المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzكان يا مكان...
صفحة 1 من اصل 1
كان يا مكان...
قبل ..... كان لون الزمن أبيض وكانت قلوب الناس خضراء
كانت الأحلام بسيطة / أبسط من ان تذيقنا مرارة التفكير في قادم مجهول و تحرمنا لذة النوم
فالاشياء كانت تشبه الطبيعة / تشبه الفصول / تشبه المطر !
وكان المطر صديق حميم يدخل المنازل ولا يؤذيها ولايؤذينا
فكان صوت قطرات المطر على السقف هديل طفولة !
كان لليوم المدرسي الاول و استلام الكتب المدرسية والأدوات المدرسية والعودة للمنزل
لتغليف الكتب ولصق الطوابع وكتابة بياناتنا على الدفاتر
نكهة مازلنا نستطعمها في قلوبنا مع تباشير أول العام الدراسي !
كان لإعلان أسماء الناجحين عبر التلفاز والاذاعة رهبة وقشعريرة
مازالت تسري في أجسادنا كلما سمعنا رابح درياسة يردد جابوا البكالوريا جابوا
كان لفرحة المشاركة في الحفلات و المسابقات المدرسية وحفظ المشاركة وتكرارها
رهبتها التي تحرمنا النوم
وتجعلنا في حالةمن
الارتباك والتوتر الكثير!
اشرطة الكاسيت القديمة ذات الحجم الصغير والتى كنا نتعامل معها بكل حب وحرص وإنتباه
وكانها أقرب الأشياء إلينا ربما لاننا كنا نخزن بها الجميل الذي نعشقه
ونكرر الاستماع بمتعة لم يعد لها الأن حولنا أثر !
انتظار تحميض الصور التي كنا نحرص على انتقاء خلفيات جميلة نقف امامها لالتقاطها
مع الحرص على ان لاتكون يدنا في الصور خالية من شيء ما
حتى وان كان هذا الشيء مجرد وردة او فاكهة او تحفة قديمة !
الاحتفال بالعيد
ومرورنا على المنازل القريبة والبعيدة
وعدم العودة الى منازلنا قبل غروب الشمس محملين بالكثير من الحلويات والمكسرات !
الذهاب الى (الخياط ) والخضوع لأخذ مقاسات الملابس الجديدة
االفرحة التي أفسدتها علينا الملابس الجاهزة
والمرور على الأسواق الكبرى والمولات على مدار الساعة / مما أفقدنا عادة الاستمتاع بالتسوق
!
فرحة خروج احد الاخوة من المنزل للزواج او السفر للدراسة
وخلو غرفته لإخوته / في زمن كانت الغرف تضيق بأعداد ساكنيها !
كانت رسالة واحدة من صديق طفولتنا
جديرة بان تحولنا الى اسعد اطفال العالم
وان تفتح شهيتنا لقراءة الرسالة مرات ومرات ونغمض اعيننا على سطورها بفرح!
كانت للعيدية من يد الجد والجدة والاقارب والجيران متعة وفرحة افتقدها اطفال هذا الجيل
الذي اصبحت فيه اعيادهم متشابهة متناسخة بلا نكهة وبلا ملامح !
كانت ملابس العيد المعلقة امامنا خارج خزانة الملابس
وبجانبها الحذاء الجديد والحقيبة الجديدة
جديرة بان تسرق النوم من اعيننا فرحا وترقبا لشروق شمس العيد!
كان احراق الكتب في اليوم الأخير من العام الدراسي
تعبيرا طفوليا عن فرحة لاتفسدها محاضرات العقلاء عن الورق
واهمية المحافظة على الورق وحماية البيئة من التلوث !
كان اخفاء طباشير الفصل الملونة في حقائبنا المدرسية
للكتابة على جدران المنازل
سرقة بريئة لاتعترف بجرمها طفولة لاتعي معنى الحقوق والواجبات !
كانت النجمة بقلم المعلمة الاحمر في دفتر الواجب
تجعلنا نختال فرحا و تمنحنا من الثقة بالنفس الكثير الكثير!
كانت هدايا بيت الله الحرام
الخواتم الزجاجية الملونة
ولعبة التلفاز المصغر وصور الكعبة
والكاميرا وصفارة الجمل والعباءة الصغيرة كنوز طفولة !
كان الذهاب الى الاعراس عادة عفوية لايفسدها ارهاق التجول في الاسواق
لشراء احدث الفساتين واحدث المجوهرات
اوالتقيد بشروط ما قبل ان يخترعوا بطاقات الدعوة
وجملتهم الشهيرة (يمنع اصطحاب الأطفال
فالأعراس في ذلك الزمان كانت ( جنة الأطفال )
كان لكتابة اول رسالة بريد لصديق بالمراسلة طقوس جميلة
نحرص على مزجها بالصدق/
فننسخ في الرسالة تفاصيل صادقة عنا/
فنذكر له الاسم الصريح والعنوان والهوايات بلاخوف !
ولااعلم لماذا كانت المراسلة وجمع الطوابع والسباحة هوايات مشتركة بين اصدقاء المراسلة في ذلك الزمن !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت الأحلام بسيطة / أبسط من ان تذيقنا مرارة التفكير في قادم مجهول و تحرمنا لذة النوم
فالاشياء كانت تشبه الطبيعة / تشبه الفصول / تشبه المطر !
وكان المطر صديق حميم يدخل المنازل ولا يؤذيها ولايؤذينا
فكان صوت قطرات المطر على السقف هديل طفولة !
كان لليوم المدرسي الاول و استلام الكتب المدرسية والأدوات المدرسية والعودة للمنزل
لتغليف الكتب ولصق الطوابع وكتابة بياناتنا على الدفاتر
نكهة مازلنا نستطعمها في قلوبنا مع تباشير أول العام الدراسي !
كان لإعلان أسماء الناجحين عبر التلفاز والاذاعة رهبة وقشعريرة
مازالت تسري في أجسادنا كلما سمعنا رابح درياسة يردد جابوا البكالوريا جابوا
كان لفرحة المشاركة في الحفلات و المسابقات المدرسية وحفظ المشاركة وتكرارها
رهبتها التي تحرمنا النوم
وتجعلنا في حالةمن
الارتباك والتوتر الكثير!
اشرطة الكاسيت القديمة ذات الحجم الصغير والتى كنا نتعامل معها بكل حب وحرص وإنتباه
وكانها أقرب الأشياء إلينا ربما لاننا كنا نخزن بها الجميل الذي نعشقه
ونكرر الاستماع بمتعة لم يعد لها الأن حولنا أثر !
انتظار تحميض الصور التي كنا نحرص على انتقاء خلفيات جميلة نقف امامها لالتقاطها
مع الحرص على ان لاتكون يدنا في الصور خالية من شيء ما
حتى وان كان هذا الشيء مجرد وردة او فاكهة او تحفة قديمة !
الاحتفال بالعيد
ومرورنا على المنازل القريبة والبعيدة
وعدم العودة الى منازلنا قبل غروب الشمس محملين بالكثير من الحلويات والمكسرات !
الذهاب الى (الخياط ) والخضوع لأخذ مقاسات الملابس الجديدة
االفرحة التي أفسدتها علينا الملابس الجاهزة
والمرور على الأسواق الكبرى والمولات على مدار الساعة / مما أفقدنا عادة الاستمتاع بالتسوق
!
فرحة خروج احد الاخوة من المنزل للزواج او السفر للدراسة
وخلو غرفته لإخوته / في زمن كانت الغرف تضيق بأعداد ساكنيها !
كانت رسالة واحدة من صديق طفولتنا
جديرة بان تحولنا الى اسعد اطفال العالم
وان تفتح شهيتنا لقراءة الرسالة مرات ومرات ونغمض اعيننا على سطورها بفرح!
كانت للعيدية من يد الجد والجدة والاقارب والجيران متعة وفرحة افتقدها اطفال هذا الجيل
الذي اصبحت فيه اعيادهم متشابهة متناسخة بلا نكهة وبلا ملامح !
كانت ملابس العيد المعلقة امامنا خارج خزانة الملابس
وبجانبها الحذاء الجديد والحقيبة الجديدة
جديرة بان تسرق النوم من اعيننا فرحا وترقبا لشروق شمس العيد!
كان احراق الكتب في اليوم الأخير من العام الدراسي
تعبيرا طفوليا عن فرحة لاتفسدها محاضرات العقلاء عن الورق
واهمية المحافظة على الورق وحماية البيئة من التلوث !
كان اخفاء طباشير الفصل الملونة في حقائبنا المدرسية
للكتابة على جدران المنازل
سرقة بريئة لاتعترف بجرمها طفولة لاتعي معنى الحقوق والواجبات !
كانت النجمة بقلم المعلمة الاحمر في دفتر الواجب
تجعلنا نختال فرحا و تمنحنا من الثقة بالنفس الكثير الكثير!
كانت هدايا بيت الله الحرام
الخواتم الزجاجية الملونة
ولعبة التلفاز المصغر وصور الكعبة
والكاميرا وصفارة الجمل والعباءة الصغيرة كنوز طفولة !
كان الذهاب الى الاعراس عادة عفوية لايفسدها ارهاق التجول في الاسواق
لشراء احدث الفساتين واحدث المجوهرات
اوالتقيد بشروط ما قبل ان يخترعوا بطاقات الدعوة
وجملتهم الشهيرة (يمنع اصطحاب الأطفال
فالأعراس في ذلك الزمان كانت ( جنة الأطفال )
كان لكتابة اول رسالة بريد لصديق بالمراسلة طقوس جميلة
نحرص على مزجها بالصدق/
فننسخ في الرسالة تفاصيل صادقة عنا/
فنذكر له الاسم الصريح والعنوان والهوايات بلاخوف !
ولااعلم لماذا كانت المراسلة وجمع الطوابع والسباحة هوايات مشتركة بين اصدقاء المراسلة في ذلك الزمن !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاطلال- الشخصيات الهامة
-
1037
2376
3
24/12/2012
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي