المشهد الأخير

من طرف **saber-dz** الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 9:15 pm

المشهد الأخير

جئتني والأمر لم يكتمل،

فمن يرعى لحالي ؟

ومن يكترث؟!

جئتني شاهرا مسحاتك ،

ووجهتك إلي أنا ،

والجرح لا لم يندمل .

هذي البراعم قد يؤذيها الخريف،

أو يجرفها السيل إلى المنحدر ،،،

ليتك تريثت قليلا !!!

أو أبطأت الخطى إلي!!

لتتفتح البراعم وتنحت ألوانها؛

وتستنشق الربيع ؛

لكنك قادم لاتعرف الندم،

ولاشيء في جعبتي ؛

غير بذور تنهشها الرطوبة والبلل ،

خلفتها من قبل أقاحي دمشقية ؛

في مناديل مطرزة بحمرة الأمل.

بيني وبينك مد البصر ،،،

ساعة، فرسخ، ومضة،

هاهو ذا ممدد على الساحل لون الأجل .

.

باتنة في :03/09/2015

من طرف **صفاء** الخميس 29 أكتوبر 2015, 3:04 am

تلك الصورة لذاك الصغير الممدد على الساحل لم تغادر ذهني بعد
يحترق قلبي ألما كلما لمحتها
و الأسوء .. هو السكوت الجماعي الذي ساد العالم و كأن القضية لا تمد لبني البشر بصلة
و لا يسعني أن أقول
شجب..تنديد..و استنكار

ثلاثية..

بت أمقتها

أخاف ان يصل سمها ..أذناي

تذكرني بالعار

تحول ظلمة الليل الى نهار

رخيصة هي الكلمات

طويلة انت يا معاناة

عام تطويه الأحزان

جبن يتلحف بالخذلان

حصار..خيانة..

ثم نار

عار علينا مبدأ الصمت..أمة المليار

و أي عار؟؟

من طرف **الاطلال** الجمعة 30 أكتوبر 2015, 5:22 pm

لو كان بوسعي لسافرت ضد الموج .. وضد الريح و أنقذت هذا المركب من أنواء البحر و أسنان الجردان

لو كان بوسعي لأسست لهؤلاء الأطفال وطنا يشبه شكل القلب و شكل التفاح الشامي و يعبق بعطر الياسمين الشامي ...

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ	وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي	جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي	إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي	جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
احمد شوفي

المشهد الأخير

المشهد الأخير

رد: المشهد الأخير

رد: المشهد الأخير