مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
طرائق التربية والتعليم Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
طرائق التربية والتعليم Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
طرائق التربية والتعليم I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
sara05 - 1754
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
tomtom - 1553
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
ellabib - 1528
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
صفاء - 1087
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 
khansa - 1068
طرائق التربية والتعليم Vote_rcapطرائق التربية والتعليم Voting_barطرائق التربية والتعليم Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

طرائق التربية والتعليم

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours طرائق التربية والتعليم

مُساهمة من طرف كمال السنوسي الأربعاء 19 ديسمبر 2012, 9:28 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ن ظهور الاتجاهات الحديثة في التربية يصعب تحديد تاريخه انطلاقا من المفهوم الصحيح والحديث للتربية .إلا أن أغلب رجال التربية الحديثة اتفقوا على اعتبار جان جاك روسو رسول التربية الحديثة ، فهو الذي صرخ في وجه الناس داعيهم إلى ضرورة إصلاحها . حيث كانت آراؤه عبارة عن بوتقة صهرت ما حولها من نظم وطرائق وعقائد ، وصاغت منها نظما مستحدثة سار على دربها الكثير من المهتمين من المعلمين والمربين .
ولقد تشبع بعض المهتمين بمبادئ "ج ج روسو" وعملوا على تطبيقها ومن هؤلاء "بستالوتزي" و"فروبل" و"هربات" وغيرهم الذين كان لهم الفضل في تهذيب أفكار " ج ج روسو" ،وتصدروا قائمة رجال الفكر الفلسفي والتربوي.
وعند نهاية القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين ، نشطت الحركة في الميدان التربوي، وبدأت طرائق التربية والتعليم تأخذ نهجها إلى الوجود فظهرت مدارس " مونتسوري" "دالتون" و"ديكرولي"
والمشكلات والمشروع نتعرض لها من خلال هذا الملف.
إن تناولنا هذه الطرائق وتسليطنا الضوء عليها يجعلنا نفق عند شئ هام هو : إن اختلفت الطرائق في ناحية ما تتفق في أخرى ، قد تختلف في التسمية والشكل إلا أنها تتفق في الروح ، وقد تختلف في الوسائل لكنها تتفق في الغايات
لأنها تعمل على مراعاة طبيعة الطفل وعلى إيقاض استعداداته الفطرية الذاتية وتراعي حاجاته البومانية والمكانية ( البيئة الاجتماعية ) ومنه كانت هذه الحركة عبارة عن ثورة تربوية حديثة عرفها القرن العشرين - ذات قطبين ( الطفل والمجتمع ) فمراعاة طبيعة الطفل تتضمن قيما واعتبارات سيكولوجية ( نفسية ) ومراعاة طبيعة المجتمع تتضمن قيما واعتبارات اجتماعية . وكل رجال التربية يعترفون بالاعتبارات النفسية والاجتماعية على السواء. .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعتبر طريق المشروع أهم طريقة للتدريس تنفرد بها الفلسفة " البراغماتية " التي تزعمها المربي الأمريكي " جون ديوي" .
وقد وضع الطريقة موضع التطبيق تلميذه '' التربية عملية نمو عن طريق اكتساب خبرات جديدة بواسطة نشاط المتعلم نفسه في البيئة التي يعيش فيها ''

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما هي المبادئ التي قامت عليها طريقة " ديكرولي" ؟
لقد اهتم ''ديكرولي'' كغيره من المربين بالطفل وتعليمه ، وثار على الطرق التقليدية التي لم تأخذ بمبدأ ''الطفل كائن اجتماعي له'' له خصوصياته واهتماماته وميوله ، ولعل اختصاصه في مجال الطبي والأمراض النفسية أملى عليه ضرورة الاهتمام بطريقة التدريس والتعليم حيث يرى مبدأ النشاط الذاتي وإدراك الكل قبل الجزء والمحيط الذي يعيشه الطفل أسس تبنى عليها أية منهجية تعتمد في التربية والتعليم ، ومنه بنى طريقته على :
مبدأ المدرسة حياة
يـرى''ديكرولي'' أن المدارس التقليدية بعيدة عن القلوب الأطفال وبعيدة عن حياتهم. فطالب يجعل الحياة في المدرسة مماثلة للحياة الحقيقة المحيطة بها . حتى يتمكن الأطفال من اكتساب الخبرات والمعارف المختلفة العلمية الناجحة. ويقول "ديكرولي": (علينا أن نضع الطفل يمارس مبشرة الحياة الحقيقية ، وأن نتركه يبذل فيها نشاطه ويمزق فيها فعاليته بكل حرية).
لذا يوحي "ديكرولي" أن تبنى المدرسة في محيط طبيعي حيث يتمكن الأطفال من ملاحظة الظواهر الطبيعية .
مبدأ النشاط الذاتي
يرى "ديكرولي " أن المدرسة التقليدية قد جعلت المعلم هو محور العملية التربوية في حين الصحيح أن الطفل هو المحور الأساسي وعليه نادى بجعل التلميذ ينشط نشاطا ذاتيا ولا يتأتى ذلك إلا بترك جانب كبير من الحرية التي تسمح للتلميذ بالتعبير عن قدراته وميوله .
مبدأ الانتقال من الكل إلى الجزء </SPAN>

أي الانتقال من الإجمالي إلى التحليلي لأن في رأي ديكرولي المتطور العقلي لدى الطفل من الإجمالي الغامض غير المميز إلى التحليلي والتركيب الواضحين المميزين . ذلك أن العقل لا يبدأ معا البسيط ولا مركب ولكن يبدأ من طرق ثالث يسبق هذين معا وهذا الحد الثالث سماه ''ديكرولي '' بالإدراك الإجمالي. حيث يكون كل شئ أمام الطفل غامضا غير مميز .مثل :الكلمة هي تركيب جملة حروف ، والجملة هي تركيب جملة كلمات .لذا فإن الحرف يجب أن يعتبر نقطة البدء في كل قراءة .
أما ''ديكرولي'' فيرى العكس وأستند إلى تحليل إدراك الطفل، واستقراءات علم النفس التجريبي، وأوصى بتعليم القراءة لابدءا من الحروف بل بدءا من الجملة .

مبدأ مركز الاهتمام
يرى ''ديكرولي'' في المدرسة التقليدية إهمال جانب هام يتمثل في رغبات واهتمامات الأطفال. بحيث يتعلم الطفل أشياء كثير دون أن يدرك العلاقة القائمة بينها . وعليه طالب ''ديكرولي'' بضرورة الربط بين هذه المواد ومنه الربط بين الخبرات التي يكتسبها لوظفها في حياته اليومية .
مبدأ مراحل سير الدرس

انطلاقا من المبادئ السالفة الذكر والتي نادى بها ''ديكرولي'' إقترح مراحل يراها هامة في هامة تحقيق الأهداف التربوية وهي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مرحلة الملاحظة: ملاحظة الظواهر الطبيعية ملاحظة علمية أي تخضع للتأمل والتساؤل وطرح الفرضيات .
مرحلة الربط: أي مطالبة التلميذ بالقيام بعملية الربط بين الأشياء المتشابهة والمتكاملة والمتمايزة. إعتمادا في ذلك على أن الحقائق المفردة والمفككة لا تفيد في حياتنا العقلية والعملية .
مرحلة التعبير: أي مطالبة التلميذ بالتعبير بكل حرية عما يلاحظه وما استنتجنه وما قد يراه مناسبا للموضوع الذي بين يديه .


إن كانت التربية تهدف إلى إنماء العقل ونمو العقل لا يتم عن طريق الحفظ واستظهار الحقائق ، فإن الذاكرة والعادة أداتا التوفيق مع بيئة ثابتة مألوفة .أما التصرف في المواقف الجديدة يتطلب إكتساب القدرة على إستخدام هذه الحقائق لحل المشكلات الجديدة ، وإكتساب تعلم جديد وهذا هو التفكير .
ولما كانت طبيعة حياة الإنسان تتميز بمصادفة المشاكل فالمطلوب تعلم مواجهتها وتجاوزها ولا يتأثر ذلك إلا باكتساب القدرات العقلية والخبرات التي تجعل من الإنسان قادرا على التكيف مع المستجد وتخطي كل ما يعترضه من مشكل .
أما في الميدان التربوي التعليمي فلكي يفكر التلميذ في المشكلة لابد أن تكون مشكلته هو لا مشكلة زميله أو أستاذه أو مؤلف الكتاب .
وقد عرف جون ديوي 8 طريقة المشكلة بقوله '' هي حيرة وشك وتردد، تقتضى بحثا وعملا يبذل في سبيل استكشاف الحقائق التي تساعد على الوصول إلى الحل''

ما هي خطوات التدريس بطريقة المشكلات ؟
تتمشى خطوات ''طريقة المشكلات'' مع مراحل التفكير، أي عندما تعترض التلميذ أية مشكلة فإنه يلجأ في حلها إلى إتباع ما يلي :
مرحلة الشعور بالمشكلة
من طبيعة الإنسان لا يفكر إلا أشعر بمشكلة تتحداه ، وعليه فالتلميذ أو الطالب يكون في نفس الموقف مما يتطلب من المعلم انتقاء الموضوعات الشائكة التي تجدب اهتمام التلميذ وتستفز فكره ، كأن يتساءل المعلم لماذا يصعد الماء في الأنابيب ؟ ! وما هو سر هذه الظاهرة ؟ ! ولماذا تركت الفواصل بين السكك الحديدية ؟....الخ .

مرحلة تحديد العامل:
أو العوامل التي سيبحث فيها متى استقر في دهنه هدف واحد يجمع المعلومات المختلفة حوله .لماذا تركت الفواصل بين قضبان سكة الحديد ؟ سؤال محدد لجوانب ومشكلة واضحة الصيغة .

مرحلة افتراض الحلول
ويعنى ذلك إنطلاقا من أن الفرضية هي الفكرة الشارحة المؤقتة التي يبنيها العقل لعرضها على محك التجربة التي تفصل في صحتها أو بطلاتها . وقد تتعدد الفرضيات التي تهدف إلى تفسير الحادثة فيستعرضها العقل واحدة واحدة ليتبين مدى صحتها .
ـ لعل المعمل الذي تصنع فيه القضبان ضيق الجوانب .
ـ أم لعل القضبان الطويلة القضبان صعبة الإستعمال وثقيلة الوزن.
ـ أم لعل المعدن يمتد بالحرارة مما يجعل القضبان تتقوس وتعلو عن سطح الأرض .

مرحلة التأكد من صحة الفرضية :
ويتم ذلك عن طريق النقد والتحليل وهو المحك الذي يبين صحة أو خطأ الفرضيات .
[img(11,13):6f18][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فالفرضية الأولى: غير صحيحة على إعتبار أنها ليست من المستحيل
[img(11,13):6f18][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فالفرضية الثانية : غير صحيحة باعتبار أن القوة العضلية للإنسان تتضاعف بآلاف المرات بالإستعمال الآلة الرافعة
[img(11,13):6f18][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فالفرضية الثالثة: التي تبين علاقة التمدد بالحرارة وتبين أن تلك الفواصل قد تعود إلى الحرارة التي تتبدل في الصيف عما هي عليه في الشتاء ،مما يستوجب ترك الفواصل حرصا على عدم تقوس القضبان وارتفاعها عن سطح الأرض ، وذلك عندما تمتد بتأثير الحرارة .

مرحلة تحقيق الحلول التي انتهى إليها العقل
وخلال هذه المرحلة يلجأ المعلم والتلميذ إلى المخبر حيث يطبق ما أثبته العقل ، باستعمال جهاز تمدد المعادن ، يجد أن المؤشر يتحرك على القوس مشيرا إلى أن الحرارة هي وحدها سبب وجود تلك الفواصل بين قضبان سكة الحديد.

ما هي شروط المشكلة ؟
أثناء إختبار المشكلات في التعليم يجب مراعاة الشروط التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تناسب المشكلة مع المستوى التلاميذ ومرحلة نموهم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تكون المشكلة مستمدة من البيئة المحلية للتلاميذ ومتصلة بمحيط المدرية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تعتبر المشكلة عن حاجات واقعية يشعرها التلميذ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تشتمل عن خبرات فكرية وعاطفية، وأن تنمي في التلاميذ الميول الإتجاهات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تتيح المدرسة فرصة مشاركة التلاميذ بالتخطيط وفرصة العودة إلى المصادر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يجب أن يكون التقويم جزءا لا يتجزأ من عملية التعليم عن طريق حل المشكلات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يجب أن تؤدى دراسة المشكلة إلى المشكلات أخرى تحتاج إلى دراسات جديدة.

القيمة التربوية لهذه الطريقة
إن العمل بطريقة المشكلات في التدريس واستثارة التفكير واستفزازه في الأوقات والموضوعات المناسبة والملائمة، من شأنها دفع التلاميذ إلى ترتيب حقائق للمادة التي يدرسونها وتنظيم موضوعاتها بأسلوب يعدهم للتفكير المنظم واستخلاص النتائج.
وهذا ما لا يمكن تحقيقه بالطريقة العادية المألوفة التي تقتصر على الكتاب المقرر بما قد يكون فيه من عيوب في ترتيب لأجزاء الموضوع الواحد. وتعد طريقة المشكلات وسيلة نحقق من خلالها ربط بين الموضوعات والعناصر المبعثرة التي تفرقها الطريقة العادية فتجعل كل عنصر منعزلا مستقلا عن غيره من العناصر.وبقدر ما تنظم الموضوعات وعناصرها وترتبط ببعضها بعضا وبحياة الفرد العادية يكون إقترابها من طريقة المشكلات. .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنسب هذه الطريقة إلى معلمة أمريكية تدعى هيلين باركهرست وهي بمثابة رد فعل على نظام التعليم الجمعي التقليدي الذي يعمل على صب التلاميذ في قالب واحد ولا يراعي الفروق الفردية . وتبنى هذه الطريقة على المبادئ التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مبدأ الحرية : هو أول مبدأ تقوم عليه طريقة ''دالتون'' حيث يقول :
(ينبغي أن ترك حرا لينكب على عمله في مادة التي تشغل باله ، ويشغف بها من غيران أن نقطع سلسلة أفكاره. إذا هو في هذه الحال أحر ذهنا وأكثر يقظة وأعظم أقدارا على تذليل ما قد يلاقيه في دراسته من صعاب).

فالتلميذ لن يتقن تعلم شيء إلا إذا سمح له بأن يحصل على العلم بسرعته الخاصة. وتقول هيلين '' الحرية هي أن تقوم بعملك في الوقت الذي يوافقك...'' ومن هنا يتضح لنا المقصود بالحرية هي حرية العمل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مبدأ الاضطلاع بالمسؤولية: إن الحرية المعطاة للتلميذ تمكنه من السير في عمله بالسرعة التي تناسبه، وحسب حاجاته وإمكانياته، وعنده يتكون لديه الشعور بالمسؤولية فيكون ذلك بمثابة تدريبه على تحمل المسؤولية والاضطلاع بها.
وترى هيلين صاحبة طريقة '' دالتون'' أن يعطي للتلميذ العمل الذي يتعهد بإنجازه في مدة معينة، بموجب تعاقد بين المدرس والتلميذ. وبهذا يقسم كل منهاج إلى وحدات معينة يختلف عددها من تلميذ إلى آخ.
ويلاحظ هذا النظام التعاقدي الذي يجري بين المعلم والتلميذ في مدرسة '' دالتون'' هو صورة من نظم التعاقد التي تجري في الحياة الاجتماعية خارج المدرسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مبدأ التعاون: وجدت '' هيلين '' نظام التعليم التقليدي تنعدم فيه روح التعاون الاجتماعي التي أصبحت ضرورة من ضروريات التربية الحديثة. فأرادت أن تبني نظامها على المبدأ الاجتماعي الذي نادى به المربي الأمريكي '' جون ديوي'' الذي وضحه في كتاب الديمقراطية والتعليم .
مبدأ الفروق الفردية وهو مبدأ يمكن استخلاصه من المبادئ الثلاث أي الحرص على أن لا نقع في مساوئ التعليم الجماعي الذي يفرض التساوي بل يجب إعطاء الاستقلالية في التفكير وفق الاستعدادات الطبيعية.

كيف تطبق طريقة دالتون ؟
إن المرونة التي تتميز بها هذه الطريقة تجعلها صالحة في أي بلد. ذلك لأنها لا تتنافى مع النظم التعليمية من حيث المناهج المحددة لكل مادة من المواد إلا أنه مطلوب مراعاة ما يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلغاء نظام الصفوف وتحلّ محلّه المعامل مع احتفاظها بنظام الفروق فيكون في المدرسة معمل أو أكثر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعتماد نظام الوحدات في بناء البرامج بعدد شهور السنة الدراسية، مع تحديد أدنى وأقصى لما يجب أن يدرسه التلميذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إبرام عقود عمل بعد تعرف التلميذ على موضوع الدراسة من طرف المعلم الذي يراعي مستوى التلميذ وقدراته العقلية.
نموذج العقد:
أنا التلميذ بفرقة .............. أتعهد أن أقوم بالتعيين.............التاريخ.............التوقيع..............
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تعد المدرسة بطاقات من ثلاث أنواع

ما هي مزايا طريقة "دالتون" ؟
إنها تقوم على أساس تربوي هام يتمثل في مراعاة الفروق الفردية، وتربية التلميذ على الاستقلالية، وتدريبه على مبدأ التعاون والتكامل والتآزر.
كما أنها تحقق وتوفر العمل الفردي الممتزج بالتعاون. كما تعد التلميذ على الاعتماد على النفس، ووتجعل الصلة بين المدرسة والمحيط قائمة.

ما هي عيوب طريقة "دالتون" ؟
رغم إيجابيات الطريقة إلا الكثير من المربين يرون أن مبدأ الحرية قد يؤدي إلى نتائج سلبية لدى بعض التلاميذ المهملين الذين لا يقدرون المسؤولية ويرى البعض أن هذه الطريقة لا تهتم بالتلاميذ الضعفاء أو المتخلفين عقليا، إذ أن الطريقة تلقي عبئ العمل كله على التلميذ وقد يؤدي هذا بالتلاميذ الضعفاء إلى التخلي أو الهروب.
ويرى البعض أن اعتماد هذه الطريقة يتطلب توفر شروط لا يمكن استحضارها في كل المدارس وعليه لا يمكن اعتمادها.
ورغم كل هذه الاعتراضات فإن مرونة هذه الطريقة (طريقة دالتون) تجعلها من الطرائق الإيجابية نظرا لما تحققه من أهداف تربوية خاصة وأن الوقت الراهن يتطلب إعداد الفرد المبدع المكتشف القادر على التكيف مع المستجدات المتسارعة التي تميز العصر الحديث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور/فاخر عاقل " دراسات في التربية وعلم النفس" - دمشق 1958.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور/يوسف أديب " التربية وعلم النفس" -الجزء الثاني .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المحاضرات دورة التدريب المهني المستمرة -(مجموعة من الأساتذة) -دمشق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فخر الدين " تكنولوجية التربية " - جامعة دمشق-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فرنيس عبد النور "التربية والمناهج" -دار نهضة مصر للطبع والنشر 1978.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عبد العزيز صالح " التربية وطرق التدريس " -الجزء الثاني - دار المعارف.

كمال السنوسي
كمال السنوسي
عضو مؤسس
عضو مؤسس

الجنس ذكر
عدد المساهمات 5193
نقاط التميز 14595
السٌّمعَة 38
تاريخ التسجيل 17/03/2009
العمر : 68

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى