مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
ايتها العاملة هل انت راضية Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
ايتها العاملة هل انت راضية Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
ايتها العاملة هل انت راضية I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
sara05 - 1754
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
tomtom - 1553
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
ellabib - 1528
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
صفاء - 1087
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 
khansa - 1068
ايتها العاملة هل انت راضية Vote_rcapايتها العاملة هل انت راضية Voting_barايتها العاملة هل انت راضية Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

ايتها العاملة هل انت راضية

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours ايتها العاملة هل انت راضية

مُساهمة من طرف الاطلال الثلاثاء 08 يناير 2013, 6:44 pm



أيتها العاملة هل انت راضية

ارجوا ممن قرا هذا الحوار ان يعطيني رايه او يعطيني اسئلة اخرى لللاستفادة.


هل المراة العاملة راضية؟
قرات الكثير عن عمل المراة قرات نظرة الدين نظرة المجتمع..
كثيرا ما بادرني هذا السؤال "ماهي نظرة المراة نفسها ، هل المراة العاملة راضية؟
بحثت عن الجواب بين العاملات احضرت عدة اسئلة و حصلت على بعض الاجوبة من بينها.
السؤال 1:
لماذ تعمل المرأة
الجواب 1:
1- نخرج للعمل لنساعد أزواجنا ماديا فالحياة الآن ليست سهلة.
2- اخاف من المستقبل اريد ان اترك لاولادي ما ينفعهم.
3-الحاجة الشديدة و فقر المعيل(الزوج، الاب...) .
4- تتنهد قائلة لقد جربت في حالة مكوثي بالبيت فالزوج لايهتم بمطالبي رغم قلتها لا يعطيني ولا فلس ولو طلبت فتحت علي طاقة جهنم.
5- كي اظاهي زميلاتي في كل شيئ ( اللبس، الاكل، الرحلات ......)
6- لانه موضة المراة العاملة لها قيمة اجتماعية .
7- لماذا درست كل تلك السنوات ، ساستغلها .
8- للبحث عن المساوات درست مثل الرجل تربيت مثله اذن فانا اقدر ان اعمل مثله .
- 9لأثبت وجودي وأحقق ذاتي .
10-انه الفراغ ليس عندي اين اشغل وقتي ليس لي اولاد ساعمل لعلي اعين محتاج
و غيرها من الاجوبة.
السؤال 2:
هل يساعدك الزوج في الاعمال المنزلية ؟
الجواب 2
-اغلبهن: لا يساعدني الا ناذرا بالاضافة الى انزعاجه.
من حوصلة ما قالوا فهمت انها لما تدخل في المساء الى البيت مع زوجها ، يستلقي هو أمام التلفازويقلب القنوات ، وينتظر قهوته اما هي فتتجه مباشرة الى المطبخ وتبدأ ماينتظرها من أعمال ، وبالتوازي مع ذلك فهي تلبي طلبات ابنائها المادية والمعنوية.( اكل شرب....) اذا مرضوا فهي المسؤؤلة على علاجهم وتعطيهم الادوية(والأب نائم) ...وهي من ينظف البيت ويرتبه ويغسل ....
لكن ماذا يفعل الاب أثناء ذلك؟ لا شيئ هو يريد فقط أن يكون مرتاحا. فالبيت نظيف والاولاد هادؤون وأكله لذيذ وثيابه مكوية....ويكره من زوجته الشكوى والمرض....ويريدها ايضا جميلة ورشيقة ومبتسمة دائما .لأنها نالت حريتها وصارت تعمل عملا مزدوجا.
السؤال 3:
اين تذهب نقودك ؟
الجواب3
0- جزء لمن اترك عندها اولادي .
1- جزء لزوجي كي يعمل ان كان بطال مثلا (شراء سيارة ليعمل بها انه زوجي ....و غيرها من مصادر القوت )
2- المساعدة في بناء البيت، انهكنا الكراء.
3- زوجك يريدك قوية و اخوك يردك غنية و ابنك يريدك قوية و غنية
4- الكل يحسب نقودها لكن لايهتم لتعبها.
السؤال 4:
هل راضية عن نفسك و راضي عنك المجتمع ؟
الجواب4:
1- المراة عدوة نفسها بابتسامة الرضا الكاذب لتضهر للاخرين انها موفقة لكنها داخليا في صراع مرير.
2 -عند الذهاب في المناسبات فيجب ان تكون هديتها غالية فهي عاملة
3- كل المجتمع يبحث لها عن نقاط الضعف فقط و ينسى نقاط القوة .
4-هي تتعامل مع الرجال بمنطق انهم اخوة (تتحاور- تبتسم.....) لكنهم رجال غرباء اين التقوى .
السؤال 5:
نظرة ابنائك لك و للمراة العاملة بصفة عامة؟
الجواب 5
1-امي لن اكمل دراستي ( رغم تفوقها) كي لا اعمل هل اترك اولادي بين البيوت.
2-امي سوف اتركك عندما اكبر مثلما تركتني صغيرا سترين.
3-امي هاتي النقود لشراء.......انك تعملين عندك نقود.
هذا بعض ما توصلنا له لكننا لانعلم الا القليل ياترى ماذا يقول لنا ربنا غدا
هل اضعنا الوقت؟
هل اضعنا الاولاد؟
هل اضعنا حق الزوج ؟
هذا ما قالته احداهن.
يارب بصرنا بعيوبنا



avatar
الاطلال
الشخصيات الهامة
الشخصيات الهامة

الجنس انثى
عدد المساهمات 1037
نقاط التميز 2376
السٌّمعَة 3
تاريخ التسجيل 24/12/2012

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: ايتها العاملة هل انت راضية

مُساهمة من طرف ellabib الثلاثاء 08 يناير 2013, 8:29 pm

منذ أن وطأت أقدام المرأة ميادين العمل وهذا

الانشغال مطروح وذهب المفكرون والعلماء في ذلك

مذاهب شتى منهم من وافق بدون قيد أو شرط ومنهم

من رفض ذلك جملة وتفصيلا ومنهم من وافق بشروط

وخلاصة القول من تجربتي الخاصة وملاحظاتي للمرأة

العاملة فإني وبدون مبالغة أشفق عليها كثيــــــــــــــــرا

وقد ورد ذلك في الموضوع فالمرأة العاملة تجد نفسها

ممزقة ومشتتة بين عمل الخارج وعمل البيت والويل لها

كل الويل إن بدا منها أي تقصير في شؤون البيت فمعظم

الرجال لايرحمون زوجاتهم ولايساعدونهن


والله إن المرأة العاملة مسكينة ولكنها مع كل الأسف

لاتدرك ذلك ومستعدة لتقدم كل ما بين يديها من أجل العمل

أليست المرأة العاملة مسكينة بربكم ؟؟

مشكورة جدا أيتها المحترمة على الموضوع القيم
ellabib
ellabib
نائب المدير
نائب المدير

الجنس ذكر
عدد المساهمات 1528
نقاط التميز 1874
السٌّمعَة 135
تاريخ التسجيل 23/03/2009

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: ايتها العاملة هل انت راضية

مُساهمة من طرف كمال السنوسي الثلاثاء 08 يناير 2013, 9:22 pm

نساء بين جشع الأزواج وأنانية الأهل /أجرة المرأة العاملة تفجّر تناقضات المجتمع


تحول عمل المرأة عندنا في الكثير من الحالات من حل لمشكلة الفقر إلى مشكلة في حد ذاتها، فالكل يطمع في الأجرة ويحاول الاستيلاء عليها، من الزوج إلى الأهل. وأصبحت المرأة مرة أخرى ضحية مثل هذه التناقضات الاجتماعية.



ساعدت الظروف الاقتصادية الصعبة وزيادة متطلبات الحياة في تحرير الذهنيات من المعتقدات السائدة حول إشكالية اقتحام الجنس اللطيف لعالم الشغل، بيد أن المرأة الجزائرية وجدت نفسها في ظل ارتفاع المعيشة ومحدودية الدخل الشهري مجبرة على العمل قصد المشاركة في التكفل بأعباء احتياجات الأسرة، وبين الحاجة وتحقيق الذات تحولت نعمة تقاضي النساء لأجر مادي إلى نقمة عليها بسبب طمع الزوج وأنانية الأهل، وبين هذا وذاك تساءلنا عن مدى تمتع النساء الجزائريات بالحرية في صرف رواتبهن الشهرية.

بين تحقيق الذات والإستقلالية المادية

ترى العديد من النساء الجزائريات، أن دخولهن عالم الشغل من بابه الواسع نابع من إيمانهن بأن العمل حق مشروع وترسيخ لمبدأ تحقيق الذات، فالمرأة العاملة تستطيع بفضل استقلاليتها المادية التخلص من التبعية الاقتصادية للرجل، ولعل تحررها يتجسد أكثر من خلال التصرف بكل حرية في صرف راتبها الشهري، الأمر الذي يدل على حد تصريحاتهن على بلوغ مرحلة التجسيد الفعلي لاستقلاليتهن الاقتصادية دون التقييد في التصرف في أجورهن. وفي ذات السياق تقول ”سارة” البالغة (28 سنة): ”أنا أعمل منذ أربع سنوات بإحدى المؤسسات التعليمية، إلا أني لا أتمتع بحرية كبيرة في صرف كل راتبي، بالرغم من أن عائلتي لا تطالبني بالحصول على قسط منه، وأجد نفسي مرتبطة نفسيا بمنحهم نصف الراتب كمساهمة مني في تغطية تكاليف ولو جزء من نفقاتهم اليومية نظرا لارتفاع المعيشة. أما الجزء المتبقى من راتبي فأقسمه إلى نصفين. الجزء الأول منه أسدد به إيجار المنزل الذي أسكن فيه لأنني أعمل في العاصمة وعائلتي تقطن في أم البواقي، أما الجزء الثاني فلا يكفي في العديد من الأحيان حتى لتغطية نفقاتي اليومية مما يدفعني إلى الاقتراض من زملائي”.

وتقول ”فادية”: ”راتبي أصرفه بعد يومين أو ثلاثة من تقاضيه، حتى أنني أتساءل في العديد من الأحيان عن جدواه، فما فائدة عملي طيلة شهر كامل دون تلبية جميع احتياجاتي حتى وإن كانت تافهة على حد وصف والدتي، فمنذ شروعي في العمل بإحدى الشركات الخاصة في صناعة المشروبات الغازية لم أساهم يوما في مصاريف المنزل، كما أن أسرتي لا تتدخل قط في كيفية صرف راتبي الشهري، بل تعطيني نصائح بشأن توفير مبلغ مالي شهريا لأجده في الأيام الصعبة. وعلى العكس من ذلك فإن ”سهام” صاحبة محل للحلاقة تصرح بأن والدها كان يستولي على جميع مداخيل المحل سواء برضاها أو غصبا عنها عن طريق ضربها، قائلتا: ”كان بنهاية كل يوم يتجه إلى الدرج الخاص الذي أضع فيه مدخولي ليتركه فارغا وفي حالة احتجاجي كان يقوم بضربي ويهددني بغلق المحل”.

نساء يتحججن بالعمل هربا من المشاكل العائلية

أصبحت العديد من العائلات ترى في العمل الوسيلة الوحيدة للتخلص من المشاكل الأسرية المتعددة، فالمرأة العاملة باتت تبحث دائما عن فضاءات جديدة، تستطيع من خلالها الترويح عن نفسها حتى وإن كان ذلك يكلفها منح كامل راتبها سواء إلى والدها أو زوجها من أجل عدم حرمانها من العمل، هذا ما أكدته السيدة ”فاطمة” وهي معلمة ومتزوجة منذ أزيد من 20 سنة فتحت قلبها لـ ”الجزائر نيوز” حيث قالت: ”المضايقات التي أتعرض لها من قبل والدة زوجتي، كانت تصل إلى حد ملاسنات كلامية، تنتهي بتعرضي للضرب على يد زوجي دفعتني إلى وعد زوجي بتسليمه كامل راتبي إذا سمح لي بالعمل، وبالفعل تحقق مطلبي. وبالرغم من أنني اليوم أسكن وحدي بعيدا عن حماتي، إلا أنني لا أملك الشجاعة لمطالبة زوجي بمنحي راتبي، خاصة وأنه هو الذي يتقاضاه في مكاني بوكالة مني تفاديا لعودة المشاكل إلى بيتي. أما ”زهرة” فوضعيتها لا تختلف عن وضعية سابقتها، إصرار زوجها على الحصول على أجرتها الشهرية مقابل إصرارها على الرفض، دفع زوجها إلى التخلي عن التكفل بالمصاريف الاقتصادية لأسرته على قولها، مضيفة أن طمع زوجها لم يعد يقتصر فقط على الحصول على أجرتها، ووصل إلى حد مطالبتها بالتنازل له عن شقتها من أجل العودة إلى المنزل.

الخلاف حول الراتب من أكثر أسباب الطلاق

تعالج يوميا أروقة المحاكم المئات من قضايا الطلاق نتيجة الخلافات المتزايدة، بسبب جشع الزوج وطمعه في راتب الزوجة العاملة، التي تلجأ في العديد من الأحيان إلى فك الرابطة الزوجية كآخر سبيل بعدما أصبح الراتب مصدرا للمشاكل.. هذا هو حال السيدة ”نادية” البالغة من العمر (38 سنة) التي تضيف قائلة: ”أشعر أنني ألعب دور الرجل، أخصص راتبي كله لمصروف البيت ودفع مستحقات الكراء دون أي مساهمة من زوجي، حيث ساءت الأمور بيننا عندما طلبت منه التكفل بأولادي الثلاثة، وأمام رفضه المتواصل إخترت في الأخير الطلاق. وتخليت مقابل ذلك عن حقوقي المدنية حتى أنعم بالهدوء والاستقرار الأسري رفقة أبنائي”.

وهناك العديد من الحالات المشابهة لحالة السيدة ”نادية” التي تعكف يوميا مختلف المحاكم على الفصل فيها حسب الأستاذ إسماعيل بلمبروك الذي أرجع سبب ذلك إلى جهل الرجل وغلاء المعيشة أيضا مقابل توجه العديد من النساء العاملات إلى صرف رواتبهن على الكماليات أو تكديسه دون مساعدة الزوج على مجابهة المتطلبات الاقتصادية. كما يطرح الأستاذ مسألة استسلام العديد من النساء لمطلب أزواجهن تفاديا لتشتت الأبناء وتشردهم في الشارع. زيادة على مشكل آخر مرتبط برفض العديد من العائلات تزويج بناتها العاملات حتى لاتفقد رزاتبهن مما يرفع حالات العنوسة.

30 % من اليد العاملة نسوية

بينت آخر الدراسات وجود نحو مليوني امرأة عاملة في الجزائر، ما يمثل نسبة 30 بالمائة من مجموع الفئات العاملة في البلاد، حيث تصل نسبة اليد العاملة النسوية إلى 80 في القطاعات الصحية والتعليمية، يليها القضاء بنسبة 60 ، في حين يستوعب قطاع الصناعة حوالي 35 بالمائة من النساء العاملات. وبالموازاة مع هذه الدراسة لا تزال وزارة الأسرة والجالية تعتمد على إحصائيات سنة 2005 التي تقدم نسب قليلة حول اقتحام المرأة الجزائرية لسوق العمل التي لا تتعدى حسب إحصائياتها الـ97 ,18 منهن موظفات في القطاع العمومي حيث يحوز قطاعا التربية والطب على حصتي الأسد من حيث العدد الكبير للنساء بنسبة تعادل. إلا أن هذا الرقم غير دقيق باعتراف الجهات المعنية بسبب عدم إدراج في تلك الأرقام النساء اللواتي يعملن وبكثرة في المهن الحرة.

وتشير نفس الأرقام المستقاة من الوزارة إلى أن 56 من النساء العاملات أعمارهن تقل عن 40 سنة وأكثر من 25 أعمارهن تتراوح بين 24 و29 سنة، وترى وزارة الأسرة أن تشغيل المرأة في المجتمع الجزائري لم يرق بعد إلى النسب العالمية نتيجة عدة أسباب أهمها اشتراط الأزواج على زوجاتهم عدم العمل أو الاستقالة من مناصبهم، وتفضيل العديد من المؤسسات الخاصة توظيف العنصر الرجالي زيادة على إصرار بعض العقليات على رفض عمل المرأة سيما في المناطق النائية.

3 أسئلة إلى السيدة شائعة جعفري (رئيسة المركز الجزائري للمرأة)

لماذا أصبحت أجرة المرأة تسيل لعاب الزوج وجشعه، ويؤدي ذلك في العديد من الأحيان إلى فك الرابطة الزوجية؟

إن ما تتعرض له المرأة، سواء على يد زوجها أو أهلها من ضغوط قصد الاستيلاء على راتبها يعتبر من أقصى أنواع العنف والتعنيف. وعموما المسألة مرتبطة بعقلية الرجل بالدرجة الأولى، فالرجل الجزائري لا يزال غير متقبل بعد لمسألة المساواة بينه وبين المرأة، مما يفسر بعض التصرفات والسلوكات الشاذة لبعض الرجال، سيما وأن هؤلاء يجهلون حتى حقوق المرأة عليهم. فديننا الإسلامي يعطي للمرأة حق الذمة المالية ويعطي القوامة للرجل، وبالتالي فإن المرأة لها كامل حرية التصرف في راتبها، كما أن لها الاختيار في منح قسما منه لزوجها، ويعتبر ذلك صدقة والعكس غير صحيح. وعموما هناك الملايين من النساء الذين يتنازلن عن أجورهن في سبيل الاستقرار العائلي، كما أن هناك نساء أخريات يشترين موافقة الزوج على العمل بمدخولهن الشهري وهي حالات يجب التصدي لها بكل الوسائل.

ولكن ما هي طرق التصدي لذلك من وجهة نظركم؟

هناك عمل كبير يجب على جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع المشاركة فيه، وهو العمل على بناء ثقافة المساواة بين الطرفين لدى الرجال، لأن موروثنا الاجتماعي رسّخ فكرة أن المرأة تأتي في المرحلة الثانية لذلك هي عرضة لشتى أنواع العنف. الوضع الحالي يجبرنا على وضع خطة قصد تحرير الذهنيات ومحاربة التمييز بين الجنسين. كما أن هذا لا يمنع من سيس المرأة بضرورة عقلنة مصاريفها في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة حتى تكون تلك المصاريف ذات فائدة على أطفالها ومنزلها بالدرجة الأولى لأنها هي أيضا مسؤولة عن إحلال السلم داخل الأسرة. عموما نحن نسعى إلى فرض محافظة المرأة على عملها بتمكينها من جميع الشروط.

وكيف ذلك؟

نحن كمرصد نرتقب أن تتضاعف نسبة النساء العاملات في السنوات القادمة، لذلك يجب توفير لهن جميع الشروط حتى تنجح على الصعيدين الداخلي والخارجي، والأهم من ذلك القضاء على الذهنية التي ترفض الاعتراف بالمرأة كعنصر فعال مساهم في النمو الاقتصادي، سيما وأن المرأة أكثر مرودية وأكثر انضباطا وأقل فسادا من الرجل، فالمرأة أصبحت تعمل في جميع الميادين خاصة الطب، التعليم وحتى في مناصب عليا مما يحتم علينا إعادة النظر في كيفية التعامل مع هذا العنصر الحيوي.

منقول



كمال السنوسي
كمال السنوسي
عضو مؤسس
عضو مؤسس

الجنس ذكر
عدد المساهمات 5193
نقاط التميز 14595
السٌّمعَة 38
تاريخ التسجيل 17/03/2009
العمر : 68

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى