الصدى و الظل... من اْقوال زاهي رستم

“قبحي"
1

كل يوم عندما استيقظ صباحاً، وأقف أمام المرآة.. ألمح قبحي الشديد الذي يعلو وجهي.. مما يشعرني بالخجل من أن أؤذي الآخرين عندما يروني.. لذلك كنت أسأل الله، كم ينبغي لي أن أفعل من أعمال الخير لكي لا يروا وجهي، بل ليروا جمال ما بداخلي..

| زاهي رستم |

“الصدى والظل”



من المخجل أن يكون الصدى أعلى من الصوت.. وأن يكون الظل غالباً أكبر من الشيء… وللمواسة إن قليل منا لا ينخدع بالصدى ولا يسير خلف الظل.

| زاهي رستم |

“أسطورة الياسمين”


في بدايات الكون، لم تكن تعرف الأزهار أو الورود أي لون عدا اللون الأبيض.. كانت كلها بيضاء بلا استثناء، وذات يوم نزلت الشمس إلى الأرض، ومعها قوس قزح.. وطلبت من كل وردة وزهرة أن تختار اللون الذي ترغب به، وأن تنحني حتى تتمكن الشمس من طلائها بشكل جيد.. انصاع الجميع وروداً وأزهار، ما عدا زهرة الياسمين، التي أبت أن تنحني، وحافظت على بياضها.. ولذلك تعتبر هذه الزهرة رمزاً للكبرياء[/size]