المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالفجوة بين الآباء و الأبناء.. المشكلة و الحل.
صفحة 1 من اصل 1
الفجوة بين الآباء و الأبناء.. المشكلة و الحل.
الفجوة بين الآباء و الأبناء.. المشكلة و الحل.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الاعزاء
اقدم لكم هذا الموضوع لانه موضوع مهم ومفيد جدا
فيما تمر الأيام, و تتسابق السنوات في تغيير ملامح و أفكار الناس باستمرار,
ينسى الآباء في كثير من الأحيان , إنهم كانوا في يوم من الأيام , أطفالا و أبناء,
يتذمرون من طلبات و أوامر الآباء, و يجدون من وجهة نظرهم إجحافا من الآباء بحقهم, و وتقليلا من شأنهم.
فيما يغيب عن أذهان معظم الأبناء , إنهم سيقفون يوما أمام أولادهم يفرضون عليهم ما يرونه.. أنسب لهم في كل شيء و يحددون لهم الخطأ و الصواب, ويقسون عليهم أحيانا.
وبين نسيان الآباء طموح الأبناء و رغباتهم و فكر الأبناء, تتجدد مشكلة مستمرة, طالما بقيت الحياة تضج بالتقدم و التجدد , وهي الفجوة بين الآباء و الأبناء, بكل أبعادها , العمرية و الفكرية و الثقافية و ما يتعلق بالعادات القاهرة ( العادات و التقاليد) و ما يرتبط بدخول تكنولوجيا جديدة و تطور على مختلف الأصعدة , و غيرها.
رغم إن لكل عصر خصائصه , و كل يرى إن عصره أكثر حساسية من غيره , فإننا نرى إن عصرنا كذلك, يتمتع بخصوصية فريدة, ساعدت في تباعد الفجوة بين الجيلين , بسبب ما دخل في عصرنا الحديث من تطور متسارع لم تشهد له الحقبات الماضية مثيلا , أرتبط أساسا بالتكنولوجيا التى حولت العالم الى قرية.
الفجوة العمرية:
تعتبر الفجوة العمرية أكثر الفجوات تأسيسا للاختلافات اللاحقة , فبقدر ما يبتعد جيل الآباء زمنيا عن جيل الأبناء , تتسع الفجوات الأخرى وتضيق مساحة الالتقاء الفكري و الثقافي و حتى اللغوي.
هذا الإخلاف الكبير في الأعمار , ولـّد مسافات متباعدة من الثقافة و العادات و التقاليد و الأفكار و مدخل العصر الحديث بين الجيلين مما ساعد في بروز أكبر للمشكلة.
الفجوة الفكرية:
لكل عصر طريقة تفكيره و قناعاته و أسلوب دراسة و معلومات متوفرة, مما يساعد في خلق حالة معينة لدي أبناء الجيل الواحد , تختلف مع نظيراتها في الأجيال الأخرى.
العادات و التقاليد:
مع تغير الحياة بشكل دائم و تبدلها , و دخول معطيات جديدة وخروج أخرى , تتغير العادات و التقاليد بشكل مستمر و هادئ, ربما لا يلحظه الشخص خلال حياته, إلا إن هذا الاختلاف يظهر بشكل واضح في اختلاف العادات و التقاليد بين جيل الآباء و الأبناء.
أنماط الحياة:
كذلك تتغير أنماط الحياة و أسلوب العيش , الاستيقاظ في الصباح , السهر , أهمية العلم, لقاء الأصدقاء , مشاهدة التلفاز, العاب التسلية . السياحة..
ثقافية و تعليمية:
كثير من الآباء يجهل ما هو الكمبيوتر على سبيل المثال وعلى نقيض تجد الابن أو البنت أشد المولعين به وبما يحتويه.
حجم المشكلة
المشكلة الأساسية التي يخلقها وجود فجوات متعددة بين جيل الآباء و الأبناء , تتمحور في موضوع التربية على الأغلب, ذلك إن أكبر المهام التي توجد على عاتق الآباء , هي التربية في كل شيء,
الدينية و الخلقية و السلوكية والثقافية و الاجتماعية.. و غيرها.
لذلك فإن أي خلل في هذه العلاقة , يؤدي بالتالي الى خلل في المسألة التربوية.
وفي ظل هذه الفجوة , باتت العملية التربوية , تفتقر الى العديد من مقومات النجاح, و الأسباب عديدة منها:
1- المستجدات المعاصرة :
أصبح جيل الشباب يواجه بحرا متلاطما من الأفكار و الرغبات و التحديات, و ما يسببه ذلك من ضغط نفسي كبير , مع إن هذا يستلزم تكثيف الجهود التربوية و التوعية و المزيد من التفهم لمعاناتهم.
2- غياب الثقافة النقاشية:
أدى الى افتقار الحوار الهادئ و المجادلة بالتي هي أحسن , مما زاد في أتساع الفجوة بين الأباء و المربين من جهة و بين الشباب من جهة أخرى.
3-أسلوب الانتقاد:
الذي يستخدمه الآباء , انه اللأنتقاد لا يولد إلا العناد و التمادي في الخطأ, و خاصة إذا كانت بصورة تحقيرية , أو استفزازية, يجب الاعتماد على أسلوب التوجيه لنجاح المسيرة التربوية ولإيجاد جو من التفاهم المتبادل.
إن الفجوات الموجودة بين جيل الآباء و الأبناء تؤدي الى جملة كبيرة من المشاكل و هي:
جمود العواطف بين الآباء و الأبناء
عدم المبالاة و الاهتمام وعدم وجود الثقة
الشعور لدى الأبناء إن الأبوين فاقدان لحسن التربية و الفهم و فاقد الشيء لا يعطيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الاعزاء
اقدم لكم هذا الموضوع لانه موضوع مهم ومفيد جدا
فيما تمر الأيام, و تتسابق السنوات في تغيير ملامح و أفكار الناس باستمرار,
ينسى الآباء في كثير من الأحيان , إنهم كانوا في يوم من الأيام , أطفالا و أبناء,
يتذمرون من طلبات و أوامر الآباء, و يجدون من وجهة نظرهم إجحافا من الآباء بحقهم, و وتقليلا من شأنهم.
فيما يغيب عن أذهان معظم الأبناء , إنهم سيقفون يوما أمام أولادهم يفرضون عليهم ما يرونه.. أنسب لهم في كل شيء و يحددون لهم الخطأ و الصواب, ويقسون عليهم أحيانا.
وبين نسيان الآباء طموح الأبناء و رغباتهم و فكر الأبناء, تتجدد مشكلة مستمرة, طالما بقيت الحياة تضج بالتقدم و التجدد , وهي الفجوة بين الآباء و الأبناء, بكل أبعادها , العمرية و الفكرية و الثقافية و ما يتعلق بالعادات القاهرة ( العادات و التقاليد) و ما يرتبط بدخول تكنولوجيا جديدة و تطور على مختلف الأصعدة , و غيرها.
رغم إن لكل عصر خصائصه , و كل يرى إن عصره أكثر حساسية من غيره , فإننا نرى إن عصرنا كذلك, يتمتع بخصوصية فريدة, ساعدت في تباعد الفجوة بين الجيلين , بسبب ما دخل في عصرنا الحديث من تطور متسارع لم تشهد له الحقبات الماضية مثيلا , أرتبط أساسا بالتكنولوجيا التى حولت العالم الى قرية.
الفجوة العمرية:
تعتبر الفجوة العمرية أكثر الفجوات تأسيسا للاختلافات اللاحقة , فبقدر ما يبتعد جيل الآباء زمنيا عن جيل الأبناء , تتسع الفجوات الأخرى وتضيق مساحة الالتقاء الفكري و الثقافي و حتى اللغوي.
هذا الإخلاف الكبير في الأعمار , ولـّد مسافات متباعدة من الثقافة و العادات و التقاليد و الأفكار و مدخل العصر الحديث بين الجيلين مما ساعد في بروز أكبر للمشكلة.
الفجوة الفكرية:
لكل عصر طريقة تفكيره و قناعاته و أسلوب دراسة و معلومات متوفرة, مما يساعد في خلق حالة معينة لدي أبناء الجيل الواحد , تختلف مع نظيراتها في الأجيال الأخرى.
العادات و التقاليد:
مع تغير الحياة بشكل دائم و تبدلها , و دخول معطيات جديدة وخروج أخرى , تتغير العادات و التقاليد بشكل مستمر و هادئ, ربما لا يلحظه الشخص خلال حياته, إلا إن هذا الاختلاف يظهر بشكل واضح في اختلاف العادات و التقاليد بين جيل الآباء و الأبناء.
أنماط الحياة:
كذلك تتغير أنماط الحياة و أسلوب العيش , الاستيقاظ في الصباح , السهر , أهمية العلم, لقاء الأصدقاء , مشاهدة التلفاز, العاب التسلية . السياحة..
ثقافية و تعليمية:
كثير من الآباء يجهل ما هو الكمبيوتر على سبيل المثال وعلى نقيض تجد الابن أو البنت أشد المولعين به وبما يحتويه.
حجم المشكلة
المشكلة الأساسية التي يخلقها وجود فجوات متعددة بين جيل الآباء و الأبناء , تتمحور في موضوع التربية على الأغلب, ذلك إن أكبر المهام التي توجد على عاتق الآباء , هي التربية في كل شيء,
الدينية و الخلقية و السلوكية والثقافية و الاجتماعية.. و غيرها.
لذلك فإن أي خلل في هذه العلاقة , يؤدي بالتالي الى خلل في المسألة التربوية.
وفي ظل هذه الفجوة , باتت العملية التربوية , تفتقر الى العديد من مقومات النجاح, و الأسباب عديدة منها:
1- المستجدات المعاصرة :
أصبح جيل الشباب يواجه بحرا متلاطما من الأفكار و الرغبات و التحديات, و ما يسببه ذلك من ضغط نفسي كبير , مع إن هذا يستلزم تكثيف الجهود التربوية و التوعية و المزيد من التفهم لمعاناتهم.
2- غياب الثقافة النقاشية:
أدى الى افتقار الحوار الهادئ و المجادلة بالتي هي أحسن , مما زاد في أتساع الفجوة بين الأباء و المربين من جهة و بين الشباب من جهة أخرى.
3-أسلوب الانتقاد:
الذي يستخدمه الآباء , انه اللأنتقاد لا يولد إلا العناد و التمادي في الخطأ, و خاصة إذا كانت بصورة تحقيرية , أو استفزازية, يجب الاعتماد على أسلوب التوجيه لنجاح المسيرة التربوية ولإيجاد جو من التفاهم المتبادل.
إن الفجوات الموجودة بين جيل الآباء و الأبناء تؤدي الى جملة كبيرة من المشاكل و هي:
جمود العواطف بين الآباء و الأبناء
عدم المبالاة و الاهتمام وعدم وجود الثقة
الشعور لدى الأبناء إن الأبوين فاقدان لحسن التربية و الفهم و فاقد الشيء لا يعطيه.
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي