مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
مكتبة لأطفالنا  Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
مكتبة لأطفالنا  Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
مكتبة لأطفالنا  I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
sara05 - 1754
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
tomtom - 1553
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
ellabib - 1528
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
صفاء - 1087
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 
khansa - 1068
مكتبة لأطفالنا  Vote_rcapمكتبة لأطفالنا  Voting_barمكتبة لأطفالنا  Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

مكتبة لأطفالنا

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours مكتبة لأطفالنا

مُساهمة من طرف فراشة المنتدى السبت 28 ديسمبر 2013, 10:02 am





إرتأيت في هذه الصفحة أن أقترح عليكم هذه الفكرة ألا وهي وضع قصص وحكايات قصيرة للفائدة العامة بحيث نكون مكتبتنا الخاصة بمنتدانا وكل أم أو أب يقرأ القصة ويحكيها لأطفاله وبهذا نكون قد أسسنا وخصصنا مكتبة خاصة وبإمكان كل واحد منا   أن يدرج  قصة بشرط أن تكون قصيرة وذات معنى تربوي وتثقيفي بحت 
أرجو منكم  المشاركة والتفاعل





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قارىء القرآن

هذه القصة الرائعة توضح لنا فائدة قراءة القرآن

حتى اذا لم نفهم بعض الكلمات او ننسى ما

قرأنا بمجرد الانتهاء من القراءة ...

كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال

مع حفيده الصغير

وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر

ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن

وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء

لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة

يفعلها وذات يوم سأل الحفيد جده:

يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل

ولكنني كلما حاولت أن أقرأه

أجد انني لا أفهم كثيرا منه




وإذا فهمت منه شيئاً فإنني

أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف

فما فائدة قراءة القرآن إذا؟

كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة

فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:

خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر

ثم ائتِني بها مليئة بالماء

ففعل الولد كما طلب منه جده

ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن

يصل إلى البيت

فابتسم الجد قائلاً له:

ينبغي عليك أن تسرع الى البيت في المرة القادمة

يا بني فعاود الحفيد الكرَّة

وحاول أن يجري إلى البيت

ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة



فنظر الجد إليه قائلا:

أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟

تعال وانظر إلى السلة

فنظر الولد إلى السلة

وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة

لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم

فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:

هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم

قد لا تفهم بعضه

وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته

ولكنك حين تقرؤه

سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري

وجلاء همي وذهاب حزني
اللهم آمين







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرجوع الى الحق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]         

الله يراني


كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش
في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد 

الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.


كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات
الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.


قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.

الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي. 

ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟

ال

فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.




[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/b]




[b]الفأرة الذكية
قصة: احمد المعطي
ذهبَت الفأرة وهي تبكي إلى زعيمِ الفئرانِ تطلُبُ العَوْنَ والمساعدةَ فقالت: ساعدْني أيُّها الزعيمُ, فإن ثعباناً ضخماً اغتصبَ بيتي, واستوْلى على طعامي الذي ادّخرتَهُ لأيام الشتاءِ الطويلة.
وكيف أُساعِدُك, وأنت تعلمين أن الفئرانَ لا تستطيعُ فِعلَ شيءٍ أمام هذا العدوّ المُتَوَحِّش, أنتِ تطلبينَ مالا نقدرُ عليه.. من يستطيع أن يُحرّرَ بيتَكِ من الثعبان الظالم؟
خرجت الفأرةُ من عند الزعيم حزينةً وهي لا تدري ماذا تفعلُ, ولا إلى أين تذهب.. لكنَّها كانت مصمِّمَةً على أن تستعيد بيتها...
- لن أيْأسَ أبداً.. يجب أن أفعلَ شيئاً ولن أتَخلّى عن بيتي أبَدا.
قالت الفأرةُ وهي تفكّرُ في وسيلةٍ تُخلِّصُها من هذا المأزق, وبيْنَما هي كذلك إذْ رأت فلاحاً ينامُ في حقلِهِ هانئاً, وكان الحقلُ قريباً من بيْتِها, ونظَرَتْ فإذا الثعبانُ ينامُ تحتَ أشعَّةِ الشمسِ في حديقةِ بيتِها المُغْتَصَب... فلمَعتْ في ذهنِها فكرةٌ... فماذا فعلت؟
جرت الفأرةُ بسرعةٍ نحو الفلاح النائمِ, ووَثَبتْ على وجهِهِ وهي تُصأصيءْ(1):
نهََض الفلاّحُ من نومِه فَزِعاً, وتَلفَّتَ حوْلهُ فرأى الفأرة تستهزيءُ به, فتناولَ عصاهُ وركض خلفَها غاضباً يريد أن يؤدِّبها على فِعْلَتِها.. ولكنَّ الفأرةَ ركضتْ أمامَهُ باتجاه بيتِها حيثُ ينامُ الثُّعبانُ. 
ولما اقترَبَ الفلاّحُ ورأى الثعبانَ, نَسِي أمرَ الفأرةِ, وهَوى على رأسِ الثعبان بعصاه فهشَّمَتْهُ..
واختبَأتِ الفأرةُ حتى ذهَبَ الفلاّحُ, ثم عادت إلى بيتِها مزْهوَّةً بذكائِها, فرحةً بعودتها ولم تَخَفِ الثعبان هذه المرَّة لأنه أصبحَ جثّةً هامِدةً والجثَثُ لا تؤذي أحداً كما قالت.
[/b]


(١) الصأصأة: صوت الفأر









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]الذُّبابَةُ في العَسَل
قصة: احمد المعطي
راحَتْ تحومُ وتحومُ محدثةً طَنيناً مزْعِجاً حوْلَ «مرطَبان» العَسلِ,الذي كان مُلْقىً في العَراء..كانتْ ذبابةً قويَّةُ الإرادةِ, لا تتَورَّعُ عن فِعْلِ شيءٍ مهما كان صغيراً, فكيف إذا كان هذا الشَّيءُ «مرطباناً» مليئاً بالعسَل الطَّبيعيِّ الذي يسيلُ لَهُ لُعابُها ولا تستطيع مقاومَتَه..
حطّتْ على غطاءِ «المرطبانِ» الذي كان مُغْلَقا, وأخذتْ تحاولُ فتْحَهُ ولكنَّها لم تستطعْ, لم تكنْ من ذلك الذبابُ الذي يعرفُ اليأْسَ, نظرَتْ حوْلَها فوَجَدتْ «دبّوراً» بالقرْبِ منها, تأمّلتُهُ فإذا بهِ قَويٌّ مفتولُ العضَلاتِ, فنادتْهُ وقالت:
- هل تستطيعُ يا صديقي أن تفتَح لي هذا «المرطبان» ولكَ منّي عشرةُ قروش؟.
ابتسَمَ «الدَّبّورُ» من عرْضِها وقالَ في نفسِهِ: 
- يا لهذه الذُّبابَةُ الغَبيّةُ!!.. عشرةُ قروشٍ من أجلِ فتْحِ مرطبانِ عسَل؟ لم لا؟ لن يكلِّفُني فتْحَهُ جهْداً.
طارَ «الدَّبورُ» حتى حطَّ على «المرطبانِ» وعالجَهُ حتى فتحَهُ, ففرحَت الذُّبابةُ جداً وناولتْهُ القروشَ العشرةَ فأخذَها وطارَ بعيداً.
لم تُفكِّر الذُّبابَةُ كثيراً, وانطلقْتْ كالصَّاروخِ نحوَ العَسَلِ الذي فتَحتْ شَهيّتَها رائحتَهُ, وراحتْ تلْعَقُهُ بنَهمٍ شديدٍ, وظلّت تأكلُ حتى شبِعتْ.
ولما أرادت الخُروجَ عَلِقَتْ بالعَسلِ اللَّزجِ ولمّا لمْ تتمكَّنْ من تخليصِ أرجُلِها, لجأتْ لاستعمالِ أجْنحَِتِها, ولكنَّها غاصتْ في العسَلِ أكثر, فأدركتْ أنها ستموتُ إن لم ينقذْها أحدٌ, عندئذٍ نادتْ بأعلى صوْتِها وهي تبكي: 
- من يخْرِجُني من هذا العَسلِ وله عشرةُ دنانير؟!.
ولكنْ لم يسمعْها أحد.

[/b]
[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/b]


[b][b][b][b][size=24]ثَوْبِي نَظِيِفا أرْتَدِيِهِ ، وَسُتْرَتِــــــــــــي
....................خُلُقُ النَّبِيِّ هُوَ السَّبِيِلُ لِرِفْعَتِــــــــــــي

في كل يومٍ أَسْتَحِمُّ أَحِبَّتِـــــــــــــــــــي
....................بَدَنِي أُعَطِّرُهُ .. أُسَرِّحُ خِصْلَتِـــــــــــي

فُرْشَاةُ أَسْنَانِي وَمَعْجُوني الَّــــــــــذِي
....................يَضْوِي بِهِ سِنِّي فَتُشْرِقُ بَسْمَتِــــــــي

بِالْمَاءِ والصَّابُونِ أَغْسِلُهَا يَــــــــــدِي
....................قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ وَلِصِحَّتِـــــــــــــــي

فِي الْبَيْتِ أَوْ فِي الصَّفِّ أَوْ فِي مَلْعَبِي
....................أَهْوَى نَظَافَةَ ظَاهِري ، وَ سَرِيِرَتِــــي

فَيُجِلُّنِي صَحْبِي إِذَنْ .. وَمُعَلِّمِــــــــي
....................وَالْكُلُّ يَبْغِي رِفْقَتِي ، وَمَحَبَّتِـــــــــــي

فَالدِّيِنُ حَثَّ على أَهَمِّ فَضِيِلَـــــــــــــةٍ
....................تَسْمُو بِهَا بِاسْمِ النَّظَافَةِ سِيِرَتِــــــــي

بقلم /
سوزان محمد اليوسف
[
/size]
[/b]
[/b][/b]
[/b]




[b][b][b][b][b][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/b][/b][/b][/b][/b][/b]


[b][b][b][b][b][b]الثعلب و الغراب المخادع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b][/b][/b][/b][/b][/b]في الغابة الکثيفة وعلي شجرة کبيرة کان يعيش غراب أسود علي غصن طويل بني عليه عشه، وفي يوم من الأيام مرّ من أسفل الشجرة ثعلب، ولما کان الغراب يخاف من الثعلب أن يأکله، فقد وضع خطة للتخلص منه، فناداه بصوت عال:
أيها الثعلب، أيها الثعلب، 
نظر الثعلب إلي أعلي الشجرة فرأي الغراب مبتسماً يقول له: أيها الصديق العزيز عندي طلب سوف أطلبه منک، قال الثعلب: ما هو أيها الغراب؟
قال الغراب: أرجو منک أن تعلمني الروغان مقابل أن أعلمک الطيران؟ 
صمت الثعلب ووقف يفکر فيما قاله الغراب، ولما وجد الثعلب أنه لايوجد خطر عليه وافق، وبدأ الثعلب تعليم الغراب الروغان بکل الطرق وجدَّ الثعلب واجتهد في تعليم الغراب حتي أجاد الغراب في الروغان، حيث صار يراوغ أفضل من الثعلب نفسه، وعندما انتهي الثعلب من تدريب الغراب وقف وهو يتنهد ويقول: جاء دورک أيها الغراب لتعلمني الطيران کما وعدتني، قال الغراب: يا صديقي الثعلب أخاف عليک من الطيران، قال الثعلب: ولکنک وعدتني أيها الغراب، قال الغراب: وماذا يحدث لو أصابک دوار من سرعة الطيران، قال الثعلب: لن يحدث هذا، قال الغراب حسنا، هياً بنا، صعد الثعلب والغراب إلي جبل مرتفع ورکب الثعلب فوق ظهر الغراب وطار الغراب محلقا في الجو، عندئذ ضحک الثعلب فوق ظهر الغراب وهو يقول: ما أحلي الطيران و....!! قاطعه الغراب قائلاً: انظر إلي أسفل أيها الثعلب وأخبرني ماذا تري؟ قال الثعلب: أري المدينة کالقرية والقرية کالبيت الواحد والبيت کالعش، استمر الغراب في الصعود إلي أعلي وأعلي وأعلي، وقال للثعلب أري الجبل کصخرة صغيرة والوديان کالخيوط السوداء والأنهار کخيوط من حرير، ضحک الغراب في خبث وهو يرتفع مرة أخري إلي أعلي وأعلي وقال للثعلب: انظر إلي الأسفل أيها الصديق ماذا تري الآن؟ قال الثعلب:أنا الآن لا أميز شيئاً، کأني أري دخانا يملأ الفراغ تحتي، وفجأة هبط الغراب هبوطا حادًّا فاختل توازن الثعلب وسقط نحو الأرض وضحک الغراب وهو يري الثعلب يصرخ ويصرخ حتي توقفت صرخاته، عندئذ هبط الغراب إلي الأرض،وفي اليوم التالي کان الغراب يقف في مکانه فوق الغصن ومرّ الثعلب من الأسفل الشجرة ونظر إلي أعلي فرأي الغراب يضحک ويقول: ماذا أصابک أيها الثعلب، صمت الثعلب لحظة ثم قال: لقد حدث وأن ترکتني أقع من فوق جناحيک أيها الغراب المخادع، قال الغراب: أنا ترکتک يا صديقي، هذا لم يحدث أبداً يا صديقي الثعلب، لقد ظننت أنک تعلمت الطيران،ولکن يبدو أن عقلک لم يستوعب عملية الطيران ووقعت من علي ظهري، اغتاظ الثعلب من کلام الغراب و سار في طريقه وهو يندب حظه الذي ترکه يعلم الغراب الروغان، ولم يتعلم منه ما ينفعه.








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بائعة الکبريت 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

کانت ليلة السنة الميلادية الجديدة، والفتاة البائسة الجائعة، ترتجف من البرد، تتجول في الأزقة المظلمة لتبيع الکبريت، إلا إنها في هذا اليوم لم تبع ولاعلبة کبريت واحدة، ولم تکسب ولاقطعة نقدية واحدة أيضاً.
کانت حبيبات الثلج تتساقط فوق رأسها وهي تتجول بين المنازل ذات الفوانيس اللامعة،وروائح الکباب تزيد من جوعها الشديد. جلست الفتاة تحت سقيفة أحد المنازل، ووضعت يديها على رکبتيها، عسى أن يسري الدفئ الى جسمها المرتجف، اذ ليس لديها جرأةللعودة الى المنزل، خوفاَ من محاسبة أبيها لها وهي التي لم تبع ولاعلبة واحدة.
کانت يداها متجمدتين، توقعت لو إنها أشعلت عود ثقاب واحد لاستطاعت تدفأتهما، أما وللأسف، إنطفأ عود الثقاب، وعاد البرد يسري إلى يديها، فأشعلت عود ثقاب آخر، فرأت من خلال ضوئه الباهت، وعبر شباك أحد المنازل، منضدة عليها مختلف الاطعمة واللحومالمشوية والفواکه المتنوعة، فزاد لهاثها للأکل، إلا ان إنطفاء عود الثقاب، جعل الظلام يلف المکان من جديد.
أشعلت الفتاة الصغيرة عود ثقاب آخر، فتخيلت نفسها في غرفة ذات زينة وهي تجلس تحتشجرة عيد الميلاد، وحولها دمىً وألعاباً وهدايا جذابة.
انطفأ عود الثقاب بعد لحظات، لتستيقظ من أحلامها وتکتشف انها مجرد خيالات لاأساس لها من الحقيقة والواقع.
أشعلت الفتاة، عود ثقاب آخر، فرأت نجماً ينطفأ في السماء، فأحست ان إنسان سوف يموت بعد فترة قليلة حسبما قالت لها جدّتها الرحيمة معها على الدوام دون الآخرين، ولم تمض سوى لحظات حتى شاهدت جدتها أمامها حيث ابتسمت کعادتها ووضعت يدها فوق رأسها وهي تضحك في سرور، صاحت الفتاة: جدتي، خذيني معك، فاذا انطفأ عود الثقاب، ستترکيني وحدي في هذا المکان الموحش.
عندما ألقت الفتاة البائسة، تلك الکلمات، أشعلت کل عود الثقاب المتبقية دفعة واحدة،فاصبح الجو مضيئاً بنور باهر فاحتضنتها جدتها، وهما الاثنان يبتسمان بکل حبور، وانطلقا نحو السماء، حث لاوجود للبرد والجوع والألم


__________________


































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








المهر الصغير





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان
في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، 
يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ،
وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى
الحظيرة ليناما في أمان وسلام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ،
وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ،
وأراد أن يبحث عن مكان آخر.
قالت لهالأم حزينة :
إلى أين نذهب ؟ 
ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ،
فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده 
، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ،
وكلما مرا على
أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها
ولا يسمح لهما بالبقاء...
وأقبل الليل عليهما ولميجدا مكاناً يأويا فيه 
، فباتا في العراء حتى الصباح،
جائعين قلقين ،
وبعد هذه التجربة المريرة 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ،
ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير





__________________




______________
فراشة المنتدى
فراشة المنتدى
مشرفة قسم
مشرفة قسم

الجنس انثى
عدد المساهمات 810
نقاط التميز 1739
السٌّمعَة 9
تاريخ التسجيل 24/05/2013

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى