متى وكيف أطلب من ابني أن يصوم؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لابد من ترغيب الابن في الصيام حين يكون دون عشر سنوات؛ فإن جاع شغلناه بلعبة أو وعدناه بهدية ينالها إذا أتم يوم الصيام كاملا، وذلك بتعويده شيئا فشيئا على ساعات محددة تزيد ثم تزيد، مع مراعاة قدرته وطاقته؛ فصيامه في هذه السن غير واجب. نقاط عليك مراعاتها:
1- أفهمي طفلك أن الصيام ليس هدفه الامتناع عن الأكل والشرب وحدهما، قدر الإحساس بالتراحم والتعاطف والمشاركة مع آلام الآخرين.
2- عوديه على الصيام التدريجي؛ فهو ينمي لديه روح التحمل والصبر والخشونة والتحكم في غريزة الأكل والشرب وتهذيبها.
3- تخطئين لو منعت طفلك من الصيام رغم رغبته بحجة الإشفاق عليه من الجوع والعطش، والخطأ الأكبر إن أجبرته أو هددته بالحرمان من الطعام والشراب إن لم يصم.
4- أطيلي ساعات الصوم تدريجيا؛ وابدئي بمنعه من الطعام والشراب لمدة 3 ساعات من العصر وحتى غروب الشمس، مرتين في الأسبوع، وعند وصوله إلى سن التاسعة يمكن أن يصوم من الصباح وحتى أذان العصر، ويكون ذلك يوما بعد يوم.
5- في سن العاشرة يدرب الطفل على صيام 3 أيام كل أسبوع صياما كاملا حتى المغرب، وفى العام التالي يكون قادرًا على صيام الشهر الكريم.
6- امنعيه من المجهود العضلي، واتركيه ينام لبعض الوقت، واحرصي على أن يتناول طعاما صحيا كاملا في وجبتي الإفطار والسحور.
7- اشرحي له أن الصيام يريح المعدة وينظم وظائف الجسم، ولا يؤثر على الصحة أو النمو الجسماني والفكري والعقلي قدر ما يعمل على تهذيب الأخلاق.
8- راقبيه إن أحس بإرهاق أو مرض، وعدم قدرة على مواصلة الصيام.
9- امنعيه من الصيام إن كان يعاني من أمراض الكلى أو السكري أو السل، أو الأنيميا أو قرحة المعدة، أو الحساسية، والأمراض المزمنة، والغثيان والدوخة.
10-لا تنسي مكافأته على كل يوم صيام صامه، والثناء عليه أمام الأسرة والأهل.
غذاؤه
- قدمي له الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة، وامنعيه من شرب الماء المثلج.
- احرصي على أن يحصل على السعرات الحرارية اللازمة التي تساعده على بناء أنسجة جديدة.
- أجّلي وجبة السحور بقدر الإمكان، والتي ينبغي أن تضم البيض والفول والسلطة الخضراء مع ملعقتي عسل، وأن تخلو من المخللات والمواد الحريفة، مع تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل خاصة عصائر الفاكهة مع الماء.
- يفضل تناول حلويات رمضان بعد وجبة الإفطار بـ 4 ساعات وليس في السحور؛ وأن تزين بالمكسرات خصوصا إذا كان الطفل نحيفا؛ لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والأملاح والفيتامينات.