المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzرؤية جديدة لادوار المعلم فى ظل المؤسسة التعليمية العصرية
صفحة 1 من اصل 1
رؤية جديدة لادوار المعلم فى ظل المؤسسة التعليمية العصرية
رؤية جديدة لادوار المعلم فى ظل المؤسسة التعليمية العصرية
إن الطموح للارتقاء بمستوى التعليم يزداد تقدم المجتمعات وتطور الزمن. وإن هذا الطموح هو الوقود الذي يبقي شمعة التفكير والعمل مضيئة باستمرار. وعند ترجمة هذه الطموحات إلى أفكار عملية ينبغي ألا تغيب عن الأنظار الأهداف الأساسية للتعليم، وما تنبني عليه تلك الأهداف من الأسس الدينية والمبادئ الاجتماعية والثقافية التي تميز هذا المجتمع عن غيره من المجتمعات.
وقد أكد د.عبد الحليم أحمد (من جامعة ماليزيا) هذه القضية عندما قال: "في الوقت الذي نتحدث فيه عن التعليم والتصنيع والتقدم، فإن علينا أن نركز على حاجة البشرية المتزايدة إلى المحافظة على القيم الروحية والأخلاقية. إننا بحاجة إلى "الكائن البشري بأكمله"، لسنا بحاجة إلى إنسان آلي أو آلة. إن الإسلام يركز على سعادة البشرية بأكملها، وعلى رفاهية المجتمع، وهذا ما يتعين على نظامنا التعليمي أن يهدف إلى تحقيقه”.
ويشير تقرير مجموعة"هولمز"الى اننا لانوفق فى تطوير العملية التعليمية مالم ناخد فى عين اعتبارنا اهمية المعلمين وتطوير مستواهم وتحقيق متطلباتهم , فلانستطيع ان ندعى فى تخطيط المناهج او المواد التعليمية او توفير القاعات او الاداريين , مالم نؤكد على اثر المدرس ودوره فى العملية التعليمية.(عبدالعزيز عبالله:2002,ص127).
عليه لااحد يستطيع أن ينكر الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعلم في سبيل تنمية وازدهار المجتمع , فهو القائد الحقيقي لمسيرة الأمة الحضارية . لذلك اولته عنايتها , وأحلته المكانة الاجتماعية العظمى التي تليق به , ويسرت له اسباب العيش الكريم التي تمكنه من القيام بواجبه الحقيقي حيال العملية التعليمية الناجحة فى المجتمع والقيام بدوره على أكمل وجه
ويمكننا بهذا الجزء من البحث ان نوضح بعض العوامل التي تحقق للمعلم ذاته وتجعله انسانا مخلصا وخلاقا مبدعا , وهذه العوامل ترتبط ارتباطا وثيقا بالظروف التي تحيط به في المدرسة والبيت .
وحتى نطالب المعلم بواجباته ونحاسبه على التقصير يجب أن نعطيه حقوقه كاملة ومن هذه الحقوق مايلي :
1ـ التناسب الفعلي بين قدرات المعلم والاعباء المنسوبة اليه. فكلما كان عدد الطلاب في الصف قليلا كلما كانت الفائدة المرجوة لهم أكثر وكلما كان عدد الحصص الموكلة للمعلم أقل كلما كان انتاجه أفضل.
فكما نعلم أن عدد تلاميذ الصف الواحد في بعض المدارس وخاصة على المستوى المحلى يتجاوز 35 طالبا ونصاب المعلم الأسبوعي 27ساعة يضاف الى ذلك الواجبات العملية التى تضاف له ويراها البعض انها تدخل فى واجبه التعليمي..
2ـ توفير كل الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة والتجهيزات التي قد يحتاج اليها أثناء تأديته لعمله والتى تساعد على وصول المعلومة للطلاب.
3ـ تحسين الوضع المادي للمعلم يلعب دور فعال فى دفعه نحو العطاء الجاد.
4ـ فن الادارة التعليمية والقيادية وخاصة فيما يتعلق بمدير المدرسة .
7ـ يجب اعطاء الحق للمعلم فى الحوار والمناقشة الديمقراطية وتشجيعه على ابداء الرأي حتى لو كان هذا الرأي مخالفا لآراء منهم أعلى منه
8ـ أن نتجنب قدر الإمكان توجيه اللوم وخطابات لفت النظر لأن كثرة الانتقادات تجعل مفعولها عكسيا وتكون سببا مباشرا في احباطه بدلا من تقويمه
فى الوقت التى تمنح فيه مثل هذه الحقوق للمعلم فى ظل المؤسسة التعليمية العصرية فيجب ايضاان يكونبالمقابل هناك واجبات سيؤديها من هذه الواجبات هى: 1ـ الاهتمام الفعلي بالطلاب فهم أمل الغد ورجال المستقبل الذين تقوم عليهم تنمية المجتمعات وتقدمها . ويتحقق هذا الاهتمام من خلال :
أ ـ تدريب وتشجيع الطلاب على الأسلوب التعاوني في الحياة , وترغيبهم في البحث عن الحقيقة أينما كانت وبأسلوب علمي
ب ـ التعرف على حاجات التلاميذ في المدرسة والبيت والمجتمع والعمل
جـ - وعدم التعارض بين القيم الاسرية والمدرسية.
د ـ تنمية اتجاهات التلاميذ نحو القيم وترغيبهم في الأخلاق الحميدة
2ـ المساهمة الجادة في المجتمع من خلال النشاطات التي تقوم بها المدرسة لخدمة البيئة المحلية
3- الالتزام بحضور الاجتماعات ومجالس الاباء
4- ن يمتنع عن مزاولة أي عمل آخر مهما كانت الظروف والأسباب
5- " تنمية جوانب التلميد : الجسمية والعقلية والاخلاقية, وشعار رواد الشباب....: حسن فى دراسته, حسن فى عمله, حسن فى جسمه, حسن فى تفكيره, حسن فى مجهوده.(نبيل سعد خليل:2005,194).
والمعلمون مثلهم مثل أي إنسان لابد أن يواجهوا المشاكل التي تحدث في هذا العالم سواء في وقتنا هذا أو تلك التي ستقع في المستقبل أول هذه المشاكل الاختلاف بين ما هو محلى وما هو عالمي، فالعالم فى حالة تقدم مستمر وتطور يخيف كثير من الأشخاص الذين يخشون على هوياتهم وذاتيتهم وعقائدهم ، ونتيجة لذلك فإن بعض الناس يحاولون أن يشقوا طريقهم محافظين على جذورهم وأصولهم، ويعمل آخرون على أن يظل العالم كما هو ، القديم على قدمه ، ولا يتقبلون التطورات الحديثة ، ويعيشون في الماضي ويكافحون للحفاظ عليه
وعلى المعلم هنا الحفاظ على هوية الأفراد وهوية الأمة ، وعليه أيضاً أن يتصرف ويعمل بدقة على تشجيع الطلاب وتعلميهم الحفاظ على هويتهم وتقاليدهم وفى نفس الوقت يحثهم علي مواكبة مع التطورات العالمية التي تواجههم مستقبلاً ولكن يواجه المعلم عدة صعوبات منها : التناقض بين الحديث والقديم ، وبين النزاعات العصرية التحررية والثقافة التقليدية .
إن الطموح للارتقاء بمستوى التعليم يزداد تقدم المجتمعات وتطور الزمن. وإن هذا الطموح هو الوقود الذي يبقي شمعة التفكير والعمل مضيئة باستمرار. وعند ترجمة هذه الطموحات إلى أفكار عملية ينبغي ألا تغيب عن الأنظار الأهداف الأساسية للتعليم، وما تنبني عليه تلك الأهداف من الأسس الدينية والمبادئ الاجتماعية والثقافية التي تميز هذا المجتمع عن غيره من المجتمعات.
وقد أكد د.عبد الحليم أحمد (من جامعة ماليزيا) هذه القضية عندما قال: "في الوقت الذي نتحدث فيه عن التعليم والتصنيع والتقدم، فإن علينا أن نركز على حاجة البشرية المتزايدة إلى المحافظة على القيم الروحية والأخلاقية. إننا بحاجة إلى "الكائن البشري بأكمله"، لسنا بحاجة إلى إنسان آلي أو آلة. إن الإسلام يركز على سعادة البشرية بأكملها، وعلى رفاهية المجتمع، وهذا ما يتعين على نظامنا التعليمي أن يهدف إلى تحقيقه”.
ويشير تقرير مجموعة"هولمز"الى اننا لانوفق فى تطوير العملية التعليمية مالم ناخد فى عين اعتبارنا اهمية المعلمين وتطوير مستواهم وتحقيق متطلباتهم , فلانستطيع ان ندعى فى تخطيط المناهج او المواد التعليمية او توفير القاعات او الاداريين , مالم نؤكد على اثر المدرس ودوره فى العملية التعليمية.(عبدالعزيز عبالله:2002,ص127).
عليه لااحد يستطيع أن ينكر الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعلم في سبيل تنمية وازدهار المجتمع , فهو القائد الحقيقي لمسيرة الأمة الحضارية . لذلك اولته عنايتها , وأحلته المكانة الاجتماعية العظمى التي تليق به , ويسرت له اسباب العيش الكريم التي تمكنه من القيام بواجبه الحقيقي حيال العملية التعليمية الناجحة فى المجتمع والقيام بدوره على أكمل وجه
ويمكننا بهذا الجزء من البحث ان نوضح بعض العوامل التي تحقق للمعلم ذاته وتجعله انسانا مخلصا وخلاقا مبدعا , وهذه العوامل ترتبط ارتباطا وثيقا بالظروف التي تحيط به في المدرسة والبيت .
وحتى نطالب المعلم بواجباته ونحاسبه على التقصير يجب أن نعطيه حقوقه كاملة ومن هذه الحقوق مايلي :
1ـ التناسب الفعلي بين قدرات المعلم والاعباء المنسوبة اليه. فكلما كان عدد الطلاب في الصف قليلا كلما كانت الفائدة المرجوة لهم أكثر وكلما كان عدد الحصص الموكلة للمعلم أقل كلما كان انتاجه أفضل.
فكما نعلم أن عدد تلاميذ الصف الواحد في بعض المدارس وخاصة على المستوى المحلى يتجاوز 35 طالبا ونصاب المعلم الأسبوعي 27ساعة يضاف الى ذلك الواجبات العملية التى تضاف له ويراها البعض انها تدخل فى واجبه التعليمي..
2ـ توفير كل الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة والتجهيزات التي قد يحتاج اليها أثناء تأديته لعمله والتى تساعد على وصول المعلومة للطلاب.
3ـ تحسين الوضع المادي للمعلم يلعب دور فعال فى دفعه نحو العطاء الجاد.
4ـ فن الادارة التعليمية والقيادية وخاصة فيما يتعلق بمدير المدرسة .
7ـ يجب اعطاء الحق للمعلم فى الحوار والمناقشة الديمقراطية وتشجيعه على ابداء الرأي حتى لو كان هذا الرأي مخالفا لآراء منهم أعلى منه
8ـ أن نتجنب قدر الإمكان توجيه اللوم وخطابات لفت النظر لأن كثرة الانتقادات تجعل مفعولها عكسيا وتكون سببا مباشرا في احباطه بدلا من تقويمه
فى الوقت التى تمنح فيه مثل هذه الحقوق للمعلم فى ظل المؤسسة التعليمية العصرية فيجب ايضاان يكونبالمقابل هناك واجبات سيؤديها من هذه الواجبات هى: 1ـ الاهتمام الفعلي بالطلاب فهم أمل الغد ورجال المستقبل الذين تقوم عليهم تنمية المجتمعات وتقدمها . ويتحقق هذا الاهتمام من خلال :
أ ـ تدريب وتشجيع الطلاب على الأسلوب التعاوني في الحياة , وترغيبهم في البحث عن الحقيقة أينما كانت وبأسلوب علمي
ب ـ التعرف على حاجات التلاميذ في المدرسة والبيت والمجتمع والعمل
جـ - وعدم التعارض بين القيم الاسرية والمدرسية.
د ـ تنمية اتجاهات التلاميذ نحو القيم وترغيبهم في الأخلاق الحميدة
2ـ المساهمة الجادة في المجتمع من خلال النشاطات التي تقوم بها المدرسة لخدمة البيئة المحلية
3- الالتزام بحضور الاجتماعات ومجالس الاباء
4- ن يمتنع عن مزاولة أي عمل آخر مهما كانت الظروف والأسباب
5- " تنمية جوانب التلميد : الجسمية والعقلية والاخلاقية, وشعار رواد الشباب....: حسن فى دراسته, حسن فى عمله, حسن فى جسمه, حسن فى تفكيره, حسن فى مجهوده.(نبيل سعد خليل:2005,194).
والمعلمون مثلهم مثل أي إنسان لابد أن يواجهوا المشاكل التي تحدث في هذا العالم سواء في وقتنا هذا أو تلك التي ستقع في المستقبل أول هذه المشاكل الاختلاف بين ما هو محلى وما هو عالمي، فالعالم فى حالة تقدم مستمر وتطور يخيف كثير من الأشخاص الذين يخشون على هوياتهم وذاتيتهم وعقائدهم ، ونتيجة لذلك فإن بعض الناس يحاولون أن يشقوا طريقهم محافظين على جذورهم وأصولهم، ويعمل آخرون على أن يظل العالم كما هو ، القديم على قدمه ، ولا يتقبلون التطورات الحديثة ، ويعيشون في الماضي ويكافحون للحفاظ عليه
وعلى المعلم هنا الحفاظ على هوية الأفراد وهوية الأمة ، وعليه أيضاً أن يتصرف ويعمل بدقة على تشجيع الطلاب وتعلميهم الحفاظ على هويتهم وتقاليدهم وفى نفس الوقت يحثهم علي مواكبة مع التطورات العالمية التي تواجههم مستقبلاً ولكن يواجه المعلم عدة صعوبات منها : التناقض بين الحديث والقديم ، وبين النزاعات العصرية التحررية والثقافة التقليدية .
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» ما هو مشروع المؤسسة؟؟
» سياساته وأساليبه تبني العملية التعليمية أو تهددها: آفاق جديدة في التقويم التربوي
» أرقى تشكيلات الديكور العصرية والأفكار الرائعة ليكون بيتك متميزا
» تستطيع رؤية وجه الرجل في الصورة؟
» نموذج لمخطط مشروع المؤسسة
» سياساته وأساليبه تبني العملية التعليمية أو تهددها: آفاق جديدة في التقويم التربوي
» أرقى تشكيلات الديكور العصرية والأفكار الرائعة ليكون بيتك متميزا
» تستطيع رؤية وجه الرجل في الصورة؟
» نموذج لمخطط مشروع المؤسسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي