المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzايهما اختار ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايهما اختار ؟
عمارة كان بجوارها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها
زوجها في تلك الليلة ، وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع
وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين ، ... وأمـــــــها الطاعنة
في السن وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء
، أبصرت ... وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة وإذا برجال
الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح قامت تلك المرأة
وأيقظت صغيرتيها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ، لقد بقيت تنظر إلى
صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ، والى أمها الطاعنة
في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ...
وقفت متحيرة ،،،، أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟ وبسرعة
قررت.... بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ، حملت
امها وصعدت بها الى سطح العمارة وما إن سارت في درج تلك
العمارة إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم
تلك الشقة وما فيها ...... تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت
إلى سطح العمارة لتضع أمها ، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي
داهــمته النيران على صغره .. أصبح الصباح وأخمد الحريق
وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ، لكن مع بزوغ الفجر إذ
برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض
بفضل الله . إنه البر وإنه عاقبة البـارين ، اسال نفسك متى آخر
مره سألتها عن أحوالها بعطف؟ متى آخر مره سألتها عن مطالبها
وماذا تريد وماذا تحب ؟ متى ومتى ومتى !!! والأهم: متى آخر
مره صرخت فيها؟ وأهنتها وقهرتها؟ ونلت من بساطة تعليمها
وفهمها؟ فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟
أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
همة- عضو ذهبي
-
519
994
7
10/01/2014
باتنة
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: ايهما اختار ؟
قصة أوحادثة جميلة ذات مغزى عميق
كان ملخصها أيهما أختار ؟؟
وماندم أبدا من اختار رضا الوالدين اليوم وغدا وإلى أن تحين ساعة الرحيل
لهذا ربط المولى جل وعلا كمال عبادته ببر الوالدين فقال :
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا)
فمن أوتي نعمة البر بوالديه فقد أوتي خيرا كثيرا
للأسف الشديد مع تراجع القيم الأخلاقية في المجتمع
هاهو العقوق يكتسح البيوت في صور مختلفة
ويل ثم ويل لمن رحل والداه عنه وهما عنه غيرراضيين
لهذا أحذرك أيها الشاب أن تختار زوجتك على والديك
لكل واحد منهما مكانته وفضله
فانزل الناس منازلهم
أحسنت أستاذة شكرا
ellabib- نائب المدير
-
1528
1874
135
23/03/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: ايهما اختار ؟
اكتساح العقوق لبيوتنا صارت
مودة للرجال الاغبياء الذين غلبت
عليهم شهواتهم الدنيوية فباعوا
والديهم من اجل ارضاء نسائهم
اللواتي ظنن انهن فزن بابعاد والدي
ازواجهن ونسين ان كما تدين تدان
من اقرب الناس منكن وهذا خير دليل:
جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم
وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم
حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
الشيخ المسن الذي يعيش معهم في
حجره خارج المبني في الحوش
وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
والزوج راضٍ بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته
أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم إنصرفت عنه
عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها .. لاحظت أن الطفل
يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع فيها رموز
..فسألته : مالذي ترسمه ياحبيبي ؟
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج
أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟ ؟ فأخذ الطفل يريها كل
مربع ويقول
هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت
وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف
فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف
أجاب : إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير
صعقت الأم لما قاله وليدها
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع
بالحديث مع إبني وأطفاله ..
وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟
وهل سأعيش البقية من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتا ؟؟
أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها والد زوجها
ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجا في الحوش
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى.. وعجب له
فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها :
إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
.. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه .. وابتسم
شكرا سيدي لمرورك العطر
همة- عضو ذهبي
-
519
994
7
10/01/2014
باتنة
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي