المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzبالحب نقترب من قلوب أطفالنا~~!!
صفحة 1 من اصل 1
بالحب نقترب من قلوب أطفالنا~~!!
بالحب نقترب من قلوب أطفالنا~~!!
أنّ نُطاعَ طاعة مَحبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف!
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة"، على ما كانت عليه سيرةُ
المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال، فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه، إذ كان يحنو عليهم، ويحبهم و يحضُّ على محبتهم، ويُسلّم عليهم، ويُقبلّهم، ويمسحُ على
رؤوسهم وعلى خدودهم. ومن أسف، فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع! وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة؟! ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية,
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة، ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم »رواه مسلم .
وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد، وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات؛ فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ-قبل هذا- وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة! وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات.
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح. يقول الإمام علي رضي الله عنه: ( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك ).
ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين! فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام؟! والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة, فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال!
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه في أخطاءَ قد ترتكبها أنت!
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية، فالحبُّ مغفرة, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء!
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو"كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب.
بالحب والرحمة، واللمس والعدل، والهدايا و البسمة والعفو نقترب من
قلوب أطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهم، ونقترب قبل ذلك وإياهم من
سنَّة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونقترب معهم أيضاً من الله
رب العالمين..
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي
أنّ نُطاعَ طاعة مَحبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف!
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة"، على ما كانت عليه سيرةُ
المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال، فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه، إذ كان يحنو عليهم، ويحبهم و يحضُّ على محبتهم، ويُسلّم عليهم، ويُقبلّهم، ويمسحُ على
رؤوسهم وعلى خدودهم. ومن أسف، فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع! وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة؟! ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية,
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة، ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم »رواه مسلم .
وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد، وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات؛ فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ-قبل هذا- وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة! وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات.
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح. يقول الإمام علي رضي الله عنه: ( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك ).
ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين! فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام؟! والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة, فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال!
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه في أخطاءَ قد ترتكبها أنت!
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية، فالحبُّ مغفرة, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء!
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو"كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب.
بالحب والرحمة، واللمس والعدل، والهدايا و البسمة والعفو نقترب من
قلوب أطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهم، ونقترب قبل ذلك وإياهم من
سنَّة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونقترب معهم أيضاً من الله
رب العالمين..
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي
نعمة الله- الشخصيات الهامة
-
2201
4261
14
20/04/2009
العمر : 42
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي