الخبرات المهدرة

من طرف **فريد هدوش** الجمعة 21 أكتوبر 2011, 1:26 pm

الخبرات
المهدرة

ممارسة الأعمال
التعليمية تختلف بالكلية عما سواها
لما تتطلبه طبيعتها من بحث واطلاع
وابتكار وتجديد في الممارسات
التعليمية المتعلقة بالطالب
والمناهج والأداء التحصيلي
والسلوكيات والسيكولوجية النفسية
وخواص المراحل التعليمية00
ونجد سنويا الكثير ممن يرحلون عن سا
حاتها بالتقاعد الكامل أو المبكر
لأسباب عدة00 فنفقد الكثيرين ممن
خدموا وحملوا لواء العلم لسنوات
طويلة أثمرت تجارب تحصيلية نتلمسها
اليوم ضمن النظريات المطروحة لتطوير
الأداء التعليمي0 فالى أين يذهب هؤ
لاء؟؟؟؟
لم لا تتم الاستفادة من التجارب التي
مارسوها ضمن خبراتهم والاستفادة
منها في تطوير وتحديث النظريات
التعليمية والفلسفية واتخاذهم
كمستشيري تعليم في النواحي الفنية
والتعليمية والادارية والاشرافية 00
ان الكثير في الدول المتقدمة تسعى
جاهدة الى ضم أمثال ونوعيات هؤلاء
الى الجهاز الاشرافي والعالي
الممارس والمباشر للأنظمة التعليمية
ونقلهم من وظائفهم الى مراكز دراسات
وبحوث تستشف أرقى النظريات
للتطبيقات الأدائية 00
ناهيك عن تكريمهم بما يستحقون من
ناحية قوة الأداء والعطاء والخبرات
التي قدموها في مجالهم أثناء خدماتهم00!!
اما الواضح أمامنا أن المتقاعد تنتهي
علاقته العملية بخطاب شكر وصرف
استحقاقاته المادية 000و000 مع السلامة00!!!!
ولا يكاد يذكر في منتدى تعليمي أو
لقاءات تربوية أو اجتماعات عمل
وخلافه00
لم لا نستثمر هذا الصرح الهائل من
التكتلات البشرية التي عاصرت عهودا
كثيرة أسست على قواعدها أنظمة
تعليمية ومستدركات اشرافية هائلة
ارتفعت على أكتافهم وساهمت جهودهم
ومساهماتهم التطويرية في وضع لبنة
الأساس والأسس00
هل لنا بمناداة القادرين منهم على
مواصلة العطاء والعملة وافساح
المجال كاستشاري تربية خاصة ونحن
نتعايش اليوم بمتطورات تربوية
استنبطت في براهينها وآرائها مما تمت
ممارسته منذ ربع قرن وأكثر00!!!
لم نهدر طاقات قد لا نستعيضها ؟؟00 ولم
لا تكون الحوافز أكثر تشجيعا ودفعا
الى وظائف التعليم مثل المعاملات
الخلصة التي يتمتع بها المعلم في
أحضان الخدمات العامة والصة والخطوط
ووسائل النقل والعلاج المجاني في
المستشفيات الخاصة وخاصية قبول
ابنائه في التعليم الفني والجامعي
اعترافا وامتنانا منا لدوره العظيم
في تنشئة الأجيال وصقل المواهب
والعقول والادراكات النفسية
والتحصيلية00!!
ان هناك من قدموا للتعليم خدمات
جليلة وتجارب ساندت في التطوير
والتلقي والأداء والارتقاء
بالمستويات الاشرافية والتنفيذية00
فأين تكريمهم والاعتراف بعطاءاتهم
؟؟00
قد يصل بلوغ المرء السن التقاعدية أو
سنوات الخدمة التقاعدية وهو يتمتع
بروح الأداء والقدرة على الممارسة
والابداع00
فلم لا نوسع له المكان لتقديمها00؟؟
نحتاج الى وقفة تعديلية وتصحيحية
لاستغلال أمثال هذه الطاقات النادرة
وممارسة حق النبوغ 00 لا00 كبته00!!
نحتاج الى انماء الحاجة وتفاعلاتها
وارتسامات دروب ومحاور التقائية 00 لا00
بترها00!!
نحتاج الى القدرات من اجل تصعيد
الأجيال الحالية الى ارتقاءات
متطورة 00 لا00 مكانك سر00!!
فهـــــــــــــل سنحلم بايجاد هذه
التطلعات يوما00؟؟؟؟؟؟؟
هل سنعيد جدولة الاستفادة من الخبرات
والخدمات بدلا من ابقاء الدماء
الجديدة دون حراك00 ؟؟؟
ان القدرة على التلقي يساندها دون شك
قدرة الملقي والمتلقي 00 فهل سندرب
الذات الفطرية على الأضواء دون تفريط
00؟؟
اذا00 لنبثها عطاء ونستجدي حصادها 00
فالارض تتصحر ان لم يغثها المطر00
والواحة تصفر ان لم تجد الغيث00
والغيث والمطر كلاهما أوله قطرة00
وتتوالى00 !!
فهل نسعى الى الندى والقطرة 00؟؟00 أم
سنظل نعاني الجفاف تحت اسم(انتهت
الصلاحية) 00؟؟00 وهل سنلهث وراء
الدماء الجديدة بعيدا عن القديمة حتى
لو كانت زمرته نادرة00؟؟00
آمـــــــــــــــل00 ألا نصل الى
طريق 00 لا00 عودة منه!!!!!!!!

بقلم
/ عفاف عايش حسين
مديرة مدرسة ومشرفة مقيمة

من طرف **عفاف الوفية** الجمعة 21 أكتوبر 2011, 7:39 pm

السلام عليكم ,,,
رغم طول الموضوع لكني مررت بجميع فقراته و ما تحمله من أفكار قيمة تحاكي الواقع و ما يجب أن يكون ,,,, فقط أنا هنا أعمم هذا الموضوع و لكل مجال خصوصيته فها أنا ذا أتواجد في مجالي الهندسي و أعلم علم اليقين أن الخبرات و الكوادر الأصلية في مجالي لها الأولوية في دفع عجلة اليوم ,,, ربما ندعي تجدد الدماء لكن هناك ثوابت يجب الإنطلاق منها و مراحل يجب الإنطلاق بعدها ,,,,الغرب ينظر لقيمة الأنسان من خلال ما سيعطيه من مجهود سيترجم بالتالي إلى مال ,,,, أما نحن لا يقيم الإنسان و قيمة الجهد الذي يبدله لآننا و بكل أسف نحيا دون مخطط واضح لمسار حياتنا أو أمتنا أو بلدنا الفكرة في مجتمعاتنا نتجاهل قيمة الإنسان الفكرية و ما يمكن أن يقدم لمجتمعه و الأجيال القادمة و ننهيه بكلمة مثل التقاعد أو إنهاء خدمة و نتركه خاويا من المعنويات و بهذا نحكم بالنهاية لجيلين جيل عمل و لديه خبرة و جيل قادم سيبدا من البداية و لم يجد من يمد له النصح و نبقى متخبطين و نرواح مكاننا ,,,,

من طرف **فريد هدوش** السبت 22 أكتوبر 2011, 3:42 pm

بورك فيك أختي اسماء على مرورك العطر
و الف مبروك على النصر المبين

انا لي وجهة نظر اخرى فيما يخص المووضوع المنقول اختي الفاضلة .... ان هذه الطاقات لم تجعل لنفسها مكانا وارفا لتترسخ خبراتهم و انجازاتهم في اذهان الاخرين ولم تترك بصماتها كي يكون وجودها مثمرا في المستقبل

و هذا ما يتجلى في اشرف قطاع وهو التربية ***في كل مرة يتلقى المربي طعنات من الخلف كلما بحث عن مصدرها وجدها تسلسلت من زميله في العمل او زميلته ............ و كيف تحقق الاحلام ونحن نحمل أنبل رسالة و الكل يسخر بنا في كل مكان

لا يمكن لهذه الخبرات ان تنتقل عبر الاجيال الا اذا عادت الثقة بين كل الاطراف وتحلى الجميع بصفة الايثار و الصداقة الطاهرة النقية الزكية

من طرف **ellabib** الأحد 23 أكتوبر 2011, 10:01 pm

الحديث عن الخبرات المهدرة والطاقات المعطلة

حديث ذو شجون وأي شجون ؟؟!!

حضرت قبل سنة ملتقى جهويا وكان مؤطروه من فرنسا

وأثناء فترة الراحة كنا نتحدث معهم عن التجربة الفرنسية

والأوروبية بصفة عامة ومن بين ما قالوه أنهم لايهملون

الطاقات ولايولون ظهورهم لأهل الخبرة ،

وأضافوا قائلين كما ترون نحن نقترب من نهاية العقد السابع

وهانحن معكم بما نملكه من تجارب وخبرات

وهذا هو المنطق الصحيح في الحياة ، فما الحياة إلا عصارة

من تجارب وخبرات تراكمت مع مرور الزمن

ولكنني واثق كل الثقة إذا كان هذا يصلح في الدول المتقدمة

فإنه لايصلح معنا لسبب واحد وجوهري وهو :

لقد أصبحت المعاييرالتي تقيم بها الكفاءات في شتى المجالات

ومع كل أسف وأقولها بمرارة وحرقة تقطع الأفئدة

[ معايير تقوم على الرشوة والمحسوبية والعشائرية ]

فصعد المراتب العليا حثالات الناس وأراذل القوم

وتراجع أصحاب الكفاءات إلى الوراء أمام زحف الإنتهازيين

وفي قلوبهم حسرات وحسرات

من هذا المنطلق لايمكن أن نتحدث عن الخبرات المهدرة

مالم نصطلح مع نفوسنا ونقوم اعوجاجاتنا وننفخ في ضمائرنا

لنعيد إليها الحياة ونرفع شعارا واحدا

مرحى مرحى بالأذكياء وأهل الخبرة والكفاءة بغض النظر عن

جنسهم ودينهم ولغتهم ، وليرجع الباقي إلى الوراء

ونكتة (أبناء الشهداء الذين يرقون لمناصب عالية من غير اختبار

لخير دليل على مستوى التدني الذي وصلنا إليه)

شكراللسيدة الفاضلة على الوعي والتفكير الراقي

وشكرا لك أخي فريد على الانتقاء الجيد

**محمود** الشخصيات الهامة 31 32 0 06/08/2010

:الخبرات المهدرة او الطاقات المعطلة

ـ نعم لقد تتبعت بشغف قراءة الموضوع فكرة فكرة وتمعنت كثيرا في الواضح منه والخلفي،واعدت قراءة بعض الفقرات منه حتى ادرك كل صغيرة منه وكبيرة واعرف كل ما يهمنا نحن اهل التربية ومالا يهمنا
ورغم طول الموضوع سواء اكان منقولا ام من ذهن صاحبنا فهو يستحق المناقشة والتحليل ولو برد قصير ومفيد...ولم لا وهو يصب فيما نعانيه من مشاكل جمة لتبليغ رسالتنا النبيلة رغم العراقيل المختلفة.فلا منهاج في مستوى تطلعات ابنائنا ولا وسائل كافية وضرورية لتبليغ هذا المنهاج ولا مؤسسات بمرافقها تلائم التطور السريع ولا...ولا...
ـوالاكثرمن ذلك كما ذكرتم في اصحاب الكفاءات المهمشة،وتولي المسؤوليات وامور العامةالرويبضات كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث الصعود في سلم الرتب الاجتماعي ليس بالقدرات والكفاءات بل باشياء اخرى مخالفة لكل الشرائع والقوانين.
وهكذااصبح الفاشل في المسار الدراسي بتحكم في الناجح وهذا في جميع الميادين وليس في ميدان التربية فقط.
فكيف لنا ان نرتقي ونواكب التطور الحاصل في مناطق شتى من عالمنا، فما بالك بمن هرم (اوكما قال الاخ التونسي هرمنا من اجل هذه اللحظات التاريخية) وكان يتمنى دائما ان تعود المياه الى مجاريها،وتصبح الكلمة الفصل للعلماء والخبراء و المثقفين وليس لحثالة قليلة منبوذة لا يهمها سوى مصلحتها وملء الجيب، على حساب المصالح العليا للمجتمع.
ـ يا زملائي في ميدان التربية اصبروا وصابروا وحاولوا ان تؤدوا واجبكم كل في مجال اختصاصه على اكمل وجه فالله يجازي المخلص في عمله لان ما اردناه وتمنيناه اصبح صعب المنال وعسير التحقق .

الخبرات المهدرة

الخبرات المهدرة

رد: الخبرات المهدرة

رد: الخبرات المهدرة

رد: الخبرات المهدرة

رد: الخبرات المهدرة