المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzإحترم طفلك يحترمك
صفحة 1 من اصل 1
إحترم طفلك يحترمك
إحترم طفلك يحترمك
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
في حياة كل منا طفل صغير... يحتاج كى ينمو الى الرعاية و العناية
و الاهتمام كالزرعة الصغيرة التى نرعاها حتى تصبح شجرة كبيرة، وكما يحتاج الطفل إلى الماء و الغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة.
عاطفة الطفل وصحته النفسية
والعاطفة إحدى مقومات شخصية الطفل والتى لابد ان نوليها اهتمام كبير؛ كي يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية
و النضج العاطفى ، فالطفل في سنين حياته الاولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته و فهمه للحياة من حوله ..
فعقله الصغير لم ينم بعد و لم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره
و احاسيسه فى التعامل مع واقعه.
وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها تجعلنا نتهاون في احترام احتياجاته العاطفية وحمايته من الأمراض العاطفية؛
والتي من الممكن أن يتعرض لها فضلا عن الاهمال فى تنمية و ترقية هذه العواطف.
الحاجة إلى الاحترام
ومن أهم الاحتياجات النفسية ال
تى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها اياه خلال سنين حياته الاولى هى
الحاجة الى الاحترام .
يظن الكثير منا أن الطفل لا يفهم معنى الاحترام و لا يشعر به مما يدفعنا الى
سهوله اهانته اللفظية و البدنية ولا نجد أي حرج في ذلك ؛
لأنه طفل لا يفهم ولأننا بنربيه، و مع الإهمال يظهر اثر هذا الاهمال فى شخصية
لا تحترم الاخرين ولا تحترم مشاعرهم بالايذاء اللفظى و البدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب اخواته أو أصحابه ...و يعضهم و
يؤذيهم ..ياخذ اشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل و ضعفه ..يضربه اصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه
الاخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا.
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره، و إيذائه المستمر وعدم احترامه فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة
او شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى .
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لان الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض
الاهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك؛
لان عقله لم ينم بعد و بالتالى وقع الاهانات والاذى النفسى قد تكون أكبر من
وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ انسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره
(بكسر الراء ) وذلك عن طريق:
* احترم شخصيته و تفرده عن غيره فلا تقارنه بالاخرين من اقرانه ..اصحابه أو
أخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا.
* احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه و اخطائه فهو طفل من
حقه أن يخطئ كي يتعلم بالتجربة.
* احترم عقله و فهمه للامور حسب عمره، فلا تسخر من افكاره و كلماته و اسئلته البسيطة .
* احترم مشاعره و احاسيسه و تعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه و لا تقلل
من قيمه مشاعره، و لا تهمل فرحته و سعادته.
* احترم لغته و الفاظه و طرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو
بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا .
* احترم قدراته و امكانياته فلا تكلفه مالا يطيق و لا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته .
*احترم اشياءه و ملابسه و لعبه فلا تتعامل معها وكانها ملك عام ؛ بل استأذنه إن
احتجت شيئا منها .
* احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها .
* احترم رغباته و حاجياته بان توافقه عليها وتناقشه فيها ولكن لا تسارع إلى تلبية
أي رغبة إلا في حدود المعقول والمقبول.
* احترم علاقاته و اصدقاءه فلا تسخرمنهم و لا تكن دائم النقد لهم و العيب
فيهم.
* احترم مدرسيه و مدربيه الذين يحبهم، فلا تذكرهم امامه بما يكرهه.
*حاول أن تتعامل مع طفلك كانسان محترم تقدره و تحترمه حتى ينشا كما تريد.
وإليك بعض السلوكيات المدمرة لاحترام الطفل لنفسه و لك و للآخرين:
- النواهي مع التهديد بدون فهم؛ لماذا هذا منهى عنه.
- الأوامر مع التهديد بدون فهم لماذا هذا مامور به .
- النقد الهدام و التركيز على الفشل والأخطاء.
- الإهمال لحديثه و الانشغال المستمر عنه، و عدم منحه الوقت الكافى للحديث معه.
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر.
- المقاطعة لفترة طويلة.
- السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته و كلماته.
- اللمز و التغامز عليه.
- التنابز بالالقاب والقاء القاب ساخرة أو معيبة عليه.
- الحديث عن اخطائه امام الناس(الفضيحة ).
- الغيبة و ذكر اخطائه وعيوبه للناس، وتعريفه أنك قلت عنه هذا.
- السب و الشتم و التجريح و التعيير.
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسي، والذي نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للاسف نفتقدها فى تعامل الكبار
بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على
التكوين العام لشخصيتة .
وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الامراض ..لابد أن تعطيها من
الفيتامينات و الاملاح التى تساعد على نموها.
وإليك سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته، و تعلمه كيف يحترم الآخرين:
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل و لكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..
لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه.
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك و توقعاتك، فلا تكلفه من المذاكرة و الاجتهاد ما لا يطيق .
فلكل طفل قدرات .
- اعترف باستقلاله و فرديته، فهو ليس صغيرا و ليس تافها .
- امنح لكل طفل ما يسعده، واحترم الاختلاف بين ابنائك.
- تقبل اقتراحات ابنك و ناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح افكار مبدعة.
- تقبل صداقات الطفل .و ناقشه حول المشاكل و الاخطاء التى تقابله معهم .
- قارن بين واقع الطفل و ماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر
الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته و شجعه و علمه. كيفية
تنفيذها فان ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته.
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل انسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك
بنفس الاحترام و التقدير.
فما تزرعه ستحصده بعد حين.
</BLOCKQUOTE>و الاهتمام كالزرعة الصغيرة التى نرعاها حتى تصبح شجرة كبيرة، وكما يحتاج الطفل إلى الماء و الغذاء الذى يبقيه على قيد الحياة.
عاطفة الطفل وصحته النفسية
والعاطفة إحدى مقومات شخصية الطفل والتى لابد ان نوليها اهتمام كبير؛ كي يتمتع مستقبلا بالصحة النفسية
و النضج العاطفى ، فالطفل في سنين حياته الاولى يعتمد على عاطفته فى فهمه لذاته و فهمه للحياة من حوله ..
فعقله الصغير لم ينم بعد و لم يكتسب من الخبرات ما تؤهله لهذا الفهم ..لذلك نجده يعتمد على مشاعره
و احاسيسه فى التعامل مع واقعه.
وإهمال هذه الحقيقة أو الجهل بها تجعلنا نتهاون في احترام احتياجاته العاطفية وحمايته من الأمراض العاطفية؛
والتي من الممكن أن يتعرض لها فضلا عن الاهمال فى تنمية و ترقية هذه العواطف.
الحاجة إلى الاحترام
ومن أهم الاحتياجات النفسية ال
تى يحتاجها الطفل و كثيرا ما نهمل فى منحها اياه خلال سنين حياته الاولى هى
الحاجة الى الاحترام .
يظن الكثير منا أن الطفل لا يفهم معنى الاحترام و لا يشعر به مما يدفعنا الى
سهوله اهانته اللفظية و البدنية ولا نجد أي حرج في ذلك ؛
لأنه طفل لا يفهم ولأننا بنربيه، و مع الإهمال يظهر اثر هذا الاهمال فى شخصية
لا تحترم الاخرين ولا تحترم مشاعرهم بالايذاء اللفظى و البدنى.
فنجد الأم تشتكى من أن ابنها يضرب اخواته أو أصحابه ...و يعضهم و
يؤذيهم ..ياخذ اشياءهم ..يسبهم ...يتعامل بعنف معهم .
وقد تشتكى من انزواء الطفل و ضعفه ..يضربه اصحابه فلا يدافع عن نفسه ..يسبه
الاخرون فلا يحرك ساكنا ..ضعيفا بليدا لا مباليا.
وهذه نتائج عدم الاهتمام بمشاعره، و إيذائه المستمر وعدم احترامه فيكون رد فعله شخصية انفعالية منتقمة
او شخصية منزوية تفضل الانعزال حتى لا تتعرض لمزيد من الأذى .
الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لان الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض
الاهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك؛
لان عقله لم ينم بعد و بالتالى وقع الاهانات والاذى النفسى قد تكون أكبر من
وقعها على الكبير العاقل البالغ.
يحتاج الطفل إلى الاحترام حتى ينشأ انسانا محترما فى ذاته (بفتح الراء ) محترما لغيره
(بكسر الراء ) وذلك عن طريق:
* احترم شخصيته و تفرده عن غيره فلا تقارنه بالاخرين من اقرانه ..اصحابه أو
أخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا.
* احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه و اخطائه فهو طفل من
حقه أن يخطئ كي يتعلم بالتجربة.
* احترم عقله و فهمه للامور حسب عمره، فلا تسخر من افكاره و كلماته و اسئلته البسيطة .
* احترم مشاعره و احاسيسه و تعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه و لا تقلل
من قيمه مشاعره، و لا تهمل فرحته و سعادته.
* احترم لغته و الفاظه و طرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو
بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا .
* احترم قدراته و امكانياته فلا تكلفه مالا يطيق و لا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته .
*احترم اشياءه و ملابسه و لعبه فلا تتعامل معها وكانها ملك عام ؛ بل استأذنه إن
احتجت شيئا منها .
* احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها .
* احترم رغباته و حاجياته بان توافقه عليها وتناقشه فيها ولكن لا تسارع إلى تلبية
أي رغبة إلا في حدود المعقول والمقبول.
* احترم علاقاته و اصدقاءه فلا تسخرمنهم و لا تكن دائم النقد لهم و العيب
فيهم.
* احترم مدرسيه و مدربيه الذين يحبهم، فلا تذكرهم امامه بما يكرهه.
*حاول أن تتعامل مع طفلك كانسان محترم تقدره و تحترمه حتى ينشا كما تريد.
وإليك بعض السلوكيات المدمرة لاحترام الطفل لنفسه و لك و للآخرين:
- النواهي مع التهديد بدون فهم؛ لماذا هذا منهى عنه.
- الأوامر مع التهديد بدون فهم لماذا هذا مامور به .
- النقد الهدام و التركيز على الفشل والأخطاء.
- الإهمال لحديثه و الانشغال المستمر عنه، و عدم منحه الوقت الكافى للحديث معه.
- العبوس فى وجهه بشكل مستمر.
- المقاطعة لفترة طويلة.
- السخرية من شكله أو تصرفاته أو بعض صفاته و كلماته.
- اللمز و التغامز عليه.
- التنابز بالالقاب والقاء القاب ساخرة أو معيبة عليه.
- الحديث عن اخطائه امام الناس(الفضيحة ).
- الغيبة و ذكر اخطائه وعيوبه للناس، وتعريفه أنك قلت عنه هذا.
- السب و الشتم و التجريح و التعيير.
- الضرب والصراخ وهو من أبشع الإيذاء النفسي، والذي نتهاون فيهما كثيرا.
التعامل مع الطفل يحتاج قدر كبير من الحساسية للاسف نفتقدها فى تعامل الكبار
بعضهم مع بعض ..و لكن تأثيرها على الطفل توجد جروحا وندوبا قد تؤثر على
التكوين العام لشخصيتة .
وكما ترعى الشجيرة الصغيرة بتغذيتها و حمايتها من الامراض ..لابد أن تعطيها من
الفيتامينات و الاملاح التى تساعد على نموها.
وإليك سلوكيات تساعد الطفل على احترام ذاته، و تعلمه كيف يحترم الآخرين:
- افصل دوما السلوك عن الشخصية : لاتقل أنت مهمل و لكن قل : أنت لا ترتب حجرتك ..
لا تتهم الطفل بصفات عامة حتى لا تترسخ فى عقله صورة سلبية عن نفسه.
- الطفل غير مسئول عن تحقيق طموحك و توقعاتك، فلا تكلفه من المذاكرة و الاجتهاد ما لا يطيق .
فلكل طفل قدرات .
- اعترف باستقلاله و فرديته، فهو ليس صغيرا و ليس تافها .
- امنح لكل طفل ما يسعده، واحترم الاختلاف بين ابنائك.
- تقبل اقتراحات ابنك و ناقشه فيها : الطفل مبدع يطرح افكار مبدعة.
- تقبل صداقات الطفل .و ناقشه حول المشاكل و الاخطاء التى تقابله معهم .
- قارن بين واقع الطفل و ماضيه ليس بينه و بين الآخرين : درجاتك الشهر
الماضى كانت أفضل من درجاتك هذا الشهر
- كلف الطفل ببعض المهمات التى تتناسب مع قدراته و شجعه و علمه. كيفية
تنفيذها فان ذلك يعطيه الثقة فى نفسه و احترام ذاته.
وأخيرا تعامل مع طفلك كما تعامل انسان كبير فى احترامه و تقديره حتى يعاملك
بنفس الاحترام و التقدير.
فما تزرعه ستحصده بعد حين.
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي