الطفل كتلة المشاعر البريــــــــــــــــــئة

**مريم مريومة** عضو جديد 12 26 0 02/05/2015

)*)*)*)*)*)*)*) الطفل كتلة المشاعر البريــــــــــــــــــئة (*(*(*(*(*(*(*(
من الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال
تعتبر تربية وتعليم الأطفال من العناصر الأساسية لتحضر ورقي المجتمعات وتقدم البلدان، وهي من المقومات الرئيسية في التنمية البشرية للشعوب، إذ بدونها لا نستطيع تقويم خطوات الأجيال وجعلها إيجابية لتحقيق الأهداف المرجوة، فيفترض وجود مناهج دقيقة خاصة بالتربية، تشرف عليها الحكومات بالدرجة الأولى بوزاراتها المختصة ومؤسساتها التربوية والتعليمية بما فيها المشرفين التربويين والمعلمين والمربين، على أن تكون من أهم مشاريع الدولة الإستراتيجية، ولا بأس بمساهمة ...بعض الأطراف غير الحكومية كمنظمات المجتمع المدني مثلاً.
إن الأسرة هي النواة الأولى لتربية الأطفال ولها الدور الفاعل في ذلك، إلا أن بعض الأسر لم توفق في تربيتها لأبنائها، وذلك لعدة أسباب، منها مثلاً جهل الوالدين أو المربين وقلة وعيهم ما يجعلهم يلجئون إلى استخدام بعض الأساليب الضارة بسلوكية وأخلاق ونفسية الأطفال، فمن الأخطاء الشائعة لدى بعض الأمهات وأحياناً بعض الآباء، تخويف الأطفال بأساليب تتناقض والقواعد الصحيحة للتربية والتعليم، ما يراه هؤلاء الأمهات والآباء أسلوباً مناسباً لردع الطفل وثنيه عن بعض مطالبه غير المناسبة والمحرجة لهم أحياناً، وينضم إليهم في هذا الرأي وهذا الأسلوب قسم من المعلمين والمربين، فعدم إلمام البعض بأساليب التربية الصحيحة للأطفال تسئ إليهم بشكل أو بآخر وتتسبب لهم بعواقب وخيمة، وهذا الأسلوب غالباً ما ينعكس سلباً على الأطفال فتتأثر نفسيتهم فيكبر الطفل بشذوذ واضح يجعله غير منتج، أو قد يكون ضاراً فتتحمل الأسرة نفسها أو المؤسسة التربوية جزءاً من ذلك الضرر، الذي ربما يطال المجتمع أيضاً، لكن الأطفال هم الضحية دائماً، ومن تلك الأساليب تخويف الطفل بأشياء يكرهها وهو لم يراها، أو قد رآها مرة ــ قد تكون المرة الأولى ــ وآذته أو أخافته فأثرت في نفسه، فهي كبيرة وعظيمة عنده، كالوحش مثلاً، أو الحرامي (السارق) وما شابه، أو تخويفه بأشياء يكرهها ويخافها وهي مفيدة له كالإبرة (إبرة العلاج الطبي) والطبيب وغير ذلك