هوية الطفل موضوع في تربية الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(هوية الطفل)
هوية الطفل:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نعني بذلك جميع الأمور المتعلقة بالطفل في محيطه الداخلي (الأسرة) والخارجي (الأصدقاء، البيئة) والتي لها دور كبير نحو بناء ثقة قوية للطفل والتي تبدأ تكوينها من ساعة الولادة فإن كان محيطه الداخلي والخارجي إذا كان إيجابيا ورائعًا صنع منه طفلاً رائعًا كامل الثقة وإلا العكس.

تبرز هوية الطفل السليمة في النقاط التالية:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1-تجده شديد الثقة والتفاؤل.

2- غالبًا ما يكون ناجحًا في دراسته.

3- منفتح على الآخرين.

4- امتلاك حس سليم للهوية الجماعية والتي تتكون من خلال الانتماء لمجتمع ،أو ديانة أو حزب سياسي...

من العوامل التي تساعد على تكوين هوية سليمة وتزيد من ثقة الإبن:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أ: وجود روتين معين في طريقة ترتبيته.

ب: أن ينشأ في جو من النظام والانضباط والأمن.

ج: الاستمرارية في حسن التربية وتعليم الانضباط.

د: أن يعيش في جو سليم إيجابي ممكن التنبؤ به.

وللكبار الراشدين الدور الكبير في بناء ثقة الطفل بنفسه وتقديره لها.

وذلك من خلال تصرفاتهم وخطابهم مع الأطفال

ومن مميزات هذا الخطاب والحوار أن يكون:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واضحًا، واثقًا، غير حكمي، غير مشروط، محترم لآرائهم، يدعوهم ليأخذوا دورهم ،

دعوتهم ليحققوا أهدافهم الخاصة.

علا قة التعليم العاطفي بالثقة بالنفس:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قيل قديمًا: إن المحب لمن يحب مطيع. وقيل أيضًا: فاقد الشي لا يعطيه ،

وأيضًا قيل: ما خرج من القلب يصل إلى القلب،

وقيل أيضًا: ماخرج من اللسان لا يجاوز الآذان.

ومعنى هذا إن استخدام الأمور العاطفية له دور كبير ومؤثر في الطفل

فإذا امتلكت قلبه فقد امتلكت لبه وعقله

وهذا لن يكون إلا إذا كان الأب أو المعلم مشبع عاطفيًا ،

فإن كان مشبع عاطفيًا استطاع أن يدمج في تعليمه الذكاء العاطفي

من خلال عدة طرق منها:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1-إدماج عناصر التنمية العاطفية في المواد التعليمية من خلال تحليل المواقف العاطفية كتنمية قدرة الطالب على الصبر والتركيز أثناء عملية التعلم.

2- إدخال عوامل التنمية العاطفية من خلال طرق تعامل المعلم مع تصحيح وتقويم بعض السلوكيات والتصرفات التي يمكن أن يقوم بها التلاميذ.

فكلما أشبعنا حاجة الطفل العاطفية كلما كان أكثر تعاونًا وأفضل ثقة بنفسه وبالآخرين.

أثر النمو العاطفي سلبيا وإيجابيا على الأطفال:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلبيًا على النمو العاطفي

ينمي إيجابيًا النمو العاطفي

1-احتقار الطلاب وتوبيخهم على تصرفاتهم.

احترامهم وتشجيعهم

2- اتخاذ القرارات نيابة عن الأبناء

إشراكهم في اتخاذ القرارات

3- التدخل في كل صغيرة وكبيرة

التدخل فقط في الأمور الكبيرة

4- غياب الدعابة والابتسامة

روح البهجة والسرور والابتسامة

5- عدم إعطاء الانتباه لمشاعر لأطفال.

الانتباه لحالتهم العاطفية ولمشاعرهم.

وأسأل الله أن يجعل في الموضوع الفائدة المرجوة

وأن ينمو أبنائنا نموا إيجابيا
منقول