المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzلا تبالغي برعاية طفلك، واعطيه حريته!
صفحة 1 من اصل 1
لا تبالغي برعاية طفلك، واعطيه حريته!
لا تبالغي برعاية طفلك، واعطيه حريته!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</IMG>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">
<BLOCKQUOTE>أحياناً، تبالغ بعض الأمهات في لعب دورهنّ. هكذا تتحوّل حماية الطفل ورعايته إلى خنق لشخصيته، وحدّ لإستقلاليته. للحفاظ على صحة طفلك النفسيّة،
ننصحك ببعض الخطوات لتربيته ليصبح إنساناً متوازناً، وليس شخصاً اتكالياً لا يعرف أن يخطو خطوة من دون مساعدة والديه.في البداية، اسألي نفسك إن كنت تبالغين فعلاً في حماية طفلك. هل تتبعينه من مكان إلى آخر في كلّ لحظة؟ هل تمنعينه من الخروج للعب مع الأصدقاء خشية إصابته بمكروه؟ هل تكثرين من تأنيبه على طريقة كلامه أوأكله أو تصرفاته في المجتمع؟إن كانت الإجابة بنعم، يجب أن تسألي نفسك عن السبب الذي يدفعك إلى هذا التصرف غير العقلاني.كل الأمهات يتابعن خطوات أبنائهنّ ويحاولن إرشادهم على الخلق الحسن، لكنّ المشكلة تكمن حين تتحوّل التربية إلى وسيلة للكبت وليس إلى وسيلة للتطور والإنفتاح والتعلم.أحياناً يكون السبب في الحماية المفرطة، مشكلة عانت منها الأم في طفولتها، كأن لم تحظ بالرعاية الكافية من الأهل، وشعرت ربما بإهمال والديها. لهذا تتحوّل تربيتهنّ لأطفالهن إلى تعويض عن نقص في العاطفة. في بعض الأحيان، تكون رعاية الطفل وسيلة لتعويض أيضاً عن علاقة زوجية متخلخلة وضعيفة. وفي أحيان أخرى، يكون الطفل الأصغر في العائلة أو ذلك الذي يعاني من مشكلة صحية ضحية هذه المحبة القاتلة، لأنّ الأم تتخيل أن عمره أو ظرفه يفرضان رعاية خاصة.فما النتائج التي قد تترتب على صحة الطفل النفسية وعلى صحة الأم أيضاً؟تقول الطبيبة النفسية المتخصصة في علاج الأطفال لينا أيوب أن رعاية الأم المبالغ بها قد تخلق ردود فعل متناقضة عند الأطفال. "يمكن أن يتحول الطفل إلى متمرّد وعصبي وغير قابل للضبط، أو على العكس من ذلك، يمكن أن يتحوّل إلى اتكالي خجول وضعيف الشخصيّة. بعض الأطفال يعيشون في دوامة أنّهم غير قادرين على فعل شيء من دون وجود أهلهم إلى جانبهم".وتقول الطبيبة: "من المهم أن تدرك الأم أنّ طفلها ليس جزءاً منها، وأنّه كائن مستقل له مشاعره وأحلامه وطباعه. وأنّ العاطفة الزائدة ليست تعبيراً عن حب صحي، بل على العكس، فهي يمكن أن تؤذي".يمكن لهذه العاطفة الزائدة أن تؤثر على الأم بشكل سلبي أيضاً. هي ستشعر دوماً أنّها أمام امتحان أن تكون أماً ناجحة ومحبة. وهذا ما يضعها أمام ضغط وتوتر عصبي مستمر، قد ينعكس على صحتها الجسديّة.</BLOCKQUOTE>
</BLOCKQUOTE>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</IMG>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">
<BLOCKQUOTE>أحياناً، تبالغ بعض الأمهات في لعب دورهنّ. هكذا تتحوّل حماية الطفل ورعايته إلى خنق لشخصيته، وحدّ لإستقلاليته. للحفاظ على صحة طفلك النفسيّة،
ننصحك ببعض الخطوات لتربيته ليصبح إنساناً متوازناً، وليس شخصاً اتكالياً لا يعرف أن يخطو خطوة من دون مساعدة والديه.في البداية، اسألي نفسك إن كنت تبالغين فعلاً في حماية طفلك. هل تتبعينه من مكان إلى آخر في كلّ لحظة؟ هل تمنعينه من الخروج للعب مع الأصدقاء خشية إصابته بمكروه؟ هل تكثرين من تأنيبه على طريقة كلامه أوأكله أو تصرفاته في المجتمع؟إن كانت الإجابة بنعم، يجب أن تسألي نفسك عن السبب الذي يدفعك إلى هذا التصرف غير العقلاني.كل الأمهات يتابعن خطوات أبنائهنّ ويحاولن إرشادهم على الخلق الحسن، لكنّ المشكلة تكمن حين تتحوّل التربية إلى وسيلة للكبت وليس إلى وسيلة للتطور والإنفتاح والتعلم.أحياناً يكون السبب في الحماية المفرطة، مشكلة عانت منها الأم في طفولتها، كأن لم تحظ بالرعاية الكافية من الأهل، وشعرت ربما بإهمال والديها. لهذا تتحوّل تربيتهنّ لأطفالهن إلى تعويض عن نقص في العاطفة. في بعض الأحيان، تكون رعاية الطفل وسيلة لتعويض أيضاً عن علاقة زوجية متخلخلة وضعيفة. وفي أحيان أخرى، يكون الطفل الأصغر في العائلة أو ذلك الذي يعاني من مشكلة صحية ضحية هذه المحبة القاتلة، لأنّ الأم تتخيل أن عمره أو ظرفه يفرضان رعاية خاصة.فما النتائج التي قد تترتب على صحة الطفل النفسية وعلى صحة الأم أيضاً؟تقول الطبيبة النفسية المتخصصة في علاج الأطفال لينا أيوب أن رعاية الأم المبالغ بها قد تخلق ردود فعل متناقضة عند الأطفال. "يمكن أن يتحول الطفل إلى متمرّد وعصبي وغير قابل للضبط، أو على العكس من ذلك، يمكن أن يتحوّل إلى اتكالي خجول وضعيف الشخصيّة. بعض الأطفال يعيشون في دوامة أنّهم غير قادرين على فعل شيء من دون وجود أهلهم إلى جانبهم".وتقول الطبيبة: "من المهم أن تدرك الأم أنّ طفلها ليس جزءاً منها، وأنّه كائن مستقل له مشاعره وأحلامه وطباعه. وأنّ العاطفة الزائدة ليست تعبيراً عن حب صحي، بل على العكس، فهي يمكن أن تؤذي".يمكن لهذه العاطفة الزائدة أن تؤثر على الأم بشكل سلبي أيضاً. هي ستشعر دوماً أنّها أمام امتحان أن تكون أماً ناجحة ومحبة. وهذا ما يضعها أمام ضغط وتوتر عصبي مستمر، قد ينعكس على صحتها الجسديّة.</BLOCKQUOTE>
</BLOCKQUOTE>
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي