المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzمشكلة الاسرة " العنف الاسري "
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة الاسرة " العنف الاسري "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي البداية
اخواني الاعزاء اخواتي الكرام احببت ان اكتب هذا الموضوع وا املة ان يزيد من
اعجابكمهذا الموضوع
الا وهو:العنف الاسري
:الذي يعاني منه الكثير من الاسر و يعتبر من اخطر الاسباب في هدم
الاسرةبداية ابد
كتابته بتعريف بسيط وبعدها سأدخل في العرض.اتمنى ان
ينال اعجابكم .ان العنف
الاسري هو اشهر انواع العنف البشري انتشارا في زمننا هذا.
قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة
ونبين بعضالأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق
أو بعضهاحتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف
الأسري.
تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي
المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلىإنشاء اللبنة التي تساهم في بناء
المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة،والأولاد.
أركان الأسرة:
فأركان
الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.
وتمثل الأسرة
للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركزالحب والسكينة وساحة الهدوء
والطمأنينةالآن وبعد
التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعيةالمفترضة بين أركان هذه الأسرة.
((الرأفة
والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))
(1) الحب
والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إنمسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة
الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفيةالتي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو
الأسري الأكثر قدرة على شحن الجوالعائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون:
وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذاالجانب من جوانب المنهج الذي تقدم
به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثرمن جانب الزوج.
(3) الاحترام
المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهمالبعض في نفوس أعضاءها.
من الثوابت
التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن اللهسبحانه وتعالى لم يجعل له أية
سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاعالجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق
ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظاتالشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها
من دونإذن زوجها».
أمّا ما تقوم
به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوجوالعائلة فإنه من قبيل التبرع من
قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاًبتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه
الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوىالواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي
تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف
الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميمواجبها، بل تكون المرأة محسنة في
ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب،فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة
المحسنة؟ألا يحكم
العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابلهبالجفاف؟إن هذه
الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قولهتعالى:
{هل جزاء
الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر
الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عندهفي سبيل أن يحترم آلام
زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».
مسؤولية
الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة،
ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه
معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته
عليها».
مسؤولية
الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذاالجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي
يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:
1- تزيين
السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسنانتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك
السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح
السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلكالسلوك، واطلاعهم على الآثار
السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب علىالسلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية
البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات،وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي
يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن منالاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما
يثار ضده من الأباطيل من قبلأعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال
في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعفشخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى
المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه
أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهممن الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على
فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلككي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه
الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة فيسلوكياتهم.
6- تجنب
الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقودإلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب
اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهممن الأخطاء التي تنذر بالانحراف
وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعلالأب.
8- صيانة
الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع،ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل
البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها
على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها،لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك
سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أوتمارسه.
مسؤولية
الزوج -الأب- تجاه الأولاد:
1- ضرورة
اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت فيبيئة صالحة.
2- تهيئة
الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن
اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن
تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمةليكونوا أبناء صالحين مهيئين
لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم
إذا بلغوا.
الآن وبعد
تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوقأفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو
العنف الأسري:
ولأننا نعلم
يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوتهوتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن
العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروبوالأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع
فيهده أو يضعفه.
ومن هنا تأتي
أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.
لنستعرض الآن
بعض مسبباته التي نعرفها:
أن ظاهرة
العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط،المتولد من طبيعة الحياة العصرية
اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسيةلمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ
مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفرادالذين يكونون ضحية له في صغرهم،
يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن
القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً فيتبرير العنف، إذ أن قيم الشرف
والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدمالعنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم
الأفراد المكانات الاجتماعيةوأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات
التعسفيةأكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
من هم الأكثر
تعرضاً للعنف الأسري:
تبين من جميع
الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري فيمجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية
الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها
في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أوالعم.
فبنسبة 99% يكون
مصدر العنف الأسري رجل.
مسببات العنف
الأسري:
أثبتت
الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسبمقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء
الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرزالمسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول
والمخدرات.
يأتي بعده في
الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب
العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.
دوافع العنف
الأسري:
1- الدوافع
الذاتية:
وهي تلك
الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنفالأسري،
2- الدوافع
الاقتصادية:
في محيط
الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنفإزاء أسرته وإنما يكون ذلك
تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنفمن قبل الأب إزاء الأسرة.
3- الدوافع الاجتماعية:
العادات
والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضياتهذه التقاليد- قدراً من الرجولة
في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلكأنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ
فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع
من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاًالثقافة الأسرية فكلما كان
المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلماتضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في
المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك فيالمجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف
درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجةانحطاط ثقافات المجتمعات.
نتائج العنف
الأسري:
1- أثر العنف
فيمن مورس بحقه:
هناك آثار
كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب
العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أوسلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة
احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورسفي حقه.
2- أثر العنف
على الأسرة:
تفكك الروابط
الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجةتلاشي الأسرة.
3- أثر العنف
الأسري على المجتمع:
نظراً لكون
الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنفالأسري- سيقود بالنهاية، إلى
تهديد كيان المجتمع بأسره.
الحلول:
1. الوعظ
والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أنتعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية
التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم
استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التيينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل
الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبتعدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها
إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذاتعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة
التي تتولى رعاية الأطفال الذينيقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة
بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجادخطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها
تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
الخلاصة:
أننا عندما
نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا منالرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة
المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة
الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني
من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاًمن ذلك- هي التي تعطيه العاطفة،
والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة
تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاًمن ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة،
والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً علىالزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال
قوَّامون على النساء}.
فالتربية
تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».
وهناك طرق
ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري،والخطوة الأولى تكمن في دراسة
وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.
1. توفير
أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولولوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من
قبل المختصين.
2. العمل على
تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزلوخارج المنزل.
3. التعاون
مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كلأسرة على حدة.
4. تدريب
الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التيتولدت لديهم نظر العنف الذي مورس
عليهم.
5. تعليم
الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضبوالمشاعر السلبية لنساعدهم على
تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.
تم بحمد الله
تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذييحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل
الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصوابوقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن
يقوّم نقاط الضعف التي فيه
اخواني الاعزاء اخواتي الكرام احببت ان اكتب هذا الموضوع وا املة ان يزيد من
اعجابكمهذا الموضوع
الا وهو:العنف الاسري
:الذي يعاني منه الكثير من الاسر و يعتبر من اخطر الاسباب في هدم
الاسرةبداية ابد
كتابته بتعريف بسيط وبعدها سأدخل في العرض.اتمنى ان
ينال اعجابكم .ان العنف
الاسري هو اشهر انواع العنف البشري انتشارا في زمننا هذا.
قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة
ونبين بعضالأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق
أو بعضهاحتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف
الأسري.
تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي
المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلىإنشاء اللبنة التي تساهم في بناء
المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة،والأولاد.
أركان الأسرة:
فأركان
الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.
وتمثل الأسرة
للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركزالحب والسكينة وساحة الهدوء
والطمأنينةالآن وبعد
التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعيةالمفترضة بين أركان هذه الأسرة.
((الرأفة
والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))
(1) الحب
والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إنمسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة
الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفيةالتي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو
الأسري الأكثر قدرة على شحن الجوالعائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون:
وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذاالجانب من جوانب المنهج الذي تقدم
به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثرمن جانب الزوج.
(3) الاحترام
المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهمالبعض في نفوس أعضاءها.
من الثوابت
التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن اللهسبحانه وتعالى لم يجعل له أية
سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاعالجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق
ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظاتالشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها
من دونإذن زوجها».
أمّا ما تقوم
به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوجوالعائلة فإنه من قبيل التبرع من
قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاًبتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه
الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوىالواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي
تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف
الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميمواجبها، بل تكون المرأة محسنة في
ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب،فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة
المحسنة؟ألا يحكم
العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابلهبالجفاف؟إن هذه
الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قولهتعالى:
{هل جزاء
الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر
الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عندهفي سبيل أن يحترم آلام
زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».
مسؤولية
الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة،
ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه
معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته
عليها».
مسؤولية
الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذاالجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي
يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:
1- تزيين
السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسنانتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك
السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح
السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلكالسلوك، واطلاعهم على الآثار
السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب علىالسلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية
البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات،وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي
يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن منالاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما
يثار ضده من الأباطيل من قبلأعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال
في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعفشخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى
المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه
أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهممن الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على
فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلككي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه
الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة فيسلوكياتهم.
6- تجنب
الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقودإلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب
اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهممن الأخطاء التي تنذر بالانحراف
وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعلالأب.
8- صيانة
الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع،ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل
البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها
على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها،لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك
سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أوتمارسه.
مسؤولية
الزوج -الأب- تجاه الأولاد:
1- ضرورة
اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت فيبيئة صالحة.
2- تهيئة
الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن
اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن
تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمةليكونوا أبناء صالحين مهيئين
لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم
إذا بلغوا.
الآن وبعد
تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوقأفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو
العنف الأسري:
ولأننا نعلم
يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوتهوتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن
العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروبوالأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع
فيهده أو يضعفه.
ومن هنا تأتي
أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.
لنستعرض الآن
بعض مسبباته التي نعرفها:
أن ظاهرة
العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط،المتولد من طبيعة الحياة العصرية
اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسيةلمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ
مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفرادالذين يكونون ضحية له في صغرهم،
يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن
القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً فيتبرير العنف، إذ أن قيم الشرف
والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدمالعنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم
الأفراد المكانات الاجتماعيةوأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات
التعسفيةأكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
من هم الأكثر
تعرضاً للعنف الأسري:
تبين من جميع
الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري فيمجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية
الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها
في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أوالعم.
فبنسبة 99% يكون
مصدر العنف الأسري رجل.
مسببات العنف
الأسري:
أثبتت
الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسبمقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء
الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرزالمسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول
والمخدرات.
يأتي بعده في
الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب
العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.
دوافع العنف
الأسري:
1- الدوافع
الذاتية:
وهي تلك
الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنفالأسري،
2- الدوافع
الاقتصادية:
في محيط
الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنفإزاء أسرته وإنما يكون ذلك
تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنفمن قبل الأب إزاء الأسرة.
3- الدوافع الاجتماعية:
العادات
والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضياتهذه التقاليد- قدراً من الرجولة
في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلكأنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ
فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع
من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاًالثقافة الأسرية فكلما كان
المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلماتضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في
المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك فيالمجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف
درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجةانحطاط ثقافات المجتمعات.
نتائج العنف
الأسري:
1- أثر العنف
فيمن مورس بحقه:
هناك آثار
كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب
العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أوسلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة
احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورسفي حقه.
2- أثر العنف
على الأسرة:
تفكك الروابط
الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجةتلاشي الأسرة.
3- أثر العنف
الأسري على المجتمع:
نظراً لكون
الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنفالأسري- سيقود بالنهاية، إلى
تهديد كيان المجتمع بأسره.
الحلول:
1. الوعظ
والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أنتعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية
التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم
استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التيينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل
الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبتعدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها
إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذاتعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة
التي تتولى رعاية الأطفال الذينيقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة
بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجادخطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها
تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
الخلاصة:
أننا عندما
نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا منالرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة
المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة
الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني
من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاًمن ذلك- هي التي تعطيه العاطفة،
والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة
تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاًمن ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة،
والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً علىالزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال
قوَّامون على النساء}.
فالتربية
تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».
وهناك طرق
ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري،والخطوة الأولى تكمن في دراسة
وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.
1. توفير
أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولولوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من
قبل المختصين.
2. العمل على
تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزلوخارج المنزل.
3. التعاون
مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كلأسرة على حدة.
4. تدريب
الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التيتولدت لديهم نظر العنف الذي مورس
عليهم.
5. تعليم
الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضبوالمشاعر السلبية لنساعدهم على
تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.
تم بحمد الله
تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذييحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل
الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصوابوقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن
يقوّم نقاط الضعف التي فيه
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
رد: مشكلة الاسرة " العنف الاسري "
يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم فعلا اختي تربية الابناء ليست بالامر السهل و العنف الاسري
ينتج عنه ابناء يعانون من العقد النفسية و الانطواء ....شكرا لك
الاطلال- الشخصيات الهامة
-
1037
2376
3
24/12/2012
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مشكلة الاسرة " العنف الاسري "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
sara05- مشرفة قسم
-
1754
4331
18
26/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية: الطبيعة والفن
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» مشكلة الضعف الإملائي مشكلة مقلقة لكل أم .00اليك الحل!!!!
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» الاسرة اساس التربية
» العنف المدرسي
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» الاسرة اساس التربية
» العنف المدرسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي