الصلاة تزيد هرمون السعادة

أشكرك أختي نعمة الله على الموضوع وعلى كل مجهود تقومين به في المنتدى.

أما بخصوص السعادة التي تحققها الصلاة
فإن هذا الأمر في أغلبه صحيح

لكنني أرى أن الكلام في مجال كهذا يحتاج إلى استشهاد بأقوال المتخصصين اللهم إلا إذا كان الشيخ تركي متخصص وباحث - بالإضافة لكونه شيخا- في علوم البيولوجيا
أو على الأقل أن يورد مصدر معلوماته تلك.

وهذا هو المنهج العلمي الذي ربانا عليه الإسلام وعلماء المسلمين

فلا يجب أن نندفع وراء كل كلام جميل عن الإسلام وشعائره دون أن نقدم الدليل عليه، لأن الإسلام هو دين علم وبحث.

أما عن قول الأخ اللبيب من كون المسلمين هم أكثر الشعوب تعاسة وشقاء فهذا ليس سببه عدم صحة الخبر حسب اعتقادي

قد تكون الصلاة فعلا محفزا لإفراز الدوبامين ومحققة للسعادة ولكن عند من يقيم الصلاة بأركانها فيحافظ على خشوعها ويتأمل ويتدبر في معانيها،
فالصلاة كما ثبت في القرآن الكريم تنهى عن الفحشاء و المنكر
ولكن الواقع أن كثيرا من المصلين لا يتورعون عن الفحشاء و المنكر

وليس معنى هذا أن نطعن في الحديث ولكن معناه أن نطعن في صلاة هؤلاء الأشخاص

فليس العبرة بالركوع و السجود بل العبرة باستحضار القلب وخشوعه أثناء الصلاة.

وقد قرأت في كتاب من سلسلة عالم المعرفة يتحدث عن السعادة ومعايير تحققها أن التدين - بغض النظر عن ماهية الدين المتبع - يحقق الرضا وحصول السعادة
وهناك أيضا عوامل اخرى من بينها الصحة و توفر العمل ومورد الرزق ووجود الدعم النفسي من الأهل و الأصدقاء ... وغيرها من العوامل التي تشترك مع بعضها لتحقق حصول الرضا والشعور بالسعادة عند الشخص.

مع كل احترامي وتقديري لكل المتدخلين السابقين و اللاحقين إن وجدوا أيضا.