المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzمعلمون مع وقف التنفبذ...........
صفحة 1 من اصل 1
معلمون مع وقف التنفبذ...........
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
معلمون مع وقف التنفبذ
كثير من جنرالات أوروبا شعروا بالغيرة مما قيل عن المعلمين في تلك القارة التي خاضت حروب الاستقلال والتحرير في الحرب العالمية الثانية، الفرنسيون قالوا على طريقتهم إن الثقافة الوطنية لشبابهم وكهولهم صنعها المعلمون وهم يصلون الماضي بالحاضر، ويغذون الروح الوطنية والإحساس القومي لدى الأجيال.
وهذا أيضاً ما قاله الروس إضافة إلى ما اعترفوا به من الفضل لكتابهم، ففي خطاب شهير لستالين رغم طغيانه وفرديته قال إن احتلال قبر ديستويفسكي على بعد أميال من موسكو يعني احتلال روسيا كلها.
وكان للألمان في تاريخهم الطويل مع الحروب أمثال شعبية مكرسة للمعلمين الذين لولاهم لما كان هناك انتماء أو وجدان قومي، والعرب لديهم حكم وأمثال وأشعار عن المعلم، بحيث قال أحدهم إنه أوشك ان يكون رسولاً، أن من علمني حرفاً كنت له عبداً، فأين هو المعلم الآن؟ وما هي مكانته في مجتمعات لم يعد التعليم والثقافة من أولوياتها!
في بعض الأقطار العربية يكدح المعلمون أكثر من ست عشرة ساعة في اليوم بين التعليم الرسمي والدروس الخصوصية كي يستطيعوا البقاء على قيد الحياة والمهنة والكرامة.
وهناك ما هو أبعد من ذلك، فقد أصبح الآباء يصرفون انتباه أبنائهم عن اكمال دراستهم في العلوم والآداب والإنسانيات بشكل أعم، لأنهم سوف يصبحون معلمين، ناسين أن علماء الفيزياء بدءاً من لافوا زيه الذي قطع رأسه في الثورة الفرنسية حتى زاخاروف الروسي الذي لجأ إلى المنفى كانوا معلمين.
وأن من نالوا جوائز نوبل بعضهم اشتغل في التدريس عبر مختلف مراحله.
إن هذه المهنة أصبحت بحاجة إلى إعادة الاعتبار وإعادة التعريف، فهي تتعرض، شأن مهن أخرى لا تقل عنها قداسة، إلى تدنيس تجاري وتيئيس من المستقبل.
وقد يكون أحد أسباب تهميش المعلم في عالمنا العربي، مشاريع التحديث ومحاولة اللحاق التكنولوجي بالغرب، بحيث أصبحت مهن التكنوقراط هي الأكثر جذباً، بل هي الأكثر طلباً في الأسواق.
أذكر ان الرئيس الأمريكي نيكسون ألقى خطاباً في إحدى الجامعات الأمريكية حذر فيه من العزوف عن مهنة التعليم، ودراسة الإنسانيات، وقال أن من يحلق بجناح فولاذي واحد لا بد أن يصاب بخلل ويسقط، بالطبع لم يكن نيكسون هو من تفتق ذهنه عن هذه المسألة وهو المشغول بتعبيد الطريق بين واشنطن وبكين وبووتر غيت ومطارحات وزيره الأثير كسنجر، لكن الانتلجنسيا الأمريكية هي من لقنته ما قال.
إن مهنة المعلم في عالمنا العربي لا تنفصل عما آل إليه التعليم، فأكثر الجامعات العربية تأتي في آخر القائمة إذا أتت حين تنشر تقارير دولية عن الوضع الأكاديمي في العالم ومنه الشرق الأوسط!
والتراجع في مكانة المعلم هو حصيلة منطقية للتراجع في مكانة التعليم، لأنهما طرفا معادلة حضارية واحدة!
إن اشتغال المعلمين العرب بلقمة العيش وكدحهم ثلاثة ارباع اليوم من أجل ما يسدّ الرمق ويحفظ الكرامة يحول من دون متابعتهم لما ينشر في العالم من نظريات تربوية وما يطرأ على التعليم من تحديث المناهج، وقد ينطبق هذا بدرجات متفاوتة على مهن أخرى كالطب والهندسة، فما ينشر في العالم وبمختلف اللغات في هذه الحقول أصبح يقاس بالأقدام المربعة من الورق.
لكن من توقف عن التلقي منذ تخرجه في الجامعة قد يجد نفسه أميّاً بمقياس آخر، فالأمية الأكاديمية والمهنية الآن هي الأكثر تفشياً وبائياً من الأمية بمعناها التقليدي!
منقول
معلمون مع وقف التنفبذ
كثير من جنرالات أوروبا شعروا بالغيرة مما قيل عن المعلمين في تلك القارة التي خاضت حروب الاستقلال والتحرير في الحرب العالمية الثانية، الفرنسيون قالوا على طريقتهم إن الثقافة الوطنية لشبابهم وكهولهم صنعها المعلمون وهم يصلون الماضي بالحاضر، ويغذون الروح الوطنية والإحساس القومي لدى الأجيال.
وهذا أيضاً ما قاله الروس إضافة إلى ما اعترفوا به من الفضل لكتابهم، ففي خطاب شهير لستالين رغم طغيانه وفرديته قال إن احتلال قبر ديستويفسكي على بعد أميال من موسكو يعني احتلال روسيا كلها.
وكان للألمان في تاريخهم الطويل مع الحروب أمثال شعبية مكرسة للمعلمين الذين لولاهم لما كان هناك انتماء أو وجدان قومي، والعرب لديهم حكم وأمثال وأشعار عن المعلم، بحيث قال أحدهم إنه أوشك ان يكون رسولاً، أن من علمني حرفاً كنت له عبداً، فأين هو المعلم الآن؟ وما هي مكانته في مجتمعات لم يعد التعليم والثقافة من أولوياتها!
في بعض الأقطار العربية يكدح المعلمون أكثر من ست عشرة ساعة في اليوم بين التعليم الرسمي والدروس الخصوصية كي يستطيعوا البقاء على قيد الحياة والمهنة والكرامة.
وهناك ما هو أبعد من ذلك، فقد أصبح الآباء يصرفون انتباه أبنائهم عن اكمال دراستهم في العلوم والآداب والإنسانيات بشكل أعم، لأنهم سوف يصبحون معلمين، ناسين أن علماء الفيزياء بدءاً من لافوا زيه الذي قطع رأسه في الثورة الفرنسية حتى زاخاروف الروسي الذي لجأ إلى المنفى كانوا معلمين.
وأن من نالوا جوائز نوبل بعضهم اشتغل في التدريس عبر مختلف مراحله.
إن هذه المهنة أصبحت بحاجة إلى إعادة الاعتبار وإعادة التعريف، فهي تتعرض، شأن مهن أخرى لا تقل عنها قداسة، إلى تدنيس تجاري وتيئيس من المستقبل.
وقد يكون أحد أسباب تهميش المعلم في عالمنا العربي، مشاريع التحديث ومحاولة اللحاق التكنولوجي بالغرب، بحيث أصبحت مهن التكنوقراط هي الأكثر جذباً، بل هي الأكثر طلباً في الأسواق.
أذكر ان الرئيس الأمريكي نيكسون ألقى خطاباً في إحدى الجامعات الأمريكية حذر فيه من العزوف عن مهنة التعليم، ودراسة الإنسانيات، وقال أن من يحلق بجناح فولاذي واحد لا بد أن يصاب بخلل ويسقط، بالطبع لم يكن نيكسون هو من تفتق ذهنه عن هذه المسألة وهو المشغول بتعبيد الطريق بين واشنطن وبكين وبووتر غيت ومطارحات وزيره الأثير كسنجر، لكن الانتلجنسيا الأمريكية هي من لقنته ما قال.
إن مهنة المعلم في عالمنا العربي لا تنفصل عما آل إليه التعليم، فأكثر الجامعات العربية تأتي في آخر القائمة إذا أتت حين تنشر تقارير دولية عن الوضع الأكاديمي في العالم ومنه الشرق الأوسط!
والتراجع في مكانة المعلم هو حصيلة منطقية للتراجع في مكانة التعليم، لأنهما طرفا معادلة حضارية واحدة!
إن اشتغال المعلمين العرب بلقمة العيش وكدحهم ثلاثة ارباع اليوم من أجل ما يسدّ الرمق ويحفظ الكرامة يحول من دون متابعتهم لما ينشر في العالم من نظريات تربوية وما يطرأ على التعليم من تحديث المناهج، وقد ينطبق هذا بدرجات متفاوتة على مهن أخرى كالطب والهندسة، فما ينشر في العالم وبمختلف اللغات في هذه الحقول أصبح يقاس بالأقدام المربعة من الورق.
لكن من توقف عن التلقي منذ تخرجه في الجامعة قد يجد نفسه أميّاً بمقياس آخر، فالأمية الأكاديمية والمهنية الآن هي الأكثر تفشياً وبائياً من الأمية بمعناها التقليدي!
منقول
حمدان-55-- مشرف قسم
- 432
970
15
29/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي