المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالتربية ومهارات التعلم بين المدرسة والبيت
صفحة 1 من اصل 1
التربية ومهارات التعلم بين المدرسة والبيت
التربية ومهارات التعلم بين المدرسة والبيت
التربية على المستوى الأسري تعاني من أزمة حادة تتجلى في أعراض خطيرة أهمها تـنصل الآباء والأمهات من مسؤولياتهم وعدم إيفائهم بالتـزاماتهم كعائلين ومربين في نفس الوقت… فحين تحاور الناس في الموضوع، يكاد يكون الإجماع بأن الأسر لم تعد تؤدي واجباتها، بل ألقت بجميع هذه الواجبات على المدرسة التي هي في الواقع، على وضعها الحالي، فضاء < تعـلّـُم > فقط.
وحين تصير التربية على مستوى المدرسة تعليما فقط، فالأمر في غاية الخطورة.. لأن حتى أنساقها التعليمية تصبح متجاوزة سواء في المحتوى أو الطرق والأساليب. وهذا راجع إلى الوثيرة التي يصير عليها التعليم في عصر المعلومات والتي تتعدى بكثير حصره في كتاب مدرسي أو مقرر مفروض… فالمعلومات المتدفقة عبر الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية سحبت البساط من تحت المدرسة لتصبح متجاوزة في مجالها التعليمي إضافة إلى دورها التربوي الذي فقدته منذ زمان….
في ظل هذا الانشغال الأسري بأعباء الحياة، وفي ظل هذا التدفق المعلوماتي الذي أصبح هاجس العقول،، فهل يمكن القول أن المسؤولية التربوية لم يعد لها أساس لا في الأسرة ولا في المدرسة؟؟…
إن العلاقة التفاعلية بين الأسرة والمدرسة تكاد تكون شبه منعدمة لأسباب عديدة نذكر منها على الخصوص:
- انعدام الوعي بدور التواصل المستمر بين البيت والمدرسة وما لذلك من أثر إيجابي في تنمية شخصية الطفل وتكوينها في جميع نواحيها.
- انشغال الآباء بهموم أعباء الحياة وتعقيداتها بحيث لم تعد لهم الطاقة والقدرة الكافية لإيلاء كامل الاهتمام لأطفالهم.
- سيطرة المفهوم السلبي لدور المدرسة في تكوين الفرد على ذهنية الأطفال من خلال عينات من شباب العائلة العاطلين والحاملين للشهادات الجامعية. مما يترك الانطباع حتى لدى بعض الآباء بعدم جدوى المدرسة في تأهيل الفرد لمواجهة أعباء الحياة إذا كان يقضي فيها سنوات عديدة دون أن تؤمن له الشغل الذي يطمئن به على مستقبله.. إلخ..
التركيز على الأسرة والمدرسة لا يعني بأي حال من الأحوال تهميش دور المجتمع باختلاف مؤسساته في إعداد الفرد وجعله قابلا للتعلم. لكن الانسجام والتعاون بينهما يشكل الدعامة الأساسية في الرقي لا محالة بالعملية التربوية نحو تأهيل المتعلم ليكون أكثر نموا وتفتحا وله القدرة على التفكير والإبداع وأكثر امتلاكا لكيفية التعلم من امتلاكه لمعلومات محددة.
فبدون تفعيل هذه العلاقة بين البيت والمدرسة وتمتينها وبرمجتها على أسس ممنهجة تربويا، سوف تكون العملية التربوية مبتورة من أساسها وسنبقى نفرخ أجيالا فاشلة تعتمد في أسلوب حياتها على الغير ليضمن لها المستقبل الكريم..
واقع التربية الحديثة يقتضي منا التركيز على إعداد المتعلم لاكتساب أساليب التعلم وجعله أكثر انفتاحا على محيطه. فلم يعد مجديا الاكتفاء بتكديس المعلومات في عقول المتعلمين، بل بات من الضروري أن تتضافر جهود كل الفاعلين التربويين، خاصة بالمدرسة والبيت، لتهيئ الأجيال الصاعدة لتتقن المهارات الأساسية للتعلم الذاتي التي تمكنهم من تطوير أنفسهم سلوكيا ومعرفيا ووجدانيا في كل الأوقات وطوال العمر، لأن العالم يشهد حاليا انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها، مما يحتم إيجاد استراتيجية تمكن من اكتساب مهارات وعادات التعلم الذاتي . لذلك ينبغي إعادة الحيوية للعلاقة بين المدرسة والبيت في إطار هدفهما التربوي المشترك، ألا وهو تحقيق التربية الذاتية المستمرة في سبيل بناء مجتمع دائم التعلم.
تحياتي
التربية ومهارات التعلم بين المدرسة والبيت
التربية على المستوى الأسري تعاني من أزمة حادة تتجلى في أعراض خطيرة أهمها تـنصل الآباء والأمهات من مسؤولياتهم وعدم إيفائهم بالتـزاماتهم كعائلين ومربين في نفس الوقت… فحين تحاور الناس في الموضوع، يكاد يكون الإجماع بأن الأسر لم تعد تؤدي واجباتها، بل ألقت بجميع هذه الواجبات على المدرسة التي هي في الواقع، على وضعها الحالي، فضاء < تعـلّـُم > فقط.
وحين تصير التربية على مستوى المدرسة تعليما فقط، فالأمر في غاية الخطورة.. لأن حتى أنساقها التعليمية تصبح متجاوزة سواء في المحتوى أو الطرق والأساليب. وهذا راجع إلى الوثيرة التي يصير عليها التعليم في عصر المعلومات والتي تتعدى بكثير حصره في كتاب مدرسي أو مقرر مفروض… فالمعلومات المتدفقة عبر الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية سحبت البساط من تحت المدرسة لتصبح متجاوزة في مجالها التعليمي إضافة إلى دورها التربوي الذي فقدته منذ زمان….
في ظل هذا الانشغال الأسري بأعباء الحياة، وفي ظل هذا التدفق المعلوماتي الذي أصبح هاجس العقول،، فهل يمكن القول أن المسؤولية التربوية لم يعد لها أساس لا في الأسرة ولا في المدرسة؟؟…
إن العلاقة التفاعلية بين الأسرة والمدرسة تكاد تكون شبه منعدمة لأسباب عديدة نذكر منها على الخصوص:
- انعدام الوعي بدور التواصل المستمر بين البيت والمدرسة وما لذلك من أثر إيجابي في تنمية شخصية الطفل وتكوينها في جميع نواحيها.
- انشغال الآباء بهموم أعباء الحياة وتعقيداتها بحيث لم تعد لهم الطاقة والقدرة الكافية لإيلاء كامل الاهتمام لأطفالهم.
- سيطرة المفهوم السلبي لدور المدرسة في تكوين الفرد على ذهنية الأطفال من خلال عينات من شباب العائلة العاطلين والحاملين للشهادات الجامعية. مما يترك الانطباع حتى لدى بعض الآباء بعدم جدوى المدرسة في تأهيل الفرد لمواجهة أعباء الحياة إذا كان يقضي فيها سنوات عديدة دون أن تؤمن له الشغل الذي يطمئن به على مستقبله.. إلخ..
التركيز على الأسرة والمدرسة لا يعني بأي حال من الأحوال تهميش دور المجتمع باختلاف مؤسساته في إعداد الفرد وجعله قابلا للتعلم. لكن الانسجام والتعاون بينهما يشكل الدعامة الأساسية في الرقي لا محالة بالعملية التربوية نحو تأهيل المتعلم ليكون أكثر نموا وتفتحا وله القدرة على التفكير والإبداع وأكثر امتلاكا لكيفية التعلم من امتلاكه لمعلومات محددة.
فبدون تفعيل هذه العلاقة بين البيت والمدرسة وتمتينها وبرمجتها على أسس ممنهجة تربويا، سوف تكون العملية التربوية مبتورة من أساسها وسنبقى نفرخ أجيالا فاشلة تعتمد في أسلوب حياتها على الغير ليضمن لها المستقبل الكريم..
واقع التربية الحديثة يقتضي منا التركيز على إعداد المتعلم لاكتساب أساليب التعلم وجعله أكثر انفتاحا على محيطه. فلم يعد مجديا الاكتفاء بتكديس المعلومات في عقول المتعلمين، بل بات من الضروري أن تتضافر جهود كل الفاعلين التربويين، خاصة بالمدرسة والبيت، لتهيئ الأجيال الصاعدة لتتقن المهارات الأساسية للتعلم الذاتي التي تمكنهم من تطوير أنفسهم سلوكيا ومعرفيا ووجدانيا في كل الأوقات وطوال العمر، لأن العالم يشهد حاليا انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها، مما يحتم إيجاد استراتيجية تمكن من اكتساب مهارات وعادات التعلم الذاتي . لذلك ينبغي إعادة الحيوية للعلاقة بين المدرسة والبيت في إطار هدفهما التربوي المشترك، ألا وهو تحقيق التربية الذاتية المستمرة في سبيل بناء مجتمع دائم التعلم.
تحياتي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي