قــلّــة الأدب

من طرف **كمال السنوسي** الإثنين 07 مايو 2012, 7:24 pm

قــلّــة الأدب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

</IMG>

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">

دائماً ما تجعنا الذكريات نغوص في أعماق من الخيال
وكأن الخيال بات رفيقاً لأحلامنا
نراها تتحقق ... ونراها تخبو من بعيد أيضاً
وكل ما نستطيع أن نفعله هو فقط محاولة مجاراة أحلامنا ذاتها التي بتنا نعشق ظهورها ولو مرّة واحدة في حياتنا... فأنا أحاول جاهداً على أن أجعل من ذكرياتي مرسم جميل لصور سأراها في المستقبل
وحين اكتمال الصورة ... حينها لا يسعنا إلاّ أن تكون النهاية ... سعيدة
على الأقل هكذا أرجو

أنا ذلك الوحيد الذي يعيش في حياة الكثير
هو ذلك الإنسان الذي يبحث دوماً عن التميز على طريقة القدامى
طريقة حاول الكثيرون نسيانها ... ولكننا هنا نحييها بأقلامنا

أنا أصغر من أن أكتب وأقول عن نفسي
ولكنني سأمنحك الفرصة الكافية لتدركي كم أن اللغز أحياناً له رائحة مميزة

Making promises is not the hardest part, But trying the impossible to make it true could be the Impossible itself,… I am not stupid honey to get the faith of being next to you, although I am sure that you are praying not to make it happen.

I used to knock on the hearts doors to steal it, But all of what have you done was just Stealing… Proud of you Baby… Proud of you.
Stole my heart, Stole my focus, Stole my soul… You even Stole my Smile

هل يجدر بنا قضاء أوقات المتعة برفقتهم في تناغم جميل أم في تفكير عميق
أقع في الحيرة من مجريات الأمور ... ولكن لا أتفاجأ مما ترسله الأيام لي

واثق من مقدرتي على متابعة الكلمات الجميلة التي أتبادلها برفقتك
ولكني أمسيت حائراً في اختيار المصطلحات الأكثر جمالاً
أمسيت حائراً باصطياد تعبير يفوق الخيال بجماله ... لأرسله لكِ

بات تناثر الجمل أما ناظري أمر من المستحيل أمام لحظات وجودك
هنالك دائماً ما يدفعنا في الاستمرار ... قد تدركين دافعكِ أنتِ
ولكن .. بكل صدق ... لا أدرك دافع الاستمرار ... ولكنه شعور رائع أمسيت لا أرغب مفارقته
شعور جميل يتناغم مع كل حرف أقرأه في كلماتي

ما أدركه جيداً الآن .. وبشكل لا يثير الجدل
هو أن الوقت الذي أملكه لا أستطيع إضاعته في كتابة تفاصيل حياة يومية لأدرجها في كتابك
ولكن ... أرغب بمشاركتك تفاصيل أكثر دقة ... تفاصيل تمنح حياتي طعم جميل
هو ذات الطعم الذي لن أتذوقه أبداً.

بوماً ما سيكون صعباً للغاية على كلينا أن يبتعد ولو قليلاً عن الآخر... ولن تكون المشاعر هي السبب... ولكنها هي تلك الطريقة المخفيّة في ثنايا سطورنا التي تجعل أحدنا يراقب الآخر من بعيد حتى وإن لم يُبدِ له الإهتمام
أو لأنها استخدام محكم للتعابير المجازية... واختيار متقن لجمل تُكتب في وقت مثالي يجعل من الصعب على قارئها أن يعتبر غياب الكاتب أمر يتوجب حصوله.

I think it will be hard to understand the Idea which is I like it about you, harsh to deal with strangers which means full of confidence… and know what you are writing.
Some words here or there I really wrote it for someone called ".....", But this is me I like to make lil bit complicated not just to figure out how much smart you are, But also to be sure that you are spending time more than it should take to read it, I feel like it's enough to find out you are sitting and thinking… Same time thinking of hit me.

I can tell too many things… Like,
The others Pray to meet someone like you, and same others who would do the hardest things just to be in touch with someone have the great ability to understand them… and get them right.
Down the Sky a lot o reasons to stay alive, and too much ways to laugh, just look hard and your wishes could come true.

كم هي جميلة تلك اللحظات التي يعتقدون فيها ان أحدهم قد يكون مشغولاً في قضاء الوقت برفقة غيرهم وبعيداً عن جمالهم... ولكنه ذاته من يقضي اللحظات بصياغة بعض الحروف ليجعل من قارئها يبحر في مركب هادئ من المشاعر عند قرائتها...
كم هو رائع أن يبدأ أحدهم بالإعتقاد أن من يتحدثون إليه بدأ رحيقه يختفي... ولكنه ذات الرحيق الذي يجعل من غيابه تميزاً أكثر من وجوده... وهو ذات الغياب الذي يجبره على نفسه لتحمل حروفه نصّاً قد يطول كثيراً لقراءة هنا او هناك... لن أبالغ كثيراً... ولكني أحاول بتدارك القليل من الجهد لأبدوا منطقياً أكثر وأن أجعل لحظات الانتظار... شمعة بريقها يستحق المجازفة.

أدرك جيداً ما أنا فاعل... وأدرك أكثر كم أنا سعيد بوجودك.

كم هو جميل أن أستفيق على صوتك صباحاً... وكم هو جميل النوم على أضواء عيونك الخافتة... وكم هو جميل أن يكون عنوان أحلامي تلك النظرات الخاطفة التي اسرقها من جمالك... لا للحصر عزيزتي للأشياء الجميلة... ولكن يكمن السرّ دوماً في طريقة لعب الدور في ا تكون فرحاً أو حزيناً... مثلما هو التفكير نصف الحل... يكون التخطيط النصف الباقي... فتنفيذ ما تم الاتفاق عليه هو ترجمة للجمال الذي طالما انتظرناه... أو للتعاسة التي نحاول الهرب منها...
كم أفضلّ أن أمتلك الوقت الأكثر من كافي لتمضية الأجزاء الضائعة منه برفقتك... ربما اختيار تلك المصطلحات أمر خاطئ أو غير نافذ لأوانه... ولكنه العقل البشري الذي يغفل دائماً عن الحقائق ليبدي اهتمامه بالعثرات والهفوات الصغيرة... قد لا تغيّر الحقائق.. ولكنها تضفي طابعاً شخصياً لمالكها تجعله في قمة التميز... حتى وإن كان على خطأ... فــ بالنهاية...
غــبــاؤه دلالـــة بشــريــتــهـ

Hearts act like stereo shouts loudly, and laugh silently… I know few of the moments could be translated to acts… but lots of it could be facts.
I only pray someone to never leave me behind… Closing eyes and dreaming about her, for sure the good news take so long to show up, that's why I believe everything has its time.

What I like to do more… Whisper "I adore your eyes",
Or… Biting your lil finger… ?
Am not Crazy… But this is how I like to do things.

هل يبدوا غريباً حقاً أن نكون من الأغبياء الذي يحاولون جاهداً للوصول إلى أكثر القلوب تعنّتاً ، أم يبدوا غريباً أكثر أن نحاول كالحمقى جاهدين لامتلاك هذه القلوب ، إذا كنّا نؤمن بوجود الحمقى أساساً... فلماذا كل نظرات الاستغراب وعلامات الاستفهام التي تبدينها في هوامش عيونك البيضاء عوضاً عن لحظة استسلام قد تبدينها لتكوني من الاوائل الذي يدركون بأن المحاولة هي أمّ التملّك... قد لا أكون متميزاً للدرجة التي يقتضيها الأمر... ولكن محور الاهتمام لم يكن يوماً بالتميز... وإنما بتلك الحفنة المتبقية من الصدق.. وقد يخالطها القليل من الموهبة في البقاء بقرب أحدهم في كثر لحظاته كرهاً لنا.

فلولا وجودهم لما تعلمنا من أخطائنا... ولولا حماقاتهم لما كنّا أكثر ذكاءاً... ولولا غبائهم لما أدركنا معنى "يحيا الذكاء"... فقط لكي تعلمي بأن التعاقب في الوجود سنة الكون... فلا يمكن لأحدهم من امتلاكك ولن تتمكني من امتلاك أحدهم... وأجمل ما في الأمر أن كلا المتعاقبين يشتركان بنفس الصفات إلّا أن أحدهم أقل غباءاً وأقل سوءاً وأكثرهم تعلماً من الأخطاء... فنشعر وكأنه من كوكب آخر...
على أي حال... عندما تفقد الروح مبتغاها... وتبحث النفس عن مشتهاها.. تصبح الكلمة للقلب لا للعقل.. ويغيب الوعي عن البصيرة.. ونغدوا كأننا صغاراً رأينا دمية.
قاعدة فيثاغورس في الرياضيات لا يستغنى عنها.. وقاعدتي في الحياة ثابتة... من أراد الخروج... فليطرق الباب وسأفتحه له بنفسي... عوضاً عن الإختباء وراء جملة من الأسباب القبيحة... حينها فقط سأجعل من مغادرتهم أمراً يصعب التفكير به عوضا عن أن يكون أكثر الأمور ورودا لأذهاننا... حينها نستطيع التقرير ما إذا كانوا سيئين حقاً أم أنها كلمات لنضحك بها على قلب يعرف الحقيقة مسبقاً...
الحياة لم تكن يوماً برهانٌ لإثبات.. أو دليل للوجود... فالكثير من لا زال رحيق ذكراهم يعبق بيننا ، وكم هم الحاضرون الغائبون ، فالفراشات لا تعرف لون أجنحتها ولكنها عيوننا التي تتمعّن بأجمل ألوانها ، وهي ذاتها عيوننا التي تجعل من رؤية الجمال فريسة نفضّل التهامها عوضاً عن مداعبتها.

دعينا لا ننكر كل تلك الدقائق التي أمضيناها برفقتهم يوماً ما ، ودعينا لا نحاول أن نخذل أنــــــــفسنا بقولنا أنهم لا يستحقون... هم اسنحقوا كل اهتمام نحن أعرناه لهم.. واستحقوا كل كلمة كتبناها لهم... وهم امتلكوا كل فراغ يذكر في قلوبنا.. وهم ذاتهم من كانوا بكلامهم يقتلونا...تارة بجماله وتارة بقبحه.

إذا أوصلنا أنفسنا لدرجة الإعتذار عمّا أمضيناه وقضيناه برفقتهم... فلنعتذر من البداية عن كلّ المحاولات "الناجحة" لامتلاكهم... فكما كنّا نراهم ملائكة وقتها... وصدقناك ، ها أنتِ تحاولين رؤيتهم كشياطين...وخالفناك
على أي حال... المسامحة شعور زائف بالرضا عن النفس وثقة وهمية لمجاراة الألم
فدوماً ما كان النظر للوعاء على انه فارغ دليل جميل على أنه قد يكون للفراغ قيمة ، فرحيلهم او حتى كلماتهم القاسية ستدفعنا يوماً للتفكير برحيلهم كأفضل المكاسب ، وكما تؤمنين بتعاقب الفصول حاولي يوماً ان تضعي ثقتك بتعاقب الوجوه... فعوضاً أن نتعلّم منهم قلّة الأدب... ما زلنا نمتلك الوقت صراحةً لنعلمهم الأدب.

</BLOCKQUOTE>