نزول القرآن الكريم

من طرف **نعمة الله** الخميس 21 مايو 2009, 8:42 pm

إرتبط شهر رمضان بالقران إرتباطاً وثيقاً فقد ذكره الله تعالى في كتابه الكريم مرتبطاً بنزول القرآن ( شهرُُُُُ رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ).جاء في تفسير عبدالرحمن السعدي لهذه الآية :أي الصوم المفروض عليكم هو شهر رمضان الشهر العظيم الذي قد حصل لكم قيه من الله الفضل العظيم وهو القرآن الكريم .
ويقول الله تعالى ( إنَا أنزلناه في ليلةِ القدر) ويقول سبحانه ( إنا أنزلناه في ليلةِمباركة) فالليلة المباركة هى ليلة القدر من شهر رمضان .
جاء في كتاب مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان أن نزول القرآن المذكور في الآيات السابقة له تنزلان : الأول نزوله جملة واحدة قي ليلة القدر إلى بيت العزة من السماء الدنيا والثاني نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرقاً في ثلاث وعشرين ستة .
وقد كان لنزول القرآن منجماَ في ثلاث وعشرين سنة حكماً حسب ما ذكره جمهور من العلماء يمكن تلخيصها في الحكم التالية : 1- تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم( وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك .) 2-التحدي والإعجاز ( ولا يأتوتك بمثلِ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً.) 3-تيسير حفظ القرآن وفهمه . عن عمر بن الخطاب قال (تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات, فإن جبريل كان يتزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمساً خمساً .)
4- التدرج في التشريع - روى عن عائشة رضى الله عنها قالت ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المقصل فيها ذكر الجنة والتار , حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام .)
5- دلالة على أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً .)
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن - اللهم آمين آمين