تاريخ السباحة:

تاريخ السباحة:
عرفت السباحة منذ عهد بعيد، فقد وجدت في رسوم العصر الحجري في كهوف جنوب غرب مصر القديمة. وقد ذكرت السباحة منذ عام 2000 ق.م. في ملحمة جلجامش، والإلياذة، والأوديسا، وفي الكتاب المقدس. وفي عام 1538 كتب البروفسور الألماني نيكولاس فينمان أول كتاب عن السباحة. بدأت ممارسة السباحة كلعبة رياضية في قارة أوروبا في عام 1800 تقريباً، وكان الأسلوب السائد هو سباحة الصدر. كانت السباحة جزء من الألعاب الأولمبية منذ أول دورة عام 1896 بأثينا، اليونان. في عام 1908 تأسس الاتحاد العالمي للسباحة (FINA). أصبحت سباحة الفراشة أسلوباً مستقلاً في عام 1952.
أنواع السباحة:
• سباحة الصدر
• سباحة الظهر
• سباحة الفراشة
• السباحة الحرة
كيفية السباحة:
1- سباحة الصدر:
في سباحة الصدر يقوم السباح بوضع جسمه على الصدر، والكتفان يكونان على خط واحد مع سطح ماء الحوض. يجب على السباح إظهار جزء من رأسه فوق الماء،ويخرج فمه تارة للتنفس، إلا أنه بالإمكان عدم القيام بذلك في بداية السباق وكذلك أثناء الدوران. سباقات السباحة على الصدر هي: 100 م، و 200 م، و 50 م.
2- سباحة الظهر:
في سباحة الظهر يقوم السباح بالاندفاع من الحائط عند البداية وكذلك أثناء الدوران، ويقوم بالسباحة على الظهر طوال السباق. سباقات السباحة على سباحة الفراشة
في سباحة الفراشة يقوم السباح بتحريك كلتي ذراعيه إلى الأمام وفوق الماء، ومن ثم يدفعهما إلى الخلف معاً ويعيد الحركة بشكل متواصل. سباقات سباحة الفراشة هي: 100 م، و 200 م، و 50 م. سباحه الفراشة عموما تحتاج الي عضلات وسط خاصة وباقي العضلات عامه
3- السباحة الحرة:
في السباحة الحرة يقوم السباح بتأدية الأسلوب الذي يريد القيام به. ولكن في سباقات التتابع والفردي المتنوعة يجب على السباح أن يؤدي أسلوباً مختلفاً عن أساليب سباحة الصدر والظهر والفراشة.
* سباقات التنوع:
• التتابع المتنوع :
في سباقات التتابع المتنوع تتبارى فرق مكونة من 4 لاعبين، يقوم كل واحد منهم بالسباحة لمسافة 100 م.

• الفردي المتنوع:
في سباقات الفردي المتنوع يقوم السباح بالسباحة إما لمسافة 200 م أو 400 م. في سباقات 200 م متنوع يستخدم السباح في كل 50 متراً أسلوباً مختلفاً (الفراشة، الظهر، الصدر، الحر)، أما في سباقات 400 م متنوع، يغير السباح الأسلوب في كل 100 م.
- حوض السباحة الدولي:
يبلغ طول حوض السباحة الدولي 50 م، وعرضه 21 م، وعمقه 1.80 م. يوجد به ثمانية حارات، طول كل واحدة منهم 2.5 م، يفصل بينهم حبال تمتد على طول الحوض. أما بالنسبة لمنصة البداية فهي على ارتفاع نصف أو ثلاثة أرباع متر فوق سطح ماء الحوض.
سباحة الزحف على البطن:
تكون حركة الذراعين في سباحة الزحف على البطن على شكل متعاقب الذراع تلو الأخرى ، بحيث تكون الذراعان في مرحلة من مراحل الحركة معاً داخل الماء .و تشتمل الحركة داخل الماء على ثلاث مراحل ، الأولى هي مرحلة مسك الماء و الثانية مرحلة السحب باتجاه المحور الطولي للجسم و الثالثة الدفع باتجاه خارج الجسم انتهاءً بالقرب من الفخذ. وعند التمعن في المرحلة الرئيسة لعمل الذراع داخل الماء (مرحلة السحب) نلاحظ أن أدائها باتجاه المحور الطولي للجسم هو ما يحقق الناتج الأعظم لانتقال السباح اعتماداً على الحقيقة التي تؤكد على أن مسار حركة الذراعين القريب من المحور الطولي للجسم يولد ناتج اكبر لسحب ذلك الجسم (كما هو الحال في تسلق حبل مفرد بكلتا الذراعين بشكل متعاقب). إن تعاقب عمل الذراعين بالشكل المذكور هو أهم ميزة أدت بسباحة الزحف على البطن لتكون هي الأسرع.
تكون ضربات الرجلين في سباحة الزحف على البطن على شكل ضربات متبادلة يختلف اتجاهها من أعلى– أسفل إلى جانبي خلال الانتقال المستمر لقطع المسافة. ويعزى سبب اختلاف اتجاه الحركة ذلك إلى اللف المستمر للجسم مع المحور الطولي. وتتم الحركة برجلين ممدودتين تقريبا، حيث تبدأ الحركة من نقطة تمفصل عظم الفخذ بالورك (الحوض). وتستمر الحركة بتوافق تام مع حركات الذراعين لتحافظ على الجسم بالوضع الأفقي الممتد (كما ذكر أعلاه). أما مستوى الحركة نسبة إلى سطح الماء فهو يختلف باختلاف السرعة التي تقطع بها المسافة. حيث تؤكد المصادر أن سباحة المسافات القصيرة (سرعة عالية) تجبر السباح على إخراج القدمين خارج سطح الماء عند الأداء. والعكس يكون في سباحة المسافات الطويلة (سرعة منخفضة). إن الاستمرار بالحركة التبادلية للرجلين والذي يحافظ على وضع الجسم الأفقي هو ما أعطى سباحة الزحف على البطن واحدة من الايجابيات التي جعلتها أسرع طرائق السباحة.
تحليل الأداء الفني لسباحة الزحف على البطن:
يتم تحليل الأداء الفني لسباحة الزحف على البطن وفقاً للعناصر الرئيسية التي يتم التركيز عليها خلال عملية التعلم وهى:
- وضع الجسمBody position.
- ضربات الذراعينThe arm stroke.
- التنفس Breathing.
- ضربات الرجلين The leg action.
-التوافق Coordination.
- وضع الجسم Body position:
يجب أن يكون وضع الجسم في سباحة الزحف على البطن انسيابياً بقدر الإمكان، وتتحكم الرأس في وضع الجسم، فالارتفاع الشديد للرأس Head too high، وكذلك الانخفاض الشديد لها head too low يؤثران على وضع الجسم في الماء، ويؤكد كونسلمان Counsilman أن النظر يجب أن يتجه للأمام وبدون توتر في عضلات الرقبة، والمقعدة أسفل سطح الماء مباشرة، والرجلين متقاربتين وتعمل في مستوى أسفل سطح الماء بالعمق الذي يجعل حركتها أكثر فعالية.

- ضربات الذراعين : The arm stroke
هناك اتفاق عام على أن حركات الذراعين في سباحة الزحف على البطن تمدنا بحوالي من 70-85% من القوة الدافعة الكلية للجسم وتشتمل حركة الذراع على المراحل التالية .

1-الدخول :Entery
يبدأ دخول الذراع الماء بأطراف أصابع اليد والكف مواجه لأسفل، يليها الرسغ، فالمرفق الذي يكون أعلى من مستوى الرأس فبقية الذراع، وذلك في نقطة أمام الكتف وللداخل قليلاً، وعلى بعد مناسب دون مبالغة للاحتفاظ بانسياب الجسم، وبعد ذلك تبدأ الذراع في الامتداد للأمام ولأسفل استعداداً لمسك الماء.

- 2المسك Catch:
بعد دخول اليد الماء ومد الذراع للأمام يبدأ ثنى المرفق قليلاً مع ثنى الرسغ للداخل لزيادة التحكم في القبض على الماء استعداداً للشد.
- 3الشد :Pull
يرتفع الكتف قليلاً للأمام عند البدء في الشد، ثم ينخفض أثناء الشد وتتحرك الذراع بقوة للخلف عكس اتجاه التقدم أسفل محور الجسم، ويكون المرفق في حالة انثناء خفيف لأعلى، وتكون اليد مائلة قليلاً للأمام والكف لأسفل بحيث يواجه الماء، ويأخذ الشد بالذراع خلال الماء مسار خط منحنى Curvilinear path، وباستمرار حركة الشد يبدأ المرفق في الانثناء ويزداد هذا الانثناء حتى يقطع الذراع نصف عملية الشد، حيث تصل زاوية المرفق إلى 90 درجة تقريباً، وخلال النصف الأول من الشد بالذراع يكون المرفق في وضع مرتفع.


- 4الدفع : Propulsive
تستمر حركة الشد إلى أن يقترب الكف من الفخذ، حيث تتحول إلى مرحلة الدفع للخلف وفى نفس الاتجاه مع اقتراب اليد من الجسم قليلاً بدون الإقلال من سرعتها، حتى تصل إلى مستوى الفخذ.
- 5الحركة الرجوعية : Recovery
تستمر اليد في دفع الماء للخلف بجانب الفخذ، حيث يتم سحب المرفق من الماء يليه الساعد فرسغ اليد، ثم يتم لف المرفق ربع دورة للداخل، ثم تتحرك اليد للأمام في مستوى الكتف وقريباً من سطح الماء استعداداً لمرحلة الدخول مرة أخرى، مع ملاحظة استمرار وجود المرفق عالياً والذراع مرتخية أثناء حركة الذراع خارج الماء، وتعتمد الحركة الفعالة للذراعين على التوقيت السليم بينهما، بحيث تؤدى إحدى الذراعين حركة المسك، والذراع الأخرى تؤدى حركة التخلص من الماء.

- التنفس Breathing:
يتم التنفس عن طريق ضبط الإيقاع بين حركة الذراع والرأس، فعند دخول يد الذراع المقابلة الماء، يتم دوران الرأس جانباً للسماح للفم بالوصول إلى مستوى سطح الماء لأخذ الشهيق مع عدم المغالاة في رفع الرأس، وبعد أخذ التنفس يتم لف الرأس قليلاً للجانب الأخر، حفاظاً على توازن السباح ولتسهيل خروج الذراع الأخرى من الماء.

- ضربات الرجلين : The leg action
تؤدى الرجلين حركة تبادلية Alternative movement من أعلى إلى أسفل، وتكون الحركة من مفصل الفخذ، وتساعد الحركة السليمة للرجلين على الاحتفاظ بوضع الجسم واتزانه، ففي الحركة لأسفل يتم ثنى الرجل قليلاً من مفصل الركبة، وفى نهاية الحركة تفرد الرجل لتأدية الحركة الكرباجية، ثم ترتفع في الحركة لأعلى، وتبدأ أيضاً من مفصل الفخذ لتدفع الماء بقوة، ويتوقف عمق الضربة على طول رجل السباح، ويذكر ماجليشو Maglishco أن هناك أكثر من توقيت لضربات الرجلين يستخدمه معظم الأبطال، ولكن أكثرها شيوعاً هو ست ضربات رجلين لكل دورة كاملة للذراعين.
- التوافق :
تؤدى حركات السباحة وفق ترتيب يسمح بالاستفادة بالقوى المحركة للجسم، فتوافق حركة الرأس مع الذراعين- وتوقيت ضربات الرجلين مع الذراعين - والربط السليم بين حركات الرجلين والذراعين والرأس والجذع يساعد على الاحتفاظ بالوضع الأفقي والانسيابي لجسم السباح.
نظريات التعلم في السباحة:
هناك نظريات متعددة تحاول كل منها تفسير عملية التعلم ومن أهم النظريات المرتبطة بتعلم السباحة والتي يمكن للمدرب أو المدرس الاستفادة منها ما يلي :

1. نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ
2. نظرية التعلم بالاستبصار
3. نظرية التعلم بالاقتران الشرطي

. 1نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ :
تذهب هذه النظرية إلى أن الفرد في سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم بأداء استجابات أو محاولات خاطئة متعددة قبل أن يصل إلى الاستجابة الصحيحة ويتعلمها فعلى سبيل المثال إذا حاول أداء سباحة الزحف على البطن فإننا نقوم في البداية بتعلم حركات الرجلين على حدى ثم حركات الذراعين ثم الربط بين حركات الذراعين والتنفس ثم أداء الحركة بأكملها وفى كل مرة مهارة نكتشف وجود أخطاء مرتبطة بالأداء الحركي خلال مراحل التعلم فإننا نسعى لاكتشاف الأخطاء ثم تكرار المحاولات لربط الأداء الصحيح بدلاً من الأداء الخاطئ في كل محاولة تدريبية تالية أي أننا نسعى لحذف بعض الاستجابات الخاطئة والإبقاء على الاستجابات الأخرى التي توصل للنجاح في أداء المهارة الحركية المرتبطة بمراحل التعلم الحركي لنوع السباحة المختارة .

وهكذا نجد أن التعلم ما هو إلا مسألة محاولة وخطأ وبتكرار التعلم والتدريب تقل الأخطاء شيئاً فشيئاً حتى نتوصل في النهاية إلى الاستجابة الصحيحة .

. 2نظرية التعلم بالاستبصار :
ترى هذه النظرية أن الفرد يستجيب لأي موقف بطريقة كلية أي أن التعلم ما هو إلا نتيجة للإدراك الكلى للمواقف وهذا يعنى أنه كلما ازدادت بصيرة الفرد بالمهارة الحركية ككل كلما استطاع سرعة تعلمها واكتسابها وهذا النوع من التعلم كثيراً ما تلاحظه في تعلم بعض مهارات البدء أو الدوران في السباحة أو عند عرض أحد طرق السباق كنموذج صحيح لخلق التصور الحركي الكامل الصحيح للحركة بصورة كلية دون أن نقوم بتجزئة المهارة الحركية إلى أجزاء صغيرة منفصلة عند عرض النموذج .

. 3نظرية التعلم بالاقتران الشرطي :
تشير هذه النظرية إلى أنه يمكن للفرد اكتساب السلوك المطلوب إذا ما أقترن بمثيرات شرطية معينة إذ يقوم الفرد بسلوك معين كنتيجة لمؤثرات معينة ارتبطت بهذا السلوك وبذلك تتكون لدى الفرد استجابات ( ردود أفعال ) معينة ترتبط أو تقترن لكل منها بمثير معين .
فعلى سبيل المثال مهارات الغطس تحت الماء مع فتح العينين تتطلب ضرورة التغلب على ردود الفعل المنعكس الواقـع على الجسم نتيجة لضغط الماء على الصدر وللدفع المائي الواقع على الجسم من أسفل لأعلى ولرد الفعل الواقع على العينين نتيجة لاختلاف الوسط المائي عن الوسط الأرضي ونتيجة لفعل امتلاء الصدر بالهواء مع كتم النفس تحت الماء كل هذه التغيرات تخلق استجابات معينة لدى السباح بطريقة معينة يحاول بها أن يتغلب على المشاكل التي تواجهه عند أداء مهارة الغطس تحت الماء مع فتح العينين خصوصاً وأنه سبق له أن تعلم أن حالات الرق أو فقدان التوازن أو محاولة الخروج من الماء برفع الرأس بسرعة أو عدم القدرة على فتح العينين مرتبطة بحالة الخوف المتولدة تجاه الوسط المائي خصوصاً عند النزول للماء للمرة الأولى .
ويتعلم الفرد بهذا الأسلوب إذ يستر شد الفرد ببعض المدركات التي سبق ارتباطها بتأثير معين وتصبح بذلك عبارة عن إرشادات أو علامات تؤدى إلى سلوك معين إذ يتمكن الفرد من أداء المهارة السابق ذكرها باقترانه بتعود القدرة على تنظيم إخراج الزفير تحت الماء وعدم كتم النفس كذلك التعود على ضغط الماء على الأذن والعينين والصدر بالتمرين وبالتكرار وباستيعاب النقاط التعليمية الفنية المرتبطة بالأداء الصحيح .
وبذلك يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية والأنماط السلوكية المطلوبة بالاقتران الشرطي .
مظاهر الاتفاق بين نظريات التعلم في السباحة :
هناك نواحي أتفاق يمكن الاستفادة منها في تعلم السباحة وتتمثل نواحي الاتفاق في نظريات التعلم فيما يلي :
. 1ضرورة وجود دافع للتعلم :
إذ لا يقوم الفرد بنوع معين من النشاط من غير دافع فالدافع شرط أساسي للبدء والتعلم والاستمرار.
. 2عامل التكرار
لا يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية أو السلوك الاجتماعي مثلاً من المرة الأولى إذ لا بد من عملية التكرار والممارسة لضمان الإتقان والتكرار في حد ذاته لا يؤدى إلى حدوث التعلم وإتقانه إذا ارتبط بادراك العلاقات والتفكير الواعي والقدرة على الفهم وإصلاح الأخطاء .
. 3الانتقال الايجابي لأثر التدريب :
إن تعلم الفرد للمهارات الحركية المختلفة يتأسس في كثير من الأحيان على ما سبق تعلمه واكتسابه في الماضي وهذا يعنى أن بعض المهارات الحركية التي سبق للفرد تعلمها وإتقانها ينبغي أن تسهم في تعلم المهارة الحركية الجديدة وألا يكون هناك تعارض بينهما حتى يستطيع الفرد سرعة تعلم المهارة الحركية الجديدة وإتقانها .
. 4مراعاة الفروق الفردية :
إذ يختلف الأفراد فيما بينهما بالنسبة للقدرة على التعلم وبالنسبة لسرعة التعلم الأمر الذي ينبغي على المدرب مراعاته والأخذ به .



فوائد السباحة:
التي جمعت في 5 نقاط:
- 1 الماء يمثل مقاومة للعضلات حينما نمارس السباحة، لذلك فإنها تعتبر من أفضل الرياضات لصقل العضلات والحفاظ على قوام رشيق.

-2تدل البحوث الصحية والرياضية على أن ممارسة السباحة لمدة نصف ساعة يوميا، تخفض من ضغط الدم وتقوي القلب وتقلل من معدل الكلسترول في الدم كما تزيد من كفاءة الدورة الدموية.
- 3ممارسة السباحة لمدة ساعة تحرق ما بين 250 و 500 سعرة حرارية، حسب قوة وسرعة السباحة، لذلك تعتبر تلك الرياضة من أفضل الرياضات لتخفيض الوزن.
- 4السباحة مفيدة جدا في التخلص من الضغوط النفسية، واسترخاء الجسم والعقل، ورفع الروح المعنوية.
- 5الماء يجعل الجسم يبدو أخف مما هو عليه فعلا، لذلك فإن رياضة السباحة من أنسب الرياضات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو من مشاكل المفاصل.