مشكلة الأسرة المعاصرة

مشكلة الأسرة في عصرنا الحاضرمشكلة خطيرة جدا فقد فقدة نتيجة التغيرات الأجتماعية كثيرامن وضائفها التي كانت تقوم بهامن ذي قبل.
فأدى ذلك الى تفكك عرى الأسرة وانهيار الروابط التي كانت تربطها فيما قبل .
والواقع ان من مخاطر المجتمع الحديثة الرئيسية ان الدور الطبيعي الذي كانت تقوم بهالأسرة يتضاءل نتيجة لاستيلاء مؤسسات اخرى على كثير من مسؤولياتها ونخشى نتيجة التضاؤل ان تفقد الأسرة الأثر الفعال الذي هو من أهم قوى الأستقرار في المجتمع.
وسنتحدث في السطور القادمة عن مشكلة معاصرة نتجت بسبب خروج المرأةمن بيتها الى ميدان العمل.
فالمرأة كانت سابقا مستقرة في بيتها تعتني بتربية أولادها والقيام بشؤون زوجها وكانت تقوم مقام المعلم بين أبنائها فهي في الحقيقة مشتركة مع الرجل في ذلك.
اما في عصرنا الحاضرفقد خرجت الزوجة لتقوم بأعمالتشابأعمال الرجل وأصبحت شؤون المنزل والقيام بهاعملا ثانويا بالنسبة لها كما وأصبحت المرأة في كثير من الدول ترى ان انجاب الأطفال يتعارض مع قيامها بتولي الوضائف
العامة .
وقد نجم من تخليها عن هذه الوضيفة كثير من المضاعفات السيئة وكان من اهمها هو انهيار الأسرة وأصبحت الأسرة في نضر الكثيرين أكثرشبهابالفندق من دون أن يوجد ذلك الرباط الأجتماعي والنفسي الذي يربط بين افراد الأسرة والذي يدعوهم دائما الى وضع مصلحة الأسرة فوق كل اعتبار.
كما ان خروج المرأة من البيت قد أوجب حرمان الطفل من التمتع بحنان أمه وذلك لموزاولتها العمل وتركه لها أكثرالوقت ومن الطبيعي أن تغذيته الاصطناعية وتعهد المربية لشؤونه لا يسد مسد حنان الأم وعطفها فقد أثبتت التجارب العلمية ام الطفل لا ينمو ولا يترعرع على حليب أمه فحسب بل على عطفها وحنانها كذلك.
يقول الفيلسوفالانجليزي الكبير برتراندرسل
ًٌان الأسرة انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامةوأضهر الاختبارأن المرأة تتمردعلى تقاليد الأخلاق المألوفة

شكرا جزيلا أخي على هذا الابداع الرائع والغوص في اعماق الاسرة الجزائرية
لقد كانت مساهمتك هذه انطلاقة جيدة ونتمنى لك المزيد انشاء الله
فنحن قد لمسنا في قلمك روح الابداع .. فلا تبخل علينا بمساهماتك الثرية
انا واثق منك واعرف انك ستهطل مواضيعك في الايام القادمة انشاء الله
أخوك ADMIN

شكرا جزيلا على هذا الموضوع
جزاك الله كل خير
دمت وفي