعيد مع اللوحة الخالدة والأغنيات الباقيات.. وينشرن الحياة أشواقاً فوق العشب الناعس حتى يقين الماء وعينه وتدفقه السرمديّ.. وفي الطريق إلى مضارب الوقار على المرأة أن تعيد إنتاج معنى وجودها وفحواه ومنتهاه.. ففي الغرب الذي تتفاخر كثير منّا بتمثله وتقليده وتنكب خطى قيمه، عادت كثير من النساء إلى البيوت سيدات وربّات حياة، وصانعات سكينة وهداة بال ودفء أُسَرٍ وأَسِرّة ولحظات جَمْعَةٍ حميمة حول وجبة الغداء أو العشاء، ولمّة التقارب والتحابب واليقين.
يقول الأديب والشاعر الإنجليزي الشهير وليم شكسبير «المرأة كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة»، فما هو المكان الذي لا ينبغي أن تقتلع المرأة منه؟ إنه كما أرى بيت سيادتها وتألقها وتفوقها، وبث نبض الحب والحدب والمسرّات.. بيت الزوج والبنات والأولاد.. بيت الطين أو الحجر سيّان، المهم أن يكون البيت القادر على تفجير ثقافتها ومهاراتها وأسرار عبقريتها.. وأن تكون القادرة على إحاطته بالحب والرفق والتدبير العظيم.
وبما أن الكاتب المصري أنيس منصور يقول إن «المرأة قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت معه»، فإن تحقق مقولته يصبح أكثر إمكانية عندما تحسن تلك القلعة الحصينة كيف تختار أسوارها.
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» "بطاقة تهنئة للمرأة في عيدها"
» تحية مستحقة للمراة في عيدها
» رسالة وفاء لرمز الوفاء المرأة في عيدها
» الذكاء العاطفي للمرأة
» نصائح للمرأة الحامل
» تحية مستحقة للمراة في عيدها
» رسالة وفاء لرمز الوفاء المرأة في عيدها
» الذكاء العاطفي للمرأة
» نصائح للمرأة الحامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي