المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzعوامل توفر الصحة النفسية داخل الاسرة
صفحة 1 من اصل 1
عوامل توفر الصحة النفسية داخل الاسرة
الصحة النفسية للاطفال
و دور الاسرة
مدخل
* الطفل مرآة المجتمع :
فالمجتمع يتطور و ينمو بوجود طفولة سليمة تحمل اهدافه و قيمه الى مستقبل مشرق .
* الاسرة هي الاطار الاجتماعي الاول الذي يعرفه الطفل و ينشأ فيه .
* و من خلال الاسرة يتعلم الطفل الكيفية التي سيواجه من خلالها متطلبات المستقبل , و الكيفية التي سيحل عبرها المشكلات و الصعوبات التي تعترضه .
* اذاً , الاسرة هي النموذج الاول الذي يتعلم فيه الطفل أنماط السلوك , و أنماط التفاعل مع المجتمع , فالاسرة تنشيء أطفالا يتملكون السمات النفسية التي تتسم فيها الاسرة .
فالاسرة المفككة تنتج أطفالا غير اسوياء يقومون بتصرفات غير لائقة اجتماعيا .
* اذاً , الصحة النفسية للاسرة شرطا ضروريا و اساسيا من اجل تحقيق الصحة النفسية للافراد في المجتمع .
** عوامل توفر الصحة النفسية او عدم توفرها :
1- التوافق بين الزوجين :
ــ ان البيئة الثقافية المتشابهة للزوجين تجعلها أقدر على التوافق من غيرهم في حياتهم الزوجية
ــ الاشخاص الذين يولدون في اسرٍ سعيدة أكثر ميلاً لتحقيق السعادة من سواهم .
ــ الاسر التي يسودها الانسجام و الاحترام المتبادل بين الوالدين و سائر الابناء توفر جواً يساعد على نمو شخصية متكاملة و متزنة للطفل , و لا يعاني افرادها من اية مشاكل سلوكية
ــ هذه الانواع من الاسر تستطيع تذليل جميع المشكلات و الصعوبات الداخلية التي تعترضها بالحكمة و التعقل و المحبة و التعاطف .
هذا من جهة
++ أما الخلافات و المشاحنات التي تحدث بين الزوجين , و يشعر بها الطفل فقد تساهم في نموه نمواً غير سليم نفسيا , و قد يتعرض الطفل لصراع نفسي يترك أثارا , و قد ينتج عن ذلك توتر نفسي يؤدي الى حب الشجار و عدم الاتزان الانفعالي و عدم احترام الاخرين و التعاون معهم .
++ كما ان وجود مشكلات نفسية عند الزوجين يؤدي الى عدم استقرار الجو الاسري مما يؤثر على الصحة النفسية للطفل فيشعر بالاكتئاب و القلق و الاضطرابات النفسية .
++ وجهة نظر :
من واجب الزوجين ان يقيما علاقة صداقة بينهما و ان يعيشا في استقرارٍ معا , ليكونا اكثر قدرة على تطبيع اطفالهما بعادات اجتماعية قادرة على تحقيق السعادة و الرضا لهم .
2- العلاقة بين الوالدين و الابناء :
ــ تتأثر العلاقة بين الاباء و الاطفال بخبرات الطفولة التي مر بها كل منهما في اسرته .
ــ فقد يقبل احدهما او كلاهما على الزواج بسبب الضغوط الاجتماعية و ليس لرغبة اكيدة و قرار سليم .
ــ قد يستخدم الاباء اساليب أبائهم في التنشئة الاجتماعية و قد تتحدد معاملة الاباء للطفل بعامل اخر هو مدى رغبتهم في طفل من جنس معين , فقد يرغب الاب في انجاب طفل ذكر فيكون المولود انثى و العكس .
** وجهة نظر :
على الاباء تقبل اطفالهم مهما كان جنسهم او شكلهم او وضعهم العقلي او الصحي , لينعم بالاستقرار و الهدوء النفسي .
3- العلاقة بين الاطفال " الاخوة " :
ــ تؤثر علاقة الطفل باخوته في تشكيل شخصيته و نموها الوجداني .
ــ فالاخوة يقدمون المساعدة في الاوقات الصعبة و الطفل يتعلم من خلال علاقاته مع اخوته معايير الجماعة و الخطأ و الصواب , عن طريق الايحاء و القدوة و التقليد .
ــ الاخ السوي يؤثر ايجابيا على الطفل
ــ التمييز بين الجنسين قد يسبب الشعور بالغيرة التي تعد احد العوامل المهمة في كثير من المشكلات التي قد تدفع الطفل الى التخريب و النزعات العدوانية
** وجهة نظر :
يجب على الوالدين ان يدعما و يحفزا قدرات و انجازات كل ولد على حدة كي يشعر الطفل بفرديته و يعتز بها .
4- المستوى الاقتصادي و الاجتماعي :
ــ ان الضيق الاقتصادي يترك اثارا سلبية على افراد الاسرة كالشعور بعدم الطمأنينة و الحرمان و الضعف اما الاخرين .
ــ ان التطرف في الانفاق قد يؤدي احيانا الى نتائج خطيرة جدا مثل عدم تحمل المسؤولية .
** وجهة نظر :
خير الامور اوسطها
مخرج
+ لا بد من معرفة كيف يمكن للاسرة ان تسهم في بناء شخصية سوية للطفل .
+ تحقيق الحاجات الاولية و الاجتماعية و الانفعالية و الجسدية .
+ اكتشاف ميول الاطفال و مواهبهم و العمل على تنميتها و احترامها .
+ اتاحة امكانات متعددة للطفل من اجل تنمية سلوكه .
+ استشارة الاطفال في الامور الحياتية للاسرة و اخذ ارائهم و احترامهم و مصاحبتهم و مجالستهم و الحوار معهم و الاصغاء اليهم .
أخيراً
+ الاسرة هي من اهم عوامل التربية و التنشئة الاجتماعية .
فهي تكوّن شخصية الفرد و تحدد سلوكه و مبادئه , وهي التي تسهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي و الثقافة الاجتماعية للطفل .
و للاسرة وظيفة اجتماعية مهمة فهي المدرسة الاجتماعية الاولى للطفل , وهي التي تسهم في اشباع رغباته النفسية و في بنائه بناء نفسيا سليما .
شكر لاصغائكم
و احترامي الشديد
بارك الله فيكم
دمتم بخير
و دور الاسرة
مدخل
* الطفل مرآة المجتمع :
فالمجتمع يتطور و ينمو بوجود طفولة سليمة تحمل اهدافه و قيمه الى مستقبل مشرق .
* الاسرة هي الاطار الاجتماعي الاول الذي يعرفه الطفل و ينشأ فيه .
* و من خلال الاسرة يتعلم الطفل الكيفية التي سيواجه من خلالها متطلبات المستقبل , و الكيفية التي سيحل عبرها المشكلات و الصعوبات التي تعترضه .
* اذاً , الاسرة هي النموذج الاول الذي يتعلم فيه الطفل أنماط السلوك , و أنماط التفاعل مع المجتمع , فالاسرة تنشيء أطفالا يتملكون السمات النفسية التي تتسم فيها الاسرة .
فالاسرة المفككة تنتج أطفالا غير اسوياء يقومون بتصرفات غير لائقة اجتماعيا .
* اذاً , الصحة النفسية للاسرة شرطا ضروريا و اساسيا من اجل تحقيق الصحة النفسية للافراد في المجتمع .
** عوامل توفر الصحة النفسية او عدم توفرها :
1- التوافق بين الزوجين :
ــ ان البيئة الثقافية المتشابهة للزوجين تجعلها أقدر على التوافق من غيرهم في حياتهم الزوجية
ــ الاشخاص الذين يولدون في اسرٍ سعيدة أكثر ميلاً لتحقيق السعادة من سواهم .
ــ الاسر التي يسودها الانسجام و الاحترام المتبادل بين الوالدين و سائر الابناء توفر جواً يساعد على نمو شخصية متكاملة و متزنة للطفل , و لا يعاني افرادها من اية مشاكل سلوكية
ــ هذه الانواع من الاسر تستطيع تذليل جميع المشكلات و الصعوبات الداخلية التي تعترضها بالحكمة و التعقل و المحبة و التعاطف .
هذا من جهة
++ أما الخلافات و المشاحنات التي تحدث بين الزوجين , و يشعر بها الطفل فقد تساهم في نموه نمواً غير سليم نفسيا , و قد يتعرض الطفل لصراع نفسي يترك أثارا , و قد ينتج عن ذلك توتر نفسي يؤدي الى حب الشجار و عدم الاتزان الانفعالي و عدم احترام الاخرين و التعاون معهم .
++ كما ان وجود مشكلات نفسية عند الزوجين يؤدي الى عدم استقرار الجو الاسري مما يؤثر على الصحة النفسية للطفل فيشعر بالاكتئاب و القلق و الاضطرابات النفسية .
++ وجهة نظر :
من واجب الزوجين ان يقيما علاقة صداقة بينهما و ان يعيشا في استقرارٍ معا , ليكونا اكثر قدرة على تطبيع اطفالهما بعادات اجتماعية قادرة على تحقيق السعادة و الرضا لهم .
2- العلاقة بين الوالدين و الابناء :
ــ تتأثر العلاقة بين الاباء و الاطفال بخبرات الطفولة التي مر بها كل منهما في اسرته .
ــ فقد يقبل احدهما او كلاهما على الزواج بسبب الضغوط الاجتماعية و ليس لرغبة اكيدة و قرار سليم .
ــ قد يستخدم الاباء اساليب أبائهم في التنشئة الاجتماعية و قد تتحدد معاملة الاباء للطفل بعامل اخر هو مدى رغبتهم في طفل من جنس معين , فقد يرغب الاب في انجاب طفل ذكر فيكون المولود انثى و العكس .
** وجهة نظر :
على الاباء تقبل اطفالهم مهما كان جنسهم او شكلهم او وضعهم العقلي او الصحي , لينعم بالاستقرار و الهدوء النفسي .
3- العلاقة بين الاطفال " الاخوة " :
ــ تؤثر علاقة الطفل باخوته في تشكيل شخصيته و نموها الوجداني .
ــ فالاخوة يقدمون المساعدة في الاوقات الصعبة و الطفل يتعلم من خلال علاقاته مع اخوته معايير الجماعة و الخطأ و الصواب , عن طريق الايحاء و القدوة و التقليد .
ــ الاخ السوي يؤثر ايجابيا على الطفل
ــ التمييز بين الجنسين قد يسبب الشعور بالغيرة التي تعد احد العوامل المهمة في كثير من المشكلات التي قد تدفع الطفل الى التخريب و النزعات العدوانية
** وجهة نظر :
يجب على الوالدين ان يدعما و يحفزا قدرات و انجازات كل ولد على حدة كي يشعر الطفل بفرديته و يعتز بها .
4- المستوى الاقتصادي و الاجتماعي :
ــ ان الضيق الاقتصادي يترك اثارا سلبية على افراد الاسرة كالشعور بعدم الطمأنينة و الحرمان و الضعف اما الاخرين .
ــ ان التطرف في الانفاق قد يؤدي احيانا الى نتائج خطيرة جدا مثل عدم تحمل المسؤولية .
** وجهة نظر :
خير الامور اوسطها
مخرج
+ لا بد من معرفة كيف يمكن للاسرة ان تسهم في بناء شخصية سوية للطفل .
+ تحقيق الحاجات الاولية و الاجتماعية و الانفعالية و الجسدية .
+ اكتشاف ميول الاطفال و مواهبهم و العمل على تنميتها و احترامها .
+ اتاحة امكانات متعددة للطفل من اجل تنمية سلوكه .
+ استشارة الاطفال في الامور الحياتية للاسرة و اخذ ارائهم و احترامهم و مصاحبتهم و مجالستهم و الحوار معهم و الاصغاء اليهم .
أخيراً
+ الاسرة هي من اهم عوامل التربية و التنشئة الاجتماعية .
فهي تكوّن شخصية الفرد و تحدد سلوكه و مبادئه , وهي التي تسهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي و الثقافة الاجتماعية للطفل .
و للاسرة وظيفة اجتماعية مهمة فهي المدرسة الاجتماعية الاولى للطفل , وهي التي تسهم في اشباع رغباته النفسية و في بنائه بناء نفسيا سليما .
شكر لاصغائكم
و احترامي الشديد
بارك الله فيكم
دمتم بخير
نعمة الله- الشخصيات الهامة
-
2201
4261
14
20/04/2009
العمر : 42
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» الصحة النفسية
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية
» مشكلة الاسرة " العنف الاسري "
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية
» مشكلة الاسرة " العنف الاسري "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي